جغرافيا

جديد ما معنى الهضبة

الهضبة

تُعرف الهضبة (بالإنجليزية: plateau) بأنها مساحة واسعة من المرتفعات المسطحة، يحدها منحدر حاد من جميع الجوانب، وتكون محاطة بالجبال أحياناً، وتتميز بالانخفاض النسبي لكنها أعلى من التضاريس المحيطة بها على سطح الأرض، وتختلف عن الجبال بأنها مسطحة بشكل ملحوظ، وتعود الاختلافات في الخصائص بين الهضاب إلى العمليات الجيولوجية المختلفة التي أنشأتها، ومن الأمثلة المهمة عليها؛ هضبة الألتيبلانو (بالإنجليزية: Altiplano) الموجودة في جنوب بيرو وغرب بوليفيا، وهضبة كولورادو، وهضبة ديكان بوسط الهند.[١]

أنواع الهضاب

يوجد نوعان أساسيان من الهضاب؛ الهضاب المجزأة، والهضاب البركانية، وفي ما يأتي تفصيل لطريقة تكون كل منها:[٢]

الهضاب المجزأة

تتشكل الهضبة المجزأة نتيجة الحركة التصاعدية للقشرة الأرضية، مما ينتج عنها ارتفاع عن سطح الأرض نتيجة التصادم البطيء للصفائح التكتونية، ومن الأمثلة على الهضاب المجزأة؛ هضبة كولورادو الواقعة في غرب الولايات المتحدة، حيث ترتفع بمقدار 0.3 سنتيمتر سنوياً منذ أكثر من عشرة ملايين عام.[٢]

الهضاب البركانية

تتشكل الهضبة البركانية نتيجة تدفقات الحمم البركانية الناتجة عن العديد من الانفجارات البركانية الصغيرة والتي تتراكم ببطء مع مرور الزمن، ومن الأمثلة على الهضاب البركانية؛ هضبة الجزيرة الشمالية في نيوزيلندا، حيث ما زال يوجد فيها إلى وقتنا الحاضر ثلاثة براكين نشطة وهي؛ بركان جبل تونغاريرو، وبركان جبل روابيو، وبركان جبل نجواروهو.[٢]

أكبر هضبة في العالم

تعد هضبة التبت (بالإنجليزية: The Tibetan Plateau) أكبر هضبة في العالم، كما تُعرف أيضاً باسم هضبة الهيمالايا، وتقع هضبة التبت في وسط آسيا وتغطي الطريق إلى شرق آسيا، وتمتد على طول منطقة التبت التي تتمتع بالحكم الذاتي، وتحدها منطقة تشينغهاي من الغرب، وتقع هذه الهضبة على ارتفاع 4.8 كيلومتر فوق مستوى سطح البحر، وتمتد على مساحة 2,500,000 كيلومتر مربع، ويُشار إليها بأنها سقف العالم (بالإنجليزية: The roof of the world)، كما يحيط بها سلاسل من الجبال الضخمة.[٣]

المراجع

  1. Peter H. Molnar, “Plateau”، www.britannica.com, Retrieved 25-4-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت “Plateau”, www.nationalgeographic.org, Retrieved 25-4-2019. Edited.
  3. hudson (15-5-2018), “Where Is The Largest Plateau In The World?”، www.worldatlas.com, Retrieved 25-4-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى