محتويات
ما هو الصنوبر الحلبي
يُعرف الصنوبر الحلبي (بالإنجليزية: Pinus halepensis) بأنه من الصنوبريات دائمة الخضرة، وهو واحد من أكثر أشجار الصنوبر انتشارًا في منطقة البحر الأبيض المتوسط وموطنه الأردن، تمتاز أشجار الصنوبر الحلبي بأنها سريعة الانتشار بحيث تغطي غابات حرجية كبيرة، وتنمو لأطوال مرتفعة تصل إلى 18 مترًا.[١]
استخدامات الصنوبر الحلبي
يدخل الصنوبر الحلبي في الكثير من الاستخدامات، ويعد زيت التربنتين المستخرج منه أكثر الأجزاء شيوعاً للاستخدام.
استخدامات زيت التربنتين المستخرج من الصنوبر الحلبي
فيما يأتي بعض أهم وأبرز استخدامات زيت التربنتين المستخرج صمغ أشجار الصنوبر الحلبي باستخدام التقطير:[٢][٣]
- يدخل في العلاجات التقليدية لمشاكل الكلى والمثانة.
- يدخل في العلاجات التقليدية لأمراض الجهاز التنفسي كالسعال، نزلات البرد، والإنفلونزا، إضافة لعلاج المشكلات الجلدية مثل: الجروح، التقرحات، الدمامل، والحروق.
- يدخل في العلاجات التقليدية للكثير من المشكلات الصحية أهمها: السكتة الدماغية، حالات الاكتئاب، النزيف الداخلي، مشكلات الأسنان، الوقاية من أمراض السكري.
- يستخدم التربنتين الأولي المستخلص من جذع الشجرة كمذيب للشمع.[٤]
استخدامات أخرى للصنوبر الحلبي
فيما يأتي بعض أهم وأبرز استخدامات أشجار الصنوبر الحلبي:[٢][٤]
- يُصنع من الصمغ المنسكب من جذع الشجرة نكهات مثل نكهة الفانيلين، كما قد يستخدم هذا الصمغ في تصنيع العلكة.
- تستخدم بذور الصنوبر الحلبي في صنع حلوى عصيدة الزقوقو التونسية.
- يُستخلص من أوراق شجرة الصنوبر الحلبي الصبغة الخضراء أو التان الأخضر.
- استُخدمت أخشاب أشجار الصنوبر الحلبي في صنع القوارب قديمًا.
- تستخدم أخشاب شجرة الصنوبر حاليًا في إنتاج الأخشاب منخفضة الجودة، وفي إشعال النيران.
- تُزرع الأشجار في حول بعض المنازل والمزارع نظرًا لأنها تتحمل الرياح القوية مما يعني أنها تعمل كمصدات للرياح.
ظروف نمو أشجار الصنوبر الحلبي
يحتاج الصنوبر الحلبي لأشعة الشمس المباشرة حتى ينمو جيدًا بمعدل 25 سنتيمتراً سنويًا، ويعتبر من الأشجار القادرة على تحمل الجفاف والحرارة الشديدين، كما تتحمل أشجار الصنوبر الرياح والتربة المالحة وأنواع التربة الصخرية والفقيرة للعناصر، ولا يتطلب الريّ بكثرة فبحلول السنة الثالثة من عمرها لا تحتاج للري اليدوي.[١]
وصف أشجار الصنوبر الحلبي
تنمو أشجار الصنوبر الحلبي بشكل طولي ليصبح أعلاها تاج منتشراً بأغصان جانبية، أوراقها عبارة عن إبر مزدوجة طويلة ونحيلة يتراوح طولها من 6.5 إلى 10 سنتيمترات، كما تحمل على نفس الشجرة زهور أنثوية وذكرية تتلقح معًا بواسطة الرياح، أما ثمارها فهي عبارة عن مخاريط بيضاوية تميل للمستطيلة لونها أحمر مائل للبني والأصفر.[١]
موطن الصنوبر الحلبي
ينمو الصنوبر في المناطق التي يكون مناخها معتدلاً إلى حار، حيث تنتشر في المناطق الأعلى حرارة من ساحل البحر الأبيض المتوسط على التلال المشمسة والمنحدرات القريبة من شاطئ البحر، يصعب على شجرة الصنوبر الحلبي العيش في المناطق المظلّلة فهي بحاجة لضوء الشمس، ويُمكن إيجاد بعض أشجار الصنوبر الحلبي في جنوب كاليفورنيا.[٢]
وقد وُجِدت بعض أشجار الصنوبر الحلبي على ارتفاعات تصل إلى 2600 متر فوق سطح البحر في مناطق جبال الأطلسي، وذلك لأن هذه المناطق تتمتع بظروف طقس مناسبة لنمو الصنوبر الحلبي، فهذه المناطق جافة وشديدة الحرارة.[٣]
المراجع
- ^ أ ب ت “Aleppo Pine (Pinus halepensis)”, csbe, Retrieved 28/12/2021. Edited.
- ^ أ ب ت “Aleppo Pine”, redlands, Retrieved 28/12/2021. Edited.
- ^ أ ب Gabriel Schiller (13/8/2014), “Therapeutic Use of Aleppo Pine (Pinus halepensis Mill.)”, springer, Retrieved 28/12/2021. Edited.
- ^ أ ب “Aleppo Pine”, naturalmedicinalherbs, Retrieved 28/12/2021. Edited.