عواصم

ما عاصمة جمهورية ميانمار

نايبيداو عاصمة ميانمار

تعد مدينة نايبيداو (بالإنجليزية: Naypyidaw) عاصمة جمهورية ميانمار، حيث تقع بين السلسلتين الجبليتين باغو يوما وشان يوما، كما يقع السدان الضخمان تشونغماغي ونغاليك على بعد بضعة كيلومترات إلى الشمال والجنوب من المدينة، وعلى عكس معظم عواصم العالم الأخرى، فهي لا تعد أكبر مدن ميانمار، حيث أن أكبر مدنها هي العاصمة السابقة يانغون، ولكن مدينة نايبيداو تتميز بأنها مدينة مخططة بالكامل، وليست جزءاً من أي منطقة في البلاد، حيث تبلغ مساحتها حوالي 7054.37 كيلومتراً مربعاً، كما تعد المقر الرئيسي لحكومة ميانمار الوطنية، وتوجد فيها أعلى سلطة قضائية في البلاد، والعديد من الوزارات الحكومية الهامة، والقصر الرئاسي، والمقر العسكري في المدينة.[١]

نشأة نايبيداو وتطورها

تم بناء مدينة نايبيداو في أوائل القرن الحادي والعشرين في الحوض المركزي لميانمار؛ لتكون المركز الإداري الجديد للبلاد، وفي عام 2004م بدأ بناء المدينة في موقع معزول بالقرf من مدينة بينمانا، وعلى بعد 320 كيلومتر شمال عاصمة ميانمار السابقة يانغون، وقد تم بناء هذه المدينة وجعلها عاصمة تسهيلاً على الحكومة للوصول إلى جميع أنحاء البلاد، حيث بدأت الإدارة تحركها إليها في عام 2005م، ثم تم إعلانها كعاصمة للبلاد في مارس 2006م.[٢]

تتألف المدينة من المباني الحكومية، والفنادق الفاخرة، والمطار، والشقق، وقد سكنها في البداية موظفو الخدمة المدنية، الذين لم يستطيعوا نقل أسرهم للعيش معهم بسبب نقص المتاجر والمطاعم وغيرها من الخدمات، ولاحقاً تم تزويد المدينة بإمدادات متواصلة من الكهرباء، إلا أنه تم حصر استخدام مطارها على الأفراد العسكريين، ويمكن الوصول إلى المدينة براً أو عبر السكك الحديدية من خلال محطة بينمانا القريبة من يانغون.[٢]

أبرز معالم نايبيداو

تضم مدينة نايبيداو العديد من الأماكن السياحية المهمة، ومن أبرزها ما يأتي:[٣]

  • المتحف الوطني.
  • حدائق لاندمارك الوطنية.
  • المطبخ التايلندي.
  • حديقة نافورة المياه.

المراجع

  1. Oishimaya Sen Nag (4-10-2018), “What Is The Capital City Of Myanmar?”، www.worldatlas.com, Retrieved 18-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Kenneth Pletcher (14-5-2019), “Nay Pyi Taw”، www.britannica.com, Retrieved 18-5-2019. Edited.
  3. “Top things to do in Nay Pyi Taw”, www.lonelyplanet.com, Retrieved 18-5-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى