جديد ما هو الفيتامين المفيد للشعر

محتويات

١ أهمية الفيتامينات للشعر
٢ أهم الفيتامينات المفيدة للشعر
٣ المعادن المفيدة للشعر
٤ نصائح للحفاظ على الشعر
٥ المراجع

أهمية الفيتامينات للشعر

للفيتامينات أهميةً كبيرةً لصحة الجسم، ويعد الشعر جُزءاً مهماً منه، كما ويتأثّر بالعديد من العوامل أهمها الفيتامينات، ولهذا فإنّ نقص الفيتامينات يُسبب العديد من مشاكل الشعر كجفاف الشعر وضعفه، ويمكن الحصول عليها من خلال تناول الأطعمة التي تحتوي على هذه الفيتامنيات؛ فالنظام الغذائي اليومي يجب أن يحتوي على الحليب، والدجاج، والأسماك، والسبانخ، والعدس، كما يجب تناول الأطعمة التي تحتوي على أوميغا3 ومن أهم مصادرها سمك السلمون والذي يحتوي على معدن السيلينيوم الذي يُعزز نمو الشعر ويُقلل من قشرة الرأس، وفي هذا المقال سنوضح أكثر أهم الفيتامينات والمعادن الضرورية للشعر.^[١]^[٢]

أهم الفيتامينات المفيدة للشعر

يتأثّر نمو الشعر وطوله بالعديد من الفيتامينات والمعادن، ومن أهم الفيتامينات المفيدة للشعر نذكر:

فيتامين C: حيث يُساعد في تقوية الشعر وزيادة طوله؛ لأنّه يُعزز من إنتاج الكولاجين، والكولاجين هو من أهم أنواع البروتينات لتقوية وتعزيز نمو الشعر بشكلٍ سريع، ويتواجد فيتامين C في الحمضيات، والفراولة، والبروكلي، والفلفل الأحمر، والبطاطا وغيرها من الأطعمة.^[٣]

فيتامين E: وتكمُن أهميته للشعر في احتواءه على موادٍ مضادة للأكسدة، وهذه المواد تُنشّط الدورة الدمويّة في فروة الرأس، كما تُحفّز نمو الشعر، ومن أهم مصادره زيت اللوز، والذي يُمكن إضافته إلى الطعام أو يُمكن استخدامه من خلال تدليك فروة الرأس به، واستخدامه مرةً واحدةً في الأسبوع.^[١]

البيوتين: وهو من الفتامينات النادرة والمهمة في زيادة إنتاج الكيراتين؛ والكيراتين هو أحد أهم مكونات الشعر، ويعمل البيوتين على تقوية بصيلات الشعر مما يحميه من التساقط، ويتم الحصول عليه من منتجات الألبان والتي يُمكن تناولها أو تحضيرها كقناعٍ للشعر مكوّن من الحليب واللبن الرائب، واستخدامه مرةً كل أسبوعين.^[١]

فيتامين A: وهو فيتامين مهم لنمو الخلايا، ويعمل على إنتاج الزيوت الطبيعية في فروة الرأس مما يمنع جفاف الشعر وتلفه، ومن أهم الأطعمة الغنية بفيتامين A البطيخ، والجزر، والبروكلي، والبطاطا الحلوة، والمانجو، وغيرها.^[٣]

فيتامين B المركب: ويتكوّن هذا الفيتامين من ثمانية أنواع (B1, B2, B3,B5,B6,B7,B9,B12)، ومن أهم فوائده تحسين عملية التمثيل الغذائي في الجسم، ويُفيد هذا الفيتامين الشعر في أنّه يُقويه ويزيد من سرعة نموه، ويُمكن الحصول عليه من البيض، واللحوم، والمكسرات، والخضروات، والحبوب، كما يُمكن الاستعانة بالمكملات الغذائية للحصول على فوائده وحماية الشعر من الأضرار.^[٣]

فيتامين D: ويُسبب نقصه فقدان الشعر وربما الإصابة بمرض الثعلبة، وقد بينت بعض الأبحاث أنّ لهذا الفيتامين فائدةً في خلق بصيلاتٍ جديدة مما يُؤدي إلى نمو الشعر الجديد، ويُمكن الحصول على فيتامين D من الأسماك الدهنية، وزيت كبد الحوت، والفطر، ومن خلال التعرُّض لأشعة الشمس، كما يُمكن الحصول عليه من المكملات الغذائية وبعض مستحضرات العناية بالشعر.^[٤]

النياسين: يُعتبر من ضمن أنواع فيتامين B المركب، وهو مهم لتغذية فروة الرأس والمُساعدة على نموه وجعله صحيًا، ولهذا فإنّ نقصه يُؤدي إلى تساقط الشعر وتقصُّفه، ومن أهم العلامات الدالة على نقص النياسين تشوش الذهن، والإسهال، والغثيان، والتقرّحات الجلدية، ويُمكن الحصول عليه من سمك التونة، والدجاج، والفطر، والأفوكادو.^[٥]

المعادن المفيدة للشعر

الزنك:يلعب الزنك دورًا هامًا في نمو الشعر وإصلاحه، ويُساعد في الحفاظ على الغّدد الدهنية المحيطة بالبصيلات، ومن أهم أعراض نقص الزنك تساقط الشعر، ولهذا فإنّ تناول مكملات الزنك يُقلل من تساقط الشعر، ولكن يجب أن يتم تناول جرعات محددة منه؛ لأنّ الإفراط في تناوله يُسبب نفس المُشكلة ألا وهي تساقط الشعر، ومن أهم الأطعمة التي تحتوي على الزنك اللحم البقري، والسبانخ، وبذور اليقطين، والعدس.^[٤]

نصائح للحفاظ على الشعر

للحفاظ على صحة الشعر من الخارج يجب تناول الأطعمة الصحية التي تحتوي على الأحماض الأمينية، بالإضافة إلى اتباع النصائح الآتية^[٥]

استخدام الماء الدافئ لغسل الشعر، فالماء الساخن يُفقد الشعر الحيوية ويُسبب له الجفاف وبالتالي سهولة التكسُّر، كما يجب استخدام أطراف الأصابع عند غسل الشعر وعدم استخدام الأظافر.
التقليل من استخدام الصبغات للشعر، حيث تحتوي على موادٍ كيميائية تضُر الشعر، ويُمكن صبغ الشعر في فتراتٍ متباعدة واستخدام الصبغات الخالية من الأمونيا مع الحرص على استخدام ألوانٍ متقاربة مع لون الشعر الأصلي لتخفيف الضرر الناجم عنها.
استخدام البلسم والمستحضرات الخاصة بترطيب الشعر، وغسل الشعر مرةً أو مرتين باستخدام الشامبو أسبوعيًا، وهذا للحفاظ على ترطيبه وحيويته ونعومته.
التخفيف من استخدام مجفف الشعر أو المكواة، مع تخفيض حرارة المكواة إلى أقل درجة حتى لا يحدُث جفاف وتساقط للشعر.
استخدام المستحضرات التي تحتوي على البروتين للعناية بالشعر، خاصة الشعر المتقصّف.