محتويات
'); }
أضرار الشيبس
- احتمالية احتوائِه على مُركّب الأكريلاميد: (بالإنجليزية: Acrylamide)؛ حيثُ تبيّن أنّ طهي البطاطس على درجة حرارة أعلى من 120 درجة مئوية قد يؤدّي إلى إنتاج مُركب الأكريلاميد الذي يوجد عادةً في البلاستيكيات، والصمغيات، والأصباغ، والسجائر، ويرتبط تناول مُركب الأكريلاميد بتطوّر بعض أنواع السرطانات، كما أنّه يُشبه السموم العصبية في خصائصه، وقد يؤثر سلباً في الجينات والصحّة الإنجابية.[١]
- احتمالية زيادة الوزن: قد يُساهم تناول رقائق الشيبس المقلية في زيادة الوزن، وذلك لأنّها تحتوي على سعراتٍ حراريّة ودهونٍ بكميّاتٍ عالية، حيثُ أظهرت دراسة نشرت في مجلة New England Journal of Medicine عام 2011، والتي أجريت على 120,000 شخصاً؛ أنّ رقائق الشيبس المُصنّعة كانت من أكثر الأطعمة مُساهمةً في زيادة الوزن.[٢][٣]
- احتمالية زيادة خطر الوفاة بسبب المشاكل الصحية: تحتوي الأطعمة المصنّعة، والأطعمة السريعة بما في ذلك الكعك، والبسكويت، والسمن النباتي، والبطاطس المقلية، ورقائق الشيبس على الدهون المتحوّلة؛ والتي يؤدي تناولها بشكلٍ مُستمر إلى زيادة خطر الوفاة بسبب الأمراض بنسبة 78% خلال فترة سبع سنوات.[٤]
أضرار الشيبس على الأطفال
إلى جانب الأضرار السابقة؛ قد يؤدّي تناول الشيبس الحار إلى حدوث العديد من المشاكل الصحّية، حيث كشفت إدارة الغذاء والدواء عن الشكاوى التي تلقّتها على مدار خمسة عشر عاماً الماضية من الأطفال والبالغين الذين احتاجوا إلى تدخلٍ طبيٍّ لعلاج آلام المعدة، والغثيان، والتقيؤ بعد تناولهم للشيبس الحار،[٥] ومن الجدير بالذكر أنّ الأطفال لا يولدون وهم يمتلكون الرغبة الشديدة بتناول الشيبس والبطاطس المقليّة وغيرها من الأطعمة غير الصحيّة، بل إنّ ذلك يحدُث مع مرور الوقت نتيجة تناولهم لها بشكلٍ كبير، لذلك فإنّه يجب على الآباء تعويد أطفالهم على تناول الأطعمة الصحّية بدلاً من الأطعمة غير الصحّية.[٦]
'); }
أضرار رقائق البطاطس
تعدُّ البطاطس إضافةً جيّدةً للنظام الغذائي عند تناولها باعتدال، كما أنّه من المهم اختيار الطريقة الصحّية لطهيها، حيث إنّ الشواء، أو السلق، أو الطهي على البخار تُعدُّ من أفضل طُرق طهيها، وذلك لأنّ بسبب انخفاض محتواها من الدهون والسعرات الحرارية مُقارنةً مع بطريقة القلي،[٣] ومن الجدير بالذكر أنّ الأغذية المقلية مثل البطاطس المقلية والشيبس تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من السعرات الحرارية والدهون المتحوّلة، وذلك يجعلها تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكري من النوع الثاني، والسمنة.[٧]
البدائل الصحيّة للشيبس
يُمكن تحضير الرقائق المُقرمشة المُفيدة في المنزل وتناولها بدلاً الشيبس، وفيما يأتي بعض الأفكار لبدائل صحيّة أفضل:
- رقائق البطاطا الحلوة: تعتبر رقائق البطاطا الحلوة المعدّة في المنزل بديلاً رائعاً للشيبس والبطاطا الحلوة التي يتم شراؤها من المتاجر.[٨]
- رقائق البطاطس المُعدّة في المنزل: يستحسن استبدال الشيبس برقائق البطاطس المخبوزة في المنزل، حيثُ يُمكن تحضيرها بتقطيعها وإضافة زيت الزيتون البكر وبعض التوابل والأعشاب مثل إكليل الجبل إليها، ثم إدخالها إلى الفرن.[٩]
- رقائق التورتيلا المخبوزة: يمكن تحضير رقائق التورتيلا المخبوزة في المنزل بدلاً من شراء الرقائق المقلية من المتاجر؛ حيث إنّها تُعدّ خياراً أفضل ولا تحتوي على نسبةٍ مُرتفعةٍ من الصوديوم.[١٠]
- رقائق الكرنب الأجعد: أو ما يُعرف بالملفوف؛ حيثُ تعدّ هذه الرقائق مصدراً منخفضاً بالسعرات الحرارية وغنيّاً بالعناصر الغذائية، ويمكن للأطفال الحصول على الكميّة المُوصى لهم بتناولها يوميّاً من فيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين ك، عند تناولهم كوباً واحداً أو ما يُقارب 65 غراماً من الكرنب الأجعد.[١١]
لمحة عامة حول الشيبس
تحتوي الأطعمة غير الصحّية الشائعة مثل الأطعمة السريعة على مُكوّناتٍ مُصنّعةٍ بشكلٍ كبير جداً، كما تُعدُّ هذه الأطعمة مصدراً منخفضاً بالعناصر الغذائية كالفيتامينات، والمعادن، ومضادات الأكسدة، وعالياً بالسعرات الحرارية الفارغة (بالإنجليزيّة: Empty Calories)؛ وذلك لاحتوائها على الدقيق المُكرر، والصوديوم، والسكر، بكميّاتٍ كبيرة، ويُعدُّ الشيبس، والبسكويت، والكعك، والحبوب المُحلّاة من أهم الأمثلة على هذه الأطعمة المصنّعة.[١٢]
وتُصنع رقائق الشيبس عن طريق تقشير حبات البطاطس وتقطيعها إلى شرائح، ثمّ قَليُها وإضافة الملح لها،[١٣] وتعدّ رقائق الشيبس من الأطعمة الشائعة في قوائم الطعام الخاصة بالأطفال في مطاعم الوجبات السريعة في جميع أنحاء العالم، وتشير بعض التقارير إلى أنّ رقائق الشيبس تحتوي على مستوياتٍ عالية من المنتجات السامّة والمُسببة للسرطان.[١٤]
فواد البطاطا
تُعدّ البطاطا من الأطعمة الغنيّة بالعديد من العناصر الغذائيّة المفيدة للصحة، كالبوتاسيوم، وفيتامين ج، والفولات، وفيتامين ب6، بالإضافة إلى العديد من المركبات النبااتية المفيدة للصحة، كاللوتين المفيد لصحّة العينين، ومركب الكاتيشين المضاد للأكسدة.[١٥]
لقراءة المزيد حول فوائد البطاطا يمكنك الرجوع إلى مقال فوائد وأضرار البطاطا.
المراجع
- ↑ Megan Ware (13-10-2017), “How can potatoes benefit my health?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 3-3-2020. Edited.
- ↑ Dariush Mozaffarian, Tao Hao, Eric Rimm And Others (23-6-2011), “Changes in Diet and Lifestyle and Long-Term Weight Gain in Women and Men”, New England Journal of Medicine, Issue 25, Folder 364, Page 2392-2404. Edited.
- ^ أ ب Rachael Link (18-5-2017), “Potatoes: Healthy or Unhealthy?”، www.healthline.com, Retrieved 3-3-2020. Edited.
- ↑ “Potato Chips”, www.nutritionfacts.org, Retrieved 4-3-2020. Edited.
- ↑ “Too Many Hot Chips A Recipe for Stomach Trouble?”، www.webmd.com,3-8-2018، Retrieved 4-3-2020. Edited.
- ↑ Jeanne Segal And Lawrence Robinson (6-2019), “Healthy Food for Kids”، www.helpguide.org, Retrieved 4-3-2020. Edited.
- ↑ Kayla McDonell (19-11-2017), “Why Are Fried Foods Bad For You?”، www.healthline.com, Retrieved 4-3-2020. Edited.
- ↑ Amanda Rock (3-2-2020), “Healthy Homemade Sweet Potato Chips Recipe”، www.verywellfit.com, Retrieved 4-3-2020. Edited.
- ↑ Kristen Stewart (24-4-2017), “The Best Snacks if You Have High Cholesterol”، www.everydayhealth.com, Retrieved 4-3-2020. Edited.
- ↑ “Smart Substitutions to Eat Healthy”, www.heart.org,2014، Retrieved 4-3-2020. Edited.
- ↑ Becky Bell (12-4-2019), “28 Healthy Snacks Your Kids Will Love”، www.healthline.com, Retrieved 4-3-2020. Edited.
- ↑ “Unhealthy Foods”, www.heart.org, Retrieved 3-3-2020. Edited.
- ↑ Alka Joshi, Shalini Rudra, Pinky Raigond And Others (12-8-2016), “Development of low fat potato chips through microwave processing”, Journal of food science and technology, Issue 8, Folder 53, Page 3296-3303. Edited.
- ↑ Hassan El-Sayyad, Saber Sakr, Gamal Badawy And Others (8-2011), “Hazardous effects of fried potato chips on the development of retina in albino rats”, Asian Pacific journal of tropical biomedicine, Issue 4, Folder 1, Page 253-260. Edited.
- ↑ Atli Arnarson (7-3-2019), “Potatoes 101: Nutrition Facts and Health Effects”، www.healthline.com, Retrieved 1-6-2020. Edited.