الشاي والقهوة

ما فوائد الشاي الأخضر والزنجبيل

ما فوائد الشاي الأخضر والزنجبيل

الشاي الأخضر والزنجبيل

يعدّ الشاي الأخضر والزنجبيل من الأعشاب التي يمكن استخدامها لتحضير المشروبات الساخنة. وتعود أصول الشاي الأخضر إلى الهند والصين، كما يُعد الشاي من أكثر المشروبات استهلاكاً حول العالم بعد الماء، إلّا أنّ استخدام الشاي الأسود يفوق الشاي الأخضر، بالإضافة إلى أنّ هذا النوع من الشاي استُخدم منذ القدم لفوائده الصحيّة، ويُحضّر الشاي الأخضر من الأوراق غير المؤكسدة لنبات الكاميليا الصينيّ (بالإنجليزيّة: Camellia sinensis)، ويمتاز هذا الشاي بأنّه أقل معالجة من غيره من الأنواع، لذلك فهو غنيّ بمضادّات الأكسدة. أمّا الزنجبيل فهو من نباتات العائلة الزنجبيليّة، ويُستخدم بكثرة في الهند، وآسيا لتحضير الأطعمة، كما تمّ استخدامه منذ القِدَم في العديد من الأغراض الطبيّة، ويمكن استخدام جذور الزنجبيل الطازجة، أو المُجفّفة كنوع من التوابل، كما يتوفّر على شكل زيت، أو عصير، أو كبسولات.[١][٢]

فوائد الشاي الأخضر والزنجبيل

بالرغم من عدمّ توفّر الأبحاث التي تدرس فوائد خليط الشاي الأخضر والزنجبيل، إلّا أنّ كلّاً من هذين المكوّنين يمتاز بفوائده الصحيّة، وفيما يأتي بعض هذه الفوائد:[٣][٢]

فوائد الشاي الأخضر

يقدّم الشاي الأخضر العديد من الفوائد الصحيّة، وفيما يأتي بعض هذه الفوائد:[٣]

  • تحسين وظائف الدماغ: إذ يحتوي الشاي الأخضر على الكافيين الذي يُعيق عمل الأدينوسين (بالإنجليزيّة: Adenosine)؛ وهو ناقل عصبي مُثبّط، ممّا يؤدي إلى زيادة تركيز النواقل العصبيّة؛ مثل: الدوبامين، والنورإبينفرين (بالإنجليزيّة: Norepinephrine)، ويُحفز إطلاق الخلايا العصبيّة، كما أنّ الكافيين يُحسّن وظائف الدماغ؛ مثل: المزاج، والذاكرة، ووقت الاستجابة، واليقظة، ومن جهةٍ أخرى فقد أشارت العديد من الدراسات إلى أنّ مركّبات الكاتيشين (بالإنجليزيّة: Catechin) الموجودة في الشاي الأخضر قد تمتلك تأثيراً وقائيّاً على الخلايا العصبيّة، وبالتالي يمكن أن تقلّل خطر الإصابة بمرض الباركنسون، والألزهايمر.
  • زيادة حرق الدهون: فقد أظهرت التجارب أنّ الشاي الأخضر يُحسّن معدّل الأيض ويزيد من حرق الدهون في جسم الإنسان، إلّا أنّ بعض الدراسات لم تُظهر أنّ شرب الشاي الأخضر يزيد عمليات الأيض، لذلك فإنّ هذا التأثير قد يختلف من شخص إلى آخر، كما وجدت بعض الدراسات بأنّ هذا النوع من الشاي يمكن أن يزيد من فقدان الوزن، ويقلّل من دهون الجسم؛ خاصةً في منطقة البطن ومحيط الخصر، كما وُجد أن الكافيين الموجود في الشاي الأخضر يحسّن الأداء البدني عن طريق تحريك الأحماض الدهنيّة من الأنسجة الدهنيّة، وتوفيرها كمصدر للطاقة.
  • تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان: حيث يحتوي الشاي الأخضر على كميات جيّدة من مضادات الأكسدة، وبالتالي فإنّه يمكن أن يقلّل خطر الإصابة بالسرطان، وقد أظهرت نتائج تحليل دراسة وصفيّة أنّ النساء اللاتي يشربن كميات كبيرة من الشاي الأخضر قلّ لديهنّ خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 20-30%، وفي إحدى الدراسات وُجِدَ أنّ شربه قلّل من خطر إصابة الرجال بسرطان البروستاتا بنسبة 48%، وبالإضافة إلى ذلك أشار تحليل لعدّة دراسات إلى أنّه قلّل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة 42%، وما زالت هذه الفائدة بحاجة إلى مزيد من الدراسات.
  • تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني: حيث بيّنت الدراسات أنّ الشاي الأخضر يمكن أن يقلّل مستويات السكر في الدم ويُحسّن من حساسية الأنسولين في الجسم، وقد وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على اليابانيين أنّ الأشخاص الذين يشربون الشاي الأخضر بكثرة قلّ لديهم خطر الإصابة بمرض السكّري من النوع الثاني بنسبة 42%.
  • إمكانيّة تقليل خطر الإصابة بالأمراض القلبيّة الوعائيّة: إذ وجدت الدراسات أنّ الشاي الأخضر قد يُحسن مستويات الكوليسترول الكلّي، والكوليسترول السيئ، والدهون الثلاثية في الجسم، كما أنّه يحمي جزيئات الكوليسترول السيئ من الأكسدة، وقد أشارت الدراسات الوصفيّة إلى أنّ شرب هذا النوع من الشاي يقلّل خطر الإصابة بالأمراض القلبيّة الوعائيّة.
  • المُساهمة في قتل البكتيريا: حيث تشير الدراسات إلى أنّ مركبات الكاتيشين الموجودة في الشاي الأخضر يمكن أن تقتل البكتيريا، وتثبّط الفيروسات؛ مثل: فيروسات الإنفلونزا، وبالتالي فإنّها قد تقلّل خطر الإصابة بالعدوى، كما بيّنت دراسات أخرى أنّ هذه المُركبات يمكن أن تثبّط نمو البكتيريا العقدية الطافرة (بالإنجليزيّة: Streptococcus mutans)؛ والتي قد تسبّب تسوّس الأسنان، بالإضافة إلى أنّ العديد من الدراسات أظهرت أنّ الشاي الأخضر قد يقلّل رائحة الفم الكريهة.

فوائد الزنجبيل

يحتوي الزنجبيل على العديد من المركبّات، والمُستقلبات (بالإنجليزيّة: Metabolite)؛ وتمتاز بعض هذه المُركّبات بفوائدها الصحيّة، وفيما يأتي أهم الفوائد الصحيّة التي ترتبط بالزنجبيل:[٢]

  • تقليل الالتهابات: حيث استخدم الزنجبيل منذ القِدَم في علاج الأمراض الالتهابيّة، كما وُجِدَ أنّ استخدامه بشكل معتدل فعّال لعلاج الالتهابات المصاحبة لالتهاب المفصل التنكّسي (بالإنجليزية: Osteoarthritis)، وأشارت إحدى الدراسات إلى أنّ مكمّلات الزنجبيل يمكن أن تقلّل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
  • تحسين عملية الهضم: إذ يحتوي الزنجبيل على مركّبات الفينول المعروفة بأنّها تساعد على تخفيف تهيّج القناة الهضميّة، كما يحفّز إفراز العصارة الصفراويّة (بالإنجليزية: Bile)، واللُعاب، بالإضافة إلى أنه يقلّل من تقلّصات المعدة، كما أنّ للزنجبيل تأثيراً إيجابياً على كل من أنزيم الليباز (بالإنجليزية: Lipase)، والتربسن (بالإنجليزيّة: Trypsin)، ومن جهةٍ أخرى يُعتقد أن الزنجبيل قد يساعد على تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والإمساك.
  • تخفيف الغثيان: حيثُ يعد تناول الزنجبيل عن طريق شربه أو مضغه شائعاً للتخلّص من الغثيان الذي يصاحب علاج السرطان، كما يمكن تناوله في حال الإصابة بدوار الحركة (بالإنجليزية: Motion sickness) لتخفيف الشعور بالغثيان، إلّا أنّه لم يظهر أنّه يقي من التقيؤ، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا النبات يعدّ آمناً بالنسبة للمرأة الحامل.
  • تخفيف أعراض الزكام والأنفلونزا: حيث يساعد شرب شاي الزنجبيل على تدفئة الجسم وزيادة التعرّق، ويمكن تحضيره عن طريق نقع الزنجبيل النيئ في الماء الساخن، واستخدام شرائح الليمون والعسل والحصول على الفائدة من فيتامين ج والخصائص المضادّة للبكتيريا.
  • تعزيز صحّة القلب والأوعية الدمويّة: إذ يمكن أن يقلّل الزنجبيل من مستويات الكوليسترول في الجسم، وبالتالي تقليل خطر تجلّط الدم، كما يساهم في الحفاظ على المستويات الصحيّة للسكر في الدم، ولذلك فإنّه يمكن أن يستخدم كجزء من علاج مرض السكري، وأمراض القلب، إلّا أنّ ذلك بحاجة للمزيد من الدراسات.
  • تقليل الألم: حيث يقلّل الزنجبيل من أعراض عُسر الطمث (بالإنجليزيّة: Dysmenorrhea)؛ وهي حالة تُسبّب آلام شديدة خلال الدورة الشهريّة، بالإضافة إلى أن إحدى الدراسات أظهرت أنّ مكمّلات الزنجبيل قلّلت من آلام العضلات الناتجة عن ممارسة التمارين الرياضيّة.

القيمة الغذائيّة للشاي الأخضر

يوضّح الجدول الآتي محتوى كوب واحدٍ من الشاي الأخضر أو ما يعادل 245 غراماً من العناصر الغذائيّة:[٤]

العنصر الغذائي الكمية
السعرات الحرارية سعرتان حراريتان
الماء 244.83 مليلتراً
البروتين 0.54 غرام
مغنيسيوم مليغرامان
البوتاسيوم 20 مليغراماً
الصوديوم مليغرامان
فيتامين ب1 0.017 مليغرام
فيتامين ب2 0.142 مليغرام
فيتامين ب3 0.037 مليغرام
فيتامين ب6 0.012 مليغرام

القيمة الغذائيّة للزنجبيل

يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائيّة الموجودة في 100 غرامٍ من الزنجبيل الطازج:[٥]

العنصر الغذائي الكمية
السعرات الحرارية 80 سُعرةً حراريّةً
الماء 78.89 مليلتراً
البروتينات 1.82 غرام
الدهون 0.75 غرام
الكربوهيدرات 17.77 غراماً
الألياف غرامان
السكر 1.70 غرام
الكالسيوم 16 مليغراماً
مغنيسيوم 43 مليغراماً
الفسفور 34 مليغراماً
البوتاسيوم 415 مليغراماً
الصوديوم 13 مليغراماً
فيتامين ج 5.0 مليغرامات
الفولات 11 ميكروغراماً

المراجع

  1. Megan Ware (28-3-2017), “Green tea: Health benefits, side effects, and research”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 15-12-2018. Edited.
  2. ^ أ ب ت Megan Ware (11-9-2017), “Ginger: Health benefits and dietary tips”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 15-12-2018. Edited.
  3. ^ أ ب Kris Gunnars (17-1-2018), “10 Proven Benefits of Green Tea”، www.healthline.com, Retrieved 15-12-2018. Edited.
  4. “Basic Report: 14278, Beverages, tea, green, brewed, regular”, www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 15-12-2018. Edited.
  5. “Basic Report: 11216, Ginger root, raw”, www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 15-12-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى