علوم

جديد ما المقصود بالإيكولوجيا

مقالات ذات صلة

علم البيئة

علم البيئة أو ما يطلق عليه بالإنجليزية: (Ecology)، أو (Bionomics)، أو الإِيكولوجيا الأحيائيّة (بالإنجليزية: Bioecology)، أو علم الأحياء البيئي (بالإنجليزية: Environmental Biology) هو أحد فروع البيولوجيا أو علم الأحياء، يدرس علاقة الكائنات الحية مع بعضها البعض، ومع محيطها أو بيئتها، إلى جانب ذلك صاغ العالم الألمانيّ المختصّ بالحيوانات إرنست هيجل (Ernst Haeckel) مصطلح علم البيئة، حيث قام بتطبيقه على علاقة الحيوان بكلّ من بيئته العضوية وغير العضوية.[١][٢]

مستويات علم البيئة

علم بيئة المناظر الطبيعية

يتعامل علم بيئة المناظر الطبيعية (بالإنجليزية: Landscape ecology) على دراسة التوزيع المكانيّ، والأنماط، والسلوكيات عبر مناطق واسعة، فعلى سبيل المثال، قد يدرس العلماء تأثير التنمية، أو التطوّر على نوع معين من العشب المحليّ في منطقة معينة، فقد يجد أحد أنواع الأعشاب المقاومة للمواد الكيميائية، الأمر الذي يعني بأنّها منطقة مثالية للتنمية الزراعية.[٣]

علم البيئة السكانية

يدرس علم البيئة السكانية (بالإنجليزية: Population ecology) ارتفاع وانخفاض عدد من الأصناف، فقد يقارن علماء البيئة السكانية بين عدد من الأصناف القريبة من مصادر الغذاء مع الأصناف التي تفتقر إلى مصادر الغذاء، فقد تزيد مصادر الغذاء من عدد وتنوّع الأصناف، وقد يتسبّب نقصانها في التقليل منها.[٣]

علم البيئة السلوكية

يدرس علم البيئة السلوكية (بالإنجليزية: Behavioral Ecology) الطرق المختلفة التي تتطوّر بها الكائنات الحية، وكيفية تكيّفها مع التغيّرات في البيئة المحيطة بها، فكثيراً ما يدرس العلماء المختصون بهذا المجال أنماط التزاوج لدى الحيوانات، أو الخصائص، أو الصفات التي يفضّلها الذكور والإناث عند التكاثر، بالإضافة إلى دراسة أصوات وريش الطيور من حيث صلتها وعلاقتها بأنماط التزاوج، وعندما يدرس علماء البيئة حيواناً معيناً، فهم يدرسون ما إن كان مفترساً أم لا، وما خصائص موطنه، وكيف يعيش فيه، وكيف يتكاثر، وما مصادر الغذاء الذي يحتاجه، وكيف يتفاعل مع الحيوانات والنباتات الموجودة في موطنه.[٣]

المراجع

  1. Robert Leo Smith ,Stuart L. Pimm (18-1-2018), “Ecology”، www.britannica.com, Retrieved 12-3-2018. Edited.
  2. “Ecology”, www.en.oxforddictionaries.com, Retrieved 12-3-2018. Edited.
  3. ^ أ ب ت “ecology”, www.nationalgeographic.org, Retrieved 12-3-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى