أمراض الحمل والولادة

انخفاض ضغط الحامل

انخفاض ضغط الحامل

انخفاض ضغط الحامل

يعتبر انخفاض ضغط الدم لدى المرأة الحامل أمراً طبيعيّاً جداً، خاصّة في الشهور الثلاثة الأولى، أو الأخيرة، ولكن إذا صاحب هذا الانخفاض شعورٌ بالدوار الدائم، وإغماء، فعندها يصبح انخفاضه خطراً على صحّة الحامل، والجنين، فقد يحدث فقراً في الدم، إضافة إلى احتماليّة الإجهاض، أو الولادة المبكّرة، وسنتحدّث في هذا المقال عن أسباب انخفاض الضغط لدى الحامل، وأعراضه، وكيفيّة علاجه.

الأسباب

  • الوقوف بشكل مفاجئ، وبسرعة، فذلك يعمل على نزول الدم إلى أطراف الساقين السفلى، فتقلّ كمياته الواصلة إلى القلب، ممّا يسبّب شعوراً بالدوخة عند وقوفها السريع، لذلك يتوجّب على الحامل قبل نهوضها أن تجلس لبضع دقائق مع تنزيل ساقيها على جانب السرير، ثمّ الوقوف ببطء.
  • الوقوف لفترات طويلة، خاصّة في آخر الحمل، فذلك يعمل على نزول الدم إلى القدمين، والشعور بالدوخة، ويفضّل في هذه الحالة لبس جوارب مدعّمة للأوردة السفلية للساقين؛ لمنع اتساع الأوردة، وحدوث الدوالي في هذه المرحلة.
  • حدوث نقص في التغذية، والسوائل، والأملاح، خاصة في أوّل الحمل؛ وذلك لانسداد الشهية، وكثرة الغثيان، والوحم، فقد يحدث خلل في تغذية الجسم بالعناصر الضرورية، فعلى الحامل تناول الأطعمة المفيدة، وخاصّة تلك المحتوية على البروتينات، والكربوهيدرات، والفيتامينات.
  • فقر الدم، الذي يؤدّي إلى انخفاض الضغط، والشعور بالدوخة.
  • انخفاض نسبة السكر في الدم، ممّا يؤدّي إلى انخفاض في الدم.
  • اتساع الرحم، ممّا يؤدي إلى حدوث ضغط كبير على الأوعية الدموية، وانخفاض في معدل التدفقّات الدموية، ولذلك تمنع الحامل من النوم على ظهرها في الأشهر الأولى من الحمل.
  • الإصابة بسكري الحمل، أو مرض السكري.

الأعراض

  • حدوث زغللة في العيون، وتشوّش الرؤية مع قلّة التركيز.
  • الإحساس بدوار يتراوح بين البسيط، والشديد.
  • تصلّب مفاصل الرقبة، والتنفّس بصعوبة.
  • التقيّؤ باستمرار، حتى بعد انتهاء الشهر الثالث.
  • الإحساس بالإرهاق، والتعب باستمرار مع العطش.
  • القلق، والاكتئاب.

العلاج

  • تناول الكثير من السوائل، وخاصّة الماء، والملح.
  • ممارسة التمارين الرياضيّة الخفيفة بانتظام.
  • الاستلقاء على جانب واحد من الجسم، فذلك يمنع الرحم من الضغط على الأوعية الدمويّة، ويخفّف من تدفّق الدم.
  • عدم الوقوف لمدّة طويلة.
  • تناول الأغذية الصحية المحتوية على المكمّلات الغذائية، والفيتامينات.
  • الجلوس فور الإحساس بالدوار.
  • عدم تناول الأدوية إلا في حالة وجود انخفاض شديد في ضغط الدم وبوصفة طبية.

نصيحة:

إذا كان سبب انخفاض الدم هو استخدام أدوية لعلاج تسمّم الحمل، فعلى المرأة الحامل أن تسأل طبيبها ليعدّل لها الجرعة، أو يستبدل الدواء الذي تستخدمه بدواء آخر خافض للضغط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى