أمراض معدية

ما هو فيروس كورونا الجديد 2019-20

ما هو فيروس كورونا الجديد

ظهر نوع جديد من فيروس كورونا في الصين، وقد حظي بعدة مسميات مثل: فيروس كورونا الجديد، أو فيروس كورونا المستجد، أو كوفيد 19، أو فيروس كورونا المُتحوّر الجديد، أو فيروس كورونا nCov19 (بالإنجليزية: 2019-nCoV acute respiratory disease)؛ حيث سُجلت التقارير الأولية لبدء انتشاره في منتصف شهر ديسمبر من عام 2019، وما زالت الحالات المسجلة بالإصابة به في ارتفاع متسارع في مطلع عام 2020،[١] وقد وصل مجموع الإصابات المؤكدة بالفيروس الجديد إلى منذ بدء تفشيه إلى 167,682، وتسبب بوفاة 6,456 فرداً، ويجدر بالذكر أنّ عدد الإصابات خارج الصين بلغ 86,670 إصابة في 156 دولة أخرى حول العالم حتى تاريخ آخر تحديث للمقال في 15-3-2020، ومن المهم أن نذكر أيضاً أنّ نسبة الشفاء من الفيروس الجديد وفقاً للإحصائيات الحالية تقدّر بحوالي 92%، وفي المقابل تصل نسبة الوفاة إلى ما يقارب 8%،[٢] وقد أعلنت السلطات الصينية أنّ حالات الإصابة الأولى بالفيروس الجديد تعود في نشأتها إلى مدينة ووهان الصينية، وقد انتشر منذ ذلك الوقت بشكل واسع، على الرغم من اتخاذ الصين إجراءات تحسبية حازمة لمواجهة انتشار الفيروس الجديد بإغلاق مدينة ووهان، وبعض المدن المحيطة بها بمنع السفر منها أو إليها عبر جميع وسائل النقل.[٣]

وفي الحقيقة تضم عائلة فيروسات كورونا سبعة أنواع من الفيروسات المختلفة التي يمكن أن تصيب الإنسان؛ أربعة منها -وهي الأكثر شيوعاً- تسبب عدوى الزكام أو نزلات البرد، إضافة إلى النوعين الخطيرين المسببين لعدوى خطيرة في الجهاز التنفسي والرئتين والمعروفين بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (بالإنجليزية: Middle East respiratory syndrome) واختصاراً (MERS)، والسارس أو ما يُعرف بالمتلازمة التنفسية الحادّة الوخيمة (بالإنجليزية: Severe acute respiratory syndrome)، ويُعدّ فيروس كورونا ووهان النوع الجديد والذي تمت إضافته مؤخراً لقائمة فيروسات كورونا التي يمكن أن تصيب الإنسان.[٤][٥]

سبب فيروس كورونا الجديد

تُعدّ فيروسات كورونا حيوانية المنشأ؛ بمعنى أنّها قادرة على الانتقال من الحيوان إلى الإنسان؛ حيث تُعدّ العدوى بفيروسات كورونا شائعة لدى أنواع محددة من الحيوانات وتحديدًا الثديات والطيور،[٦] ولكن في بعض الحالات النادرة قد تتطوّر هذه الفيروسات وتصبح قادرة على نقل العدوى من الحيوان إلى الإنسان، كما يمكن أن تمتلك القدرة بعد ذلك على نقل العدوى من إنسان مصاب إلى إنسان آخر،[٤] فمثلًا وفقًا للدلائل العلمية فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية انتقل من الجمال إلى الإنسان،[٧] بينما فيروس كورونا المسبب للسارس انتقل من قطط الزباد إلى الإنسان،[٨] وامتلكت هذه الفيروسات القدرة على نقل العدوى من إنسان مصاب إلى إنسان آخر أيضاً، فتسبب فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط بعدد كبير من الإصابات ومئات الوفيات في أول تفشٍ له عام 2012 ومن ثم في عام 2015، بينما تسبب فيروس كورونا المسبب لعدوى السارس بوفاة 774 شخص في عام 2003، وقد تم اتخاذ إجراءات عالمية لاحتواء هذه الفيروسات فمنذ عام 2015 لم يتم تسجيل أي إصابات جديدة بالسارس.[٩]

وبالنظر إلى المعلومات المتاحة عن فيروس كورونا الجديد أشارت التقارير إلى أنّ حالات الإصابة الأولى به تعود في أصلها إلى أشخاص من سوق لبيع الأسماك والحيوانات في مدينة ووهان الصينية، ولم يتم تحديد الحيوان الذي بدأ من خلاله انتقال العدوى إلى الإنسان بشكل مؤكد حتى الآن، وتشير أدلة وتقارير منظمة الصحة العالمية ومراكز مكافحة الأمراض واتقائها إلى أنّ فيروس كورونا الجديد يمتلك أيضًا القدرة على نقل العدوى من إنسان مصاب إلى إنسان آخر مما يفسر معدل انتشاره المتسارع.[١٠][١١]

أعراض فيروس كورونا الجديد

أشارت منظمة الصحة العالمية إلى أنّ شدة أعراض الإصابة بفيروس كورونا الجديد متفاوتة من حالة إلى أخرى؛ حيث تتضمن الأعراض الشائعة للإصابة بعدوى في الجهاز التنفسي، بالإضافة لاحتمالية ظهور أعراض شديدة في حال إصابة الرئتين بالعدوى؛ حيث ذكر التقرير أنّ الأدلة المتاحة تشير إلى أنّ معظم حالات الإصابة (حوالي 80%) بفيروس كورونا الجديد تظهر عليهم أعراض طفيفة إلى متوسطة، بينما 20% منهم يعانون من عدوى وأعراض أكثر شدة تتضمن الالتهاب الرئوي، والفشل التنفسي،[١٢] وبناء على ذلك نذكر فيما يلي أعراض وعلامات الإصابة بفيروس كورونا الجديد:[٤]

  • السعال.
  • العطاس.
  • ارتفاع درجة الحرارة والإصابة بالحمى.
  • في بعض الحالات الشديدة تضمنت الأعراض الالتهاب الرئوي، وضائقة تنفسية حادة، والفشل الكلوي، والوفاة؛[٤] ويُعدّ ظهور هذه الأعراض أكثر شيوعاً لدى بعض الفئات الخاصة مثل: الذين لديهم ضعف في الجهاز المناعي، والمصابين بأمراض القلب والرئة، وكبار السن، والأطفال الصغار.[١٣]

فيروسات كورونا المسببة للسارس ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية شديدة الخطورة كما أسلفنا، ولكن فيما يتعلق بدرجة خطورة الإصابة بفيروس كورونا الجديد فالحكم عليها غير واضح حتى الآن، إلّا أنّها تبدو أقل خطورة من النوعين السابقين؛ حيث إنّه على الرغم من تسجيل عدد من الوفيات وحالات العدوى الشديدة، إلا أنّ النسبة الأكبر من المصابين نجمت إصابتهم بفيروس كورونا الجديد عن عدوى أقل حدة كما أسلفنا، وقد تعافوا وتم إخراجهم من المستشفيات.[١١]

طرق انتقال العدوى بفيروس كورونا الجديد

بشكل عام تنتقل فيروسات كورونا، ومن ضمنها فيروس كوونا الجديد وفقاً للدلائل المتاحة من خلال الاتصال مع الأشخاص المصابين عبر قطرات الجهاز التنفسي عن طريق:[٥][١٤]

  • العطاس.
  • السعال.
  • ملامسة أو مصافحة شخص مصاب؛ دون غسل اليدين بعد ذلك، وفرك العينين، أو الأنف، أو الفم.
  • لمس سطح أو أداة ملوثة؛ بفيروس وصل إليها من شخص مصاب دون غسل اليدين بعد ذلك، وفرك العينين، أو الأنف، أو الفم.

وتجدر الإشارة إلى أنّ الفيروسات المختلفة بأنواعها تتفاوت في معدل سرعة وسهولة انتشارها من شخص إلى آخر؛ فمنها ما هو شديد العدوى؛ يتطلب انتقاله من شخص إلى آخر قدراً قليلاً من التواصل مع الشخص المصاب مثل: فيروس الحصبة (بالإنجليزية: Measles)، ومنها ما يكون انتشاره أبطأ ويتطلب اتصالاً وثيقاً أو مباشراً أكثر مع المصاب لينتقل إلى شخص آخر، ولم يتم حتى الآن معرفة مدى سرعة فيروس كورونا في نقل العدوى من شخص إلى آخر.[١٤]

الوقاية من فيروس كورونا الجديد

لا يوجد لقاح للوقاية من فيروس كورونا الجديد في الوقت الحالي، وتُعدّ الطريقة الوحيدة للوقاية منه باتباع النصائح والإرشادات العامة للحد من انتقال العدوى التنفسية من شخص إلى آخر،[١٥] ومع بدء تسجيل إصابات بفيروس كوىونا الجديد في عدد من الدول العربية فإنّ الأمر يستدعي اتباع إجراءات تحسبية ووقائية، كما أنّ هذه الإرشادات ستساعد متبعيها على الحد من خطر إصابته بأشكال العدوى التنفسية المختلفة مثل: الزكام، والإنفلونزا، وغيرها، ونذكر من هذه النصائح والإرشادات التي تقدمها مراكز مكافحة الأمراض واتقائها للوقاية من فيروس كورونا الجديد ما يلي:[١٥][١٦]

  • غسل اليدين لمدة عشرين ثانية على الأقل بالماء والصابون بشكل منتظم، وإذا لم يكن الماء والصابون متوفراً يمكن استخدام مطهرات اليدين التي تحتوي على الكحول.
  • تجنب لمس أو فرك العينين، أو الأنف، أو الوجه بأيدٍ غير مغسولة.
  • تجنب الاتصال المباشر مع أفراد مصابين بعدوى تنفسية.
  • البقاء في المنزل في حال الإصابة بعدوى في الجهاز التنفسي لتجنب نقل العدوى للآخرين.
  • تغطية الأنف، والفم عند العطاس أو السعال بالمناديل الورقية، والتخلص منها بعد ذلك بشكل مناسب.
  • على الرغم من عدم الكشف عن نوع الحيوان المحدد الذي بدأ من خلاله انتقال العدوى بفيروس كورونا الجديد إلى الإنسان توصي منظمة الصحة العالمية بالإجراءات الاحترازية العامة الآتية للوقاية من انتقال فيروس كورونا الجديد من الحيوانات إلى الإنسان:[١٧][١٨]
    • غسل اليدين بالماء والصابون في حال زيارة أي من الأسواق التي تبيع الحيوانات، أو منتجات الحيوانات، وتجنب لمس العينين، أو الأنف، أو الفم، وتجنب الاتصال المباشر مع الحيوانات التي يبدو عليها المرض.
    • التعامل مع المنتجات الحيوانية من الحليب واللحوم بعناية؛ بطبخها بشكل جيد، واستخدام أدوات وأوانٍ خاصة أثناء تقطيع اللحوم، ومراعاة عدم استخدامها في تقطيع وتحضير أصناف الطعام الأخرى، بالإضافة لأهمية غسل وتنظيف الأسطح التي تلامس اللحوم الحيوانية بأصنافها المختلفة، والحفاظ على اللحوم مبردة في مجمد الثلاجة لحين استخدامها.

علاج فيروس كورونا الجديد

لا يوجد أي علاجات متاحة حالياً لعلاج فيروس كورونا الجديد، ولكنّ مطعوماً جديداً للوقاية من فيروس كورونا ووهان الجديد، وعلاجاً له قيد التطوير في الوقت الحالي، وأي معلومات تؤكد نجاح أيّ منها سيتم طرحها حال صدورها، ومع عدم وجود علاج محدد ومؤكد لفيروس كورونا الجديد تقتصر الرعاية الصحية المقدمة للمصابين على متابعة العلامات الحيوية والحالة الصحية للمصابين، ومساعدتهم على التعافي والشفاء من الفيروس، وتقديم علاجات لتخفيف الأعراض الظاهرة على المصابين مثل: الراحة، واستخدام المسكنات وخافضات الحرارة.[٥][١٥]

إجابات على أسئلة شائعة حول فيروس كورونا الجديد

هل فعلاً اكتُشف الحيوان المسبب لفيروس كورونا الجديد؟

صدرت نظرية طرحتها دراسة صينية نُشرت في مجلة علم الفيروسات الطبية (بالإنجليزية: Journal of medical virology) حول أن يكون نوع من الأفاعي الحيوان المسؤول عن نقل العدوى بهذا الفيروس إلى الإنسان، ولكن هذا الأمر لم يتم تأكيده حتى الآن، كما أشارت هذه الدراسة إلى أنّ الخفافيش قد تكون المسؤولة عن نقل العدوى للأفاعي، التي بدورها عملت كناقل وسيط أوصل العدوى للإنسان، ولكنّ تأكيد هذا الأمر أو نفيه يحتاج للمزيد من الأبحاث والأدلة العلمية،[١٩] وفي سياق الحديث عن الفيروس الجديد يجدر بالذكر أنّ الأبحاث المجراة حول فيروسات كورونا السابقة دلت أيضاً على أنّ الخفافيش نقلت العدوى للجمال وقطط الزباد الذين بدورهم نقلوا العدوى للإنسان.[٢٠]

متى أعلنت حالة الطوارئ الدولية لمواجهة فيروس كورونا الجديد؟

في 30 يناير عام 2020 أعلن مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبريسوس حالة الطوارئ الدولية لمواجهة فيروس كورونا الجديد واستند في ذلك إلى عدد الإصابات المتزايد بالفيروس الجديد خارج الصين، والحاجة لتكثيف الجهود الدولية للحد من انتشار الفيروس الجديد خارج الصين والسيطرة عليه قدر الإمكان، كما أشار إلى أنّه من المتوقع ازدياد أعداد الإصابات بالفيروس الجديد خارج الصين، ووصوله إلى دول إضافية، وشدد على ضرورة اتخاذ دول العالم إجراءات تضمن الكشف السريع عن أي إصابة بفيروس كورونا على أراضيها، وضرورة العزل السريع للحالات وعلاجها.[٢١]

ما هي الدول التي وصل إليها الفيروس الجديد؟

يبيّن الجدول الآتي الدول التي وصل إليها الفيروس وأعداد الإصابات فيها، وستجد الدول العربية في أسفل الجدول:[٢]

الدولة عدد الإصابات*
جمهورية الصين 80,849
ايطاليا 24,747
إيران 13,938
كوريا الجنوبية 8,162
إسبانيا 7,798
ألمانيا 5,813
فرنسا 4,499
الولايات المتحدة الأمريكية 3,324
سويسرا 2,217
اليابان 1,535
المملكة المتحدة 1,372
النرويج 1,231
هولندا 1,135
السويد 1,024
بلجيكا 886
الدنمارك 864
النمسا 860
ماليزيا 428
قطر 401
اليونان 331
كندا 317
أستراليا 300
تشيكيا 253
برتغال 245
فنلندا 244
سنغافورة 226
سلوفينيا 219
البحرين 214
اسرائيل 213
إستونيا 171
أيسلندا 171
أيرلندا 169
هونغ كونغ 149
الفلبين 140
رومانيا 139
البرازيل 121
بولندا 119
اندويسيا 117
العراق 116
تايلند 114
الكويت 112
الهند 111
مصر 110
الممكلة العربية السعودية 103
سان مارينو 101
لبنان 99
الإمارات 98
تشيلي 75
روسيا 63
لوكسمبورغ 59
تايوان 59
فيتنام 56
جمهورية سلوفاكيا 54
الباكستان 53
بلغاريا 51
جنوب افريقيا 51
بروناي دار السلام 50
كرواتيا 49
الجزائر 48
صربيا 48
الأرجنتين 45
بنما 43
بيرو 43
ألبانيا 42
المكسيك 41
فلسطين 38
كولومبيا 34
جورجيا 33
المجر 32
لاتفيا 30
الاكوادور 28
المغرب 28
روسيا البيضاء 27
كوستاريكا 27
أرمينيا 26
قبرص 26
السنغال 24
البوسنة والهرسك 24
أذربيجان 23
مولدوفا 23
عُمان 22
مالطا 21
تونس 20
مقدونيا 19
سريلانكا 18
أفغانستان 16
جمهورية المالديف 13
كمبوديا 12
ليتوانيا 12
جمهورية الدومينيكان 11
جزر فارو 11
ماكاو 10
بوليفيا 10
جامايكا 10
مارتينيك 10
فنزويلا 10
الأردن 10
كازاخستان 9
نيوزليندا 8
غينيا الفرنسية 7
ليختنشتاين 7
باراغواي 7
ريونيون 7
غانا 6
تركيا 6
أوروغواي 6
أندورا 5
بنغلاديش 5
غويانا 4
ساحل العاج 4
كوبا 4
إثيوبيا 4
بورتوريكو 4
أوكرانيا 3
بوركينا فاسو 3
جزر القنال الإنجليزي 3
بولينيزيا الفرنسية 3
غوادلوب 3
غوام 3
هندوراس 3
كينيا 3
نيجيريا 2
أروبا 2
بوركينا فاسو 2
الكاميرون 2
كوراساو 2
ناميبيا 2
سانت لوسيا 2
سيشيل 2
سانت مارتن 2
ترينيداد وتوباغو 2
موناكو 2
السودان 1
نيبال 1
انتيغا وباربودا 1
بيلاروس 1
جزر الكايمان 1
جمهورية الكونغو الديمقراطية 1
غينيا الاستوائية 1
الغابون 1
جواتيمالا 1
بوتان 1
غينيا 1
مضيق جبل طارق 1
الفاتيكان 1
سانت بارتيليمي 1
توجو 1
منغوليا 1
موريتانيا 1
مايوت 1
رواندا 1
سانت فنسنت والجرينادينز 1
سورينام 1
إسواتيني 1
جزر العذراء الامريكية 1
أوزبكستان 1

*أعداد الإصابات: تمثل أعداد الإصابات التي سُجلت رسمياً بالفيروس الجديد منذ بدء انطلاقه حتى تاريخ آخر تحديث للمقال في 15-3-2020، ويجدر بالذكر أنّ حواليّ 76,598 فرداً منهم قد وصلوا لمرحلة الشفاء وتعافوّا من المرض حتى الآن.

هل يجب أن أشعر بالخوف إذا عانيت من السعال أو أعراض الإنفلونزا أو الزكام الأخرى؟

يمكن القول أنّه ينبغي عليك أن تتوخى الحذر لا الخوف والفزع، بمعنى أن تتجنب نقل العدوى للآخرين، وتتبع الإجراءات الوقائية التي ذكرناها أعلاه، ويُنصح بأن ترتدي الكمامة الطبية لحماية الآخرين من العدوى، وتراجع الطبيب إذ ازدادت حدة الأعراض، أو إذا شعرت بصعوبة أو ضيق في التنفس، أو أصبت بحمى شديدة، للاطمئنان على صحتك الشخصية؛ بحيث يتأكد الطبيب من الكشف عن مسبب المرض ويعالجك بالشكل المناسب.[١٥]

هل فيروس كورونا سلاح بيولوجي؟

من المؤسف القول أنّه قد تم نشر دراسة في أحد المراجع تفترض دون أي دلائل علمية أنّ فيروس كورونا يتشابه إلى حد ما مع فيروس معين، في إشارة إلى أنّه قد يكون من صنع وهندسة الإنسان، ويُستخدم كسلاح بيولوجي ضد الصين، مما جعل بعض مروجي الشائعات يتّخذون هذه الورقة كدليل على نظريات مؤمرات وتصنيع أسلحة بيولوجية، ولكنّ الحقيقة أنّ هذه الدراسة ضعيفة وتفتقر للدليل العلمي، مما أدى إلى سحبها بشكل سريع من المرجع.[٢٢]

ملاحظة: فيروس كورونا الجديد 2019-2020 المعروف أيضاً بفيروس كورونا ووهان حادثة جديدة، ويحرص موقع موضوع على تحديث المعلومات المتاحة حوله بشكل مستمر حال صدورها.

إليكم الدليل الإرشادي للتعامل مع فيروس كورونا

دليل المدارس ورياض الأطفال

دليل وقاية الأطفال

دليل وقاية المسافرين

دليل وقاية الحامل والمرضع

دليل أصحاب الشركات وأماكن العمل والعاملين

دليل الأسرة والأفراد

دليل التنظيف والتعقيم

الأسئلة الشائعة المتداولة بين الأفراد

آداب السعال والعطاس وغسل اليدين

دليل مقدمي الرعاية الصحية

دليل إرشادات ونصائح للمصابين بكورونا

دليل الأشخاص الأكثر عرضة بحالات شديدة

دليل المراكز الصحية والمستشفيات

المراجع

  1. “Preliminary assessment of the International Spreading Risk Associated with the 2019 novel Coronavirus (2019-nCoV) outbreak in Wuhan Cit”, www.mobs-lab.org, Retrieved 24-1-2020. Edited.
  2. ^ أ ب “COVID-19 CORONAVIRUS OUTBREAK”, www.worldometers.info, Retrieved 15-2-2020. Edited.
  3. “Novel Coronavirus in Wuhan, China”, wwwnc.cdc.gov, Retrieved 24-1-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث “Coronavirus”, www.who.int, Retrieved 24-1-2019. Edited.
  5. ^ أ ب ت “What’s to know about coronaviruses?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 24-1-2019. Edited.
  6. “Coronaviridae”, www.sciencedirect.com, Retrieved 24-1-2020. Edited.
  7. Fang Li, Lanying Du, MERS-CoV, Page 3. Edited.
  8. Sunil K. Lal, Molecular Biology of the SARS-Coronavirus, Page 196. Edited.
  9. “Coronavirus”, www.webmd.com, Retrieved 24-1-2019. Edited.
  10. “Novel Coronavirus(2019-nCoV)-Situation Report – 10”, www.who.int, Retrieved 30-1-2020. Edited.
  11. ^ أ ب “2019 Novel Coronavirus (2019-nCoV), Wuhan, China”, www.cdc.gov, Retrieved 24-1-2019. Edited.
  12. “Novel Coronavirus(2019-nCoV)-Situation Report – 8- 28 January 2020*”, www.who.int. Edited.
  13. “Outbreak of acute respiratory syndrome associated with a novel coronavirus, Wuhan, China; first update”, www.ecdc.europa.eu, Retrieved 24-1-2020. Edited.
  14. ^ أ ب “How it Spreads-2019-ncov”, www.cdc.gov, Retrieved 24-1-2019. Edited.
  15. ^ أ ب ت ث “Prevention-2019 Novel Coronavirus, Wuhan, China”, www.cdc.gov, Retrieved 24-1-2019. Edited.
  16. “Respiratory tract infection”, www.hse.ie, Retrieved 24-1-2020. Edited.
  17. “WHO recommendations to reduce risk of transmission of emerging pathogens from animals to humans in live animal markets”, www.who.int, Retrieved 24-1-2019. Edited.
  18. “Basics for Handling Food Safely”, www.fsis.usda.gov, Retrieved 24-1-2019. Edited.
  19. “Homologous recombination within the spike glycoprotein of the newly identified coronavirus may boost cross‐species transmission from snake to human”, onlinelibrary.wiley.com, Retrieved 27-1-2019. Edited.
  20. “Bat origin of human coronaviruses”, www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 4-2-2020. Edited.
  21. “Statement on the second meeting of the International Health Regulations (2005) Emergency Committee regarding the outbreak of novel coronavirus (2019-nCoV)”, www.who.int, Retrieved 30-1-2020. Edited.
  22. “Quick retraction of a faulty coronavirus paper was a good moment for science”, www.statnews.com, Retrieved 4-2-2020. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى