محتويات
'); }
أسباب ألم الأذن
قد يكون سبب ألم الأذن (بالإنجليزية: Earache) مشكلة داخل الأذن أو مشكلة خارجها في جزء من الجسم قريب منها، ويعتمد تشخيص ذلك على ماهية الألم، وشدّته، وموقعه، والأعراض المصاحبة له، ونظرًا لتعدّد الأسباب المحتملة وراء حدوث ألم الأذن فإنّه يمكن تقسيمها إلى قسمين؛ يمثّل الأول الأسباب الأولية وهي الأسباب الناشئة من مشكلة داخل الأذن، في حين يمثّل الثاني الأسباب الثانوية وهي الناشئة من مشكلة خارج الأذن، وفيما يأتي بيان كلّ منهما بشيء من التفصيل.[١]
أسباب ألم الأذن الأولية
يمكن بيان أسباب ألم الأذن الأولية بشيء من التفصيل فيما يأتي:
'); }
التهابات الأذن
يُعدّ التهاب الأذن سواء كان الالتهاب في الأذن الخارجية أو الوسطى من أكثر أسباب ألم الأذن شيوعًا، وقد يرافق الالتهاب عادة خروج سائل مائيّ أو سائل شبيه بالصديد من الأذن، ومن الملاحظ أيضًا أنّ العديد من التهابات الأذن تشفى من تلقاء نفسها دون استخدام أيّ علاج في غضون أيام أو أسابيع قليلة، مع استثناء بعض الحالات التي قد يصف لها الطبيب قطرات الأذن أو المضادات الحيوية، ويمكن بيان كلّ من التهاب الأذن الخارجية والوسطى بشيء من التفصيل كما يأتي:[٢]
- التهاب الأذن الوسطى: يُعرَّف التهاب الأذن الوسطى (بالإنجليزية: Otitis Media) على أنَّه عدوى في الأذن الوسطى تسبّب حدوث التهابٍ إضافة إلى تراكم السوائل خلف طبلة الأذن، حيث إنّ معظم التهابات الأذن الوسطى تحدث نتيجة إصابة المريض بعدوى مثل البرد، ممّا يؤدي إلى تراكم المخاط في الأذن الوسطى الأمر الذي يسبب تورم أو انسداد قناة النفير (بالإنجليزية: Eustachian tube)، وهي أنبوب رفيع يمتد من الأذن الوسطى إلى منطقة خلف الأنف، ومن الجدير بالذكر أنّ عدوى الأذن الوسطى قد تصيب الأفراد من مختلف الفئات العمرية؛ إلا أنّ الأطفال الصغار هم أكثر عرضة للإصابة بها؛ وتحديدًا من يبلغون 6-15 شهرًا من العمر، ويعود ذلك إلى صغر قناة النفير عند الأطفال مقارنة بالبالغين، كما أنّ الزوائد الأنفية المعروفة باللحميات (بالإنجليزية: Adenoids) تكون أكبر حجمًا نسبيّاً عند الأطفال من تلك التي عند البالغين.[٣]
- التهاب الأذن الخارجية: تُعرَّف حالة التهاب الأذن الخارجية (بالإنجليزية: Otitis Externa) على أنَّها التهاب في قناة الأذن الخارجية يتمثّل بحدوث احمرار وانتفاخ في الأذن، وتمثّل قناة الأذن الخارجية على أنّها القناة التي تربط بين الأذن الخارجية وطبلة الأذن، ويمكن أن يطلق على التهاب الأذن الخارجية أحيانًا مصطلح أذن السباح (بالإنجليزية: Swimmer’s Ear)؛ وذلك لأنَّ تعرَّض أذن السباح إلى الماء بشكل متكرر يجعل الأذن أكثر عرضة للالتهابات،[٤] ويعتبر السبب الأكثر شيوعًا لالتهاب الأذن الخارجية هو البكتيريا التي تغزو الجلد داخل قناة الأذن، ومن العوامل التي تعزّز من نمو البكتيريا وتضعف دفاعات الأذن تجاه هذه البكتيريا ما يأتي:[٥]
- الرطوبة الزائدة في الأذن: إذ يمكن أن يخلق التعرق الشديد، أو الطقس الرطب لفترات طويلة، أو الماء الذي يبقى في الأذن بعد السباحة بيئة مناسبة لنمو البكتيريا.
- الخدوش أو الكشط في قناة الأذن: يمكن أن يتسبب تنظيف الأذن باستخدام قطعة قطن أو دبوس شعر في حدوث فراغات صغيرة في الجلد تسمح بنمو البكتيريا، كما يمكن أن يتسبب ارتداء سماعات الأذن أو الأجهزة المساعدة السمعية بذلك أيضًا.
- الحساسية: فقد تتسبب بعض منتجات الشعر أو المجوهرات بحدوث الحساسية والأمراض الجلدية التي تعزّز الإصابة بالعدوى.
الأذن الصَّمغيَّة
تحدث الأذن الصمغية (بالإنجليزية: Glue ear) عندما تمتلئ الأذن الوسطى بالسوائل اللاصقة، بحالة تُعرف طبيًّا باسم التهاب الأذن الوسطى المصحوب بانصباب (تجمّع سائل) (بالإنجليزية: Otitis media with effusion)، والذي يتسم بوجود سائل في الأذن الوسطى دون وجود علامات للعدوى، أو بعبارة أخرى، هو تراكم السوائل بدون المعاناة من التهاب الأذن الوسطى، وعادةً ما يكون ألم الأذن في الأذن الصمغية خفيفًا، ويرتبط بشعور امتلاء الأذن أو ضعف السمع أو كليهما، وقد تتسبب عوامل كثيرة بحدوثها، مثل نزلات البرد، والإنفلونزا، والحساسية، والتدخين السلبي، وتجدر الإشارة إلى أنّ الأطفال المصابين بالحنك المشقوق (بالإنجليزية:Cleft palate) أو الذين يعانون من أمراض وراثية مثل متلازمة داون هم أكثر عرضة للإصابة بالأذن الصمغية؛ ويعود ذلك إلى صغر قناة النفير لديهم في الغالب إضافة إلى انخفاض فعاليتها عن الوضع الطبيعي.[٦][٧]
انسداد الأذن الشمعي أو بجسم غريب
غالباً يشكو الفرد في حال الإصابة بانسداد الأذن الشمعي (بالإنجليزية: Earwax Blockage) من انزعاج في الأذن؛ ويتمثل الانسداد باحتقان وامتلاء في الأذن، بالإضافة إلى صعوبة في السمع والمعاناة من طنين في الأذن، والمعروف أن الهدف من وجود شمع الأذن بكميات طبيعية هو حماية قناة الأذن من الماء، والبكتيريا، والجروح، ولكن في بعض الأحيان يتم إنتاج الكثير من شمع الأذن أو دفع الشمع إلى داخل قناة الأذن، ولهذا السبب يوصي الأطباء بعدم استخدام مسحات القطن لتنظيف الأذن من الشمع الزائد حتى لا يتم دفعه إلى الداخل،[٨] ومن جانب آخر يمكن أن تعلق الأجسام الغريبة في داخل الأذن، مثل الخرز، والبذور، ولعب الأطفال الصغيرة، وقطع من برعم القطن، والحشرات، مما قد يسبب آلامًا في الأذن، أو فقدان السمع، أو حدوث إفرازات الأذن، ومن الجدير بالذكر أنّه يجب عدم محاولة إزالة الجسم الغريب حتى وإن كان ظاهرًا، لأنّ ذلك قد يدفعه إلى داخل قناة الأذن مما قد يؤدي إلى تلف طبلة الأذن، بل من الأفضل الذهاب إلى الطبيب، الذي ينجح عادة بإزالة الأجسام الغريبة باستخدام الملقط أو عن طريق طردها بالماء، ومع أنّ هذه الحالة شائعة الحدوث بين الأطفال إلّا أنّها قد تحدث للأفراد من جميع الفئات العمرية.[٩]
رضح الأذن الضغطي
يُسبّب الرّضح الضغطي (بالإنجليزية: Ear Barotrauma) الشعور بألم أو عدم ارتياح في الأذن الوسطى بسبّب تغير الضغط في البيئة الهوائية أو المائية المحيطة بالشخص، ويُعد انسداد قناة النفير أحد أكثر الأسباب شيوعاً لحدوث الرضح الضغطي، حيث تُعد قناة النفير هي الجزء المسؤول عن حفظ التوازن عند حدوث اختلاف في الضغط داخل وخارج الأذن، كما يمكن أن تتسبب بعض أنواع العدوى والانسدادات في حدوث خلل في هذا التوازن، فتظهر الأعراض السابقة، كما تشيع ظاهرة الرضح عند الأشخاص الذين يمارسون الغوص بجهاز التنفس تحت الماء، أو عند الركاب أثناء إقلاع الطائرة أو هبوطها، أو عند حدوث أنواع معينة من العدوى، بالإضافة إلى الصعود والنزول المفاجئ من أعلى المرتفعات والذي يؤدي إلى نفس النتيجة.[١٠]
أسباب ألم الأذن الأخرى
توجد مجموعة من الأسباب الأولية الأخرى والتي قد تؤدي إلى المعاناة من ألم الأذن أيضاً نبيّن بعضاً منها في ما يأتي:
- خراج قناة الأذن: (بالإنجليزية: Ear canal abscess) يمكن أن تسبب عدوى بصيلات الشعر في قناة الأذن ألمًا شديدًا في الأذن، كما قد تظهر في بعض الأحيان نتوءات حمراء صغيرة تتحول إلى بثور ممتلئة بالسائل يجب تصريفها.[١١]
- إصابة قناة الأذن: يمكن أن تتسبب مسحات القطن أو الظفر في حدوث كشط في قناة الأذن مما يسبب الشعور بالألم.[١٢]
- التهاب الأذن الخارجية الخبيث: (بالإنجليزية: Malignant Otitis Externa) هو حالة نادرة تصيب مرضى السكري أو الذين يعانون من نقص المناعة، والذي يتميز بألم شديد لا يلين، ويترافق مع وجود نسيج حُبيبي في الجزء السفلي من القناة السمعية الخارجية عند المَوصِل الغضروفي العظمي.[١٣]
- التهاب الغضاريف الناكس: (بالإنجليزية: Relapsing Polychondritis) وهو اضطراب روماتيزمي مناعي، ويعد اضطرابًا نادر الحدوث؛ وفيه يعاني الشخص من نوبات من الالتهابات المؤلمة والمدمرة للغضروف والأنسجة الضامة الأخرى في العديد من الأعضاء، وعادة ما تلتهب الأذنين أو الأنف، ممّا يؤدّي إلى احمرار وتورّم إحدى الأذنين أو كلتيهما إضافة إلى الشعور بألم شديد فيهما.[١٤]
- الهربس النطاقي: (بالإنجليزية: Shingles) هي حالة يتم فيها إعادة تنشيط الفيروس الذي يسبب جدري الماء والمعروف باسم فيروس الحماقي النطاقي (بالإنجليزية: Varicella-zoster virus) في عصب معين من الجسم، مما يسبب الألم وظهور الطفح الجلدي في المنطقة التي يزودها ذلك العصب، وإذا ما صدف أن يكون التحفيز في العصب الذي يزود الأذن، فإنّ ذلك قد يسبب ألمًا داخل الأذن أو في الأذن الخارجية أو كليهما، كما قد يسبب طفحًا جلديًّا على الأذن، أو فقدان السمع.[٩]
- التهاب الطبلة المعدي: (بالإنجليزية: Infectious Myringitis) وهو التهاب يسبب تقرحات مؤلمة في طبلة الأذن، حيث يستمر الألم من يوم إلى يومين، ومن الجدير بالذكر، أنَّ ذات البكتيريا أو الفيروس المسببة لالتهابات الأذن الوسطى هي التي تسبب التهاب الأذن المعدي، غالبًا ما تصيب الأطفال ولكن قد تحدث عند البالغين أيضًا.[١٥]
أسباب ألم الأذن الثانوية
قد يحدث أحياناً ألم الأذن نتيجة حدوث التهابات أو عدوى في أي مكان آخر من الجسم غير الأذن، ويسمى بالألم الراجع، وتسمى الأسباب الكامنة وراء حدوث ذلك بالأسباب الثانوية، كما ذكر في المقال سابقًا، ومن الجدير بالذكر أنَّه يوجد ارتباطات عصبية بين الأذن وعدة أعصاب رقبية وقحفية في إجزاء متفرّقة من الجسم بسبب التطور المعقد للأذن، حيث ترسل هذه الأعصاب إشارات عصبية حسية لكل من الرأس والرقبة والصدر والبطن، ولذلك قد ينتج ألم ثانوي في الأذن نتيجة لذلك، وتجدر الإشارة إلى أنّ الألم الناتج من العصب الثلاثي التوائم الذي يعرف بالعصب القحفي الخامس يعتبر من أكثر مصادر الألم الثانوي شيوعًا، بالإضافة إلى الأعصاب القحفية الأخرى والعصب المبهم، وقد يحدث ألم الأذن الثانوي بسبب تهيج جذور العصب القحفي الثاني والثالث أو التهاب في مجرى التوزيع الحسي لأي عصب من هذه الأعصاب أيضًا،[١٦][١٧] ونذكر فيما يأتي مجموعة من العوامل الثانوية التي تسبب ألم الأذن:[٩]
- مشاكل الأسنان: مثل التسنين عند الأطفال، أو بروز ضرس العقل، أو خراجات الأسنان.
- التهاب الحلق والتهاب اللوزتين.
- مشاكل صحية في المريء، مثل الارتجاع (بالإنجليزية: Reflux) أو الالتهاب.
- مشاكل في الغدد اللعابية، مثل الحصوات أو الالتهابات.
- مشاكل في مفصل الفك مثل المفصل الصدغي الفكي (بالإنجليزية: Temporomandibular joint) الذي يربط بين الفك السفلي والعظم الصدغي للجمجمة، وقد يؤدي التهاب المفاصل (بالإنجليزية: Arthritis)، أو تآكل المفاصل (بالإنجليزية: Erosion)، أو الإجهاد أو الإفراط في استخدام العضلات المحيطة إلى حدوث اضطراب المفصل الصدغي الفكي، وغالبًا ما يوصف ألم اضطراب المفصل الفكي الصدغي بأنّه ألم ثابت وغير حاد يزداد سوءاً مع فتح الفم أو غلقه، كما يعد الصداع حول قناة الأذن شائعًا أيضًا.[٩][٧]
- شلل بيل: (بالإنجليزية: Bell’s Palsy) ويعرف أيضًا بشلل الوجه النصفي، وهو شكل من أشكال شلل الوجه المؤقتة الذي ينتج عن تلف أو صدمة في أعصاب الوجه، حيث يسير عصب الوجه الذي يعرف أيضًا بالعصب القحفي السابع خلال قناة صغيرة تسمى قناة فالوب من الجمجمة إلى العضلات على جانبي الوجه مرورًا إلى أسفل الأذن، يكون العصب مغلفًا في هذه القشرة العظمية في معظم خط سيره، وقد تتضمّن الأعراض ألمًا أو انزعاجًا حول الفك وخلف الأذن، إضافة إلى طنين في إحدى الأذنين أو كلتيهما.[١٨]
- التهاب الجيوب: (بالإنجليزية: Sinusitis) التي تمثّل تجويفات تقع خلف الأنف وبين العينين وداخل عظم الخد والجبهة السلفية، وتحدث معظم حالات التهاب الجيوب بسبب التهاب فيروسي أو الحساسية وفي بعض الحالات تكون بسبب التهاب بكتيري.[٧]
نصائح للوقاية من ألم الأذن
تساهم النصائح الآتية في الحد والوقاية من التهاب الأذن:
- منع حدوث العديد من حالات التهاب الأذن الخارجية بتقليل فرصة دخول الماء أو الرطوبة إلى قناة الأذن من خلال اتخاذ العديد من الإجراءات؛ كتجفيف الأذنين بعناية بعد السباحة أو الاستحمام، والتخلص من الماء الزائد في الأذن، إضافة إلى ارتداء سدادات الأذن أثناء السباحة.[١٩]
- عدم تنظيف الأذن باستخدام الأظافر أو الأجسام مثل مشابك الورق أو المسامير التي قد تمزق الجلد، مع العلم أنّ معظم الناس لديهم آذان ذاتية التنظيف، أي أنها تتخلص من الشمع الزائد لوحدها، مع التأكيد أنّ التنظيف بمسحات القطن غير ضروري وقد يكون ضارًّا، أمّا في حالات تراكم الشمع الزائد أو وجود الأجسام الغريبة التي قد تسبب الالتهاب والألم كالحشرات فينصح بإزالتها عند أخصائي رعاية صحية باستخدام منظار الأذن أو بأي إجراء طبي مناسب.[١٩]
- الحدّ من اختلاط الرضع والأطفال مع الأفراد المصابين بنزلات البرد أو التهابات الجهاز التنفسي العلوي، وهذا قد يتطلب الحذر أثناء زيارة مراكز الرعاية الصحية، بالإضافة إلى الحفاظ على أخذ المطاعيم بالأوقات المطلوبة بما في ذلك المطاعيم الخاصة بالإنفلونزا.[١٩]
- الحرص على الرضاعة الطبيعية خاصة خلال الأشهر الستة الأولى؛ حيث وجد أنّ الرضاعة الطبيعية تقلل من خطر إصابة الأطفال بالتهابات الأذن، كما ينصح بعدم استخدام اللهاية بعد 6 شهور من العمر،[١٩]، كما يمنع إعطاء زجاجة الحليب للطفل أثناء الاستلقاء.[٢٠]
- عدم التدخين بالقرب من الأطفال بما يعرف باسم التدخين السلبي والذي قد يسبب عدوى الأذن عند الأطفال.[٢١]
- التأكد من أنّ الأطفال يراعون غسل أيديهم بانتظام، خاصة بعد اللعب مع أطفال آخرين، وذلك لتقليل فرص العدوى لديهم.[٢٠]
- استشارة الطبيب حول استخدام سدادات الأذن وقطرات الأذن الخاصة للأطفال الذين يسبحون كثيرًا.[٢٠]
فيديو ما هي أسباب ألم الأذن
آلام الأذن من آلام الجسم الشائعة، فعلى ماذا تدل وما هي أسبابها؟ :
المراجع
- ↑ [ https://www.verywellhealth.com/otalgia-and-ear-pain-1191949 “Causes of Ear Pain and Treatment Options”], www.verywellhealth.com,24-1-2019، Retrieved 25-2-2020. Edited.
- ↑ “Earache”, /www.nhsinform.scot, Retrieved 21-3-2020. Edited.
- ↑ “Middle ear infection (otitis media)”, www.nhsinform.scot, Retrieved 21-3-2020. Edited.
- ↑ “Otitis externa”, /www.nhsinform.scot, Retrieved 25-20-2020. Edited.
- ↑ “Swimmer’s ear”, www.mayoclinic.org, Retrieved 21-3-2020. Edited.
- ↑ “Glue ear”, /www.ndcs.org.uk, Retrieved 21-3-2020. Edited.
- ^ أ ب ت “Causes of Ear Pain and Treatment Options”, www.verywellhealth.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
- ↑ “Causes of Ear Pain and Treatment Options”, www.verywellhealth.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث “Earache”, patient.info, Retrieved 21-3-2020. Edited.
- ↑ “How to treat and prevent ear barotrauma”, /www.medicalnewstoday.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
- ↑ “Earache”, seattlechildrens, Retrieved 21-3-2020. Edited.
- ↑ “Earache”, seattlechildrens, Retrieved 21-3-2020. Edited.
- ↑ “Ear Pain: Diagnosing Common and Uncommon Causes”, aafp, Retrieved 21-3-2020. Edited.
- ↑ “Relapsing Polychondritis”, www.msdmanuals.com, Retrieved 21-3-2020. Edited.
- ↑ “Infectious myringitis”, medlineplus, Retrieved 21-3-2020. Edited.
- ↑ “Causes of ear pain”, medicalnewstoday, Retrieved 21-3-2020. Edited.
- ↑ “Ear Pain: Diagnosing Common and Uncommon Causes”, www.aafp.org, Retrieved 22-3-2020. Edited.
- ↑ “Bells-Palsy”, www.ninds.nih.gov, Retrieved 29-2-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث “How Can Earaches and Ear Pain Be Prevented?”, emedicinehealth, Retrieved 22-3-2020. Edited.
- ^ أ ب ت “First Aid: Earaches”, kidshealth, Retrieved 22-3-2020. Edited.
- ↑ “Earache – causes, treatment”, southerncross, Retrieved 22-3-2020. Edited.