العناية بالأظافر

ما سبب تغير شكل الأظافر

بُقع الأظافر

يُمكن أن يتغير شكل الأظافر جرّاء البُقع البيضاء التي تظهر عليها، أو ظهور خطوط تدلّ على سرطان الدم، لكن في الغالب تُعَد بُقع الأظافر غير ضارّة، ويعود سببها إلى العدوى أو نقص التغذية السليمة أو أمراض في أجهزة الجسم، أو مشاكل في التمثيل الغذائي.[١]

ترقق الأظافر

تُوصَف على أنّها حالة تُغيّر شكل الأظافر، حيثُ يمتلك المريض أظافر رفيعة الشكل وتُشبه شكل الملعقة، ويعود السبب في ذلك إلى نقص الحديد، بسبب تناول الغذاء غير الصحي، أو أمراض في الأمعاء أو المعدة، أواضطرابات هضميّة تتمثل بحساسية الغلوتين (بالإنجليزية: Gluten).[٢]

اصفرار الأظافر

تُصبح الأظافر صفراء عندما تُعاني من قصور النمو على غير العادة، كما تُصبح أكثر سماكة، ويعود السبب في ذلك للإصابة بالأورام الخبيثة أو تورّمات في اليدين، أو تراكم السوائل بين الرئتين وتجويف الصدر أو التهاب المفاصل الروماتويدي أو أمراض الجهاز التنفسي، مثل: التهاب الجيوب الأنفية، أو التهاب الشعب الهوائية المُزمنة، وتُعرَف هذه الحالة بمتلازمة الأظافر الصفراء.[٣]

الأظافر المُنقسمة

تتغيّر الأظافر بسبب إصابتها بالتشقق أو الانقسام أو الجفاف، ويُمكن أن يكون ذلك جرّاء تناول الغذاء غير الصحيّ، أو الإصابة باضطرابات جلديّة، كما تُصبح أكثر عُرضة للهشاشة مع التقدم في العُمر، كما أنّ هنالك عوامل أخرى تُؤدي إلى تشققها، مثل وضع اليدين في الماء مدّةً طويلةً من الزمن، أو قد تكون علامة على الإصابة بأمراض مختلفة، مثل: الالتهابات الفطرية، أو الصدفية، أو أمراض الغدّة الدرقيّة.[١]

خطوط الأظافر العميقة

تُعَد خطوط الأظافر العميقة من الحالات المعروفة، وهي حالة تُصيب الظفر تتسبب في إبطاء نموه أو توقفّه مدّةً من الزمن، جرّاء العلاج الكيميائي، أو الحُمّى، أو الإجهاد الشديد.[٢]

سُمك الأظافر حول أطراف الأصابع

يُمكن أن تُصبح الأظافر سميكة حول أطراف الأصابع فقط، وهذه العملية تستغرق عدّة سنوات عادةً، وسببها نقص كميّة الأكسجين في الدم، وترتبط بأمراض القلب، والأوعية الدموية، وأمراض الكبد، والتهابات الأمعاء، والأمراض الرئوية، والإصابة بمرض الإيدز.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب Cynthia Cobb (10-8-2018), “What do your nails say about your health?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 24-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب “12 nail changes a dermatologist should examine”, www.aad.org, Retrieved 24-5-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Ann Pietrangelo (30-3-2018), “Nail Abnormalities”، www.healthline.com, Retrieved 24-5-2019. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى