محتويات
- ١ فوائد اليقطين
- ٢ القيمة الغذائية لليقطين
- ٣ أضرار اليقطين
- ٤ أسئلة شائعة حول اليقطين
- ٥ لمحة عامة حول اليقطين
- ٦ فيديو وصفة شوربة اليقطين
- ٧ المراجع
فوائد اليقطين
محتواه من العناصر الغذائية
- مصدرٌ لمضادات الأكسدة: مثل؛ البيتا كاروتين؛ وهو أحد مضادات الأكسدة المهمّة في الجسم، حيثُ إنها تُساعد على إصلاح ما سببه الإجهاد التأكسدي، كما أنّ لها دوراً في تقليل خطر الإصابة بأمراض معيّنة؛ كمرض ألزهايمر، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، ومرض باركنسون (بالإنجليزيّة: Parkinson’s)، والتهاب المفاصل الروماتويدي (بالإنجليزيّة: Rheumatoid Arthritis). ويحتوي اليقطين أيضاً على الألفا كاروتين، وغيره من مضادات الأكسدة؛ التي تحمي الخلايا من الضرر الذي تسببه الجذور الحرة؛ وهي جزيئات غير مستقرة تُنتج من العمليات الحيوية المُختلفة في الجسم، ولها أدوارٌ مفيدة؛ كمكافحة البكتيريا.[١][٢]
- مصدرٌ للألياف: التي تبطئ بدورها من مُعدّل امتصاص السكر في الدم، وتعزّز انتظام حركة الأمعاء، وتُحسّن عمليّة الهضم، كما يمكن أن يساعد تناول الألياف الصحيّة على تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون، ويُحسن محتوى اليقطين من الألياف، والبوتاسيوم، وفيتامين ج من صحة القلب، ومن الجدير بالذكر أنَّ الكمية اليومية الموصى باستهلاكها من الألياف للبالغين تتراوح بين 25 إلى 38 غراماً، ويُعدّ اليقطين من الأغذية قليلة السعرات الحرارية والغنية بالقيمة الغذائية، كما أنَّ وجود الألياف فيها يقلل من الشهية.[٣][٢]
- مصدرٌ للفيتامينات والمعادن: يُعدّ اليقطين من الأغذية التي تُساعد على تقليل الإصابة بالأمراض، وتحسين صحّة جهاز المناعة، حيث يحتوي الكوب الواحد أو ما يُعادل 245 غراماً من اليقطين المطبوخ على 245%من الكمية الغذائية المرجعية اليومية من فيتامين أ الذي يساعد بدوره على مكافحة العدوى، والفيروسات، والأمراض المُعدية، كما يحتوي على ما يقارب 20% من الكميّة الموصى بها من فيتامين ج يومياً؛ والتي قد تساعد على التعافي من نزلات البرد بشكل أسرع، ويُعدُّ اليقطين مصدراً جيداً لفيتامين هـ، والحديد، والفولات، وهي عناصر غذائيّة تُحسِّن من صحة جهاز المناعة، بالإضافة إلى الزنك المهم كذلك لتقوية المناعة.[٤][٢][٥][٢]
- مصدرٌ للوتين والزياكسانثين: يُعدُّ اليقطين من أفضل المصادر الغذائية للوتين (بالإنجليزيّة: Lutein)، والزياكسانثين (بالإنجليزيّة: Zeaxanthin)؛ وهما مركبان مرتبطان بانخفاض مخاطر التنكس البقعي (بالإنجليزيّة: Macular Degeneration) المرتبط بتقدم العمر، والساد (بالإنجليزيّة: Cataracts)، كما يمكن للوتين أنّ يحسِّن من الوظائف الإدراكية، بما فيها؛ التعلم، والذاكرة، والتركيز.[٢][٥]
- مصدرٌ للبوتاسيوم: حيث إنّ محتوى اليقطين من البوتاسيوم يرتبط بتحسين صحة القلب، كما يرتبط استهلاك كمية كافية من البوتاسيوم بالتخفيف من ارتفاع ضغط الدم، وانخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، وخسارة الكتلة العضلية، إضافة إلى الحفاظ على كثافة المعادن في العظام.[٦]
فوائد القرع حسب درجة الفعالية
احتمالية فعاليته (Possibly Effective)
- المساهمة في نمو الشعر: إذ يمكن لاستهلاك زيت بذور القرع أن يكون فعّالاً بالنسبة للرجال الذين يعانون من الصلع حيث إنّه يساعد على نمو الشعر.[٧]
- المساعدة على تقليل أعراض تضخم البروستاتا الحميد: وذلك عند استهلاك منتج يحتوي على زيت بذور القرع مع البلميط المنشاري أو غيره من الأعشاب.[٧] إذ ذكرت إحدى الدراسات من جامعة كولونيا والتي نُشرت في مجلة Urologia Internationalis عام 2015 أنّ استهلاك بذور القرع مدة 12 شهراً قلّل من أعراض تضخم البروستاتا الحميد بالاعتماد على نتائج أداة تستخدم للكشف عن هذه الأعراض (بالإنجليزية: International Prostate Symptom Score)، لكن ما تزال هناك حاجةٌ للمزيد من الدراسات أو لمراجعة منهجية لتأكيد فعاليته.[٨] لكن من جهة أخرى بيّنت دراسةٌ نُشرت في مجلة Pakistan Medical Association عام 2014 أجريت على 100 مريض يعاني من تضخم البروستاتا الحميد، قارنت بين تأثير استهلاكهم لزيت بذور القرع أو دواء برازوسين (بالإنجليزية: Prozasin)، ولوحظ فيها أنّ زيت بذور القرع فعال وآمن في التخفيف من تضخم البروستاتا الحميد لكنّه لا يصل لفعالية دواء البرازوسين.[٩]
لا توجد أدلة كافية على فعاليته (Insufficient Evidence)
- تقليل أعراض فرط نشاط المثانة: إذ إنّ دراسةً صغيرةً أُجريت في جامعة هوكايدو عام 2014، وشملت 45 شخصاً بفرط نشاط المثانة؛ وجدت أنّ استلاك 10 مليلترات يومياً من مستخلص زيت بذور القرع مدة 12 أسبوعاً من الممكن أن يقلل من أعراض فرط نشاط المثانة بشكل كبير بحسب نتائج الأداة المستخدمة لفحص حدّته والتي تُدعى بـ Overactive Bladder Symptom Score.[١٠][١١] وبحسب دراسةٍ أُخرى نشرت في مجلة Functional Foods عام 2014 فإنّ استهلاك بذور القرع مع مستخلص بذور الصويا مدة 12 أسبوعاً من قِبل الذين يعانون من إحدى أنواع فرط نشاط المثانة المُدعى بـ Overactive bladder-related voiding dysfunction قد يقلل بشكل ملحوظ من تواتر البول، والإلحاح البوليّ، والسَلَس البَوْلِي، والبوال الليلي، وغيرها من الأعراض المرتبطة بهذه الحالة كما حسن من جودة الحياة لديهم.[١٢][٧]
- تقليل عدوى الكلى: إذ بيّنت دراسةٌ أُجريت في جامعة الملك عبد العزيز عام 2012 على الفئران أنّ استهلاكها للمستخلص المائي لثمرة القرع يمكن أن يقلل خطر إصابتها بإحدى أنواع الفطريات المُسببة للأمراض، مثل: فطر الرشاشية الصفراء (بالإنجليزية: Aspergillus flavus)، والأفلاتوكسين ب1 الذي قد يُسبّب الإصابة بتلف الكلى، ويعود هذا التأثير لامتلاكه خصائص مضادة للأكسدة.[١٣][٧]
فوائد اليقطين للسكري
بينت دراسة أولية أجريت على الفئران ونُشرت في مجلة Molecules عام 2019 أنَّ مزيجاً من مستخلص نباتيين؛ إحداهما من جزيئات السكر المتعددة في اليقطين قد ساعد على تقليل مستويّات السكر في الدم لدى الفئران المصابة بالسكري من النوع الثاني، مما قد يشير إلى احتمالية دور اليقطين في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.[٣][١٤]
فوائد اليقطين للقولون
نُشرت دراسة في مجلة International Journal of Clinical Oncology عام 2014 حول تأثير الكاروتينات الموجودة في اليقطين وخضروات أخرى في حدوث الأورام الحميدة أو السرطان في القولون لدى 893 شخصاً يابانياً، وبيّنت نتائج الدراسة أنَّ ارتفاع مستوى الكاروتينات كالزياكسانثين يرتبط بتقليل خطر حدوث هذه الأورام والسرطان، وبالتالي قد تمتلك الكاروتينات الموجودة في الخضروات التي لونها بين الأصفر والأخضر كاليقطين خصائص تقلل خطر الإصابة بأورام القولون، وكما ذكرنا أعلاه فإنه يحتوي على الألياف التي قد تُساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون.[١٥][٣]
فوائد اليقطين للبشرة والشعر
يحتوي اليقطين على نسبةٍ عاليةٍ من الكاروتينات؛ كالبيتا كاروتين؛ والذي يتحوّل في الجسم إلى فيتامين أ؛ الذي يُعدُّ اليقطين غنياً به أيضاً بحسب ما ذكر أعلاه، وتساعد هذه الكاروتينات على حماية خلايا الجلد من التلف الناجم عن الأشعة فوق البنفسجية الضارة، كما أنّه يحتوي على كميات مرتفعة من فيتامين ج؛ الضروريّ لصحة البشرة، حيثُ يحتاج الجسم هذا الفيتامين لتصنيع الكولاجين؛ وهو بروتينٌ يُحافظ على صحّة البشرة، ويحتوي اليقطين أيضاً على اللوتين، والزياكسانثين، وفيتامين هـ، والعديد من مضادات الأكسدة التي لها دورٌ في حماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية عبر الحدّ من الإجهاد التأكسدي المرتبط بمشاكل في البشرة بحسب ما ذكرته مراجعتان نشرت إحداهما في مجلة Clinics in Dermatology عام 2009،[١٦] وأخرى في مجلة ISRN dermatology عام 2013،[١٧][٣] ويُساعد تناول نظام غذائي غنيّ بالمصادر النباتية؛ كاليقطين على تحسين صحة الشعر والبشرة.[٢]
فوائد اليقطين للرجيم
من الممكن أن يُساهم اليقطين في خسارة الوزن؛ وذلك بسبب احتوائه على كمية كبيرة من الألياف التي تبطئ من عمليّة الهضم، مما يحافظ على الشعور بالشبع مدة أطول، ولكن لا توجد دراسات حول هذه الفائدة.[٤]
فوائد اليقطين للدماغ
تحتوي اليقطين على العديد من العناصر الغذائية المفيدة لصحّة الدماغ، كمضادات الأكسدة، والزنك، والمغنيسيوم، والنحاس، وغيرها من العناصر الغذائية، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ الدراسات العلميّة التي أشارت إلى فوائد هذه العناصر الغذائية بحثت في تأثير العنصر الغذائيّ نفسه وليس في فوائد اليقطين، ولكن نظراً لكون اليقطين مرتفعاً بهذه العناصر فيمكن الحصول على فوائدها عند تناوله.[١٨]
ولمعرفة المزيد حول فوائد تناول اليقطين للمخ والذاكرة يمكنك قراءة مقال فوائد القرع للمخ.
القيمة الغذائية لليقطين
يوضح الجدول الآتي القيمة الغذائية المتوفرة في 100 غرامٍ من اليقطين الطازج والمغليّ المطبوخ:[١٩][٢٠]
العنصر الغذائي | اليقطين الطازج | اليقطين المطبوخ |
---|---|---|
الماء (مليلتراً) | 91.6 | 93.69 |
السعرات الحرارية (سعرة حرارية) | 26 | 20 |
البروتين (غرام) | 1 | 0.72 |
الدهون (غرام) | 0.1 | 0.07 |
الكربوهيدرات (غرام) | 6.5 | 4.9 |
الألياف الغذائية (غرام) | 0.5 | 1.1 |
السكر (غرام) | 2.76 | 2.08 |
الكالسيوم (مليغرام) | 21 | 15 |
الحديد (مليغرام) | 0.8 | 0.57 |
المغنيسيوم (مليغرام) | 12 | 9 |
الفسفور (مليغرام) | 44 | 30 |
البوتاسيوم (مليغرام) | 340 | 230 |
الصوديوم (مليغرام) | 1 | 1 |
الزنك (مليغرام) | 0.32 | 0.23 |
النحاس (مليغرام) | 0.127 | 0.091 |
المنغنيز (مليغرام) | 0.125 | 0.089 |
السيلينيوم (ميكروغرام) | 0.3 | 0.2 |
فيتامين ج (مليغرام) | 9 | 4.7 |
فيتامين ب1 (مليغرام) | 0.05 | 0.031 |
فيتامين ب2 (مليغرام) | 0.11 | 0.078 |
فيتامين ب3 (مليغرام) | 0.6 | 0.413 |
فيتامين ب5 (مليغرام) | 0.298 | 0.201 |
فيتامين ب6 (مليغرام) | 0.061 | 0.044 |
الفولات (ميكروغرام) | 16 | 9 |
فيتامين أ (وحدة دوليّة) | 8513 | 5755 |
فيتامين هـ (مليغرام) | 1.06 | 0.8 |
فيتامين ك (ميكروغرام) | 1.1 | 0.8 |
أضرار اليقطين
درجة أمان اليقطين
يُعدّ تناول اليقطين غالباً آمناً لمُعظم الأشخاص عند استهلاكه في الطعام، ومن المحتمل أمانه عند استهلاكه بالكميات الدوائية من قِبل بعض الأشخاص، وتُعدّ الآثار الجانبية للمنتجات التي تحتوي على اليقطين نادرة، ولكن لا تتوفر معلومات كافية حول سلامة استخدام اليقطين بكميات دوائية أثناء فترات الحمل والرضاعة، ولذلك فإنّه يجب الالتزام بكميّات الطعام المعتادة لتفادي الآثار الجانبية.[٢١]
محاذير استخدام اليقطين
ذكرت الكلية الأمريكية للحساسية والربو والمناعة أنّ بعض حالات الحساسية لليقطين قد تحدث في حالات نادرة، ويُمكن أن تظهر الأعراض بعد تقطيع أو تناول اليقطين؛ وقد تشمل الحكة في العين، والعطس، وانتفاخ الجفن، وضيق الصدر.[١][٢٢]
التداخلات الدوائية لليقطين
يُنصح بالحذر من تناول اليقطين مع أدوية الليثيوم (بالإنجليزيّة: Lithium)، فقد تحدث تداخلات دوائية معه؛ حيث إنّ لليقطين تأثيراً مُدِّراً للبول، وقد يقلل من كفاءة التخلص من الليثيوم، مما يُمكن أن يزيد من كمية الليثيوم في الجسم؛ ويؤدي إلى آثار جانبية خطيرة، ولذلك يجب على الأشخاص الذين يستهلكون هذه الأدوية استشارة الطبيب قبل تناول اليقطين لاحتمالية الحاجة لتغيير جرعاتها.[٢٣]
أسئلة شائعة حول اليقطين
ما فوائد اليقطين للأطفال والرضع
كما ذكرنا سابقاً فإنّ اليقطين يحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة للجسم، ولكن لا توجد دراسات علمية بحثت فوائد اليقطين للأطفال والرُضَّع خاصة.[١]
ما فوائد اليقطين للحامل
يُعدُّ اليقطين غنيّاً بالمُغذيات التي تحتاجها المرأة الحامل، ولكن لا توجد دراسات علميّةٌ توضح فوائده للحامل.[٢٤]
ما هو اليقطين المر
هناك العديد من الأمور التي يمكن أن تسبب مرارة لثمرة اليقطين، وبذورها، وذلك يعتمد على نوع اليقطين، وفترة تخزينه؛ حيثُ يُمكن لبعض أنواعه من نباتات الزينة التي تمَّت زراعتها سابقاً من محصول آخر يمتلك تركيبة جينية مختلفة أن تؤدي إلى ظهور المذاق المر لليقطين، ويُمكن أنّ تظهر مشكلة التزنخ في حال تخزين اليقطين في درجة حرارة الغرفة لفترة طويلة جداً.[٢٥]
ما فوائد لب اليقطين
يُسمى لب اليقطين أيضاً بذور اليقطين، والتي تُعدّ مصدراً جيداً للزيوت الصحية، والمواد الغذائية التي تعزز صحة القلب، والعظام، ووظائف الجسم الأخرى، وتعدُّ البذور بشكل عام غنية بالبوتاسيوم، والكالسيوم، ومصدراً جيداً للأحماض الدهنية غير المُشبعة، ومضادات الأكسدة، والمغنيسيوم؛ الذي قد يساعد على تحسين صحة القلب، والعظام، وخفض مستوى ضغط الدم، وحتى تقليل خطر الإصابة بالصداع النصفي.[٣][٢٦]
ولمعرفة المزيد من المعلومات حول فوائد هذه البذور يمكنك قراءة مقال فوائد بذور اليقطين.
ما فوائد زيت اليقطين
يُعرف زيت اليقطين بأنّه الزيت المُستخلص من بذور اليقطين، وتُعدُّ مُعظم الدهون المتوفرة فيه من الأحماض الدهنية المتعددة غير المُشبعة؛ وخاصة أوميغا 3، وأوميغا 6، والدهون الأحادية غير المشبعة، مما يساهم في تحسين مستويات الكولسترول الجيد، فقد أشارت دراسة أولية نشرت في مجلة Climacteric عام 2011 أنّ استهلاك هذا الزيت من قِبل النساء اللواتي انقطع الطمث لديهنَّ قد يرفع مُعدلات الكوليسترول الجيّد HDL،[٢٧] كما أشارت دراسة نُشرت في مجلة Evidence-Based Complementary and Alternative Medicine عام 2014 أنّ استهلاك زيت بذور اليقطين على شكل كبسولات من قِبل الرجال الذين يعانون من درجة بسيطة إلى متوسطة من الثعلبة قد حسّن نمو الشعر وكثافته لديهم،[٢٨][٢٩] ويُساعد زيت اليقطين أيضاً على مكافحة العدوى البكتيرية، والفطريات المختلفة.[٤]
ما أنواع اليقطين
كما ذكرنا سابقاً فإنّ هناك العديد من الأنواع المتوفرة من اليقطين والتي تختلف بشكلها، وحجمها، ولونها؛ فقد تكون باللون البرتقالي وحده أو البرتقاليّ إضافة لإحدى هذه الألوان كالأبيض، والأصفر، والأخضر الفاتح إلى الداكن، والأسود.[٣٠]
لمحة عامة حول اليقطين
يُعدّ اليقطين أو القرع أو القرع العسلي (بالإنجليزية: Pumpkin)؛ أحد أنواع القرع الشتوي، والذي ينتمي إلى الفصيلة القرعية (الاسم العلمي: Cucurbitaceae) التي يعود أصلها إلى أمريكا الشمالية، وتنتج ثمرة اليقطين من نبات يُدعى بـ Cucurbita pepo – L والذي يُعدُّ من التوتيّات، ويختلف اليقطين في الشكل، واللون، والحجم؛ حيثُ يُمكن أنّ يكون بيضويّاً، أو أسطوانياً، أو مسطحاً، كما يُمكن أن تكون قشرته ناعمةً أو مُجعّدة، وصلبةً أو طريّة، وغالباً ما يكون لونها برتقالياً أو يتراوح بين أكثر من لون معه كالأبيض، والأصفر، والأخضر الفاتح إلى الداكن، والأسود، كما يتفاوت سمك بذورالثمرة ولونه؛ حيثُ يُمكن أن يكون أبيض، أو أصفر، أو برتقالياً، ويتراوح وزن الثمرة من 30 إلى 50 غراماً، وقد تحتوي على كمية قليلة أو كبيرة من البذور.[٦][٣٠]
وتجدُر الإشارة إلى أنَّ فاكهة اليقطين تُستخدم كالخُضار، وغالباً ما تُحصد ثمارها عندما تكون صغيرة جداً وخضراء وتُسمّى بـ Courgettes، كما يُمكن تناول بذورها بشكلها الطازج أو المطبوخ، ويُمكن أيضاً تناول الزيت المُستخرج من بذورها.[٣١]
فيديو وصفة شوربة اليقطين
للتعرف على المزيد من المعلومات حول وصفة شوربة اليقطين شاهد الفيديو الآتي:[٣٢]
المراجع
- ^ أ ب ت Malia Frey (23-1-2020), “Pumpkin Nutrition Facts”، www.verywellfit.com, Retrieved 31-3-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح Ryan Raman (28-8-2018), “9 Impressive Health Benefits of Pumpkin”، www.healthline.com, Retrieved 31-3-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج Megan Ware (1-11-2019), “What are the health benefits of pumpkins?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 31-3-2020. Edited.
- ^ أ ب ت Chris Obenschain, “6 Surprising Health Benefits of Pumpkin”، www.webmd.com, Retrieved 31-3-2020. Edited.
- ^ أ ب Tiffany DeWitt (19-10-2017), “6 surprising health benefits of pumpkin”، www.netdoctor.co.uk, Retrieved 31-3-2020. Edited.
- ^ أ ب Mohd Rahman, Hafizan Juahir, Muhammad Islam and others (12-2019), “Prophetic vegetable Pumpkin Its impressive health benefits and total analysis”, Innovative Scientific Information & Services Network , Issue 4, Folder 16, Page 3987-3999. Edited.
- ^ أ ب ت ث “PUMPKIN”, www.webmd.com, Retrieved 3-11-2019. Edited.
- ↑ Vahlensieck W, Theurer C, Pfitzer E And Others (2015), “Effects of pumpkin seed in men with lower urinary tract symptoms due to benign prostatic hyperplasia in the one-year, randomized, placebo-controlled GRANU study.”, Urologia Internationalis, Issue 3, Folder 94, Page 286-295. Edited.
- ↑ Maliheh Shirvan, Mohammad Mahboob, Mehdi Masuminia And Others (6-2014), ” Pumpkin seed oil (Prostafit) or Prazosin? Which one is better in the treatment of symptomatic benign prostatic hyperplasia”, Journal of Pakistan Medical Association, Issue 6, Folder 64, Page 683-685. Edited.
- ↑ Perez Gutierrez (2016), “Review of Cucurbita pepo (Pumpkin) its Phytochemistry and Pharmacology”, Medicinal chemistry, Issue 1, Folder 6, Page 012-021. Edited.
- ↑ Mie Nishimura, Tatsuya Ohkawara, Jun Nishihira And Others (1-2014), “Pumpkin Seed Oil Extracted From Cucurbita maxima Improves Urinary Disorder in Human Overactive Bladder.”, Journal of Traditional and Complementary Medicine, Issue 1, Folder 4, Page 72-74. Edited.
- ↑ Bongseok Shima, Hyewon Jeong, Sara Lee And Others. (5-2014), “A randomized double-blind placebo-controlled clinical trial of a product containing pumpkin seed extract and soy germ extract to improve overactive bladder-related voiding dysfunction and quality of life”, Journal of Functional Foods , Folder 8, Page 111-117. Edited.
- ↑ Amna Saddiq (27-10-2012), “Antifungal and prophylactic activity of pumpkin (Cucurbita moschata) extract against Aspergillus flavus and aflatoxin B1”, African Journal of Microbiology Research, Issue 41, Folder 6, Page 6941-6947. Edited.
- ↑ Xue Chen, Lei Qian, Bujiang Wang and others (8-3-2019), “Synergistic Hypoglycemic Effects of Pumpkin Polysaccharides and Puerarin on Type II Diabetes Mellitus Mice”, Multidisciplinary Digital Publishing Institute, Issue 5, Folder 24, Page 955. Edited.
- ↑ Yusuke Okuyama, Kotaro Ozasa, Keiichi Oki and others (2014), “Inverse associations between serum concentrations of zeaxanthin and other carotenoids and colorectal neoplasm in Japanese”, International Journal of Clinical Oncology, Issue 1, Folder 19, Page 87–97. Edited.
- ↑ Richard Roberts, Justin Green, Brandon Lewis (4-2009), “Lutein and zeaxanthin in eye and skin health”, Clinics in Dermatology, Issue 2, Folder 27, Page 195-201. Edited.
- ↑ Ruža Pandel, Borut Poljšak, Aleksandar Godic And Others (12-9-2013), “Skin Photoaging and the Role of Antioxidants in Its Prevention”, ISRN dermatology, Folder 2013, Page 1-11. Edited.
- ↑ Kerri-Ann Jennings (9-5-2017), “11 Best Foods to Boost Your Brain and Memory”، www.healthline.com, Retrieved 22-4-2020. Edited.
- ↑ “Pumpkin, raw”, www.fdc.nal.usda.gov, 4-1-2019, Retrieved 30-3-2020. Edited.
- ↑ “Pumpkin, cooked, boiled, drained, without salt”, www.fdc.nal.usda.gov, 4-1-2019, Retrieved 30-3-2020. Edited.
- ↑ “PUMPKIN”, www.webmd.com, Retrieved 1-4-2020. Edited.
- ↑ “Pumpkin Pie Not A Treat For Some Allergic Children”, www.acaai.org,12-11-2010، Retrieved 7-4-2020. Edited.
- ↑ “PUMPKIN”, www.rxlist.com,17-9-2017، Retrieved 1-4-2020. Edited.
- ↑ “Your Fall Pregnancy, Day 2: Spice Up with Pumpkin”, www.whattoexpect.com, 24-9-2015، Retrieved 1-4-2020. Edited.
- ↑ Marisa B. (12-12-2014), “Toxic Pumpkins?”، www.ask.extension.org, Retrieved 1-4-2020. Edited.
- ↑ “Pumpkin seeds pack a healthy punch”, www.heart.org, 25-10-2018، Retrieved 1-4-2020. Edited.
- ↑ M. Gossell-Williams, C. Hyde, T. Hunter, And Others (2011), “Improvement in HDL cholesterol in postmenopausal women supplemented with pumpkin seed oil: pilot study”, Climacteric Journal , Issue 5, Folder 14, Page 558-564. Edited.
- ↑ Young Cho, Sang Lee, Dong Jeong and others (2014), “Effect of Pumpkin Seed Oil on Hair Growth in Men with Androgenetic Alopecia: A Randomized, Double-Blind, Placebo-Controlled Trial”, Evidence-Based Complementary and Alternative Medicine, Folder 2014, Page 7. Edited.
- ↑ Malia Frey (19-2-2020), “Pumpkin Seed Oil Health Benefits and Nutrition Facts”، www.verywellfit.com, Retrieved 1-4-2020. Edited.
- ^ أ ب Cristine Santanna (24-3-2014), “Cucurbita pepo”، www.climbers.lsa.umich.edu, Retrieved 29-3-2020. Edited.
- ↑ “Cucurbita pepo – L”, www.pfaf.org, Retrieved 30-3-2020. Edited.
- ↑ فيديو وصفة شوربة اليقطين.