بحث عن الأديان السماوية

'); }

الإسلام

للإسلام مفهومٌ عامٌّ وخاصٌّ؛ فالعام هو الاستجابة لأمر الله تعالى، والانقياد له في كلّ زمانٍ، وهو دين الأنبياء كلّهم، ودين أتباعهم، أمّا الخاص فهو اتباع الشرع الذي بُعث به محمداً صلّى الله عليه وسلّم، والله -سبحانه- لا يقبل ديناً ولا شرعاً بعد بعثة الرسول صلّى الله عليه وسلّم،[١] وهو استسلامٌ لله متمثّلٌ في فعل ما يأمر به، وترك ما ينهى عنه، وتوحيد الله، والإخلاص له، ومنه: أداء الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحجّ البيت، وصوم رمضان، والذلّ والانكسار لله؛ رغبةً فيما عنده، ومرضاةً له.[٢]

النصرانيّة

هو اسمٌ يطلق على الدين الذي أنزله الله -تعالى- على عيسى عليه السلام، ورسالته هي الإنجيل، أمّا أتباعه فيطلق عليهم النصارى؛ نسبةً إلى بلدةٍ في فلسطين تسمى الناصرة وُلد فيها المسيح عليه السلام، أو أنّ فيه إشارةً إلى أنّهم نصروا عيسى وتناصروا فيما بينهم، ومن ثمّ أطلق عليهم ذلك على سبيل التغليب، وقد كانت رسالة عيسى -عليه السلام- مكمّلةً لرسالة موسى عليه السلام، ولكنّها فقدت أصولها وتعرّضت للتحريف، فابتعدت عن أصولها الأولى.[٣]

'); }

اليهودية

هي ديانة العبرانيين الذين انحدروا من إبراهيم عليه السلام، والذين يُعرفون بالأسباط من بني اسرائيل، وهم الذين أُرسل إليهم موسى عليه السلام، وأنزل معه التوراة ليكون نبيّاً لهم، ويبدو أن اليهودية تنسب إلى يهود الشعب، أو إلى يهوّذا وهو أحد أبناء نبيّ الله يعقوب، ثمّ عُمّمت على سبيل التغليب على الشعب، وأبرز الشخصيات فيها: موسى عليه السلام، ويوشع بن نون، والأصل في اليهود أنّهم كتابيون موحدون، ولكن مفهومهم للآله أصابه انحرافٌ، فاتجهوا إلى التعدّد والتجسيم، كما يعتقدون أنّهم شعب الله المختار، ولم يرد في دينهم ما يشير إلى الثواب، والعقاب، والخلود، ونحوه.[٤]

المراجع

  1. هشام المحجوبي، وديع الراضي (13-4-2013)، “ما هو الإسلام؟”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 8-2-2019. بتصرّف.
  2. “معنى الإسلام”، binbaz.org.sa، اطّلع عليه بتاريخ 8-2-2019. بتصرّف.
  3. “النصرانية”، dorar.net، اطّلع عليه بتاريخ 8-2-2019. بتصرّف.
  4. “اليهودية”، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 8-2-2019. بتصرّف.
Exit mobile version