تحليل الدم الثلاثي
يتمّ إجراء تحليل الدم الثلاثيّ (بالإنجليزية: Triple Screen Test) للكشف عن نسبة بعض العناصر في دم الأم الحامل للمساعدة على الكشف عن خطر إصابة الجنين بأحد المشاكل الصحيّة أو التشوهات الخلقيّة، ويعتمد هذا التحليل على قياس نسبة ألفا فيتو بروتين (بالإنجليزية: Alpha-fetoprotein) واختصاراً AFP؛ وهو عبارة عن بروتين يتمّ إنتاجه من قِبَل الجنين، وهرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية (بالإنجليزية: hCG)؛ وهو هرمون يتمّ إفرازه من المشيمة خلال الحمل، وهرمون الإيستريول (بالإنجليزية: Estriol)؛ وهو أحد أشكال هرمون الإستروجين، وفي بعض الحالات قد يتمّ إجراء تحليل رابع لهرمون انهيبين أ (بالإنجليزية: Inhibin A) الذي يتمّ إفرازه من المشيمة، وتجدر الإشارة إل عدم الحاجة إلى اتخاذ أيّ من الإجراءات الخاصة قبل القيام بالتحليل، وهو من التحاليل الآمنة التي لا تكون مصحوبة بأيّ مخاطر على الأم الحامل أو الجنين.[١][٢]
دواعي إجراء تحليل الدم الثلاثي
يساهم تحليل الدم الثلاثيّ في الكشف عن ارتفاع خطر تطوّر أحد مضاعفات الحمل، وإصابة الجنين بأحد التشوهات الخلقيّة، بالإضافة إلى الحمل بعدّة أجنّة، ويتمّ إجراء تحليل الدم الثلاثيّ بين الأسبوع 15-20 من الحمل، وعلى الرغم من إمكانيّة إجراء هذا التحليل في جميع حالات الحمل إلّا أنّ أهميّة إجراء التحليل تكون مرتفعة في الحالات التالية:[١][٣]
- الحمل في عُمر 35 سنة أو أكثر.
- وجود تاريخ عائليّ للإصابة بأحد التشوهات الخلقيّة.
- الإصابة بأحد أشكال العدوى الفيروسيّة خلال الحمل.
- التعرّض لدرجة عالية من الأشعة.
- الإصابة بمرض السكريّ، واستخدام الإنسولين (بالإنجليزية: Insulin).
- استخدام بعض أنواع الأدوية خلال الحمل.
نتائج تحليل الدم الثلاثي
تدلّ النتائج الطبيعيّة للتحليل على انخفاض خطر تطوّر أحد مضاعفات الحمل، أو حدوث بعض التشوهات الخلقيّة لدى الجنين، وتجدر الإشارة إلى أنّ النتائج المرتفعة لا تعني بالضرورة تطوّر أحد المضاعفات أو تشوّه الجنين، وإنّما تدلّ على الحاجة إلى اتخاذ بعض الإجراءات الوقائيّة فقط، أو إجراء بعض الاختبارات التشخيصيّة الأخرى، ومن التشوهات الخليّة التي قد تؤدي إلى ظهور نتائج غير طبيعيّة للتحليل متلازمة داون (بالإنجليزية: Down syndrome)، وتشقّق العمود الفقريّ (بالإنجليزية: Spina bifida).[٢][٣]
المراجع
- ^ أ ب “Triple Screen Test”, americanpregnancy.org, Retrieved 19-4-2019. Edited.
- ^ أ ب “Quadruple screen test”, medlineplus.gov, Retrieved 19-4-2019. Edited.
- ^ أ ب Heaven Stubblefield, Ana Gotter, “Triple Marker Screen Test”، www.healthline.com, Retrieved 19-4-2019. Edited.