كيمياء

جديد ما لون غاز الكلور

لون غاز الكلور

الكلور هو عنصر كيميائي لونه أصفر مخضر، يندرج تحت المجموعة السابعة عشرة في الجدول الدوري، وتسمى هذه المجموعة بالهالوجينات، وهو ثاني أخف عنصر فيها، ومن الجدير بالذكر أنه غاز سام،[١] رائحته نفاذة مزعجة تشبه رائحة منتجات التبييض، وهو غاز غير قابل للاشتعال، ولكنه يتفاعل مع عناصر أخرى لتكوين مركبات متفجرة مثل التربنتين، والأمونيا.[٢]

خصائص غاز الكلور

لغاز الكلور العديد من الخصائص الفيزيائية والكيميائية، ومنها:[٣]

  • عدده الذري هو 17.
  • وزنه الذري هو 35.453.
  • كثافته هي 3.214 غرام لكل سنتيمتر مكعب.
  • حالته الفيزيائية في درجة حرارة الغرفة هي الغاز.
  • درجة انصهاره هي -101.5 درجة مئوية.
  • درجة غليانه هي -34.04 درجة مئوية.
  • له أربعة وعشرون نظير كيميائي، منها اثنين في حالة الاستقرار.
  • يعتبر الكلور عنصراً اجتماعياً بشكل كبير، حيث أنه يفضل الارتباط بعناصر أخرى على أن يبقى حراً، حيث يتفاعل مع الصوديوم، والبوتاسيوم، والمنغنيز، والمركب الأكثر شهرة الذي يدخل الكلور في تكوينه هو كلوريد الصوديوم، والمعروف بملح الطعام، بالإضافة إلى كلوريد البوتاسيوم، وهو دواء يستخدم للوقاية أو لمعالجة انخفاض البوتاسيوم في الدم، بينما يستخدم كلوريد المغنيسيوم في الوقاية أو علاج نقص المغنيسيوم.

استخدامات الكلور

يستخدم للكلور في عدة مجالات، ومنها:[٢]

  • صناعة المنتجات المنزلية مثل المبيضات.
  • صناعة الورق، والقماش.
  • صناعة المبيدات الحشرية.
  • صناعة المذيبات، والمطاط.
  • تنقية مياه الشرب، وبرك السباحة.

علامات التعرض لغاز الكلور

عند التعرض لتركيز عالٍ من غاز الكلور، تظهر بعض العلامات على الجسم، ومنها:[٢]

  • عدم وضوح الرؤية.
  • احمرار وشعور بحرقة على الجلد، وظهور البثور.
  • حرقة في الأنف، والحلق، والعينين.
  • السعال.
  • ضيق الصدر.
  • صعوبة التنفس.
  • تدميع العيون.
  • وجود سوئل في الرئتين، وذلك لبضع ساعات.
  • صفير في الأذن.
  • الغثيان والاستفراغ.

ملاحظة: لا بدّ من إزالة السموم الناتجة عن الكلور من الجسم في أقرب وقت ممكن، وتوفير الرعاية الطبية الداعمة مثل علاجات التنفس.[٢]

المراجع

  1. “Chlorine”, www.britannica.com, Retrieved 17-1-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث “Chlorine (CL)”, www.emergency.cdc.gov, Retrieved 17-1-2018. Edited.
  3. Agata Blaszczak (28-10-2014), “Facts About Chlorine”، www.livescience.com, Retrieved 17-1-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى