محتويات
اللغات
في عصرِنا الحالي، أصبحَت معرفة الشّخص لأكثر مِن لُغة من الأُمور المُهمّة والأساسيّة؛ فالعالم أشبه بالقرية الصغيرة الآن لوجود الإنترنت ووسائِل الاتّصال المُختلِفة، وأصبح السّفر من بلدٍ لآخر مِن أسهل الأُمور وأبسطها، فبدأَ النّاس بالتواصُل فيما بينهم من بُلدانٍ مُختلِفة، ولإتمام ذَلِكَ التواصُل من المُهِم إتقان عدّة لُغات.
إنَّ تعلُّم لُغة جديدة ليسَ بالأمر الفائق الصعوبة كما يعتقدُ مُعظمُ النّاس، إنّما قد يحتاجُ إلى الوقت والجُهد.
كيفيّة تعلُّم اللُّغات بِسُرعة
الانخراط في للُّغة
- التواصُل معَ شخصٍ يتكلّمُ اللُّغة بِطلاقة: فأفضل الطُرق لتعلُّم لُغة جديدة هُوَ تكلُّمها، فغالبيّة النّاس يقضونَ ساعاتٍ طويلة في دراسة قواعد اللُّغة وقائمة بالمُصطلحات الجديدة، بدلاً مِن الذهاب إلى أرض الواقع ومُمارسِة ما تعلّموه، والتكلُّم معَ شخصٍ يُتقنُ اللُّغة، يُساعد في الشعور بالثقة أكثر من التحديق في الكُتُب أو الجلوس خلف شاشة الكمبيوتر.
- دِراسة اللُّغة يوميّاً: كثيراً ما يزعمُ النّاس دراستهم للُغة ” لمدة خمس سنوات ” ومع ذَلِك لا يتحدّثونها بطلاقة، ولكن عندما يقولون خمس سنوات، ربما قصدوا بذلِك أّنُهم درسوا اللُّغة لبضع ساعاتٍ في الأسبوع على مدى تلك الفترة الزمنية بأكملها، فَإذا أرادَ الشّخص تعلُّم لغة جديدة بِسُرعة، عليهِ الالتزام والدراسة يوميّاً لإتقانِها خلال أشهُرٍ فقط.
- حمل القاموس في جميع الأوقات؛ فالقيام بِحمل القاموس دائِماً، سيعمل على توفير الوقت في البحث عن معاني الكلمات.
- المُشاهدة والاستماع والقراءة والكتابة في اللُّغة الجديدة؛ فالانخراط باللُّغة المُراد تعلُّمها، يعني القيام بجميع الأنشطة اليوميّة باستخدامِها.
- زيارة الدولة التّي يرغب الشخص بتعلُّم لُغتِها، فمن الواضح بأنَّ زيارة الدولة وقضاء بعض الوقت فيها سيُساعِد الشخص على مُمارسة اللُّغة وإتقانِها في وقتٍ قصيرٍ نسبيّاً.
التركيز على أهم الأُمور
- تعلُّم بعض كلِمات التحيّة في اللُّغة قبلَ تعلُّم الأبجديّة.
- تعلُّم الحروف الأبجدية للُغة إذا لَزِمَ الأمر: فسيكونُ ومنَ الأسهل على الشخص قراءة ونُطق الكلِمات في آنٍ واحد، بالإضافة إلى ذَلِك سيكونُ من الأفضل النظر إلى الكلمات ومعرفتها بدلاً من جهلها.
- تعلُّم المفردات: من أهم الأمور في اللُّغة هُوَ إتقان المُفردات الأساسيّة فيها، فحتّى لو لم يستطع الشخص فهم جميع المُفردات في الجُملة، إلّا أنَّ معرفتهُ لبعضِها سيساعدهُ على فهم المعنى العام لها.
- تعلُّم العد في اللغة الجديدة: البدء أوّلاً بتعلُّم العد للعشرة، لأنّها أسهل للحفظ.
- عدم التركيز كثيراً على القواعد؛ فالسبب الرئيسي لفشل مُعظم الناس هو تعلُّم لغة جديدة، وتركيزُهم على القواعد بدلاً مِن تكلُمها.
- عدم الخوف مِن ارتكاب الأخطاء؛ فأفضل طريقة للتعلُّم، هيَ التعلُّم من الأخطاء.