مصطلحات ومعاني

ما هو حق النقض

مقالات ذات صلة

تعريف حق النقض

يمكن تعريف حق النقض (الفيتو) بأنّه السلطة التي يمكن من خلالها رفض، أو حجب أي قرار مقترح، وهو مشتق من الكلمة اللاتينية “فيتو” والتي تعني حرفياً “أنا أرفض”،[١] أمّا سياسياً، فيعبّر عن الصلاحية التي تُعطى للدول الخمسة الأعضاء دائمة العضوية في مجلس الأمن، وهي؛ الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، والصين، والمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا، وفرنسا،[٢] والتي يتم بموجبها رفض التوقيع على أي مشروع قرار تشريعي يقدّم لمجلس الأمن،[٣] ويحصل الرفض دون تبرير؛ إذ يكفي اعتراض واحدة من الدول الخمسة واردة الذكر لإجهاض القرار ورفضه نهائياً، حتى وان حصل على تأييد باقي أعضاء المجلس المؤلف من خمس عشرة دولة، وعادة يتم إضفاء الشرعية على الفيتو بواسطة الاتفاقيات أو المعاهدات الدولية، وهو يرتبط دائماً بالقوة والقدرة.[٢]

أنواع حق النقض الفيتو

ينقسم الفيتو الى عدة أنواع وهي تشمل الآتي:[٤]

  • الفيتو الحقيقي أو المبسّط: ويُعرف أيضاً بالفيتو الافتتاحي، وهو النوع الأكثر شيوعاً من حيث الاستخدام داخل مجلس الأمن، ويتم من خلاله منع صدور أي قرار بخصوص أية مسألة موضوعية في حال تصويت أحد دول الأعضاء الدائمين ضدّها سلباً بالرفض.
  • الفيتو المزدوج: تظهر في بعض الأحيان داخل مجلس الأمن مجموعة من القضايا التي لم تُحدّد طبيعتها من حيث كونها إجرائية، أم موضوعية في الميثاق، فيتم عرضها للتصويت عليها من قبل أعضاء المجلس؛ لتحديد نوعها، وفي حال رغبة أحد أعضاء المجلس الدائمين بمنع صدور أي قرار من قبل المجلس لصالح هذه القضية، فإنه يستخدم حق النقض؛ لتحويلها من مسألة إجرائية الى مسألة موضوعية، وتُعرف هذه العملية بالتكييف، ومنذ أن تم اعتبار مسألة التكييف نفسها مسألة موضوعية، ظهر ما يعرف بالفيتو المُزدوج.
  • الفيتو المستتر: ويُطلق عليه أيضاً الفيتو الواقعي، ويحدث عن طريق إقناع ثلث الأعضاء من قبل إحدى الدول للتّصويت مع أو ضد قرار معيّن، وبذلك يتم إقرار هذا القرار أو إسقاطه لحصوله على قبول أو رفض الأغلبية العظمى دون الحاجة إلى استعمال قانون النقض.
  • الفيتو بالنيابة: أو الفيتو بالوكالة ويتم بموجبه توكيل إحدى دول المجلس الدائمة لدولة أخرى دائمة لاستخدام حق الفيتو لصالحها، وذلك عندما تكون هذه الدولة ممنوعة من التصويت لكونها طرفاً في النزاع المعروض على المجلس.
  • الفيتو الجماعي: وهذا النوع من الفيتو نادر الحصول؛ إذ يتيح للأعضاء غير الدائمين رفض مشروع قرار ما، وذلك في حال تصويت أكثر من ستة أعضاء منهم بالرفض، حيث يتم نتيجة لذلك إسقاط المشروع حتى وإن صوّت جميع الأعضاء الدائمين لصالحه.

استعمال حق النقض الفيتو

يتم اللجوء الى استعمال حق الفيتو من قبل الأعضاء الخمسة الدائمين من حين لآخر، ففي حال صوّت عضو واحد فقط من هذه الدول بالرفض، فلا تتم الموافقة على القرار وإن حصل على تأييد باقي دول المجلس الأربعة عشر، أما في حال عدم حصول القرار على التأييد الكامل من إحدى هذه الدول، ولم ترغب أيضاً باستخدام حق النقض لإسقاطه، فيمكن لها حينها اختيار الامتناع عن التصويت الذي يسمح بصدور الموافقة حول مشروع هذا القرار فقط في حال حصوله على تسعة أصوات مؤيّدة.[٥]

تقدير حق النقض الفيتو

هناك عدة آراء حول حق الفيتو، بعضها مؤيدة، والأخرى معارضة؛ حيث يرى الأطراف المؤيدون أن استعمال حق الفيتو ينطوي على منفعة عامة، إذ يُعتبر هذا الحق وسيلة مهمة لمساعدة الدول الكبرى في الإبقاء على الأمن والسلم الدوليين؛ فهو يحقق التوازن السياسي، والتعاون مع الدول الأخرى لتحقيق السلام، كما تعتقد الجهات المؤيدة أن الخطأ ليس بالفيتو كحق أو صلاحية، وانما الخطأ يكمن في كيفية استعماله، والظروف المحيطة به، أما الأطراف المعارضة، فترى أن فشل نظام الأمن الجماعي يعود الى الفيتو، كما تدعو إلى إلغائه، أو تقييد استعماله داخل مجلس الأمن.[٦]

المراجع

  1. “Veto”, www.encyclopedia.com,2020-7-11، Retrieved 2020-7-8. Edited.
  2. ^ أ ب نزيه منصور (2009)، حق النقض (الفيتو) ودوره في تحقيق السلم والأمن الدوليين، بيروت-لبنان: دار الكتب العلمية، صفحة 69، جزء الفصل الثاني . بتصرّف.
  3. “Veto”, www.law.cornell.edu, Retrieved 2020-7-8. Edited.
  4. محمد العيساوي (2010-4-12)، “حق النقض (الفيتو Veto) في مجلس الأمن دراسة من منظور القانون الدولي”، مجلة أهل البيت، العدد 11، صفحة 235-253. بتصرّف.
  5. “Voting System”, www.un.org, Retrieved 2020-7-9.
  6. سهيل الفتلاوي (2011)، الأمم المتحدة. الجزء الثاني، أجهزة الأمم المتحدة (الطبعة الأولى)، عمان-الأردن: دار الحامد للنشر، صفحة 119، جزء الفصل الثاني . بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

تعريف حق النقض

يمكن تعريف حق النقض (الفيتو) بأنّه السلطة التي يمكن من خلالها رفض، أو حجب أي قرار مقترح، وهو مشتق من الكلمة اللاتينية “فيتو” والتي تعني حرفياً “أنا أرفض”،[١] أمّا سياسياً، فيعبّر عن الصلاحية التي تُعطى للدول الخمسة الأعضاء دائمة العضوية في مجلس الأمن، وهي؛ الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، والصين، والمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا، وفرنسا،[٢] والتي يتم بموجبها رفض التوقيع على أي مشروع قرار تشريعي يقدّم لمجلس الأمن،[٣] ويحصل الرفض دون تبرير؛ إذ يكفي اعتراض واحدة من الدول الخمسة واردة الذكر لإجهاض القرار ورفضه نهائياً، حتى وان حصل على تأييد باقي أعضاء المجلس المؤلف من خمس عشرة دولة، وعادة يتم إضفاء الشرعية على الفيتو بواسطة الاتفاقيات أو المعاهدات الدولية، وهو يرتبط دائماً بالقوة والقدرة.[٢]

أنواع حق النقض الفيتو

ينقسم الفيتو الى عدة أنواع وهي تشمل الآتي:[٤]

  • الفيتو الحقيقي أو المبسّط: ويُعرف أيضاً بالفيتو الافتتاحي، وهو النوع الأكثر شيوعاً من حيث الاستخدام داخل مجلس الأمن، ويتم من خلاله منع صدور أي قرار بخصوص أية مسألة موضوعية في حال تصويت أحد دول الأعضاء الدائمين ضدّها سلباً بالرفض.
  • الفيتو المزدوج: تظهر في بعض الأحيان داخل مجلس الأمن مجموعة من القضايا التي لم تُحدّد طبيعتها من حيث كونها إجرائية، أم موضوعية في الميثاق، فيتم عرضها للتصويت عليها من قبل أعضاء المجلس؛ لتحديد نوعها، وفي حال رغبة أحد أعضاء المجلس الدائمين بمنع صدور أي قرار من قبل المجلس لصالح هذه القضية، فإنه يستخدم حق النقض؛ لتحويلها من مسألة إجرائية الى مسألة موضوعية، وتُعرف هذه العملية بالتكييف، ومنذ أن تم اعتبار مسألة التكييف نفسها مسألة موضوعية، ظهر ما يعرف بالفيتو المُزدوج.
  • الفيتو المستتر: ويُطلق عليه أيضاً الفيتو الواقعي، ويحدث عن طريق إقناع ثلث الأعضاء من قبل إحدى الدول للتّصويت مع أو ضد قرار معيّن، وبذلك يتم إقرار هذا القرار أو إسقاطه لحصوله على قبول أو رفض الأغلبية العظمى دون الحاجة إلى استعمال قانون النقض.
  • الفيتو بالنيابة: أو الفيتو بالوكالة ويتم بموجبه توكيل إحدى دول المجلس الدائمة لدولة أخرى دائمة لاستخدام حق الفيتو لصالحها، وذلك عندما تكون هذه الدولة ممنوعة من التصويت لكونها طرفاً في النزاع المعروض على المجلس.
  • الفيتو الجماعي: وهذا النوع من الفيتو نادر الحصول؛ إذ يتيح للأعضاء غير الدائمين رفض مشروع قرار ما، وذلك في حال تصويت أكثر من ستة أعضاء منهم بالرفض، حيث يتم نتيجة لذلك إسقاط المشروع حتى وإن صوّت جميع الأعضاء الدائمين لصالحه.

استعمال حق النقض الفيتو

يتم اللجوء الى استعمال حق الفيتو من قبل الأعضاء الخمسة الدائمين من حين لآخر، ففي حال صوّت عضو واحد فقط من هذه الدول بالرفض، فلا تتم الموافقة على القرار وإن حصل على تأييد باقي دول المجلس الأربعة عشر، أما في حال عدم حصول القرار على التأييد الكامل من إحدى هذه الدول، ولم ترغب أيضاً باستخدام حق النقض لإسقاطه، فيمكن لها حينها اختيار الامتناع عن التصويت الذي يسمح بصدور الموافقة حول مشروع هذا القرار فقط في حال حصوله على تسعة أصوات مؤيّدة.[٥]

تقدير حق النقض الفيتو

هناك عدة آراء حول حق الفيتو، بعضها مؤيدة، والأخرى معارضة؛ حيث يرى الأطراف المؤيدون أن استعمال حق الفيتو ينطوي على منفعة عامة، إذ يُعتبر هذا الحق وسيلة مهمة لمساعدة الدول الكبرى في الإبقاء على الأمن والسلم الدوليين؛ فهو يحقق التوازن السياسي، والتعاون مع الدول الأخرى لتحقيق السلام، كما تعتقد الجهات المؤيدة أن الخطأ ليس بالفيتو كحق أو صلاحية، وانما الخطأ يكمن في كيفية استعماله، والظروف المحيطة به، أما الأطراف المعارضة، فترى أن فشل نظام الأمن الجماعي يعود الى الفيتو، كما تدعو إلى إلغائه، أو تقييد استعماله داخل مجلس الأمن.[٦]

المراجع

  1. “Veto”, www.encyclopedia.com,2020-7-11، Retrieved 2020-7-8. Edited.
  2. ^ أ ب نزيه منصور (2009)، حق النقض (الفيتو) ودوره في تحقيق السلم والأمن الدوليين، بيروت-لبنان: دار الكتب العلمية، صفحة 69، جزء الفصل الثاني . بتصرّف.
  3. “Veto”, www.law.cornell.edu, Retrieved 2020-7-8. Edited.
  4. محمد العيساوي (2010-4-12)، “حق النقض (الفيتو Veto) في مجلس الأمن دراسة من منظور القانون الدولي”، مجلة أهل البيت، العدد 11، صفحة 235-253. بتصرّف.
  5. “Voting System”, www.un.org, Retrieved 2020-7-9.
  6. سهيل الفتلاوي (2011)، الأمم المتحدة. الجزء الثاني، أجهزة الأمم المتحدة (الطبعة الأولى)، عمان-الأردن: دار الحامد للنشر، صفحة 119، جزء الفصل الثاني . بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

تعريف حق النقض

يمكن تعريف حق النقض (الفيتو) بأنّه السلطة التي يمكن من خلالها رفض، أو حجب أي قرار مقترح، وهو مشتق من الكلمة اللاتينية “فيتو” والتي تعني حرفياً “أنا أرفض”،[١] أمّا سياسياً، فيعبّر عن الصلاحية التي تُعطى للدول الخمسة الأعضاء دائمة العضوية في مجلس الأمن، وهي؛ الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، والصين، والمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا، وفرنسا،[٢] والتي يتم بموجبها رفض التوقيع على أي مشروع قرار تشريعي يقدّم لمجلس الأمن،[٣] ويحصل الرفض دون تبرير؛ إذ يكفي اعتراض واحدة من الدول الخمسة واردة الذكر لإجهاض القرار ورفضه نهائياً، حتى وان حصل على تأييد باقي أعضاء المجلس المؤلف من خمس عشرة دولة، وعادة يتم إضفاء الشرعية على الفيتو بواسطة الاتفاقيات أو المعاهدات الدولية، وهو يرتبط دائماً بالقوة والقدرة.[٢]

أنواع حق النقض الفيتو

ينقسم الفيتو الى عدة أنواع وهي تشمل الآتي:[٤]

