مواضيع طبية متفرقة

ما هي درجة حرارة الجسم الطبيعية

ما هي درجة حرارة الجسم الطبيعية؟

تتغير قراءات درجة حرارة الجسم الطبيعية ضمن معدلاتٍ معينة تبعًا لعدة عوامل، ومن هذه العوامل: الوقت الذي قيست فيه درجة حرارة الجسم، حيث تكون الأقل صباحًا والأعلى مساءً، والعمر، والجنس، والدورة الشهرية عند النساء، ومدى النشاط البدني، والطعام والسوائل التي تم تناولها، والطريقة أو المكان الذي قيست منه درجة حرارة الجسم؛ فمثلًا تُعطي منطقه الشرج قراءات أعلى من تلك المُقاسة عن طريق الفم، والتي تُعطي قراءات أعلى من منطقة تحت الإبط،[١] وتُعد طريقة قياس درجة حرارة الجسم من منطقه الشرج الأكثر دقة.[٢]

والجدول أدناه يوضح المعدلات الطبيعية لدرجة حرارة الجسم لكل من البالغين والأطفال بوحدة (درجة مئوية) أو سيلسيوس:[١]

المكان الذي قيست منه درجة الحرارة 2-0 سنة 10-3 سنوات 65-11 سنة أكبرمن 65 سنة
الفم 35.5–37.5 35.5–37.5 36.4–37.6 35.8–36.9
الشرج 36.6–38 36.6–38 37.0–38.1 36.2–37.3
تحت الإبط 34.7–37.3 35.9–36.7 35.2–36.9 35.6–36.3
الأذن 36.4–38 37.8-36.1 35.9–37.6 35.8–37.5

المشاكل المرتبطة بتغير درجة حرارة الجسم

الحمى

تُعرّف الحُمّى (بالإنجليزية: Fever) بأنها زيادة درجة حرارة الجسم لفترة مؤقتة، وتُعد إشارة إلى وجود شيء غير طبيعي يحدث في الجسم كالإصابة بمرض ما، ورغم أنها تُسبب الشعور بعدم الراحة، إلا أنها لا تُعد مصدر قلق لدى البالغين إلا إذا وصلت حرارة الجسم إلى 39.4 درجة مئوية أو أعلى، أما بالنسبة للرضيع والأطفال اليافعين فأحيانًا يُعد الارتفاع الطفيف في درجة حرارة الجسم دليلًا على وجود التهاب أو عدوى خطيرة.[٣]

واعتمادًا على سبب الحُمّى، فقد يُرافق الحمى علامات وأعراض إضافية، وفيما يأتي ذكر بعض منها:[٤]

  • التعرق.
  • القشعريرة و الارتجاف.
  • الصداع.
  • ألم في العضلات.
  • فقدان الشهية.
  • الجفاف بالإنجليزية: Dehydration).
  • ضعف وتعب عام.
  • التهيج.
  • حدوث النوبة الحموية أو الشنج الحراري (بالإنجليزية: Febrile seizure) في الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و5 سنوات، ويُرجح تكرار هذه النوبة لدى ثلث الأطفال الذين أصيبو بتلك النوبات مرة أخرى خلال 12 شهرًا من النوبة السابقة.

انخفاض درجة حرارة الجسم

يُعد انخفاض درجة حرارة الجسم (بالإنجليزيه: Hypothermia) حالة طبية طارئة تحدث عندما يكون فقدان الجسم للحرارة أسرع من قدرته على إنتاجها أو توليدها، والذي يتمثل بانخفاض خطير في درجة حرارة الجسم ما دون 35 درجة مئوية.[٥] وتتطور الأعراض والعلامات المصاحبة لانخفاض درجة حرارة الجسم ببطء، وفيما يأتي ذكر بعض منها:[٦]

  • القشعريرة، والتي من الممكن أن تتوقف مع استمرار الانخفاض في الحرارة.
  • ضعف التنفس وسرعته.
  • ضعف في النبض.
  • فقدان الوعي.
  • الارتباك، وفقدان الذاكرة.
  • تلون الجلد باللون الأحمر الفاتح، وبرودته في الرضع.
  • التلعثم وعدم وضوح الكلام.
  • الترنح، أو ضعف الاتزان.
  • الشعور بالنُّعاس أو ضعف النشاط.

دواعي مراجعة الطبيب

في أغلب الأحيان لا تكون الحمى مدعاةً للقلق؛ فقد تختفي بمجرد الحصول على الراحة لعدة أيام، ولكن تجب المشورة الطبية في حالات الارتفاع الشديد في الحرارة، أو في حال استمرار ارتفاع الحرارة لفترة طويلة، أو إذا رافق ارتفاع الحرارة وجود أعراض شديدة، وفي بعض الأحيان سيطلب الطبيب إجراء فحوصات لتحديد السبب المؤدي للحمى حيث إن معالجة السبب الرئيسي المؤدي للحمى يُساعد حرارة الجسم للعودة إلى معدلها الطبيعي.[٧]

وبعكس الحمى فإنّ انخفاض درجة حرارة الجسم لا يُمكن إغفاله، فيجب التوجه للحصول على المشورة الطبية فور ظهور الأعراض الدالة عليه، ولتشخيص الانخفاض الحاد في درجة حرارة الجسم فإن الطبيب سيعمد لاستخدام مقياس حرارة قياسي وتفقد العلامات الفيزيائيه، وفي بعض الحالات فقد يوصي الطبيب بإجراء فحص للدم لتحديد سبب الانخفاض في درجة حرارة الجسم أو للتأكد من وجود عدوى، وبالرغم من صعوبة تشخيص الحالات البسيطة من انخفاض درجة حرارة الجسم؛ إلا أنّ علاجها سهل، حيث يمكن علاجها عن طريق تناول السوائل الدافئة واستعمال البطانيات الدافئة لاستعادة حرارة الجسم، أما في الحالات الشديدة فيمكن علاجها عن طريق استعمال ما يُعرف بإعادة تدفئة الدم (بالإنجليزية: Blood rewarming) واستعمال السوائل الدافئة وريديًا بالإنجليزية: Warmed intravenous fluid).[٧]

المراجع

  1. ^ أ ب “What is a normal body temperature range?”, www.kangzhixin.net,2020-07-31، Retrieved January 27,2021. Edited.
  2. “Body Temperature”, www.healthlinkbc.ca,9/16/2020، Retrieved January 27,2021. Edited.
  3. “Fever”, www.mayoclinic.org, Retrieved January 27,2021. Edited.
  4. “Fever”, www.nchmd.org,5/13/2020، Retrieved January 27,2021. Edited.
  5. “Hypothermia”, middlesexhealth.org,Apr 18, 2020، Retrieved Jan 27,2021. Edited.
  6. “Hypothermia: First aid”, www.stclair.org,APRIL 15, 2020، Retrieved January 27,2021. Edited.
  7. ^ أ ب Carly Vandergriendt October 6, 2020), “What Is the Normal Body Temperature Range?”، www.healthline.com, Retrieved January 27,2021. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ما هي درجة حرارة الجسم الطبيعية؟

تتغير قراءات درجة حرارة الجسم الطبيعية ضمن معدلاتٍ معينة تبعًا لعدة عوامل، ومن هذه العوامل: الوقت الذي قيست فيه درجة حرارة الجسم، حيث تكون الأقل صباحًا والأعلى مساءً، والعمر، والجنس، والدورة الشهرية عند النساء، ومدى النشاط البدني، والطعام والسوائل التي تم تناولها، والطريقة أو المكان الذي قيست منه درجة حرارة الجسم؛ فمثلًا تُعطي منطقه الشرج قراءات أعلى من تلك المُقاسة عن طريق الفم، والتي تُعطي قراءات أعلى من منطقة تحت الإبط،[١] وتُعد طريقة قياس درجة حرارة الجسم من منطقه الشرج الأكثر دقة.[٢]

والجدول أدناه يوضح المعدلات الطبيعية لدرجة حرارة الجسم لكل من البالغين والأطفال بوحدة (درجة مئوية) أو سيلسيوس:[١]

المكان الذي قيست منه درجة الحرارة 2-0 سنة 10-3 سنوات 65-11 سنة أكبرمن 65 سنة
الفم 35.5–37.5 35.5–37.5 36.4–37.6 35.8–36.9
الشرج 36.6–38 36.6–38 37.0–38.1 36.2–37.3
تحت الإبط 34.7–37.3 35.9–36.7 35.2–36.9 35.6–36.3
الأذن 36.4–38 37.8-36.1 35.9–37.6 35.8–37.5

المشاكل المرتبطة بتغير درجة حرارة الجسم

الحمى

تُعرّف الحُمّى (بالإنجليزية: Fever) بأنها زيادة درجة حرارة الجسم لفترة مؤقتة، وتُعد إشارة إلى وجود شيء غير طبيعي يحدث في الجسم كالإصابة بمرض ما، ورغم أنها تُسبب الشعور بعدم الراحة، إلا أنها لا تُعد مصدر قلق لدى البالغين إلا إذا وصلت حرارة الجسم إلى 39.4 درجة مئوية أو أعلى، أما بالنسبة للرضيع والأطفال اليافعين فأحيانًا يُعد الارتفاع الطفيف في درجة حرارة الجسم دليلًا على وجود التهاب أو عدوى خطيرة.[٣]

واعتمادًا على سبب الحُمّى، فقد يُرافق الحمى علامات وأعراض إضافية، وفيما يأتي ذكر بعض منها:[٤]

  • التعرق.
  • القشعريرة و الارتجاف.
  • الصداع.
  • ألم في العضلات.
  • فقدان الشهية.
  • الجفاف بالإنجليزية: Dehydration).
  • ضعف وتعب عام.
  • التهيج.
  • حدوث النوبة الحموية أو الشنج الحراري (بالإنجليزية: Febrile seizure) في الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و5 سنوات، ويُرجح تكرار هذه النوبة لدى ثلث الأطفال الذين أصيبو بتلك النوبات مرة أخرى خلال 12 شهرًا من النوبة السابقة.

انخفاض درجة حرارة الجسم

يُعد انخفاض درجة حرارة الجسم (بالإنجليزيه: Hypothermia) حالة طبية طارئة تحدث عندما يكون فقدان الجسم للحرارة أسرع من قدرته على إنتاجها أو توليدها، والذي يتمثل بانخفاض خطير في درجة حرارة الجسم ما دون 35 درجة مئوية.[٥] وتتطور الأعراض والعلامات المصاحبة لانخفاض درجة حرارة الجسم ببطء، وفيما يأتي ذكر بعض منها:[٦]

  • القشعريرة، والتي من الممكن أن تتوقف مع استمرار الانخفاض في الحرارة.
  • ضعف التنفس وسرعته.
  • ضعف في النبض.
  • فقدان الوعي.
  • الارتباك، وفقدان الذاكرة.
  • تلون الجلد باللون الأحمر الفاتح، وبرودته في الرضع.
  • التلعثم وعدم وضوح الكلام.
  • الترنح، أو ضعف الاتزان.
  • الشعور بالنُّعاس أو ضعف النشاط.

دواعي مراجعة الطبيب

في أغلب الأحيان لا تكون الحمى مدعاةً للقلق؛ فقد تختفي بمجرد الحصول على الراحة لعدة أيام، ولكن تجب المشورة الطبية في حالات الارتفاع الشديد في الحرارة، أو في حال استمرار ارتفاع الحرارة لفترة طويلة، أو إذا رافق ارتفاع الحرارة وجود أعراض شديدة، وفي بعض الأحيان سيطلب الطبيب إجراء فحوصات لتحديد السبب المؤدي للحمى حيث إن معالجة السبب الرئيسي المؤدي للحمى يُساعد حرارة الجسم للعودة إلى معدلها الطبيعي.[٧]

وبعكس الحمى فإنّ انخفاض درجة حرارة الجسم لا يُمكن إغفاله، فيجب التوجه للحصول على المشورة الطبية فور ظهور الأعراض الدالة عليه، ولتشخيص الانخفاض الحاد في درجة حرارة الجسم فإن الطبيب سيعمد لاستخدام مقياس حرارة قياسي وتفقد العلامات الفيزيائيه، وفي بعض الحالات فقد يوصي الطبيب بإجراء فحص للدم لتحديد سبب الانخفاض في درجة حرارة الجسم أو للتأكد من وجود عدوى، وبالرغم من صعوبة تشخيص الحالات البسيطة من انخفاض درجة حرارة الجسم؛ إلا أنّ علاجها سهل، حيث يمكن علاجها عن طريق تناول السوائل الدافئة واستعمال البطانيات الدافئة لاستعادة حرارة الجسم، أما في الحالات الشديدة فيمكن علاجها عن طريق استعمال ما يُعرف بإعادة تدفئة الدم (بالإنجليزية: Blood rewarming) واستعمال السوائل الدافئة وريديًا بالإنجليزية: Warmed intravenous fluid).[٧]

المراجع

  1. ^ أ ب “What is a normal body temperature range?”, www.kangzhixin.net,2020-07-31، Retrieved January 27,2021. Edited.
  2. “Body Temperature”, www.healthlinkbc.ca,9/16/2020، Retrieved January 27,2021. Edited.
  3. “Fever”, www.mayoclinic.org, Retrieved January 27,2021. Edited.
  4. “Fever”, www.nchmd.org,5/13/2020، Retrieved January 27,2021. Edited.
  5. “Hypothermia”, middlesexhealth.org,Apr 18, 2020، Retrieved Jan 27,2021. Edited.
  6. “Hypothermia: First aid”, www.stclair.org,APRIL 15, 2020، Retrieved January 27,2021. Edited.
  7. ^ أ ب Carly Vandergriendt October 6, 2020), “What Is the Normal Body Temperature Range?”، www.healthline.com, Retrieved January 27,2021. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

ما هي درجة حرارة الجسم الطبيعية؟

تتغير قراءات درجة حرارة الجسم الطبيعية ضمن معدلاتٍ معينة تبعًا لعدة عوامل، ومن هذه العوامل: الوقت الذي قيست فيه درجة حرارة الجسم، حيث تكون الأقل صباحًا والأعلى مساءً، والعمر، والجنس، والدورة الشهرية عند النساء، ومدى النشاط البدني، والطعام والسوائل التي تم تناولها، والطريقة أو المكان الذي قيست منه درجة حرارة الجسم؛ فمثلًا تُعطي منطقه الشرج قراءات أعلى من تلك المُقاسة عن طريق الفم، والتي تُعطي قراءات أعلى من منطقة تحت الإبط،[١] وتُعد طريقة قياس درجة حرارة الجسم من منطقه الشرج الأكثر دقة.[٢]

والجدول أدناه يوضح المعدلات الطبيعية لدرجة حرارة الجسم لكل من البالغين والأطفال بوحدة (درجة مئوية) أو سيلسيوس:[١]

المكان الذي قيست منه درجة الحرارة 2-0 سنة 10-3 سنوات 65-11 سنة أكبرمن 65 سنة
الفم 35.5–37.5 35.5–37.5 36.4–37.6 35.8–36.9
الشرج 36.6–38 36.6–38 37.0–38.1 36.2–37.3
تحت الإبط 34.7–37.3 35.9–36.7 35.2–36.9 35.6–36.3
الأذن 36.4–38 37.8-36.1 35.9–37.6 35.8–37.5

المشاكل المرتبطة بتغير درجة حرارة الجسم

الحمى

تُعرّف الحُمّى (بالإنجليزية: Fever) بأنها زيادة درجة حرارة الجسم لفترة مؤقتة، وتُعد إشارة إلى وجود شيء غير طبيعي يحدث في الجسم كالإصابة بمرض ما، ورغم أنها تُسبب الشعور بعدم الراحة، إلا أنها لا تُعد مصدر قلق لدى البالغين إلا إذا وصلت حرارة الجسم إلى 39.4 درجة مئوية أو أعلى، أما بالنسبة للرضيع والأطفال اليافعين فأحيانًا يُعد الارتفاع الطفيف في درجة حرارة الجسم دليلًا على وجود التهاب أو عدوى خطيرة.[٣]

واعتمادًا على سبب الحُمّى، فقد يُرافق الحمى علامات وأعراض إضافية، وفيما يأتي ذكر بعض منها:[٤]

  • التعرق.
  • القشعريرة و الارتجاف.
  • الصداع.
  • ألم في العضلات.
  • فقدان الشهية.
  • الجفاف بالإنجليزية: Dehydration).
  • ضعف وتعب عام.
  • التهيج.
  • حدوث النوبة الحموية أو الشنج الحراري (بالإنجليزية: Febrile seizure) في الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و5 سنوات، ويُرجح تكرار هذه النوبة لدى ثلث الأطفال الذين أصيبو بتلك النوبات مرة أخرى خلال 12 شهرًا من النوبة السابقة.

انخفاض درجة حرارة الجسم

يُعد انخفاض درجة حرارة الجسم (بالإنجليزيه: Hypothermia) حالة طبية طارئة تحدث عندما يكون فقدان الجسم للحرارة أسرع من قدرته على إنتاجها أو توليدها، والذي يتمثل بانخفاض خطير في درجة حرارة الجسم ما دون 35 درجة مئوية.[٥] وتتطور الأعراض والعلامات المصاحبة لانخفاض درجة حرارة الجسم ببطء، وفيما يأتي ذكر بعض منها:[٦]

  • القشعريرة، والتي من الممكن أن تتوقف مع استمرار الانخفاض في الحرارة.
  • ضعف التنفس وسرعته.
  • ضعف في النبض.
  • فقدان الوعي.
  • الارتباك، وفقدان الذاكرة.
  • تلون الجلد باللون الأحمر الفاتح، وبرودته في الرضع.
  • التلعثم وعدم وضوح الكلام.
  • الترنح، أو ضعف الاتزان.
  • الشعور بالنُّعاس أو ضعف النشاط.

دواعي مراجعة الطبيب

في أغلب الأحيان لا تكون الحمى مدعاةً للقلق؛ فقد تختفي بمجرد الحصول على الراحة لعدة أيام، ولكن تجب المشورة الطبية في حالات الارتفاع الشديد في الحرارة، أو في حال استمرار ارتفاع الحرارة لفترة طويلة، أو إذا رافق ارتفاع الحرارة وجود أعراض شديدة، وفي بعض الأحيان سيطلب الطبيب إجراء فحوصات لتحديد السبب المؤدي للحمى حيث إن معالجة السبب الرئيسي المؤدي للحمى يُساعد حرارة الجسم للعودة إلى معدلها الطبيعي.[٧]

وبعكس الحمى فإنّ انخفاض درجة حرارة الجسم لا يُمكن إغفاله، فيجب التوجه للحصول على المشورة الطبية فور ظهور الأعراض الدالة عليه، ولتشخيص الانخفاض الحاد في درجة حرارة الجسم فإن الطبيب سيعمد لاستخدام مقياس حرارة قياسي وتفقد العلامات الفيزيائيه، وفي بعض الحالات فقد يوصي الطبيب بإجراء فحص للدم لتحديد سبب الانخفاض في درجة حرارة الجسم أو للتأكد من وجود عدوى، وبالرغم من صعوبة تشخيص الحالات البسيطة من انخفاض درجة حرارة الجسم؛ إلا أنّ علاجها سهل، حيث يمكن علاجها عن طريق تناول السوائل الدافئة واستعمال البطانيات الدافئة لاستعادة حرارة الجسم، أما في الحالات الشديدة فيمكن علاجها عن طريق استعمال ما يُعرف بإعادة تدفئة الدم (بالإنجليزية: Blood rewarming) واستعمال السوائل الدافئة وريديًا بالإنجليزية: Warmed intravenous fluid).[٧]

المراجع

  1. ^ أ ب “What is a normal body temperature range?”, www.kangzhixin.net,2020-07-31، Retrieved January 27,2021. Edited.
  2. “Body Temperature”, www.healthlinkbc.ca,9/16/2020، Retrieved January 27,2021. Edited.
  3. “Fever”, www.mayoclinic.org, Retrieved January 27,2021. Edited.
  4. “Fever”, www.nchmd.org,5/13/2020، Retrieved January 27,2021. Edited.
  5. “Hypothermia”, middlesexhealth.org,Apr 18, 2020، Retrieved Jan 27,2021. Edited.
  6. “Hypothermia: First aid”, www.stclair.org,APRIL 15, 2020، Retrieved January 27,2021. Edited.
  7. ^ أ ب Carly Vandergriendt October 6, 2020), “What Is the Normal Body Temperature Range?”، www.healthline.com, Retrieved January 27,2021. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى