ظواهر اجتماعية

جديد آثار التكافل والتعاون الاجتماعي

التكافل والتعاون الاجتماعي

يعيش الإنسان في ظل مجتمع كبير يتكون من العديد من الأفراد الذين تجمع بينهم علاقات متنوعة، حيث لا يستطيع الإنسان العيش بمعزل عن الناس، وقد أمر الله سبحانه وتعالى الإنسان أن يعين غيره ممن يتعرضون لمشكلات وأزمات في حياتهم فيما يُعرف بالتكافل، فليس من الطبيعي أن يستطيع شخص ما ألا يقدم المساعدة وأن يتأخر عنها، فهذا يعني انعدام الإحساس بآلام الناس، وهو ما نهى عنه الدين، لهذا يعد التكافل الاجتماعي من السلوكيات الحضارية التي يقوم بها الإنسان في حياته والتي تعكس التربية العظيمة والأصيلة التي تلقاها.

أهمية التكافل والتعاون الاجتماعي

جاء في الحديث النبوي الشريف أنّ: (مَثلُ المؤمنين في توادِّهم وتراحُمِهم وتعاطُفِهم، مَثلُ الجسدِ. إذا اشتكَى منه عضوٌ، تداعَى له سائرُ الجسدِ بالسَّهرِ والحُمَّى) [صحيح]، وليس أبلغ من تشبيه كهذا، فللتعاون والتكافل في المجتمع العديد من الآثار التي تعود على المجتمع بالإيجابيات والخير، وهو ما سنوضحه في هذا المقال.

آثار التكافل والتعاون الاجتماعي

  • قوة المجتمع واستحالة تفككه وانهياره، حيث يحس الإنسان بأخيه الإنسان.
  • انعدام العوز والحاجة والفقر، فالغني يعطي الفقير وتقضى الحوائج دون الشعور بالذل والإهانة.
  • تبادل الخبرات، حيث يعتبر التعاون فعلاً جماعياً يشمل العديد من الأشخاص.
  • توفير الوقت وتنظيمه وتوفير الجهد.
  • النجاح والتفوق والوصول إلى المراتب العليا.
  • توطيد المحبة والمشاعر الجميلة في النفوس.
  • نيل رضا الله سبحانه وتعالى وبالتالي الشعور بالراحة النفسية والسعادة والطمأنينة.
  • تخفيف الأعباء.
  • رفع الظلم عن الناس المستضعفين والمظلومين.
  • إتقان العمل.

أشكال التكافل والتعاون الاجتماعي

  • تنظيف الشوارع في الأحياء السكنية من خلال الاستفادة من طاقات الشباب والصغار.
  • تصليح التالف من الأغراض للجيران.
  • تقديم كسوة العيد للمحتاجين سواء كانت جديدةً أم مستعملة بحالةٍ جيدةٍ جداً.
  • مساعدة الآخرين سواء كانوا أقرباء أم جيران بالمال عند تعرضهم لمشكلات مادية كبيرة.
  • قضاء الديون عن الناس المحتاجين دون علمهم، فمن فرج كربة أخيه فرج الله كربه كلها يوم القيامة، وهو يوم شديد الأهوال، يكون الإنسان فيه أحوج ما يكون للمساعدة والخلاص.
  • مساعدة الطلاب الضعفاء على التعلم في المواد الدراسية لتحسين أدائهم المدرسي وذلك بمساعدة الأشخاص المختصين والأساتذة.
  • زراعة الأشجار في الأحياء السكنية لتجميل المنظر العام للقرى والمدن من خلال تعاون الشباب والصغار النشيطين.
  • زيارة المرضى وقضاء حوائجهم، والوقوف معهم حتى يتمكنوا من الشفاء والتمتع بالصحة من جديد.
  • مساعدة كبار السن على قطع الشارع من خلال الإمساك بأيديهم أو دعوة السيارات للوقوف لتسهيل مرورهم.
  • تقديم النصائح المفيدة للآخرين بهدف تحقيق النفع والمصلحة لا بهدف التنظير عليهم والتسبب لهم بالإحراج.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى