محتويات
'); }
هرمون HCG
يُعتبر hCG اختصاراً لهرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرِيّة (بالإنجليزية: Human chorionic gonadotropin) المعروف أيضاً بهرمون الحمل، وهو الهرمون الذي تُنتجه خلايا المشيمة عند حدوث الحمل، إذ يمكن من خلال فحص مستوى هذا الهرمون الكشف عن وجود الحمل ويُلاحظ أنّ تركيز الهرمون يتضاعف كل 48-72 ساعة عند حدوث الحمل.[١]
مستوى هرمون HCG
يعتمد مستوى هرمون HCG على طبيعة جسم المرأة، واستجابة جسمها للحمل، بالإضافة إلى عدد الأجنّة في الرحم، وفي الحقيقة تستمر مستويات هذا الهرمون بالارتفاع حتى الأسبوع العاشر إلى الثاني عشر من الحمل لتبدأ بعدها بالانخفاض تدريجياً، ولعلّ هذا ما يُفسّر اشتداد أعراض وعلامات الحمل في الأسابيع الأولى من الحمل، وقد استطاعت الدراسات والأبحاث تحديد مستوى هذا الهرمون خلال كل أسبوع من الحمل، وفيما يلي بيان ذلك:[٢][١]
'); }
الفترة من الحمل بالأسابيع | مستوى هرمون HCG (ملي وحدة دولية/ مل من الدم) |
---|---|
الثالث | 5–50 |
الرابع | 5–426 |
الخامس | 18–7.340 |
السادس | 1.080–56.500 |
السابع والثامن | 7.650–229.000 |
التاسع إلى الثاني عشر | 25.700–288.000 |
الثالث عشر إلى السادس عشر | 13.300–254.000 |
السابع عشر إلى الرابع والعشرين | 4.060–165.400 |
الخامس والعشرين إلى الأربعين | 3.640–117.000 |
فحص مستوى هرمون HCG
يُجرى فحص هرمون HCG بهدف معرفة ما إذا كانت المرأة حاملاً أم لا، وللكشف أيضاً عن وجود أنواع معينة من الأورام، ويكون ذلك بأخذ عينة من البول أو الدّم، وفيما يلي بيان لكل منها:[٣][٤]
- فحص البول: يُجرى الكشف عن هرمون الحمل من خلال أخذ عينة من بول المصاب، وقد يُجرى هذا الفحص في المنزل أو عيادة الطبيب، ويُعتبر هذا الفحص هو الفحص المبدئيّ المُستخدم للكشف عن وجود الحمل في حال تأخّر الدورة الشّهريّة، ويُفضّل إجراؤه في الصباح الباكر، إذ إنّ أعلى مستويات لهذا الهرمون تكون في هذا الوقت من النّهار ويُعزى ذلك لارتفاع تركيز البول في هذه الساعات، ويمتاز هذا الفحص بأنّه مريح ويحافظ على الخصوصية، وتجدر الإشارة إلى أنّ دقة هذا الفحص تبلغ حوالي 99%، ويمكن التّوجّه إلى الطبيب بعد إجرائه لتأكيد الحمل أو نفيه وذلك عن طريق إجراء فحوصات أُخرى أكثر دقّة وحساسيّة.
- فحص الدم: يكون هذا الفحص كميّاً أو نوعيّاً، أمّا الفحص النّوعيّ فيهدف إجراؤه لتأكيد وجود الهرمون في الدم أو نفي ذلك دون معرفة مستواه، ويُجرى هذا الفحص بعد مرور 10 أيام على تأخّر الدّورة الشهريّة بقصد تأكيد الحمل، في حين أنّ الفحص النّوعي يكون بهدف معرفة كمية هذا الهرمون بدقّة، فيمكن الاستفادة من نتائجه في الكشف عن وجود مشاكل الحمل أو الحالات المرضيّة الأُخرى بما في ذلك الإجهاض، وخاصة لمتابعة المصابة بعد حدوثه، إضافة إلى ما سبق يمكن الاستفادة من هذا الفحص للكشف عن حالات الحمل خارج الرحم، أو مرض ورم الأرومة الغاذيّة الحملي (بالإنجليزية: Gestational trophoblastic disease)، أو ورم الخليّة الجرثومية (بالإنجليزية: Germ cell tumor)، وكذلك يُستعان بهذا الفحص لمراقبة فعالية العلاج والكشف عن تكرار ظهور الأورام؛ إذ إنّ انخفاض مستوى هرمون HCG خلال العلاج يدلّ على أنّ الورم يستجيب للعلاج، في حين أنّ ارتفاع مستوياته قد يدل على عدم استجابة الورم للعلاج أو تكرار ظهور الورم مرّة أخرى.
دواعي إجراء فحص هرمون HCG
يُجرى هذا الفحص بهدف الكشف عن العديد من الحالات والأمراض، نذكر منها ما يلي:[٥]
- تأكيد وجود حمل.
- تشخيص حدوث الإجهاض.
- تحديد العمر التقريبي للجنين.
- الكشف عن إصابة الجنين بمتلازمة داون.
- تشخيص وجود حالات حمل غير طبيعية، مثل الحمل خارج الرحِم (بالإنجليزية: Ectopic pregnancy).
انخفاض هرمون HCG في الحمل
في العديد من الحالات يُلاحظ بأنّ مستويات hCG تكون أقل من المعدل الطبيعي لها، وقد يكون ذلك طبيعياً ولا يدعو للقلق، ولكن في حالات أُخرى يدل على وجود مشكلة صحية، ومن هذه المشاكل والاضطرابات نذكر ما يأتي:[٢]
- التقدير الخاطئ لعمر الجنين: في الغالب يُحسب عمر الجنين ابتداءً من آخر موعد دورة شهرية لدى المرأة، إلّا أنّ ذلك قد يكون غير دقيقاً وخاصة في الحالات التي تكون فيها الدورة الشهرية غير منتظمة وكذلك في الحالات التي تكون فيها المرأة غير متأكدة من تاريخ آخر موعد دورة شهرية لديها، وعندها يمكن أن يقوم الأطباء بإعادة فحص hCG بشكلٍ منتظم إضافة إلى القيام بالتصوير بالموجات فوق الصوتية لحساب عمر الحمل بشكل صحيح.
- الحمل غير المكتمل: (بالإنجليزية: Blighted Ovum)، وفي هذه الحالة فإنّ البويضة المُخصّبة تلتصق في جدار الرحم إلّا أنّ تطورها لا يكتمل على الوجه المطلوب، وفي هذه الحالة يُكشف عن وجود هرمون الحمل عند تطور كيس الحمل، إلّا أنّ مستويات هذا الهرمون لا تزداد لأنّ البويضة المخصبة لا تتطور، ولا تشعر معظم النساء بهذه الحالة وإنّما يُستدل على ذلك عن طريق الفحوصات.
- الحمل خارج الرحم: وفي هذه الحالة فإنّ البويضة المُخصّبة تبقى في قناة فالوب وتستمر في التطور في هذه القناة، وهذا ما يُشكّل خطورة على حياة المرأة وقد يُسبّب تمزق تلك القناة، وقد تتشابه أعراض الحمل خارج الرحم مع الحمل الطبيعي في البداية إلّا أنّه ومع تقدم الحمل تظهر أعراض أخرى بما في ذلك النزيف المهبلي الغزير، والشعور بالألم في منطقة البطن أو الحوض والذي يتفاقم مع الحركة أو الإجهاد، ووكذلك الشعور بألم الكتف الناجم عن النزيف الداخلي، والألم أثناء فحص الحوض، والألم أثناء الجماع، وقد يصل الأمر إلى حد التعرض للإغماء أو ظهور أعراض الصدمة.
- حدوث الإجهاض: قد يدل انخفاض مستوى هرمون الحمل على حدوث الإجهاض، أي فقدان الجنين قبل بلوغه الأسبوع العشرين من الحمل، ويمكن الاستدلال على حدوث الإجهاض من خلال العلامات الشائعة بما في ذلك انقباضات البطن، والنزيف المهبلي، وتوقف أعراض الحمل، بالإضافة إلى ظهور مُخاط باللون الأبيض أو الوردي.
فيديو ما هو تحليل (B-HCG)؟
يُسمى هذا التحليل بتحليل الحمل المنزلي، لسهولة استخدامه للكشف عن الحمل دون الحاجة لإجراء تحليل متخصص! فما هو تحليل (B-HCG) وكيف يتم؟ :
المراجع
- ^ أ ب “Human Chorionic Gonadotropin (HCG): The Pregnancy Hormone”، www.americanpregnancy.org، Retrieved 25-4-2018. Edited.
- ^ أ ب “What You Should Know About Low hCG”، www.healthline.com، Retrieved 25-4-2018. Edited.
- ↑ “Pregnancy Tests”, www.webmd.com, Retrieved 14-5-2018. Edited.
- ↑ “Human chorionic gonadotropin”, www.labtestsonline.org.au, Retrieved 14-5-2018. Edited.
- ↑ “Human Chorionic Gonadotropin (hCG) Blood Test”, www.healthline.com, Retrieved 25-4-2018. Edited.