محتويات
'); }
ما فوائد الحلبة للدورة الشهرية
تُعدُّ الحلبةُ مفيدةً في التخفيف من الآلام المصاحبة للدورة الشهريّة، أو ما يسمى بعسر الطمث (بالإنجليزيّة: Dysmenorrhea)،[١] والتي تُسببها غالباً تقلّصات الرحم، وهناك نوعان من عُسر الطمث؛ عسر الطمث الأولي؛ وهو النوع الشائع الذي لا يَنتُج عن أمراض أخرى، وعسر الطمث الثانوي؛ ويَنتُج عن اضطراب في الأعضاء التناسليَّة الأنثويَّة.[٢]
شاع منذ القدم استخدام الحلبة للتقليل من آلام الدورة الشهريَّة، إذ تحتوي الحلبة على مُركبات يُطلق عليها أشباه القلويات (بالإنجليزيّة: Alkaloids)؛ والتي تساعد على تثبيط المستقبلات الحسيَّة التي تسمح للدماغ بإدراك الألم،[٣] فقد أشارت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلّة Journal of Reproduction & Infertility عام 2014، إلى أنّ استهلاك مسحوق بذور الحلبة خلال فترة الدورة الشهريَّة، قد ساهم في تقليل شدَّة عُسر الطمث،[٤] ويجدر التنويه إلى ضرورة استشارة الطبيب المُختص قبل تناول أيّ مُنتج طبيعيّ؛ فمن الممكن حدوث تداخلات مع أدوية أو منتجاتٍ أخرى،[٥] والأهم من ذلك التأكد من تناول جرعة آمنة.[٦]
'); }
الفوائد العامة للحلبة
تُستَخدَم بذور الحلبةِ، ومسحوقها في العديد من الأطباق، وذلك بسبب قيمتها الغذائيَّة، ومذاقها الحلو، فهي من التوابل شائعة الاستخدام، كما تُستخدم كعاملٍ مثخِّنٍ للقوام، وتدخل أيضاً في صناعة العديد من المنتجات كالصابون، والشامبو،[٦] وتُشبه بذور الحلبة رائحة، وطعم شراب القيقب،[٧] ومن فوائد الحلبة أنها مصدرٌ غنيٌّ بالعناصر الغذائيّة كالفيتامينات، والمعادن مثل: البيوتين، وفيتامين أ، وفيتامين د، والحديد،[٣] والصوديوم، والكالسيوم، والزّنك، وفيتامين ج، وفيتامين ب1، وفيتامين ب2، وفيتامين ب3، والفولات.[٨]
وبالإضافة إلى ذلك؛ تحتوي بذور الحلبة على الألياف الغذائيّة المُهمة لجسم الإنسان،[٩] وهي جزءٌ من الأطعمة النباتيِّة لا يستطيع جسم الإنسان هضمها، أو امتصاصها،[١٠] وتساعد على تثبيط الشهيّة، وتعزيز الشعور بالشّبع، مما قد يُساهم في التقليل من تناول الطعام وخسارة الوزن،[٣] كما أنَّ الألياف الغذائيّة تساعد على تنظيم نسبة السكر في الدم، مما يُساهم في السيطرة على الجوع.[١١]
وللاطّلاع على الفوائد الصحية للحلبة يمكنك قراءة مقال فوائد مغلي الحلبة.
القيمة الغذائية للحلبة
يوضّح الجدول التالي العناصر الغذائيّة في 100 غرامٍ من حبوب الحلبة:[١٢]
العُنصر الغذائي | القيمة الغذائيّة |
---|---|
الماء | 8.84 مليلترات |
السُعرات الحراريّة | 323 سُعرةً حراريّةً |
البروتين | 23 غراماً |
الدهون | 6.41 غرامات |
الكربوهيدرات | 58.35 غراماً |
الألياف | 24.6 غراماً |
الكالسيوم | 176 مليغراماً |
الحديد | 33.53 مليغراماً |
المغنيسيوم | 191 مليغراماً |
الفسفور | 296 مليغراماً |
البوتاسيوم | 770 مليغراماً |
الصوديوم | 67 مليغراماً |
الزنك | 2.5 مليغرام |
النحاس | 1.11 مليغرام |
السيلينيوم | 6.3 ميكروغرامات |
المنغنيز | 1.228 مليغرام |
فيتامين ج | 3 مليغرامات |
فيتامين ب1 | 0.322 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.366 مليغرام |
فيتامين ب3 | 1.64 مليغرام |
فيتامين ب6 | 0.6 مليغرام |
الفولات | 57 ميكروغراماً |
فيتامين أ | 60 وحدةً دوليّةً |
أضرار الحلبة للدورة الشهرية
لا تتوفر معلومات حول أضرار الحلبة للدورة الشهريّة بالتحديد.
درجة أمان تناول الحلبة
تُعدُّ الحلبة غالباً آمنةً عند تناولها عبر الفم بالكميات الطبيعية التي توجد عادةً في الأطعمة، كما يُحتمل أمان تناولها بجرعات كبيرة كالموجودة في المستخلصات مدة زمنيّة تصل إلى ستة أشهر؛ أما عن الآثار الجانبيّة المُرتبطة بأخذها فتتمثّل في الإسهال، والانتفاخ، والغازات، واضطراب المعدة، والصُداع، والدوخة، بالإضافة إلى أنّها قد تسبب ظهور رائحة في البول تشبه رائحة شراب القيقب، وقد تسبب السعال، واحتقان الأنف، والصفير، وتورّم الوجه، وبعض ردود الفعل التحسسيَّة الشديدة لدى لأشخاص الذين يعانون من الحساسيَّة.[١]
محاذير تناول الحلبة
يُنصَح الأشخاص المصابون ببعض الحالات الصحيَّة بالحذر عند استهلاك الحلبة، ونذكر من هذه الحالات ما يأتي:[١٣]
- الذين يعانون من حساسية تجاه البقوليات: إذ إنّ الأشخاص الذين يُعانون من حساسيّة تجاه البقوليات كالفول السوداني، وفول الصويا، والبازيلاء الخضراء، قد يعانون من حساسيّة تجاه الحلبة أيضاً.
- مرضى السُكَّري: قد تؤثّر الحلبة في مُستوى السُكّر في الدم لدى مرضى السكري، لذا يجب مراقبة علامات انخفاض سكر الدم لدى مرضى السُكّري في حال تناولهم الحلبة.
التداخلات الدوائية مع الحلبة
ينبغي الانتباه في حال تناول الحلبة وأخذ بعض الأدوية، ونذكر في ما يأتي أبرز التداخلات الدوائية مع الحلبة:[١٤]
- الأدوية المضادة للسكري.
- الأدوية التي تبطئ تجلط الدم.
- دواء ثيوفيلين (بالإنجليزيَّة: Theophylline).
- دواء الوارفارين (بالإنجليزيَّة: Warfarin).
المراجع
- ^ أ ب “FENUGREEK”, www.webmd.com, Retrieved 30-12-2020. Edited.
- ↑ “Dysmenorrhea”, www.my.clevelandclinic.org,20-11-2020، Retrieved 30-12-2020. Edited.
- ^ أ ب ت Jennifer Huizen (31-1-2019), “Is fenugreek good for you?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 30-12-2020. Edited.
- ↑ Sima Younesy, Sedigheh Amiraliakbari, Somayeh Esmaeili, and others (2014), “Effects of Fenugreek Seed on the Severity and Systemic Symptoms of Dysmenorrhea”, Journal of Reproduction & Infertility, Issue 1, Folder 15, Page 41–48. Edited.
- ↑ “Fenugreek”, www.drugs.com,2-10-2019، Retrieved 30-12-2020. Edited.
- ^ أ ب Rudy Mawer (13-6-2019), “Fenugreek: An Herb with Impressive Health Benefits”، www.healthline.com, Retrieved 30-12-2020. Edited.
- ↑ “Fenugreek”, www.nccih.nih.gov, Retrieved 30-12-2020. Edited.
- ↑ Sheryl Salomon (6-7-2019), “What Is Fenugreek? Nutrition Facts, Health Benefits, Types, Side Effects, Dosage, and More”، www.everydayhealth.com, Retrieved 30-12-2020. Edited.
- ↑ Akanksha Srivastava, Zoomi Singh, Vandana Verma, Tashi Choedon (2020), “Potential Health Benefits of Fenugreek With Multiple Pharmacological Properties”, Ethnopharmacological Investigation of Indian Spices, Page 137-153. Edited.
- ↑ “Dietary fiber: Essential for a healthy diet”, www.mayoclinic.org,16-11-2018، Retrieved 30-12-2020. Edited.
- ↑ “Fiber”, www.hsph.harvard.edu, Retrieved 30-12-2020. Edited.
- ↑ “Spices, fenugreek seed”, www.fdc.nal.usda.gov,1-4-2019، Retrieved 30-12-2020. Edited.
- ↑ “Fenugreek”, www.medicinenet.com, Retrieved 30-12-2020. Edited.
- ↑ “FENUGREEK”, www.rxlist.com,17-9-2019، Retrieved 30-12-2020. Edited.