محتويات
التوتر والقلق والاكتئاب
يمكن أن يؤدي التعرض للتوتر والقلق أو حتى الاكتئاب لمشاكل في الذاكرة، وذلك لأن القلق يمكن أن يسبب حصول بعض المشكلات في الانتباه في المقام الأول، كما قد يؤدي الإجهاد المزمن للوصول إلى حالة من الاكتئاب التي قد تؤدي بدورها إلى حصول خلل في وظائف الدماغ، لذا فإنه من الضروي الاهتمام بأخذ استشارة اختصاصي للتخفيف من الاضطرابات التي قد تحصل في المزاج كما يمكن أن يساعد تخفيف التوتر على تحسين الذاكرة.[١]
تناول بعض أنواع الأدوية
يمكن أن يؤدي تناول بعض أنواع الأدوية مثل مضادات الاكتئاب، أو أدوية ضغط الدم، أو المهدئات إلى إضعاف الذاكرة، حيث تؤدي مثل هذه الأدوية في العادة لحصول بعض الارتباك أو تخدير أعصاب الشخص، ويمكن علاج هذه الحالة عن طريق البحث عن البدائل المناسبة للأدوية والتي قد لا تتسبب في مثل هذه الأعراض الجانبية التي تؤثر على ذاكرة الإنسان. [٢]
الحرمان من النوم
يمكن أن يؤثر الحرمان من النوم إلى حصول ضعف في الذاكرة، وذلك من ناحية كمية النوم ونوعيته أيضاً، حيث يتوجب على الإنسان الحصول على كمية كافية من النوم للحفاظ على الذاكرة بالإضافة للحصول على نوم هادىء ومريح، فالنوم غير الكافي يؤدي إلى الإرهاق، ويمكن أن يؤدي الاستيقاظ المتكرر والدائم خلال الليل أيضاً إلى الشعور بالتعب مما يؤثر بصورة كبيرة على قدرة الإنسان في استقبال المعلومات المختلفة وتجميعها واستردادها عند الحاجة.[٣]
أسباب أخرى لضعف الذاكرة
هناك أسباب أخرى يمكن أن تؤدي إلى إضعاف الذاكرة، ومنها:[٤]
- التعرض لضربة في الرأس.
- نقص فيتامين ب 12، فوجود هذا الفيتامين مهم للحفاظ على خلايا عصبية صحية.
- قصور الغدة الدرقية.
- وجود ورم أو عدوى معينة في الدماغ.
المراجع
- ↑ Mary Elizabeth Dallas (26-2-2015), “5 Surprising Causes of Memory Loss”، www.everydayhealth.com, Retrieved 21-8-2018. Edited.
- ↑ Daniel Pendick (5-4-2018), “7 common causes of forgetfulness”، www.health.harvard.edu, Retrieved 21-8-2018. Edited.
- ↑ “Memory Loss”, www.webmd.com, Retrieved 21-8-2018. Edited.
- ↑ “Memory loss: When to seek help”, www.mayoclinic.org,27-6-2017، Retrieved 21-8-2018. Edited.
