حيوانات مفترسة

جديد ماذا يغطي جسم الفيل

مقالات ذات صلة

الجلد بغطي جسم الفيل

صفات الجلد

يغطّي الجلد جسم الفيلة، ويصل وزنه -أي الجلد- إلى أكثر من 900 كيلوغرام، قليل الرّطوبة، ورخوٌ حول المفاصل؛ تسهيلاً للحركة، ويُشار إلى أنّ جلد الفيلة الإفريقيّة أكثر تجعّداً من جلد الفيلة الآسيويّة، إذ تساهم هذه التجعّدات في الاحتفاظ بالرّطوبة، والحفاظ على الحالة الجيّدة للجلد، ورغم مظهره القاسي والجافّ؛ إلّا أنّه حسّاس وقد يكون ناعم الملمس.[١]

لون الجلد

رغم أنّ الأسود الرّماديّ هو اللون الطّبيعيّ للجلد، إلّا أنّه عادةً ما يظهر بذات لون التّربة التي تعيش فيها الفيلة؛ فهي تقوم بتطبيق ما يُعرف بالحمّام الطّينيّ أو التعرّض لتربة البيئة التي تتواجد فيها للحماية من الحشرات، ولضبط درجة حرارة الجسم، وللحفاظ على ترطيب البشرة، ووقايةً من حروق الشّمس، أمّا اللون الوردي أو البنّيّ الفاتح الذي قد يظهر على بعض مناطق الجلد للفيلة الآسيوية فهو ناتج عن نقص التّصبّغ بسبب الوراثة، أو التّغذية أو العمر.[١]

حجم الفيل

الفيل هو أضخم الحيوانات البرّيّة، وتعدّ الفيلة الإفريقية أكبر حجماً من الفيلة الآسيوية؛ حيث تنمو الأخيرة لتصل من مترين إلى ثلاثة أمتار بدءاً من الكتف وصولاً إلى أخمص القدمين، وتزن من 2041 إلى 4990 كغم، بينما الفيلة الإفريقية فيصل طولها من مترين ونصف المتر إلى أربعة أمتار من الكتف وحتّى أخمص القدمين، وتزن من 2268 إلى 6350 كغم، وذلك وفقاً لمنظّمة ناشونال جيوغرافيك.[٢]

الصّفات الشّكلية للفيل

يتميز الفيل بالسّاقين العموديين والرأس الضّخم مع الغدد الصّدغية والأذنين المسّطّحة الواسعة، والشّعر المتناثر والخشن، كما يتميز بخرطومه (بالإنجليزية: Elephant’s Trunk) وهو الشفّة العليا الممتدّة مع الأنف، يزن ما يُقارب 290 كغم عند الذّكور البالغين، وهو قادر على رفع حمولة تصل إلى 250 كغم، ويحتوي الخرطوم على 16 عضلة، عضلة واحدة رئيسية في المناطق العليا والجانبية منه ليتمكّن الفيل من رفعه، وأخرى تغطّي أسفله، وما تبقّى من عضلات فتقع داخل الخرطوم لتوفّر له الحركة اللازمة.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب “ELEPHANT FACTS”, elephantconservation.org, Retrieved 28-3-2018. Edited.
  2. Alina Bradford (25-9-2014), “Facts About Elephants | African Elephants & Asian Elephants”، www.livescience.com, Retrieved 28-3-2018. Edited.
  3. Jeheskel Shoshani, “Elephant”، www.britannica.com, Retrieved 14-3-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى