تاريخ

جديد ما معنى حصان طروادة

مقالات ذات صلة

حصان طروادة

يعدّ حصان طروادة تصميماً ضخماً خشبيّاً، تمّ تصميمه لخداع شعب طروادة، حيث سمح للإغريق بوضع حدّ لحرب دامت عشرة أعوم، ويرجع الفضل في بنائه إلى البطل اليوناني أوديسيوس الذي أعدّ فكرة وتصميم حصان طروادة، كما ويرجع البناء الفعليّ للحصان إلى السيد إبيوس.[١]

قصة حرب طروادة

تعدّ حرب طروادة حرباً أسطورية يونانية، وقعت بين الإغريق وشعب طروادة، حيث بدأ الصراع بينهما بعد أن قام أمير طروادة باختطاف زوجة مينيلاوس من سبارتا، وعندما طالب مينيلاوس بإعادتها، رفضت أحصنة طروادة ذلك، وبعد ذلك أقنع مينيلاوس شقيقه أغاممنون بقيادة جيش للحرب على طروادة، وقاد الحرب أكبر أبطال اليونان، مثل: أخيل، وباتروكلوس، وديوميديس، وأوديسيوس، ونيستور، واثنين آخرين يدعيان بأجاكس، وكانت الحرب لصالح الإغريق، حيث قاموا بتدمير مدن طروادة وريفها لمدّة تسع سنوات.[٢]

كما تروي الأساطير أنّ حصار الإغريق لطروادة ساهم في ابتداع حيلة جديدة، وهي صنع حصان خشبيّ أجوف، يختبئ في داخله المحاربون الإغريق، وتقديمه كهدية لشعب طروادة، فما كان منهم إلا أن قبلوا الحصان، حيث قام شخص اسمه سينون بإقناع الطرواديين بأنّ الحصان هو مجرّد هدية، وبالرغم من تحذيرات لاكون وكاساندرا من أن يتم إدخال الحصان داخل أسوار المدينة، إلا أنّ الإغريق خرجوا من الحصان، وفتح المحاربون الإغريق بوابات المدينة، حتى يسمحوا لبقية الجيش الإغريقيّ بالدخول،[٣] وتم الاحتفال بذلك، وقد كان الاحتفال بحفاوة كبيرة،[١] ولكن ما حدث بعد ذلك هو الفاجعة إذ تمكّن الإغريق من تدمير وحرق مدينة طروادة،[٢] وبالتالي فإنّ مصطلح (حصان طروادة) أصبح يشير إلى الحذر من الإغريق.[١]

مسميات أخرى لحصان طروادة

يسمى حصان طروادة بأسماء أخرى، مثل: الحصان، والحصان الخشبي،[١] وفي الزمن الحالي تحديداً في أواخر القرن العشرين تمّ تطبيق اسم (حصان طروادة) إلى رموز الكمبيوتر المخادعة، وهي بمثابة تطبيق ذي شيفرة خاصة، يستخدمها الحاسوب لأغراض تلف أو تعطيل برمجة الكمبيوتر، أو ربما لسرقة المعلومات الشخصية.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث N.S. Gill (7-3-2017), “An Explanation of the Term Trojan Horse”، www.thoughtco.com, Retrieved 20-1-2018. Edited.
  2. ^ أ ب “Trojan War”, www.encyclopedia.com, Retrieved 20-1-2018.
  3. ^ أ ب The Editors of Encyclopædia Britannica (5-1-2018), “Trojan horse”، www.britannica.com, Retrieved 20-1-2018.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى