'); }
الحلبة والنعناع
تعد الحلبة نوع من أنواع الأعشاب السنوية، ذات أوراق خضراء خفيفة، وزهور بيضاء صغيرة، ولها قرونٌ بداخلها حوالي 10-20 بذرة صغيرة بنية وصفراء اللون، ولها رائحة نفاذة وعطرية، بذور الحلبة لها طعم مرّ نوعاً ما، ولكن عند طهيها يصبح طعمها لذيذاً، ويمكن تناول الحلبة عن طريق الفم، أو استخدامها لتشكيل عجينة يتم تطبيقها على الجلد مباشرة للمساعدة في علاج الالتهاب.[١]أمّا النعناع فهو العشب الأكثر شهرة بين جميع الأعشاب الأخرى، ويُستعمل النعناع إما جافاً أو طازجاً، ويُستخدم في الكثير من الأطعمة والمشروبات مثل: الشاي، والصلصات، والسلطات، والحلويات.[٢]
فوائد الحلبة
للحلبة العديد من الفوائد المختلفة ومن أهمّها:[١]
'); }
- تُحسّن مشاكل الجهاز الهضمي: يمكن أن تساعد الحلبة في علاج العديد من مشاكل الجهاز الهضمي، مثل: اضطراب المعدة، والإمساك، والتهاب المعدة، وذلك لاحتوائها على الألياف القابلة للذوبان في الماء، كما تساهم في تخفيف الإمساك، وتُسهل عملية الهضم، وغالباً ما تُدرج في خطّة العلاج الغذائيّ لالتهاب القولون التقرّحي، بسبب آثاره المضادّة للالتهابات.
- تُحسّن مستويات الكولسترول: تساعد الحلبة في تخفيض نسبة الكولسترول في الجسم بشكلٍ طبيعي، وبالتالي فهي تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب مثل: تصلب الشرايين، وارتفاع مستويات الدهون في الدم بما في ذلك الكولسترول والدّهون الثلاثية.[١]
- تعزز الشهية: فقد أظهرت النتائج أنّ تناول الحلبة تزيد الرغبة في تناول الطعام، حيث أوصى مركز جامعة ميريلاند الطبية بتناول 250 إلى 500 ملليغراماً من الحلبة ثلاث مرات يومياً، في حالات فقدان الشهية العصبي، ولكن تلك الكمية قد لا تكون آمنة للأطفال، لذلك يجب استشارة الطبيب أولاً.[١]
- تنظم مستويات السكر في الدم: قد ثبت أنّ الأحماض الأمينيّة 4-هيدروكسي إيسولوسين الموجودة في بذور الحلبة تساعد في إفراز هرمون الإنسولين، كما أنّ الألياف فيها تبطّئ معدل امتصاص الجلوكوز في الأمعاء، وبالتالي تساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم بشكلٍ أفضل.[٣]
- تنظم ضربات القلب وضغط الدم: تعد الحلبة مصدراً غنياً بالمعادن: مثل النحاس، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والحديد، والسيلينيوم، والزنك، والمنغنيز، والمغنيسيوم، البوتاسيوم، وهي عناصر مهمة لخلايا الجسم للتحكم بمعدل ضربات القلب وضغط الدم، وذلك عن طريق محاربة الصوديوم في الجسم.[٣]
- تستعمل كمليّن: استخدمت بذورها في العديد من الأدوية التقليدية كاستعمالها كمليّن للمعدة، والتهاب الشعب الهوائية.[٣]
- تدرّ الحليب: يمكن أن تُضاف بذور الحلبة إلى الحبوب ودقيق القمح (الخبز)، أو لتحضيرعصيدة للأمهات المرضعات لزيادة إنتاج حليب الثدي.[٣]
- تسّكن أعراض الحرقة: وجدت دراسة تجريبيّة لمدّة أسبوعين على الأشخاص الذين يعانون من حُرقة مُتكررة أنّ الحلبة قد خفّضت أعراض الحرقة.[٣]
- تقي من الإصابة بالسرطان: فقد أظهرت الدراسات أنّ الألياف في الحلبة قد تساعد في الوقاية من بعض أنواع السرطانات مثل: سرطان القولون.[٤]
فوائد النعناع
للنعناع الكثير من الفوائد المتعددة نذكر منها التالي:[٢]
- يحافظ على صحة العين: يعتبر النعناع مصدراً جيداً بفيتامين A، وهو فيتامين قابل للذوبان في الدهون، مما يساهم بشكلٍ فعّال في المحافظة على صحة العين والرؤية الليلية.
- يحمي الجسم من الإجهاد التأكسدي: يحتوي النعناع على نسبة مرتفعة من مضادات الأكسدة القوية، والتي تساعد على حماية الجسم من الإجهاد التأكسدي، وهو نوع من الأضرار التي تصيب الخلايا نتيجة الجذور الحرة.[٢]
- يُحسّن متلازمة القولون العصبي: إنّ من أعراض القولون العصبيب آلام في المعدة، والغازات، والانتفخات، والتغيرات في عادات الأمعاء، وعلى الرغم من أنّ علاج القولون العصبي غالباً ما يتضمن التغيّرات الغذائيّة وأخذ الأدوية، ولكن تبيّن البحوث أيضاً أنّ تناول زيت النعناع يعد علاجاً عشبياً مفيداً، ذلك لأنّ زيت النعناع يحتوي على مركّب يُسمّى المنثول، والذي يُعتقد أنّه يساعد على تخفيف أعراض القولون العصبي من خلال استرخاء عضلات الجهاز الهضمي.[٢]
- قد يساعد على تخفيف عسر الهضم: يمكن أن يساهم النعناع أيضاً في تخفيف مشاكل الجهاز الهضمي الأخرى مثل: اضطراب المعدة، وعسر الهضم، إذ يمكن أن يحدث عسر الهضم عندما يبقى الطعام في المعدة لفترةٍ طويلةٍ جداً قبل أن يمرّ إلى بقية أجزاء الجهاز الهضمي، وقد أظهرت دراسات متعدّدة أنّ الطعام يمرّ عبر المعدة بشكلٍ أسرع عند تناول زيت النعناع مع وجبات الطعام، والذي يمكن أن يُخفّف من أعراض هذا النوع من عسر الهضم.[٢]
- يمكن أن يُحسن وظيفة الدماغ: بالإضافة إلى تناول النعناع، هناك ادّعاءات بأنّ استنشاق رائحة الزّيوت الأساسيّة يمكن أن توفر الفوائد الصحيّة، بما في ذلك تحسين وظيفة الدماغ، وأظهرت دراسة واحدة أُجريت على 144 شخصاً من الشباب البالغين، أنّ رائحة زيت النعناع لمدّة خمس دقائق قبل الاختبار قد أظهرت تحسينات كبيرة في الذاكرة.[٢]
- يمكن أن يقلل ألم الرضاعة الطبيعية: تعاني الأمهات المرضعات عادةً من حلمات مُتصدّعة، مما يجعل الرضاعة الطبيعيّة مؤلمة وصعبة، وقد أظهرت الدراسات أنّ تطبيق النعناع على الجلد يمكن أن يساعد في تخفيف الألم المرتبط بالرضاعة الطبيعيّة.[٢]
- يُزيل رائحة الفم الكريهة: يساهم النعناع في التخلص من رائحة الفم الكريهة لعدّة ساعات، حيث يساهم شرب شاي النعناع ومضغ الأوراق الطازجة في الحدّ من رائحة الفم الكريهة وقتل البكتيريا.[٢]
- يخفف من أعراض الحساسية الموسمية: يحتوي النعناع على مضادات أكسدة، ومضاد للالتهبات يُسمى بحمض روزمارينيك، مما يساعد في التخفيف من أعراض الحساسية الموسمية.[٥]
- يحد من أعراض البرد: يحتوي النعناع على المنثول، والذي يعدّ مزيل طبيعي وعطري للاحتقان، حيث يساهم في تفتيت البلغم والمخاط، مما يُسهّل في التخلص من البلغم، كما أنّ للمنثول خصائص تبريد، ويمكن أن يساعد في تخفيف التهاب الحلق، وخصوصاً عند شرب شاي النعناع.[٥]
المراجع
- ^ أ ب ت ث “fenugreek”, draxe.com, Retrieved 2018-1-25. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د “mint-benefits”, www.healthline.com, Retrieved 2018-1-25. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج “fenugreek-seeds”, www.nutrition-and-you.com, Retrieved 2018-1-25. Edited.
- ↑ “Fenugreek – Health Benefits, Uses, and Side Effects”, www.medindia.net. Edited.
- ^ أ ب “What are the benefits of mint?”, www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2018-1-25. Edited.