  • الفيتو الحقيقي أو المبسّط: ويُعرف أيضاً بالفيتو الافتتاحي، وهو النوع الأكثر شيوعاً من حيث الاستخدام داخل مجلس الأمن، ويتم من خلاله منع صدور أي قرار بخصوص أية مسألة موضوعية في حال تصويت أحد دول الأعضاء الدائمين ضدّها سلباً بالرفض.
  • الفيتو المزدوج: تظهر في بعض الأحيان داخل مجلس الأمن مجموعة من القضايا التي لم تُحدّد طبيعتها من حيث كونها إجرائية، أم موضوعية في الميثاق، فيتم عرضها للتصويت عليها من قبل أعضاء المجلس؛ لتحديد نوعها، وفي حال رغبة أحد أعضاء المجلس الدائمين بمنع صدور أي قرار من قبل المجلس لصالح هذه القضية، فإنه يستخدم حق النقض؛ لتحويلها من مسألة إجرائية الى مسألة موضوعية، وتُعرف هذه العملية بالتكييف، ومنذ أن تم اعتبار مسألة التكييف نفسها مسألة موضوعية، ظهر ما يعرف بالفيتو المُزدوج.
  • الفيتو المستتر: ويُطلق عليه أيضاً الفيتو الواقعي، ويحدث عن طريق إقناع ثلث الأعضاء من قبل إحدى الدول للتّصويت مع أو ضد قرار معيّن، وبذلك يتم إقرار هذا القرار أو إسقاطه لحصوله على قبول أو رفض الأغلبية العظمى دون الحاجة إلى استعمال قانون النقض.
  • الفيتو بالنيابة: أو الفيتو بالوكالة ويتم بموجبه توكيل إحدى دول المجلس الدائمة لدولة أخرى دائمة لاستخدام حق الفيتو لصالحها، وذلك عندما تكون هذه الدولة ممنوعة من التصويت لكونها طرفاً في النزاع المعروض على المجلس.
  • الفيتو الجماعي: وهذا النوع من الفيتو نادر الحصول؛ إذ يتيح للأعضاء غير الدائمين رفض مشروع قرار ما، وذلك في حال تصويت أكثر من ستة أعضاء منهم بالرفض، حيث يتم نتيجة لذلك إسقاط المشروع حتى وإن صوّت جميع الأعضاء الدائمين لصالحه.

استعمال حق النقض الفيتو

يتم اللجوء الى استعمال حق الفيتو من قبل الأعضاء الخمسة الدائمين من حين لآخر، ففي حال صوّت عضو واحد فقط من هذه الدول بالرفض، فلا تتم الموافقة على القرار وإن حصل على تأييد باقي دول المجلس الأربعة عشر، أما في حال عدم حصول القرار على التأييد الكامل من إحدى هذه الدول، ولم ترغب أيضاً باستخدام حق النقض لإسقاطه، فيمكن لها حينها اختيار الامتناع عن التصويت الذي يسمح بصدور الموافقة حول مشروع هذا القرار فقط في حال حصوله على تسعة أصوات مؤيّدة.[٥]

تقدير حق النقض الفيتو

هناك عدة آراء حول حق الفيتو، بعضها مؤيدة، والأخرى معارضة؛ حيث يرى الأطراف المؤيدون أن استعمال حق الفيتو ينطوي على منفعة عامة، إذ يُعتبر هذا الحق وسيلة مهمة لمساعدة الدول الكبرى في الإبقاء على الأمن والسلم الدوليين؛ فهو يحقق التوازن السياسي، والتعاون مع الدول الأخرى لتحقيق السلام، كما تعتقد الجهات المؤيدة أن الخطأ ليس بالفيتو كحق أو صلاحية، وانما الخطأ يكمن في كيفية استعماله، والظروف المحيطة به، أما الأطراف المعارضة، فترى أن فشل نظام الأمن الجماعي يعود الى الفيتو، كما تدعو إلى إلغائه، أو تقييد استعماله داخل مجلس الأمن.[٦]

المراجع

  1. “Veto”, www.encyclopedia.com,2020-7-11، Retrieved 2020-7-8. Edited.
  2. ^ أ ب نزيه منصور (2009)، حق النقض (الفيتو) ودوره في تحقيق السلم والأمن الدوليين، بيروت-لبنان: دار الكتب العلمية، صفحة 69، جزء الفصل الثاني . بتصرّف.
  3. “Veto”, www.law.cornell.edu, Retrieved 2020-7-8. Edited.
  4. محمد العيساوي (2010-4-12)، “حق النقض (الفيتو Veto) في مجلس الأمن دراسة من منظور القانون الدولي”، مجلة أهل البيت، العدد 11، صفحة 235-253. بتصرّف.
  5. “Voting System”, www.un.org, Retrieved 2020-7-9.
  6. سهيل الفتلاوي (2011)، الأمم المتحدة. الجزء الثاني، أجهزة الأمم المتحدة (الطبعة الأولى)، عمان-الأردن: دار الحامد للنشر، صفحة 119، جزء الفصل الثاني . بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

تعريف حق النقض

يمكن تعريف حق النقض (الفيتو) بأنّه السلطة التي يمكن من خلالها رفض، أو حجب أي قرار مقترح، وهو مشتق من الكلمة اللاتينية “فيتو” والتي تعني حرفياً “أنا أرفض”،[١] أمّا سياسياً، فيعبّر عن الصلاحية التي تُعطى للدول الخمسة الأعضاء دائمة العضوية في مجلس الأمن، وهي؛ الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، والصين، والمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا، وفرنسا،[٢] والتي يتم بموجبها رفض التوقيع على أي مشروع قرار تشريعي يقدّم لمجلس الأمن،[٣] ويحصل الرفض دون تبرير؛ إذ يكفي اعتراض واحدة من الدول الخمسة واردة الذكر لإجهاض القرار ورفضه نهائياً، حتى وان حصل على تأييد باقي أعضاء المجلس المؤلف من خمس عشرة دولة، وعادة يتم إضفاء الشرعية على الفيتو بواسطة الاتفاقيات أو المعاهدات الدولية، وهو يرتبط دائماً بالقوة والقدرة.[٢]

أنواع حق النقض الفيتو

ينقسم الفيتو الى عدة أنواع وهي تشمل الآتي:[٤]

  • الفيتو الحقيقي أو المبسّط: ويُعرف أيضاً بالفيتو الافتتاحي، وهو النوع الأكثر شيوعاً من حيث الاستخدام داخل مجلس الأمن، ويتم من خلاله منع صدور أي قرار بخصوص أية مسألة موضوعية في حال تصويت أحد دول الأعضاء الدائمين ضدّها سلباً بالرفض.
  • الفيتو المزدوج: تظهر في بعض الأحيان داخل مجلس الأمن مجموعة من القضايا التي لم تُحدّد طبيعتها من حيث كونها إجرائية، أم موضوعية في الميثاق، فيتم عرضها للتصويت عليها من قبل أعضاء المجلس؛ لتحديد نوعها، وفي حال رغبة أحد أعضاء المجلس الدائمين بمنع صدور أي قرار من قبل المجلس لصالح هذه القضية، فإنه يستخدم حق النقض؛ لتحويلها من مسألة إجرائية الى مسألة موضوعية، وتُعرف هذه العملية بالتكييف، ومنذ أن تم اعتبار مسألة التكييف نفسها مسألة موضوعية، ظهر ما يعرف بالفيتو المُزدوج.
  • الفيتو المستتر: ويُطلق عليه أيضاً الفيتو الواقعي، ويحدث عن طريق إقناع ثلث الأعضاء من قبل إحدى الدول للتّصويت مع أو ضد قرار معيّن، وبذلك يتم إقرار هذا القرار أو إسقاطه لحصوله على قبول أو رفض الأغلبية العظمى دون الحاجة إلى استعمال قانون النقض.
  • الفيتو بالنيابة: أو الفيتو بالوكالة ويتم بموجبه توكيل إحدى دول المجلس الدائمة لدولة أخرى دائمة لاستخدام حق الفيتو لصالحها، وذلك عندما تكون هذه الدولة ممنوعة من التصويت لكونها طرفاً في النزاع المعروض على المجلس.
  • الفيتو الجماعي: وهذا النوع من الفيتو نادر الحصول؛ إذ يتيح للأعضاء غير الدائمين رفض مشروع قرار ما، وذلك في حال تصويت أكثر من ستة أعضاء منهم بالرفض، حيث يتم نتيجة لذلك إسقاط المشروع حتى وإن صوّت جميع الأعضاء الدائمين لصالحه.

استعمال حق النقض الفيتو

يتم اللجوء الى استعمال حق الفيتو من قبل الأعضاء الخمسة الدائمين من حين لآخر، ففي حال صوّت عضو واحد فقط من هذه الدول بالرفض، فلا تتم الموافقة على القرار وإن حصل على تأييد باقي دول المجلس الأربعة عشر، أما في حال عدم حصول القرار على التأييد الكامل من إحدى هذه الدول، ولم ترغب أيضاً باستخدام حق النقض لإسقاطه، فيمكن لها حينها اختيار الامتناع عن التصويت الذي يسمح بصدور الموافقة حول مشروع هذا القرار فقط في حال حصوله على تسعة أصوات مؤيّدة.[٥]

تقدير حق النقض الفيتو

هناك عدة آراء حول حق الفيتو، بعضها مؤيدة، والأخرى معارضة؛ حيث يرى الأطراف المؤيدون أن استعمال حق الفيتو ينطوي على منفعة عامة، إذ يُعتبر هذا الحق وسيلة مهمة لمساعدة الدول الكبرى في الإبقاء على الأمن والسلم الدوليين؛ فهو يحقق التوازن السياسي، والتعاون مع الدول الأخرى لتحقيق السلام، كما تعتقد الجهات المؤيدة أن الخطأ ليس بالفيتو كحق أو صلاحية، وانما الخطأ يكمن في كيفية استعماله، والظروف المحيطة به، أما الأطراف المعارضة، فترى أن فشل نظام الأمن الجماعي يعود الى الفيتو، كما تدعو إلى إلغائه، أو تقييد استعماله داخل مجلس الأمن.[٦]

المراجع

  1. “Veto”, www.encyclopedia.com,2020-7-11، Retrieved 2020-7-8. Edited.
  2. ^ أ ب نزيه منصور (2009)، حق النقض (الفيتو) ودوره في تحقيق السلم والأمن الدوليين، بيروت-لبنان: دار الكتب العلمية، صفحة 69، جزء الفصل الثاني . بتصرّف.
  3. “Veto”, www.law.cornell.edu, Retrieved 2020-7-8. Edited.
  4. محمد العيساوي (2010-4-12)، “حق النقض (الفيتو Veto) في مجلس الأمن دراسة من منظور القانون الدولي”، مجلة أهل البيت، العدد 11، صفحة 235-253. بتصرّف.
  5. “Voting System”, www.un.org, Retrieved 2020-7-9.
  6. سهيل الفتلاوي (2011)، الأمم المتحدة. الجزء الثاني، أجهزة الأمم المتحدة (الطبعة الأولى)، عمان-الأردن: دار الحامد للنشر، صفحة 119، جزء الفصل الثاني . بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

تعريف حق النقض

يمكن تعريف حق النقض (الفيتو) بأنّه السلطة التي يمكن من خلالها رفض، أو حجب أي قرار مقترح، وهو مشتق من الكلمة اللاتينية “فيتو” والتي تعني حرفياً “أنا أرفض”،[١] أمّا سياسياً، فيعبّر عن الصلاحية التي تُعطى للدول الخمسة الأعضاء دائمة العضوية في مجلس الأمن، وهي؛ الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، والصين، والمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا، وفرنسا،[٢] والتي يتم بموجبها رفض التوقيع على أي مشروع قرار تشريعي يقدّم لمجلس الأمن،[٣] ويحصل الرفض دون تبرير؛ إذ يكفي اعتراض واحدة من الدول الخمسة واردة الذكر لإجهاض القرار ورفضه نهائياً، حتى وان حصل على تأييد باقي أعضاء المجلس المؤلف من خمس عشرة دولة، وعادة يتم إضفاء الشرعية على الفيتو بواسطة الاتفاقيات أو المعاهدات الدولية، وهو يرتبط دائماً بالقوة والقدرة.[٢]

أنواع حق النقض الفيتو

ينقسم الفيتو الى عدة أنواع وهي تشمل الآتي:[٤]

  • الفيتو الحقيقي أو المبسّط: ويُعرف أيضاً بالفيتو الافتتاحي، وهو النوع الأكثر شيوعاً من حيث الاستخدام داخل مجلس الأمن، ويتم من خلاله منع صدور أي قرار بخصوص أية مسألة موضوعية في حال تصويت أحد دول الأعضاء الدائمين ضدّها سلباً بالرفض.
  • الفيتو المزدوج: تظهر في بعض الأحيان داخل مجلس الأمن مجموعة من القضايا التي لم تُحدّد طبيعتها من حيث كونها إجرائية، أم موضوعية في الميثاق، فيتم عرضها للتصويت عليها من قبل أعضاء المجلس؛ لتحديد نوعها، وفي حال رغبة أحد أعضاء المجلس الدائمين بمنع صدور أي قرار من قبل المجلس لصالح هذه القضية، فإنه يستخدم حق النقض؛ لتحويلها من مسألة إجرائية الى مسألة موضوعية، وتُعرف هذه العملية بالتكييف، ومنذ أن تم اعتبار مسألة التكييف نفسها مسألة موضوعية، ظهر ما يعرف بالفيتو المُزدوج.
  • الفيتو المستتر: ويُطلق عليه أيضاً الفيتو الواقعي، ويحدث عن طريق إقناع ثلث الأعضاء من قبل إحدى الدول للتّصويت مع أو ضد قرار معيّن، وبذلك يتم إقرار هذا القرار أو إسقاطه لحصوله على قبول أو رفض الأغلبية العظمى دون الحاجة إلى استعمال قانون النقض.
  • الفيتو بالنيابة: أو الفيتو بالوكالة ويتم بموجبه توكيل إحدى دول المجلس الدائمة لدولة أخرى دائمة لاستخدام حق الفيتو لصالحها، وذلك عندما تكون هذه الدولة ممنوعة من التصويت لكونها طرفاً في النزاع المعروض على المجلس.
  • الفيتو الجماعي: وهذا النوع من الفيتو نادر الحصول؛ إذ يتيح للأعضاء غير الدائمين رفض مشروع قرار ما، وذلك في حال تصويت أكثر من ستة أعضاء منهم بالرفض، حيث يتم نتيجة لذلك إسقاط المشروع حتى وإن صوّت جميع الأعضاء الدائمين لصالحه.

استعمال حق النقض الفيتو

يتم اللجوء الى استعمال حق الفيتو من قبل الأعضاء الخمسة الدائمين من حين لآخر، ففي حال صوّت عضو واحد فقط من هذه الدول بالرفض، فلا تتم الموافقة على القرار وإن حصل على تأييد باقي دول المجلس الأربعة عشر، أما في حال عدم حصول القرار على التأييد الكامل من إحدى هذه الدول، ولم ترغب أيضاً باستخدام حق النقض لإسقاطه، فيمكن لها حينها اختيار الامتناع عن التصويت الذي يسمح بصدور الموافقة حول مشروع هذا القرار فقط في حال حصوله على تسعة أصوات مؤيّدة.[٥]

تقدير حق النقض الفيتو

هناك عدة آراء حول حق الفيتو، بعضها مؤيدة، والأخرى معارضة؛ حيث يرى الأطراف المؤيدون أن استعمال حق الفيتو ينطوي على منفعة عامة، إذ يُعتبر هذا الحق وسيلة مهمة لمساعدة الدول الكبرى في الإبقاء على الأمن والسلم الدوليين؛ فهو يحقق التوازن السياسي، والتعاون مع الدول الأخرى لتحقيق السلام، كما تعتقد الجهات المؤيدة أن الخطأ ليس بالفيتو كحق أو صلاحية، وانما الخطأ يكمن في كيفية استعماله، والظروف المحيطة به، أما الأطراف المعارضة، فترى أن فشل نظام الأمن الجماعي يعود الى الفيتو، كما تدعو إلى إلغائه، أو تقييد استعماله داخل مجلس الأمن.[٦]

المراجع

  1. “Veto”, www.encyclopedia.com,2020-7-11، Retrieved 2020-7-8. Edited.
  2. ^ أ ب نزيه منصور (2009)، حق النقض (الفيتو) ودوره في تحقيق السلم والأمن الدوليين، بيروت-لبنان: دار الكتب العلمية، صفحة 69، جزء الفصل الثاني . بتصرّف.
  3. “Veto”, www.law.cornell.edu, Retrieved 2020-7-8. Edited.
  4. محمد العيساوي (2010-4-12)، “حق النقض (الفيتو Veto) في مجلس الأمن دراسة من منظور القانون الدولي”، مجلة أهل البيت، العدد 11، صفحة 235-253. بتصرّف.
  5. “Voting System”, www.un.org, Retrieved 2020-7-9.
  6. سهيل الفتلاوي (2011)، الأمم المتحدة. الجزء الثاني، أجهزة الأمم المتحدة (الطبعة الأولى)، عمان-الأردن: دار الحامد للنشر، صفحة 119، جزء الفصل الثاني . بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

تعريف حق النقض

يمكن تعريف حق النقض (الفيتو) بأنّه السلطة التي يمكن من خلالها رفض، أو حجب أي قرار مقترح، وهو مشتق من الكلمة اللاتينية “فيتو” والتي تعني حرفياً “أنا أرفض”،[١] أمّا سياسياً، فيعبّر عن الصلاحية التي تُعطى للدول الخمسة الأعضاء دائمة العضوية في مجلس الأمن، وهي؛ الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، والصين، والمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا، وفرنسا،[٢] والتي يتم بموجبها رفض التوقيع على أي مشروع قرار تشريعي يقدّم لمجلس الأمن،[٣] ويحصل الرفض دون تبرير؛ إذ يكفي اعتراض واحدة من الدول الخمسة واردة الذكر لإجهاض القرار ورفضه نهائياً، حتى وان حصل على تأييد باقي أعضاء المجلس المؤلف من خمس عشرة دولة، وعادة يتم إضفاء الشرعية على الفيتو بواسطة الاتفاقيات أو المعاهدات الدولية، وهو يرتبط دائماً بالقوة والقدرة.[٢]

أنواع حق النقض الفيتو

ينقسم الفيتو الى عدة أنواع وهي تشمل الآتي:[٤]

  • الفيتو الحقيقي أو المبسّط: ويُعرف أيضاً بالفيتو الافتتاحي، وهو النوع الأكثر شيوعاً من حيث الاستخدام داخل مجلس الأمن، ويتم من خلاله منع صدور أي قرار بخصوص أية مسألة موضوعية في حال تصويت أحد دول الأعضاء الدائمين ضدّها سلباً بالرفض.
  • الفيتو المزدوج: تظهر في بعض الأحيان داخل مجلس الأمن مجموعة من القضايا التي لم تُحدّد طبيعتها من حيث كونها إجرائية، أم موضوعية في الميثاق، فيتم عرضها للتصويت عليها من قبل أعضاء المجلس؛ لتحديد نوعها، وفي حال رغبة أحد أعضاء المجلس الدائمين بمنع صدور أي قرار من قبل المجلس لصالح هذه القضية، فإنه يستخدم حق النقض؛ لتحويلها من مسألة إجرائية الى مسألة موضوعية، وتُعرف هذه العملية بالتكييف، ومنذ أن تم اعتبار مسألة التكييف نفسها مسألة موضوعية، ظهر ما يعرف بالفيتو المُزدوج.
  • الفيتو المستتر: ويُطلق عليه أيضاً الفيتو الواقعي، ويحدث عن طريق إقناع ثلث الأعضاء من قبل إحدى الدول للتّصويت مع أو ضد قرار معيّن، وبذلك يتم إقرار هذا القرار أو إسقاطه لحصوله على قبول أو رفض الأغلبية العظمى دون الحاجة إلى استعمال قانون النقض.
  • الفيتو بالنيابة: أو الفيتو بالوكالة ويتم بموجبه توكيل إحدى دول المجلس الدائمة لدولة أخرى دائمة لاستخدام حق الفيتو لصالحها، وذلك عندما تكون هذه الدولة ممنوعة من التصويت لكونها طرفاً في النزاع المعروض على المجلس.
  • الفيتو الجماعي: وهذا النوع من الفيتو نادر الحصول؛ إذ يتيح للأعضاء غير الدائمين رفض مشروع قرار ما، وذلك في حال تصويت أكثر من ستة أعضاء منهم بالرفض، حيث يتم نتيجة لذلك إسقاط المشروع حتى وإن صوّت جميع الأعضاء الدائمين لصالحه.

استعمال حق النقض الفيتو

يتم اللجوء الى استعمال حق الفيتو من قبل الأعضاء الخمسة الدائمين من حين لآخر، ففي حال صوّت عضو واحد فقط من هذه الدول بالرفض، فلا تتم الموافقة على القرار وإن حصل على تأييد باقي دول المجلس الأربعة عشر، أما في حال عدم حصول القرار على التأييد الكامل من إحدى هذه الدول، ولم ترغب أيضاً باستخدام حق النقض لإسقاطه، فيمكن لها حينها اختيار الامتناع عن التصويت الذي يسمح بصدور الموافقة حول مشروع هذا القرار فقط في حال حصوله على تسعة أصوات مؤيّدة.[٥]

تقدير حق النقض الفيتو

هناك عدة آراء حول حق الفيتو، بعضها مؤيدة، والأخرى معارضة؛ حيث يرى الأطراف المؤيدون أن استعمال حق الفيتو ينطوي على منفعة عامة، إذ يُعتبر هذا الحق وسيلة مهمة لمساعدة الدول الكبرى في الإبقاء على الأمن والسلم الدوليين؛ فهو يحقق التوازن السياسي، والتعاون مع الدول الأخرى لتحقيق السلام، كما تعتقد الجهات المؤيدة أن الخطأ ليس بالفيتو كحق أو صلاحية، وانما الخطأ يكمن في كيفية استعماله، والظروف المحيطة به، أما الأطراف المعارضة، فترى أن فشل نظام الأمن الجماعي يعود الى الفيتو، كما تدعو إلى إلغائه، أو تقييد استعماله داخل مجلس الأمن.[٦]

المراجع

  1. “Veto”, www.encyclopedia.com,2020-7-11، Retrieved 2020-7-8. Edited.
  2. ^ أ ب نزيه منصور (2009)، حق النقض (الفيتو) ودوره في تحقيق السلم والأمن الدوليين، بيروت-لبنان: دار الكتب العلمية، صفحة 69، جزء الفصل الثاني . بتصرّف.
  3. “Veto”, www.law.cornell.edu, Retrieved 2020-7-8. Edited.
  4. محمد العيساوي (2010-4-12)، “حق النقض (الفيتو Veto) في مجلس الأمن دراسة من منظور القانون الدولي”، مجلة أهل البيت، العدد 11، صفحة 235-253. بتصرّف.
  5. “Voting System”, www.un.org, Retrieved 2020-7-9.
  6. سهيل الفتلاوي (2011)، الأمم المتحدة. الجزء الثاني، أجهزة الأمم المتحدة (الطبعة الأولى)، عمان-الأردن: دار الحامد للنشر، صفحة 119، جزء الفصل الثاني . بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى