جديد ما أثر الأمانة في بركة الرزق

'); }

بركة الرزق

يعاني كثير من النَاس رغم كثرة دخلهم المادي، من عدم القدرة على تغطية متطلبات حياتهم، وعدم توفر فائض من الأموال لديهم، وحاجتهم المستمرة للاستدانة، وعدم مراوحتهم لأماكنهم، بالمقارنة مع تطور عجلة الحياة، ويظهر آخرون برغم سوء دخلهم الاقتصادي في وضع أفضل من هؤلاء بكثير، فنجدهم سعداء مستقرين مادياً لا يلجؤون إلى الاستدانة، ويوجد بعض مظاهر التطوُّر في حياتهم، فما تفسير هاتين الظاهرتين في المجتمع؟ باختصار الأولى تعبِّر عن عدم وجود بركة في الرزق والثانية عكسها تماماً، وهي تحقق البركة في الرزق، وتتعدد أسباب عدم البركة في الرزق، وفي هذا المقال سنذكر طرق تحقيق البركة في الرزق، علاقة الأمانة في معاملاتنا في هذه البركة وجوداً وعدماً.

أسباب عدم البركة في الرزق

عدم البركة في الرزق، هي الإحساس الدائم بعدم كفايته للحياة اليوميَّة رغم وفرته، وهناك مجموعة من الأسباب التي تؤدي إلى عدم مباركة الله في الرزق، منها:

'); }

أسباب البركة في الرزق

البركة في الرزق، هي نماء وزيادة في المال، أو كفاية له بتغطيته نفقات الحياة وضروراتها رغم قلته، وهناك أسباب يمكن أن تتحقق فيها البركة في الرزق منها:

الرزق من عند الله مقدرٌ لكل خلقه، مؤمنهم وكافرهم، وغنيهم وفقيرهم، وقد تكفل الله فيه، لكنّ المسألة هي وجود البركة فيه من عدمها، وهذا يتعلَّق بمدى طاعتنا والتزامنا بأوامر الله، وتجنبنا لنواهيه، أو عكس ذلك تماماً، فالإنسان هو من يتسبب في مباركة الله في رزقه، أو عدم مباركته سبحانه.
Exit mobile version