لغة

ما أهمية تعلم اللغة الإنجليزية

مقالات ذات صلة

أهمية تعلم اللغة الإنجليزية

هناك العديد من الفوائد التي تعود على الفرد حين يتعلّم اللغة الإنجليزيّة ويتمكّن من التحدّث بها، وأهم تلك الفوائد الآتي:[١]

  • إنشاء العلاقات: يُتيح تعلُّم اللغة الإنجليزيّة فرصة التعرف والتواصل مع أشخاص جدد، وتكوين شبكة علاقات واسعة، وذلك بسبب الانتشار الواسع للغة الإنجليزية، وكثرة عدد المتحدّثين بها حول العالم.
  • كتابة الأبحاث: يحتاج الباحثون في الوقت الحالي إلى إتقان اللغة الإنجليزيّة ليتمكّنوا من كتابة أبحاثهم وأوراقهم العلمية؛ وذلك لأنّ العديد من الأبحاث أصبحت تُكتب بهذه اللغة، وليس هذا فقط بل أصبح عددها يفوق عدد الأبحاث العلمية المكتوبة باللغة الأم التي يتحدّثها الباحث.
  • التعلم: تُتيح اللغة الإنجليزية لمتعلّميها فرصةً أكبر من غيرهم لإيجاد فرص للدراسة في مختلف أنحاء العالم، عدا عن تسهيل فهم المحتوى التعليمي الزاخر الذي يتوفر عبر شبكة الإنترنت.
  • التعرف على الثقافات: يُساهم تعلّم الإنجليزيّة في التعرف على ثقافات الشعوب المختلفة، وعاداتهم المتنوعة، والاستمتاع بمشاهدة الأفلام، والاستماع للموسيقا، ومتابعة الأعمال الأدبية المتنوّعة من مختلف دول العالم؛ وذلك لأنّ هناك الكثير من الكتب المكتوبة أو المترجمة إلى اللغة الإنجليزية.
  • سهولة السفر: يُساعد التحدث باللغة الإنجليزيّة على تسهيل السفر والتنقل إلى دولٍ متعددة وتبادل المعلومات مع الآخرين؛ نظراً للنسبة الكبيرة لعدد المتحدثين بها سواء كلغة أساسيّة أو لغة ثانويّة.[٢]
  • لغة دولية: تُعدّ اللغة الإنجليزيّة من اللغات الدولية، حيث تُعتبر اللغة الأكثر انتشاراً في كافة دول العالم، وهي اللغة الرسمية لـ 53 دولة، ويتحدّث بها نحو 400 مليون شخص حول العالم.[٣]
  • توفير فرص العمل: يُساهم تعلّم اللغة الإنجليزيّة في زيادة عدد الفرص الوظيفية المُقدّمة للشخص، حيث أصبح إتقان الإنجليزية متطلّباً أساسيّاً لقبول الفرد في الوظيفة؛[٣] نظراً إلى أنّ بعض الشركات أصبحت تُدير جميع أعمالها بالإنجليزية بصرف النظر عن مكانها.[٤]
  • التوسع في تصفّح الإنترنت: يُساعد تعلّم اللغة الإنجليزيّة على فهم المحتوى المنشور على شبكة الإنترنت، والاستفادة من معظمه، حيث تُشكّل المواقع الإلكترونية الأكثر زيارةً والتي تستخدم اللغة الإنجليزية نسبةً تصل إلى حوالي 52% من إجمالي المواقع على شبكة الإنترنت، علماً أنّ عدد الأشخاص الذين يستخدمون الإنترنت يومياً يصل إلى حوالي 565 مليون شخص.[٣]
  • لغة الإعلام: تُعتبر اللّغة الإنجليزيّة لغة الإعلام فهي اللغة المستخدمة في غالبية وسائل الإعلام سواء المرئية أو المكتوبة منها، مثل: الصحف، والمجلات، والتلفاز، والإذاعة.[٤]
  • تطوير القدرات العقلية: تُشير أغلب الدراسات إلى أنّ تعلم لغة جديدة يُساهم في تنشيط الدماغ، وتقوية الذاكرة، وزيادة القدرة على التركيز، وأنّ الأشخاص الذين يتحدّثون لغتين يُفكّرون بطريقة إبداعية وأكثر ذكاءً.[٥]

طرق تعلم اللغة الإنجليزية

تُساعد دراسة اللغة الإنجليزية على تقدّم الشخص على المستويين الشخصي والمهني، ويُمكن اللجوء إلى بعض الطرق لتعلّم اللغة الإنجليزيّة، وهي كالآتي:[١]

  • الاشتراك بدورات لتعلّم اللغة الإنجليزيّة عبر شبكة الإنترنت.
  • الالتحاق بدورة لغة في دولة لغتها الرسمية هي الإنجليزيّة.
  • الدراسة في جامعة تتبع لدولة يتحدّث أهلها اللغة الإنجليزيّة.
  • قراءة جميع المجلات والكتب والمقالات المكتوبة باللغة الإنجليزيّة.[٦]
  • الإشتراك بقنوات يوتيوب (YouTube) أو البودكاست ذات محتوى باللغة الإنجليزيّة.[٦]
  • كتابة المفردات الجديدة في جمل ليسهل تذكّرها وفهم معناها عند سماعها أو قراءتها.[٦]
  • ممارسة اللغة الإنجليزيّة بالتّحدث بها مع شخص يُتقنها.[٧]

تاريخ اللغة الإنجليزية

ظهرت اللغة الإنجليزيّة منذ القدم ومرّت بعدّة مراحل زمنية، فاختلفت مفرداتها بين مرحلة وأخرى، ويُمكن تقسيم تاريخ اللغة الإنجليزية إلى عدّة أقسام رئيسية، وهي كالآتي:[٨]

  • اللغة الإنجليزيّة القديمة: يجد معظم الأشخاص الذين يتحدّثون اللّغة الإنجليزيّة في الوقت الحاضر أنّ اللّغة الإنجليزيّة القديمة التي استمرت بين عامي 450م و1100م غير مفهومة بخلاف اللغة الإنجليزيّة الحديثة، على الرغم من أنّ ما يُقارب نصف الكلمات الأكثر انتشاراً في الإنجليزيّة الحديثة هي بالأصل مأخوذة من الإنجليزيّة القديمة وتستند أصولها إليها.
  • اللغة الإنجليزيّة الوسطى: تُعتبر الإنجليزية الوسطى شكلاً تاريخيّاً من أشكال اللغة الإنجليزية بعد انتهاء فترة الإنجليزية القديمة، ففي القرن الرابع عشر الميلادي انتشرت اللغة الإنجليزية مرّةً أخرى في بريطانيا مع التّحدث ببعض المفردات الفرنسية التي كانت مستخدمةً من قبل، وسُميت هذه الفترة باللغة الإنجليزية الوسطى والتي حُدّدت في الفترة الواقعة بين عامي 1100م و1500م، وما زال المتكلّمون بالإنجليزية الحديثة يجدون صعوبةً في فهم مفردات الإنجليزية الوسطى.
  • اللّغة الإنجليزيّة الحديثة المبكرة: تعرّضت اللغة الإنجليزية مع اقتراب نهاية فترة الإنجليزيّة الوسطى إلى تغيّراتٍ صوتية كبيرة، وتغيّر مفاجئ في طريقة النطق، وتحّول كبير في حروف العلة حيث أصبحت تُنطق بشكلٍ أقصر، وفي هذه الفترة ظهرت الطباعة، وأصبحت الإنجليزيّة لغة الطباعة المشتركة؛ ممّا أدّى إلى توحيد اللغة الإنجليزية وإصلاح القواعد، وخفض أسعار الكتب ومنح الناس فرصةً أكبر للتّعلم والقراءة، فانتشرت الإنجليزيّة وباتت لهجة لندن الرسمية، واستمرّت هذه الحقبة خلال الفترة من عام 1500م – 1800م باسم اللّغة الإنجليزيّة الحديثة المبكرة، ونُشِر أول قاموس إنجليزي خلالها في عام 1604م.
  • اللغة الإنجليزيّة الحديثة المتأخرة: تختلف مفردات اللغة الإنجليزيّة الحديثة المبكرة عن الإنجليزية المتأخرة، حيث ظهرت هذه المرحلة في عام 1800م بالتزامن مع ظهور مفردات جديدة؛ نظراً للتأثّر ببعض العوامل التي مرّ بها العالم؛ كالثورة الصناعية التي استدعت الحاجة الملحّة خلالها لإضافة مفردات جديدة، بالإضافة إلى هيمنة بريطانيا على ربع مساحة الكرة الأرضية، وإدخالها كلمات أجنبية من عدّة دول مختلفة إلى اللّغة الإنجليزيّة واعتمادها، وما زالت هذه الفترة مستمرّةً حتّى اليوم.

المراجع

  1. ^ أ ب “Why Learning English is so Important”, www.british-study.com, Retrieved 12-02-2021. Edited.
  2. “The Importance of Learning English”, www.etsglobal.org, Retrieved 12-02-2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت “4 reasons why learning English is so important”, www.elc-schools.com,2-2020, Retrieved 12-02-2021. Edited.
  4. ^ أ ب “Why is it important to learn English?”, www.eurocentres.com,10-05-2017، Retrieved 12-02-2021. Edited.
  5. “The Importance of English: 5 Ways the Language Can Change Your Life”, www.fluentu.com, Retrieved 12-02-2021. Edited.
  6. ^ أ ب ت Erin (20-01-2021), “How to learn English quickly: 10 tips”، www.ef.com, Retrieved 12-02-2021. Edited.
  7. Kelly Konya (23-10-2020), “5 Ways to Learn English Fast and Effectively”، www.grammarly.com, Retrieved 12-02-2021. Edited.
  8. “History of English”, www.englishclub.com, Retrieved 12-02-2021. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق

تعلّم اللّغة

يعتبرُ تعلّمُ لغةٍ جديدةٍ من الأمور المُهمّة جدّاً في حياةِ الإنسان؛ إذ إنّ الاهتمامَ بتعلّمِ لغةٍ تختلفُ عن اللّغة الأم يُساهمُ في الحصول على مهاراتٍ لغويّة جديدة، بالإضافة إلى مجموعةٍ من المهارات الأُخرى؛ كالمَهارات التعليميّة والتربويّة، لذلك سعتْ العديدُ من الشّعوب إلى تعلّم لغاتٍ جديدة تختلفُ عن اللّغة الأصليّة الخاصّة بهم، وأدّى ذلك إلى قيامِ الكثير مِنْ دُولِ العالم بتدريسِ لغة أُخرى في مناهجها المدرسيّة والجامعيّة لتصبح لغةً ثانويّة إلى جانبِ اللّغة الرسميّة المُتداوِلة داخل الدّولة.

إنّ تعلّم اللّغات يُساهمُ في تقديمِ العديد مِنَ الإيجابيّات للإنسان؛ إذ يعدُّ تعلّمُ لغةً أُخرى في السّنوات المُبكّرة من العمر مفيداً جداً، فيساعدُ على تعلّم القراءة والكتابة بشكلٍ أفضل؛ ممّا يُؤدّي إلى تطوّرِ المهارات الدراسيّة والحصول على علاماتٍ مُرتفعة في المدرسة، كما يُساهمُ تعلّمُ لغةٍ جديدة في زيادة الثّقة بالنّفس؛ لأنّها تُساعدُ في تطوّرِ القُدرة على الاتّصالِ والتّواصل بين الأشخاص، وأيضاً في الحصولِ على فُرصٍ مُناسبة للعمل أو التّعليم العاليّ.

اللّغة الإنجليزيّة

اللّغة الإنجليزيّة هي مِنَ اللّغات الدوليّة التي تنتشرُ في كافّة دول العالم تقريباً؛ بسبب استخدامها في الأعمال والدّراسة، وهي واحدةً من وسائل التّواصل العالميّ والدبلوماسيّ بين الشّعوب في العالم. تُعرفُ اللّغة الإنجليزيةّ بأنّها لغةٌ غربيّة تتبعُ للّغات الجرمانيّة القديمة، والتي تطوّرت مع مرور الوقت بسبب استخدامِ العديد من اللّهجات المحكيّة معها؛ ممّا ساهمَ في إضافةِ مجموعةٍ من المفردات والتّراكيب اللغويّة الجديدة لها، وما زالت اللّغة الإنجليزيّة تتطوّرُ حتّى هذا الوقت بالتّزامنِ مع التطوّرات العالميّة في العديدِ من المجالات المُتنوّعة.[١]

أهميّة تعلم اللّغة الإنجليزيّة

يسعى العديدُ من الأفراد إلى تعلم اللّغة الإنجليزيّة بشكل كبير، وساهم ذلك في تخصيص مناهجَ دراسيّةٍ دوليّةٍ خاصّةٍ باللّغة الإنجليزية، وأدّى الانتشارُ الهائلُ لهذه اللّغة إلى اعتبرها اللّغة العالميّة الأولى في العديدِ من الأمور العامّة، لذلك تتلخّصُ أهميّة تعلُّم اللّغة الإنجليزيّة وفقاً للنّقاط الآتية:[٢]

  • تصنّفُ اللّغة الإنجليزيّة كإحدى اللّغات الأكثر انتشاراً، وتأتي في المرتبة الثانيّة مُباشرةً بعد لغة الماندرين من حيثُ عدد المُتكلّمين بها؛ سواءً كلغةٍ أساسيّة (اللّغة الأم)، أو لغةٍ ثانويّة تُستخدمُ في أغلب المجالات العامّة.
  • تُساهمُ اللّغةُ الإنجليزيّةُ في توفير العديد من الفُرص للأفراد؛، مثل مساعدتهم في الحصول على عمل؛ إذ إنّ أغلبَ المُقابلات الوظيفيّة باتت تعتمدُ على اللّغة الإنجليزيّة كشرطٍ أساسيّ في قبول الباحث عن العمل في الوظيفةِ التي تقدّمَ لها.
  • تُعتبرُ اللّغة الإنجليزيّة اللّغة الرسميّة للعديدِ من أنواع المجالات الدراسيّة الجامعيّة؛ كالعلومِ، والطبّ، والهندسة، والاقتصاد، وإدارة الأعمال، وغيرها من المجالات التعليميّة الأُخرى التي يسعى العديدُ من الطّلاب الجامعيين لدراستها.
  • تُساعدُ اللّغةُ الإنجليزيّة في زيادةِ القدرة على قراءةِ الكُتُب، والمجلات، والأبحاث المنشورة بالاعتماد عليها، والتي تدعمُ تنمية العلم والمعرفة والثّقافة الشخصيّة عند الأفراد.
  • تقدّمُ اللّغةُ الإنجليزيّة مجموعةً من وسائل الاتّصال بين الشّعوب المُختلفة، ممّا يُساهمُ في التعرّفِ على العادات، والتّراث، والتّقاليد الشعبيّة العالميّة.
  • تُستخدمُ اللّغةُ الإنجليزيّة بشكلٍ كبيرٍ جدّاً ضمن المواقع الإلكترونيّة على شبكة الإنترنت؛ حيث إنّ تعلّمها يُساهمُ في مُساعدةِ الأفراد في التعرّف على طبيعةِ المواقع الإلكترونيّة، والمُحتويات المنشورة في صفحاتها المُختلفة.

تاريخ اللّغة الإنجليزيّة

تعودُ بداية ظهور اللغة الإنجليزيّة إلى وصول القبائل الجرمانيّة لأراضي المملكة المتحدة في القرن الخامس للميلاد، ولقد اختلطتْ لغتهم مع اللغات السائدة في تلك الأراضيّ والمناطق؛ مما أدى إلى ظهورِ لغةٍ جديدة أُطلقَ عليها لاحقاً مُسمى اللغة الإنجليزيّة القديمة، وفي القرن الرابع عشر للميلاد تطورتْ اللغة الإنجليزيّة؛ بسبب اختلاطها مع اللغة الفرنسيّة التي أثرتْ عليها بعد احتلال القوات الفرنسيّة للمناطقِ الإنجليزيّة.

في القرن السّادس عشر للميلاد بدأ الانتشارُ الأول للّغة الإنجليزيّة خارج حدود أراضي إنجلترا، وخصوصاً مع بدايةِ تطوّر العلاقات السياسيّة والاقتصاديّة بين الإنجليز والدُّول والشّعوب المحيطة بهم، وساهم ظهور عصر الطّباعة في ذلك الوقت إلى انتشارِ العديد من المعاجم اللغويّة، والقواميس المُؤلَّفة وفقاً للّغةِ الإنجليزيّة، والتي ساعدتْ في تعليم وتعريف العديد من الأشخاص غير الإنجليز على هذه اللّغة، أمّا اللّغة الإنجليزيّة الحديثة فقد ظهرتْ منذُ القرن التّاسع عشر للميلاد، والتي أصبحتْ لغةً رسميّةً وثانويّةً عند العديد من دول العالم، وما زالت اللّغة الإنجليزيّة تشهدُ تطوّراً مُستمرّاً حتّى هذا اليوم.[٣]

خصائص اللغة الإنجليزيّة

تتميّزُ اللّغة الإنجليزيّة بمجموعةٍ من الخصائص التي تُميّزها عن اللّغات العالميّة الأُخرى؛ وهي:[٤]

  • تحتوي اللّغةُ الإنجليزيّة على عددٍ كبيرٍ من التّراكيب والمفردات، والتي يصلُ عددها الإجماليّ إلى أكثر من 600,000 كلمة.
  • اختلطتْ اللّغةُ الإنجليزيّة مع العديد من اللّغات العالميّة، ومن أهمّها اللّغة العربيّة، واللّغة الفرنسيّة، واللّغة اللاتينيّة، واللّغة الألمانيّة، واللّغة الإغريقيّة، وغيرها من اللّغات الأُخرى.
  • يتشابه نطقُ معظم الكلمات الإنجليزيّة معاً، ويتطلّبُ ذلك من الشّخص الذي يتعلّمُها مزيداً من الوعي، والتّركيز في فهم هذه الكلمات؛ حتى يتمكّن من استخدام اللّفظ المُناسب مع الكلمة الصّحيحة.
  • تُعتبرُ اللّغة الإنجليزيّة من أقلِّ اللّغات الأوروبيّة تصريفاً للمفردات والتّراكيب، ويشارُ للتّصريف بأنّه تغييرٌ في شكل أو مبنى الكلمة من أجل المُساهمة في تقدميها لمعنى مُختلِف، أو دور جديد في الجُملةِ.
  • غالباً يأتي الفاعل في الجُملة اللغويّة الإنجليزيّة في بداية الجُملة بعكس الكثير من اللّغات الأُخرى، وخصوصاً اللّغة العربيّة التي تُبدأُ فيها الجُملة الاساسيّة بالفعلِ ومن ثم الفاعل.

أصناف اللّغة الإنجليزيّة

منذُ عام 1600 للميلاد بدأت العديدُ من الأصناف الجديدة للّغة الإنجليزيّة بالظّهور وخصوصاً مع انتشار الاستعمار الإنجليزيّ للعديد من الأراضي الأوروبيّة والأمريكيّة، ممّا أدّى إلى ظهور مجموعةٍ من الأصناف اللغويّة للّغة الإنجليزيّة، ولكنّها تختلفُ عن بعضها بعضاً في استخدامِ بعض أنواع المُفردات، والتّراكيب، أو طريقة اللّفظ للكلمات، ومن أهمّ أصناف اللّغة الإنجليزيّة المشهورة: اللّغة الإنجليزيّة البريطانيّة، واللغة الإنجليزيّة الأمريكيّة، واللغة الإنجليزيّة الكنديّة، واللغة الإنجليزيّة الأستراليّة.[٣]

المراجع

  1. “English language”, infoplease, Retrieved 7-11-2016. Edited.
  2. “Why Should I Learn English?”, Oxford Royale Academy,6-2-2014، Retrieved 7-11-2016. Edited.
  3. ^ أ ب “History of the English Language”, English Club, Retrieved 7-11-2016. Edited.
  4. الموسوعة العربية للنشر والتوزيع (1999)، الموسوعة العربية للنشر والتوزيع (الطبعة الثانية)، المملكة العربية السعودية: مؤسسة أعمال الموسوعة للنشر والتوزيع، صفحة 197، جزء 3. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

تعلّم اللّغة

يعتبرُ تعلّمُ لغةٍ جديدةٍ من الأمور المُهمّة جدّاً في حياةِ الإنسان؛ إذ إنّ الاهتمامَ بتعلّمِ لغةٍ تختلفُ عن اللّغة الأم يُساهمُ في الحصول على مهاراتٍ لغويّة جديدة، بالإضافة إلى مجموعةٍ من المهارات الأُخرى؛ كالمَهارات التعليميّة والتربويّة، لذلك سعتْ العديدُ من الشّعوب إلى تعلّم لغاتٍ جديدة تختلفُ عن اللّغة الأصليّة الخاصّة بهم، وأدّى ذلك إلى قيامِ الكثير مِنْ دُولِ العالم بتدريسِ لغة أُخرى في مناهجها المدرسيّة والجامعيّة لتصبح لغةً ثانويّة إلى جانبِ اللّغة الرسميّة المُتداوِلة داخل الدّولة.

إنّ تعلّم اللّغات يُساهمُ في تقديمِ العديد مِنَ الإيجابيّات للإنسان؛ إذ يعدُّ تعلّمُ لغةً أُخرى في السّنوات المُبكّرة من العمر مفيداً جداً، فيساعدُ على تعلّم القراءة والكتابة بشكلٍ أفضل؛ ممّا يُؤدّي إلى تطوّرِ المهارات الدراسيّة والحصول على علاماتٍ مُرتفعة في المدرسة، كما يُساهمُ تعلّمُ لغةٍ جديدة في زيادة الثّقة بالنّفس؛ لأنّها تُساعدُ في تطوّرِ القُدرة على الاتّصالِ والتّواصل بين الأشخاص، وأيضاً في الحصولِ على فُرصٍ مُناسبة للعمل أو التّعليم العاليّ.

اللّغة الإنجليزيّة

اللّغة الإنجليزيّة هي مِنَ اللّغات الدوليّة التي تنتشرُ في كافّة دول العالم تقريباً؛ بسبب استخدامها في الأعمال والدّراسة، وهي واحدةً من وسائل التّواصل العالميّ والدبلوماسيّ بين الشّعوب في العالم. تُعرفُ اللّغة الإنجليزيةّ بأنّها لغةٌ غربيّة تتبعُ للّغات الجرمانيّة القديمة، والتي تطوّرت مع مرور الوقت بسبب استخدامِ العديد من اللّهجات المحكيّة معها؛ ممّا ساهمَ في إضافةِ مجموعةٍ من المفردات والتّراكيب اللغويّة الجديدة لها، وما زالت اللّغة الإنجليزيّة تتطوّرُ حتّى هذا الوقت بالتّزامنِ مع التطوّرات العالميّة في العديدِ من المجالات المُتنوّعة.[١]

أهميّة تعلم اللّغة الإنجليزيّة

يسعى العديدُ من الأفراد إلى تعلم اللّغة الإنجليزيّة بشكل كبير، وساهم ذلك في تخصيص مناهجَ دراسيّةٍ دوليّةٍ خاصّةٍ باللّغة الإنجليزية، وأدّى الانتشارُ الهائلُ لهذه اللّغة إلى اعتبرها اللّغة العالميّة الأولى في العديدِ من الأمور العامّة، لذلك تتلخّصُ أهميّة تعلُّم اللّغة الإنجليزيّة وفقاً للنّقاط الآتية:[٢]

  • تصنّفُ اللّغة الإنجليزيّة كإحدى اللّغات الأكثر انتشاراً، وتأتي في المرتبة الثانيّة مُباشرةً بعد لغة الماندرين من حيثُ عدد المُتكلّمين بها؛ سواءً كلغةٍ أساسيّة (اللّغة الأم)، أو لغةٍ ثانويّة تُستخدمُ في أغلب المجالات العامّة.
  • تُساهمُ اللّغةُ الإنجليزيّةُ في توفير العديد من الفُرص للأفراد؛، مثل مساعدتهم في الحصول على عمل؛ إذ إنّ أغلبَ المُقابلات الوظيفيّة باتت تعتمدُ على اللّغة الإنجليزيّة كشرطٍ أساسيّ في قبول الباحث عن العمل في الوظيفةِ التي تقدّمَ لها.
  • تُعتبرُ اللّغة الإنجليزيّة اللّغة الرسميّة للعديدِ من أنواع المجالات الدراسيّة الجامعيّة؛ كالعلومِ، والطبّ، والهندسة، والاقتصاد، وإدارة الأعمال، وغيرها من المجالات التعليميّة الأُخرى التي يسعى العديدُ من الطّلاب الجامعيين لدراستها.
  • تُساعدُ اللّغةُ الإنجليزيّة في زيادةِ القدرة على قراءةِ الكُتُب، والمجلات، والأبحاث المنشورة بالاعتماد عليها، والتي تدعمُ تنمية العلم والمعرفة والثّقافة الشخصيّة عند الأفراد.
  • تقدّمُ اللّغةُ الإنجليزيّة مجموعةً من وسائل الاتّصال بين الشّعوب المُختلفة، ممّا يُساهمُ في التعرّفِ على العادات، والتّراث، والتّقاليد الشعبيّة العالميّة.
  • تُستخدمُ اللّغةُ الإنجليزيّة بشكلٍ كبيرٍ جدّاً ضمن المواقع الإلكترونيّة على شبكة الإنترنت؛ حيث إنّ تعلّمها يُساهمُ في مُساعدةِ الأفراد في التعرّف على طبيعةِ المواقع الإلكترونيّة، والمُحتويات المنشورة في صفحاتها المُختلفة.

تاريخ اللّغة الإنجليزيّة

تعودُ بداية ظهور اللغة الإنجليزيّة إلى وصول القبائل الجرمانيّة لأراضي المملكة المتحدة في القرن الخامس للميلاد، ولقد اختلطتْ لغتهم مع اللغات السائدة في تلك الأراضيّ والمناطق؛ مما أدى إلى ظهورِ لغةٍ جديدة أُطلقَ عليها لاحقاً مُسمى اللغة الإنجليزيّة القديمة، وفي القرن الرابع عشر للميلاد تطورتْ اللغة الإنجليزيّة؛ بسبب اختلاطها مع اللغة الفرنسيّة التي أثرتْ عليها بعد احتلال القوات الفرنسيّة للمناطقِ الإنجليزيّة.

في القرن السّادس عشر للميلاد بدأ الانتشارُ الأول للّغة الإنجليزيّة خارج حدود أراضي إنجلترا، وخصوصاً مع بدايةِ تطوّر العلاقات السياسيّة والاقتصاديّة بين الإنجليز والدُّول والشّعوب المحيطة بهم، وساهم ظهور عصر الطّباعة في ذلك الوقت إلى انتشارِ العديد من المعاجم اللغويّة، والقواميس المُؤلَّفة وفقاً للّغةِ الإنجليزيّة، والتي ساعدتْ في تعليم وتعريف العديد من الأشخاص غير الإنجليز على هذه اللّغة، أمّا اللّغة الإنجليزيّة الحديثة فقد ظهرتْ منذُ القرن التّاسع عشر للميلاد، والتي أصبحتْ لغةً رسميّةً وثانويّةً عند العديد من دول العالم، وما زالت اللّغة الإنجليزيّة تشهدُ تطوّراً مُستمرّاً حتّى هذا اليوم.[٣]

خصائص اللغة الإنجليزيّة

تتميّزُ اللّغة الإنجليزيّة بمجموعةٍ من الخصائص التي تُميّزها عن اللّغات العالميّة الأُخرى؛ وهي:[٤]

  • تحتوي اللّغةُ الإنجليزيّة على عددٍ كبيرٍ من التّراكيب والمفردات، والتي يصلُ عددها الإجماليّ إلى أكثر من 600,000 كلمة.
  • اختلطتْ اللّغةُ الإنجليزيّة مع العديد من اللّغات العالميّة، ومن أهمّها اللّغة العربيّة، واللّغة الفرنسيّة، واللّغة اللاتينيّة، واللّغة الألمانيّة، واللّغة الإغريقيّة، وغيرها من اللّغات الأُخرى.
  • يتشابه نطقُ معظم الكلمات الإنجليزيّة معاً، ويتطلّبُ ذلك من الشّخص الذي يتعلّمُها مزيداً من الوعي، والتّركيز في فهم هذه الكلمات؛ حتى يتمكّن من استخدام اللّفظ المُناسب مع الكلمة الصّحيحة.
  • تُعتبرُ اللّغة الإنجليزيّة من أقلِّ اللّغات الأوروبيّة تصريفاً للمفردات والتّراكيب، ويشارُ للتّصريف بأنّه تغييرٌ في شكل أو مبنى الكلمة من أجل المُساهمة في تقدميها لمعنى مُختلِف، أو دور جديد في الجُملةِ.
  • غالباً يأتي الفاعل في الجُملة اللغويّة الإنجليزيّة في بداية الجُملة بعكس الكثير من اللّغات الأُخرى، وخصوصاً اللّغة العربيّة التي تُبدأُ فيها الجُملة الاساسيّة بالفعلِ ومن ثم الفاعل.

أصناف اللّغة الإنجليزيّة

منذُ عام 1600 للميلاد بدأت العديدُ من الأصناف الجديدة للّغة الإنجليزيّة بالظّهور وخصوصاً مع انتشار الاستعمار الإنجليزيّ للعديد من الأراضي الأوروبيّة والأمريكيّة، ممّا أدّى إلى ظهور مجموعةٍ من الأصناف اللغويّة للّغة الإنجليزيّة، ولكنّها تختلفُ عن بعضها بعضاً في استخدامِ بعض أنواع المُفردات، والتّراكيب، أو طريقة اللّفظ للكلمات، ومن أهمّ أصناف اللّغة الإنجليزيّة المشهورة: اللّغة الإنجليزيّة البريطانيّة، واللغة الإنجليزيّة الأمريكيّة، واللغة الإنجليزيّة الكنديّة، واللغة الإنجليزيّة الأستراليّة.[٣]

المراجع

  1. “English language”, infoplease, Retrieved 7-11-2016. Edited.
  2. “Why Should I Learn English?”, Oxford Royale Academy,6-2-2014، Retrieved 7-11-2016. Edited.
  3. ^ أ ب “History of the English Language”, English Club, Retrieved 7-11-2016. Edited.
  4. الموسوعة العربية للنشر والتوزيع (1999)، الموسوعة العربية للنشر والتوزيع (الطبعة الثانية)، المملكة العربية السعودية: مؤسسة أعمال الموسوعة للنشر والتوزيع، صفحة 197، جزء 3. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

تعلّم اللّغة

يعتبرُ تعلّمُ لغةٍ جديدةٍ من الأمور المُهمّة جدّاً في حياةِ الإنسان؛ إذ إنّ الاهتمامَ بتعلّمِ لغةٍ تختلفُ عن اللّغة الأم يُساهمُ في الحصول على مهاراتٍ لغويّة جديدة، بالإضافة إلى مجموعةٍ من المهارات الأُخرى؛ كالمَهارات التعليميّة والتربويّة، لذلك سعتْ العديدُ من الشّعوب إلى تعلّم لغاتٍ جديدة تختلفُ عن اللّغة الأصليّة الخاصّة بهم، وأدّى ذلك إلى قيامِ الكثير مِنْ دُولِ العالم بتدريسِ لغة أُخرى في مناهجها المدرسيّة والجامعيّة لتصبح لغةً ثانويّة إلى جانبِ اللّغة الرسميّة المُتداوِلة داخل الدّولة.

إنّ تعلّم اللّغات يُساهمُ في تقديمِ العديد مِنَ الإيجابيّات للإنسان؛ إذ يعدُّ تعلّمُ لغةً أُخرى في السّنوات المُبكّرة من العمر مفيداً جداً، فيساعدُ على تعلّم القراءة والكتابة بشكلٍ أفضل؛ ممّا يُؤدّي إلى تطوّرِ المهارات الدراسيّة والحصول على علاماتٍ مُرتفعة في المدرسة، كما يُساهمُ تعلّمُ لغةٍ جديدة في زيادة الثّقة بالنّفس؛ لأنّها تُساعدُ في تطوّرِ القُدرة على الاتّصالِ والتّواصل بين الأشخاص، وأيضاً في الحصولِ على فُرصٍ مُناسبة للعمل أو التّعليم العاليّ.

اللّغة الإنجليزيّة

اللّغة الإنجليزيّة هي مِنَ اللّغات الدوليّة التي تنتشرُ في كافّة دول العالم تقريباً؛ بسبب استخدامها في الأعمال والدّراسة، وهي واحدةً من وسائل التّواصل العالميّ والدبلوماسيّ بين الشّعوب في العالم. تُعرفُ اللّغة الإنجليزيةّ بأنّها لغةٌ غربيّة تتبعُ للّغات الجرمانيّة القديمة، والتي تطوّرت مع مرور الوقت بسبب استخدامِ العديد من اللّهجات المحكيّة معها؛ ممّا ساهمَ في إضافةِ مجموعةٍ من المفردات والتّراكيب اللغويّة الجديدة لها، وما زالت اللّغة الإنجليزيّة تتطوّرُ حتّى هذا الوقت بالتّزامنِ مع التطوّرات العالميّة في العديدِ من المجالات المُتنوّعة.[١]

أهميّة تعلم اللّغة الإنجليزيّة

يسعى العديدُ من الأفراد إلى تعلم اللّغة الإنجليزيّة بشكل كبير، وساهم ذلك في تخصيص مناهجَ دراسيّةٍ دوليّةٍ خاصّةٍ باللّغة الإنجليزية، وأدّى الانتشارُ الهائلُ لهذه اللّغة إلى اعتبرها اللّغة العالميّة الأولى في العديدِ من الأمور العامّة، لذلك تتلخّصُ أهميّة تعلُّم اللّغة الإنجليزيّة وفقاً للنّقاط الآتية:[٢]

  • تصنّفُ اللّغة الإنجليزيّة كإحدى اللّغات الأكثر انتشاراً، وتأتي في المرتبة الثانيّة مُباشرةً بعد لغة الماندرين من حيثُ عدد المُتكلّمين بها؛ سواءً كلغةٍ أساسيّة (اللّغة الأم)، أو لغةٍ ثانويّة تُستخدمُ في أغلب المجالات العامّة.
  • تُساهمُ اللّغةُ الإنجليزيّةُ في توفير العديد من الفُرص للأفراد؛، مثل مساعدتهم في الحصول على عمل؛ إذ إنّ أغلبَ المُقابلات الوظيفيّة باتت تعتمدُ على اللّغة الإنجليزيّة كشرطٍ أساسيّ في قبول الباحث عن العمل في الوظيفةِ التي تقدّمَ لها.
  • تُعتبرُ اللّغة الإنجليزيّة اللّغة الرسميّة للعديدِ من أنواع المجالات الدراسيّة الجامعيّة؛ كالعلومِ، والطبّ، والهندسة، والاقتصاد، وإدارة الأعمال، وغيرها من المجالات التعليميّة الأُخرى التي يسعى العديدُ من الطّلاب الجامعيين لدراستها.
  • تُساعدُ اللّغةُ الإنجليزيّة في زيادةِ القدرة على قراءةِ الكُتُب، والمجلات، والأبحاث المنشورة بالاعتماد عليها، والتي تدعمُ تنمية العلم والمعرفة والثّقافة الشخصيّة عند الأفراد.
  • تقدّمُ اللّغةُ الإنجليزيّة مجموعةً من وسائل الاتّصال بين الشّعوب المُختلفة، ممّا يُساهمُ في التعرّفِ على العادات، والتّراث، والتّقاليد الشعبيّة العالميّة.
  • تُستخدمُ اللّغةُ الإنجليزيّة بشكلٍ كبيرٍ جدّاً ضمن المواقع الإلكترونيّة على شبكة الإنترنت؛ حيث إنّ تعلّمها يُساهمُ في مُساعدةِ الأفراد في التعرّف على طبيعةِ المواقع الإلكترونيّة، والمُحتويات المنشورة في صفحاتها المُختلفة.

تاريخ اللّغة الإنجليزيّة

تعودُ بداية ظهور اللغة الإنجليزيّة إلى وصول القبائل الجرمانيّة لأراضي المملكة المتحدة في القرن الخامس للميلاد، ولقد اختلطتْ لغتهم مع اللغات السائدة في تلك الأراضيّ والمناطق؛ مما أدى إلى ظهورِ لغةٍ جديدة أُطلقَ عليها لاحقاً مُسمى اللغة الإنجليزيّة القديمة، وفي القرن الرابع عشر للميلاد تطورتْ اللغة الإنجليزيّة؛ بسبب اختلاطها مع اللغة الفرنسيّة التي أثرتْ عليها بعد احتلال القوات الفرنسيّة للمناطقِ الإنجليزيّة.

في القرن السّادس عشر للميلاد بدأ الانتشارُ الأول للّغة الإنجليزيّة خارج حدود أراضي إنجلترا، وخصوصاً مع بدايةِ تطوّر العلاقات السياسيّة والاقتصاديّة بين الإنجليز والدُّول والشّعوب المحيطة بهم، وساهم ظهور عصر الطّباعة في ذلك الوقت إلى انتشارِ العديد من المعاجم اللغويّة، والقواميس المُؤلَّفة وفقاً للّغةِ الإنجليزيّة، والتي ساعدتْ في تعليم وتعريف العديد من الأشخاص غير الإنجليز على هذه اللّغة، أمّا اللّغة الإنجليزيّة الحديثة فقد ظهرتْ منذُ القرن التّاسع عشر للميلاد، والتي أصبحتْ لغةً رسميّةً وثانويّةً عند العديد من دول العالم، وما زالت اللّغة الإنجليزيّة تشهدُ تطوّراً مُستمرّاً حتّى هذا اليوم.[٣]

خصائص اللغة الإنجليزيّة

تتميّزُ اللّغة الإنجليزيّة بمجموعةٍ من الخصائص التي تُميّزها عن اللّغات العالميّة الأُخرى؛ وهي:[٤]

  • تحتوي اللّغةُ الإنجليزيّة على عددٍ كبيرٍ من التّراكيب والمفردات، والتي يصلُ عددها الإجماليّ إلى أكثر من 600,000 كلمة.
  • اختلطتْ اللّغةُ الإنجليزيّة مع العديد من اللّغات العالميّة، ومن أهمّها اللّغة العربيّة، واللّغة الفرنسيّة، واللّغة اللاتينيّة، واللّغة الألمانيّة، واللّغة الإغريقيّة، وغيرها من اللّغات الأُخرى.
  • يتشابه نطقُ معظم الكلمات الإنجليزيّة معاً، ويتطلّبُ ذلك من الشّخص الذي يتعلّمُها مزيداً من الوعي، والتّركيز في فهم هذه الكلمات؛ حتى يتمكّن من استخدام اللّفظ المُناسب مع الكلمة الصّحيحة.
  • تُعتبرُ اللّغة الإنجليزيّة من أقلِّ اللّغات الأوروبيّة تصريفاً للمفردات والتّراكيب، ويشارُ للتّصريف بأنّه تغييرٌ في شكل أو مبنى الكلمة من أجل المُساهمة في تقدميها لمعنى مُختلِف، أو دور جديد في الجُملةِ.
  • غالباً يأتي الفاعل في الجُملة اللغويّة الإنجليزيّة في بداية الجُملة بعكس الكثير من اللّغات الأُخرى، وخصوصاً اللّغة العربيّة التي تُبدأُ فيها الجُملة الاساسيّة بالفعلِ ومن ثم الفاعل.

أصناف اللّغة الإنجليزيّة

منذُ عام 1600 للميلاد بدأت العديدُ من الأصناف الجديدة للّغة الإنجليزيّة بالظّهور وخصوصاً مع انتشار الاستعمار الإنجليزيّ للعديد من الأراضي الأوروبيّة والأمريكيّة، ممّا أدّى إلى ظهور مجموعةٍ من الأصناف اللغويّة للّغة الإنجليزيّة، ولكنّها تختلفُ عن بعضها بعضاً في استخدامِ بعض أنواع المُفردات، والتّراكيب، أو طريقة اللّفظ للكلمات، ومن أهمّ أصناف اللّغة الإنجليزيّة المشهورة: اللّغة الإنجليزيّة البريطانيّة، واللغة الإنجليزيّة الأمريكيّة، واللغة الإنجليزيّة الكنديّة، واللغة الإنجليزيّة الأستراليّة.[٣]

المراجع

  1. “English language”, infoplease, Retrieved 7-11-2016. Edited.
  2. “Why Should I Learn English?”, Oxford Royale Academy,6-2-2014، Retrieved 7-11-2016. Edited.
  3. ^ أ ب “History of the English Language”, English Club, Retrieved 7-11-2016. Edited.
  4. الموسوعة العربية للنشر والتوزيع (1999)، الموسوعة العربية للنشر والتوزيع (الطبعة الثانية)، المملكة العربية السعودية: مؤسسة أعمال الموسوعة للنشر والتوزيع، صفحة 197، جزء 3. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى