حيوانات أليفة

ماذا تأكل الأرانب

الأرانب

الأرنب كائن ثديي استغلّه الإنسان ليكون طعاماً له بشكلٍ بديل عن لحوم المُجترّات والدّواجن، فالأرانب لا تعتمد في غذائها بشكل كُليّ على المواد الخشنة كالمُجترَّات، ولا على الأعلاف المُركّزة كما في الدّجاج، وهذا ما يجعل تربية الأرانب سهلة ومُمكنة في كلّ زمانٍ ومكان، كما أنّه سريع التّكاثر بحيث بإمكانه الحمل مُباشرة بعد الولادة، ويُنجِب في المرّة الواحدة ما يُقارِب سبعة صغار. هذه الميزات جعلت من تربية الأرانب مشاريع ناجحةٍ ومُربحة لما تتميّز به من وفرة في الإنتاج، وسُرعة في النموّ، وفائدة غذائيّة لا تتوفّر عند غيرها من الكائنات الحيّة.[١]

غذاء الأرانب

تعتمد الأرانب البريّة على النّباتات الخضراء بشكل رئيسيّ في غذائها، وذلك لامتلاكها جهاز هضميّ يتناسب مع الأغذية النباتيّة، حيث إنّ معدة الأرنب صغيرة، وأمعاءه الغليظة كبيرة الحجم حتى تتناسب مع نسبة الألياف الكبيرة الموجودة في الحشائش. ويُلاحَظ أنّ التّغذية بالموادّ الخضراء تُعتَبر مصدراً كافياً لإمداد الأرانب بكل ما تحتاجه من عناصر غذائيّة، كما أنّ بعض المُربّين يعتمدون فقط على البرسيم في تغذية الأرانب ممّا يُؤدّي إلى زيادة نسبة الألياف التي تأكلها ونقص استهلاك المواد الغذائيّة الأخرى، وهذا الأمر يُؤخّر نموّها، لذلك يجب مُراعاة التّوازن في غذاء الأرانب.[١]

أنواع أطعمة الأرانب

يتم تقسيم الطّعام المُقدَّم للأرانب إلى ثلاثة أقسام حسب نوع الغذاء وهي: الأعلاف، والأعلاف المُركّزة، والإضافات الغذائيّة. والآتي شرح لكلّ نوع من الأغذية.

الأعلاف

تُقسم الأعلاف إلى ما يأتي:[٢]

  • مواد خضراء: وتشتمل على البرسيم (عيدان ذرة خضراء، وخضروات، وجزر، ولفت، وكرنب، وبنجر، وقلقاس، وخس، وحشائش أخرى)، ويجب أن يكون البرسيم عند تقديم تام النّضج وجافّاً، أمّا عيدان الذّرة الخضراء يجب ألّا يقلّ طولها عن متر واحد؛ حيث إنّ النّبتة القصيرة تحتوي على نسبة سُمِّيَة قد تكون مُضرّة بالأرنب. ويلاحَظ أنّ الأغذية الخضراء غنيّة بالأملاح المعدنيّة والفيتامينات اللازمة لحيويّة الأرنب.
  • الدّريس أو التبن: يُعدّ دريس البرسيم من أهم العلائق الجافّة، فهو يحتوي على نسبة كبيرة من البروتين وذو فائدة كبيرة؛ إذ يُعتبر مُغذيّاً جيّداً. والدّريس الجيّد يجب أن يتوفّر فيه صفات مُعيّنة مثل: القيام بحصاده قبل إزهاره حتى ترتفع نسبة الألياف فيه وتقل نسبة الرّطوبة، ويحتفظ بلونه الأخضر بعد التّجفيف حتى لا يفقد قيمته الغذائيّة، ويكون بأوراقه كاملةً، كما يجب أن تكون رائحته مقبولة ولا تحتوي على شوائب أُخرى.

الأعلاف المركزة

الأعلاف المُركّزة هي عبارة عن الحبوب ونواتج الطّحن، أمّا البقوليّة فهي مُرتفعة المُحتوى من البروتين. وهي بالتفصيل كما يأتي:[٢]

  • الحبوب النجيليّة: مثل: الشّوفان، والقمح، والشّعير، والذّرة، والحبوب البقوليّة كالفول والعدس، فالحبوب النجيليّة تمتاز بارتفاع نسبة النّشا فيها، وتتشابه جميعها في قيمتها الغذائيّة، وتُقدّم كاملةً أو مطحونةً، لكن يجب الانتباه إلى أنّ حبوب الشّعير الكاملة بالغلاف “القشرة” يكون لها أطراف مُدبّبة وحادّة، إذا أُعطِيَت كاملةُ فإنّها تعمل على جرح في الحلق أو القناة الهضميّة، لذا يُفضّل أن تُعطَى مجروشة.
  • الحبوب البقوليّة: والتي تملك نسبة بروتين عالية في مُكوّناتها، ويُعدّ مجروش الفول والعدس من أهم مصادر البروتين، لكن يُفضّل استخدام الفول القديم عن الحديث، ويُنصح بتحميص الفول الحديث قبل جرشه.
  • مُركّزات البروتين النباتيّ (الإكساب): وتدخل في تركيب العَلِيقة المُتوازنة، مثل: فول الصّويا، وكسب الكتّان، وكسب السّمسم، وكسب الفول السودانيّ.

الإضافات الغذائية

يُضاف إلى الأغذية أحياناً بعض المُضادّات لمُقاومة الأمراض المُنتشرة في عنابر الأرانب أو طعامهم، ومنها أيضاً بعض الفيتامينات لزيادة إنتاجيّة الأرانب وصحّتهم، ومنها:[٢]

  • المُضادّات الحيويّة: تُضاف المُضادّات الحيويّة، مثل التّرامايسين لزيادة وزن الأرانب، ويستمرّ التّسمين حتى عمر 12 أسبوعاً لزيادة مُعدّل النّمو وتقليل الإصابة بالالتهابات المِعَويّة، ويُلاحَظ أنّ إضافة هذه النّسبة إلى طنّ العليقة قد يُخفّض نسبة النُّفُوق بين صغار الأرانب إلى 75%.
  • مُضادّات الكوسيديا: تُضاف إلى علائق البداري حتى عمر 12 أسبوعاً للوقاية من مرض الكوكسيديا، وخصوصاً للأرانب التي تُربّى على فرشة؛ لأنّها أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.
  • مُضادّات التّأكسد: تُضاف إلى العليقة حفاظاً على الفيتامينات والدّهون من التّأكسد.
  • مياه الشّرب: الأرنب كائن حيّ يحتاج إلى الماء للقيام بالعمليّات الحيويّة في جسمه كالهضم، والامتصاص، والإخراج، كما أنّ الماء يدخل في تكوين الدّم والسّوائل الأخرى. تتوقّف كميّة الماء التي يحتاجها الأرنب على عدة عوامل منها:[٣]
    • درجة الحرارة، والرّطوبة، ونوع الغذاء المُستخدَم، ومرحلة النّمو، وحجم الأرانب.
    • عمر الأرنب؛ حيث إنّ الأرانب الصّغيرة تحتاج إلى ماء أكثر.
    • في الجو الحار تستهلك الأرانب كميّات كبيرة من الماء.
    • يقلّ استهلاك الماء عندما تتغذّى الأرانب على مادّة العلف الخضراء لاحتوائها على نسبة عالية منه.
    • الأُمّهات المُرضِعات تحتاج إلى كميّات كبيرة من الماء لإنتاج الحليب.

طريقة التغذية

قبل البدء بوضع الغذاء والماء في الأماكن المُخصّصة يُفضل تنظيفها جيّداً لمنع تكاثر الميكروبات فيها، ويتمّ وضع الغذاء مرّة أو مرّتين يوميّاً لضمان عدم وضع كميّة كبيرة ممّا يُسبّب تلفها أو اتّساخها؛ فتنتشر الأمراض بين الأرانب وتفقد شهيّتها. أما الكميّة المُخصّصة لكل أرنب فهي تزداد بزيادة عمر الأرنب؛ فبعد انتهاء الرّضاعة يبدأ الأرنب بتناول 70غم يوميّاً، وعند الشّهر الثّالث 100غم، وفي الشّهر الرّابع 150غم، وفي الشّهر الخامس 180غم، أما السّادس 200غم. وتختلف الكميّة المطلوبة عند الأرانب الحوامل والمُرضعات التي يجب إطعامها من 250 – 300غم يوميّاً، ويجب ألا تقلّ الكميّة ولا تزيد عن هذه المُستويات حتى لا تتدهور صحة الأرانب وبالتّالي زيادة مُعدّل نفوقها. كما يجب تخفيض كميّة الغذاء المُقدَّم للأرانب في حالة ارتفاع درجة الحرارة؛ فالحاجة للغذاء تنخفض 19% عند ارتفاع درجة الحرارة. والأرانب ترغب بشدّة بالأغذية المُكوّنة من السكّر، فهي من عُشّاق الطّعام اللّذيذ، ومثال ذلك حُبّها للجزر لاحتوائه على نسبة عالية من السّكروز.[٤]

فيديو ماذا تعرف عن الأرانب؟

للتعرف على معلومات عن الأرانب شاهد الفيديو.

المراجع

  1. ^ أ ب Andrew T. Smith, “Rabbit”، encyclopeadia Britannica, Retrieved 17-9-2016.
  2. ^ أ ب ت “Dry Food (Concentrates)”، The Rabbit House، اطّلع عليه بتاريخ 20-9-2016.
  3. “Rabbit Water: Bottles & Bowls”، The Rabbit House، اطّلع عليه بتاريخ 20-9-2016.
  4. الإدارة المركزية للإرشاد الزراعى، “المرشد الخاص لتربية ورعاية الأرانب”، وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي المصرية، اطّلع عليه بتاريخ 20-9-2016. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

الأرانب

الأرنب كائن ثديي استغلّه الإنسان ليكون طعاماً له بشكلٍ بديل عن لحوم المُجترّات والدّواجن، فالأرانب لا تعتمد في غذائها بشكل كُليّ على المواد الخشنة كالمُجترَّات، ولا على الأعلاف المُركّزة كما في الدّجاج، وهذا ما يجعل تربية الأرانب سهلة ومُمكنة في كلّ زمانٍ ومكان، كما أنّه سريع التّكاثر بحيث بإمكانه الحمل مُباشرة بعد الولادة، ويُنجِب في المرّة الواحدة ما يُقارِب سبعة صغار. هذه الميزات جعلت من تربية الأرانب مشاريع ناجحةٍ ومُربحة لما تتميّز به من وفرة في الإنتاج، وسُرعة في النموّ، وفائدة غذائيّة لا تتوفّر عند غيرها من الكائنات الحيّة.[١]

غذاء الأرانب

تعتمد الأرانب البريّة على النّباتات الخضراء بشكل رئيسيّ في غذائها، وذلك لامتلاكها جهاز هضميّ يتناسب مع الأغذية النباتيّة، حيث إنّ معدة الأرنب صغيرة، وأمعاءه الغليظة كبيرة الحجم حتى تتناسب مع نسبة الألياف الكبيرة الموجودة في الحشائش. ويُلاحَظ أنّ التّغذية بالموادّ الخضراء تُعتَبر مصدراً كافياً لإمداد الأرانب بكل ما تحتاجه من عناصر غذائيّة، كما أنّ بعض المُربّين يعتمدون فقط على البرسيم في تغذية الأرانب ممّا يُؤدّي إلى زيادة نسبة الألياف التي تأكلها ونقص استهلاك المواد الغذائيّة الأخرى، وهذا الأمر يُؤخّر نموّها، لذلك يجب مُراعاة التّوازن في غذاء الأرانب.[١]

أنواع أطعمة الأرانب

يتم تقسيم الطّعام المُقدَّم للأرانب إلى ثلاثة أقسام حسب نوع الغذاء وهي: الأعلاف، والأعلاف المُركّزة، والإضافات الغذائيّة. والآتي شرح لكلّ نوع من الأغذية.

الأعلاف

تُقسم الأعلاف إلى ما يأتي:[٢]

  • مواد خضراء: وتشتمل على البرسيم (عيدان ذرة خضراء، وخضروات، وجزر، ولفت، وكرنب، وبنجر، وقلقاس، وخس، وحشائش أخرى)، ويجب أن يكون البرسيم عند تقديم تام النّضج وجافّاً، أمّا عيدان الذّرة الخضراء يجب ألّا يقلّ طولها عن متر واحد؛ حيث إنّ النّبتة القصيرة تحتوي على نسبة سُمِّيَة قد تكون مُضرّة بالأرنب. ويلاحَظ أنّ الأغذية الخضراء غنيّة بالأملاح المعدنيّة والفيتامينات اللازمة لحيويّة الأرنب.
  • الدّريس أو التبن: يُعدّ دريس البرسيم من أهم العلائق الجافّة، فهو يحتوي على نسبة كبيرة من البروتين وذو فائدة كبيرة؛ إذ يُعتبر مُغذيّاً جيّداً. والدّريس الجيّد يجب أن يتوفّر فيه صفات مُعيّنة مثل: القيام بحصاده قبل إزهاره حتى ترتفع نسبة الألياف فيه وتقل نسبة الرّطوبة، ويحتفظ بلونه الأخضر بعد التّجفيف حتى لا يفقد قيمته الغذائيّة، ويكون بأوراقه كاملةً، كما يجب أن تكون رائحته مقبولة ولا تحتوي على شوائب أُخرى.

الأعلاف المركزة

الأعلاف المُركّزة هي عبارة عن الحبوب ونواتج الطّحن، أمّا البقوليّة فهي مُرتفعة المُحتوى من البروتين. وهي بالتفصيل كما يأتي:[٢]

  • الحبوب النجيليّة: مثل: الشّوفان، والقمح، والشّعير، والذّرة، والحبوب البقوليّة كالفول والعدس، فالحبوب النجيليّة تمتاز بارتفاع نسبة النّشا فيها، وتتشابه جميعها في قيمتها الغذائيّة، وتُقدّم كاملةً أو مطحونةً، لكن يجب الانتباه إلى أنّ حبوب الشّعير الكاملة بالغلاف “القشرة” يكون لها أطراف مُدبّبة وحادّة، إذا أُعطِيَت كاملةُ فإنّها تعمل على جرح في الحلق أو القناة الهضميّة، لذا يُفضّل أن تُعطَى مجروشة.
  • الحبوب البقوليّة: والتي تملك نسبة بروتين عالية في مُكوّناتها، ويُعدّ مجروش الفول والعدس من أهم مصادر البروتين، لكن يُفضّل استخدام الفول القديم عن الحديث، ويُنصح بتحميص الفول الحديث قبل جرشه.
  • مُركّزات البروتين النباتيّ (الإكساب): وتدخل في تركيب العَلِيقة المُتوازنة، مثل: فول الصّويا، وكسب الكتّان، وكسب السّمسم، وكسب الفول السودانيّ.

الإضافات الغذائية

يُضاف إلى الأغذية أحياناً بعض المُضادّات لمُقاومة الأمراض المُنتشرة في عنابر الأرانب أو طعامهم، ومنها أيضاً بعض الفيتامينات لزيادة إنتاجيّة الأرانب وصحّتهم، ومنها:[٢]

  • المُضادّات الحيويّة: تُضاف المُضادّات الحيويّة، مثل التّرامايسين لزيادة وزن الأرانب، ويستمرّ التّسمين حتى عمر 12 أسبوعاً لزيادة مُعدّل النّمو وتقليل الإصابة بالالتهابات المِعَويّة، ويُلاحَظ أنّ إضافة هذه النّسبة إلى طنّ العليقة قد يُخفّض نسبة النُّفُوق بين صغار الأرانب إلى 75%.
  • مُضادّات الكوسيديا: تُضاف إلى علائق البداري حتى عمر 12 أسبوعاً للوقاية من مرض الكوكسيديا، وخصوصاً للأرانب التي تُربّى على فرشة؛ لأنّها أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.
  • مُضادّات التّأكسد: تُضاف إلى العليقة حفاظاً على الفيتامينات والدّهون من التّأكسد.
  • مياه الشّرب: الأرنب كائن حيّ يحتاج إلى الماء للقيام بالعمليّات الحيويّة في جسمه كالهضم، والامتصاص، والإخراج، كما أنّ الماء يدخل في تكوين الدّم والسّوائل الأخرى. تتوقّف كميّة الماء التي يحتاجها الأرنب على عدة عوامل منها:[٣]
    • درجة الحرارة، والرّطوبة، ونوع الغذاء المُستخدَم، ومرحلة النّمو، وحجم الأرانب.
    • عمر الأرنب؛ حيث إنّ الأرانب الصّغيرة تحتاج إلى ماء أكثر.
    • في الجو الحار تستهلك الأرانب كميّات كبيرة من الماء.
    • يقلّ استهلاك الماء عندما تتغذّى الأرانب على مادّة العلف الخضراء لاحتوائها على نسبة عالية منه.
    • الأُمّهات المُرضِعات تحتاج إلى كميّات كبيرة من الماء لإنتاج الحليب.

طريقة التغذية

قبل البدء بوضع الغذاء والماء في الأماكن المُخصّصة يُفضل تنظيفها جيّداً لمنع تكاثر الميكروبات فيها، ويتمّ وضع الغذاء مرّة أو مرّتين يوميّاً لضمان عدم وضع كميّة كبيرة ممّا يُسبّب تلفها أو اتّساخها؛ فتنتشر الأمراض بين الأرانب وتفقد شهيّتها. أما الكميّة المُخصّصة لكل أرنب فهي تزداد بزيادة عمر الأرنب؛ فبعد انتهاء الرّضاعة يبدأ الأرنب بتناول 70غم يوميّاً، وعند الشّهر الثّالث 100غم، وفي الشّهر الرّابع 150غم، وفي الشّهر الخامس 180غم، أما السّادس 200غم. وتختلف الكميّة المطلوبة عند الأرانب الحوامل والمُرضعات التي يجب إطعامها من 250 – 300غم يوميّاً، ويجب ألا تقلّ الكميّة ولا تزيد عن هذه المُستويات حتى لا تتدهور صحة الأرانب وبالتّالي زيادة مُعدّل نفوقها. كما يجب تخفيض كميّة الغذاء المُقدَّم للأرانب في حالة ارتفاع درجة الحرارة؛ فالحاجة للغذاء تنخفض 19% عند ارتفاع درجة الحرارة. والأرانب ترغب بشدّة بالأغذية المُكوّنة من السكّر، فهي من عُشّاق الطّعام اللّذيذ، ومثال ذلك حُبّها للجزر لاحتوائه على نسبة عالية من السّكروز.[٤]

فيديو ماذا تعرف عن الأرانب؟

للتعرف على معلومات عن الأرانب شاهد الفيديو.

المراجع

  1. ^ أ ب Andrew T. Smith, “Rabbit”، encyclopeadia Britannica, Retrieved 17-9-2016.
  2. ^ أ ب ت “Dry Food (Concentrates)”، The Rabbit House، اطّلع عليه بتاريخ 20-9-2016.
  3. “Rabbit Water: Bottles & Bowls”، The Rabbit House، اطّلع عليه بتاريخ 20-9-2016.
  4. الإدارة المركزية للإرشاد الزراعى، “المرشد الخاص لتربية ورعاية الأرانب”، وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي المصرية، اطّلع عليه بتاريخ 20-9-2016. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الأرانب

الأرنب كائن ثديي استغلّه الإنسان ليكون طعاماً له بشكلٍ بديل عن لحوم المُجترّات والدّواجن، فالأرانب لا تعتمد في غذائها بشكل كُليّ على المواد الخشنة كالمُجترَّات، ولا على الأعلاف المُركّزة كما في الدّجاج، وهذا ما يجعل تربية الأرانب سهلة ومُمكنة في كلّ زمانٍ ومكان، كما أنّه سريع التّكاثر بحيث بإمكانه الحمل مُباشرة بعد الولادة، ويُنجِب في المرّة الواحدة ما يُقارِب سبعة صغار. هذه الميزات جعلت من تربية الأرانب مشاريع ناجحةٍ ومُربحة لما تتميّز به من وفرة في الإنتاج، وسُرعة في النموّ، وفائدة غذائيّة لا تتوفّر عند غيرها من الكائنات الحيّة.[١]

غذاء الأرانب

تعتمد الأرانب البريّة على النّباتات الخضراء بشكل رئيسيّ في غذائها، وذلك لامتلاكها جهاز هضميّ يتناسب مع الأغذية النباتيّة، حيث إنّ معدة الأرنب صغيرة، وأمعاءه الغليظة كبيرة الحجم حتى تتناسب مع نسبة الألياف الكبيرة الموجودة في الحشائش. ويُلاحَظ أنّ التّغذية بالموادّ الخضراء تُعتَبر مصدراً كافياً لإمداد الأرانب بكل ما تحتاجه من عناصر غذائيّة، كما أنّ بعض المُربّين يعتمدون فقط على البرسيم في تغذية الأرانب ممّا يُؤدّي إلى زيادة نسبة الألياف التي تأكلها ونقص استهلاك المواد الغذائيّة الأخرى، وهذا الأمر يُؤخّر نموّها، لذلك يجب مُراعاة التّوازن في غذاء الأرانب.[١]

أنواع أطعمة الأرانب

يتم تقسيم الطّعام المُقدَّم للأرانب إلى ثلاثة أقسام حسب نوع الغذاء وهي: الأعلاف، والأعلاف المُركّزة، والإضافات الغذائيّة. والآتي شرح لكلّ نوع من الأغذية.

الأعلاف

تُقسم الأعلاف إلى ما يأتي:[٢]

  • مواد خضراء: وتشتمل على البرسيم (عيدان ذرة خضراء، وخضروات، وجزر، ولفت، وكرنب، وبنجر، وقلقاس، وخس، وحشائش أخرى)، ويجب أن يكون البرسيم عند تقديم تام النّضج وجافّاً، أمّا عيدان الذّرة الخضراء يجب ألّا يقلّ طولها عن متر واحد؛ حيث إنّ النّبتة القصيرة تحتوي على نسبة سُمِّيَة قد تكون مُضرّة بالأرنب. ويلاحَظ أنّ الأغذية الخضراء غنيّة بالأملاح المعدنيّة والفيتامينات اللازمة لحيويّة الأرنب.
  • الدّريس أو التبن: يُعدّ دريس البرسيم من أهم العلائق الجافّة، فهو يحتوي على نسبة كبيرة من البروتين وذو فائدة كبيرة؛ إذ يُعتبر مُغذيّاً جيّداً. والدّريس الجيّد يجب أن يتوفّر فيه صفات مُعيّنة مثل: القيام بحصاده قبل إزهاره حتى ترتفع نسبة الألياف فيه وتقل نسبة الرّطوبة، ويحتفظ بلونه الأخضر بعد التّجفيف حتى لا يفقد قيمته الغذائيّة، ويكون بأوراقه كاملةً، كما يجب أن تكون رائحته مقبولة ولا تحتوي على شوائب أُخرى.

الأعلاف المركزة

الأعلاف المُركّزة هي عبارة عن الحبوب ونواتج الطّحن، أمّا البقوليّة فهي مُرتفعة المُحتوى من البروتين. وهي بالتفصيل كما يأتي:[٢]

  • الحبوب النجيليّة: مثل: الشّوفان، والقمح، والشّعير، والذّرة، والحبوب البقوليّة كالفول والعدس، فالحبوب النجيليّة تمتاز بارتفاع نسبة النّشا فيها، وتتشابه جميعها في قيمتها الغذائيّة، وتُقدّم كاملةً أو مطحونةً، لكن يجب الانتباه إلى أنّ حبوب الشّعير الكاملة بالغلاف “القشرة” يكون لها أطراف مُدبّبة وحادّة، إذا أُعطِيَت كاملةُ فإنّها تعمل على جرح في الحلق أو القناة الهضميّة، لذا يُفضّل أن تُعطَى مجروشة.
  • الحبوب البقوليّة: والتي تملك نسبة بروتين عالية في مُكوّناتها، ويُعدّ مجروش الفول والعدس من أهم مصادر البروتين، لكن يُفضّل استخدام الفول القديم عن الحديث، ويُنصح بتحميص الفول الحديث قبل جرشه.
  • مُركّزات البروتين النباتيّ (الإكساب): وتدخل في تركيب العَلِيقة المُتوازنة، مثل: فول الصّويا، وكسب الكتّان، وكسب السّمسم، وكسب الفول السودانيّ.

الإضافات الغذائية

يُضاف إلى الأغذية أحياناً بعض المُضادّات لمُقاومة الأمراض المُنتشرة في عنابر الأرانب أو طعامهم، ومنها أيضاً بعض الفيتامينات لزيادة إنتاجيّة الأرانب وصحّتهم، ومنها:[٢]

  • المُضادّات الحيويّة: تُضاف المُضادّات الحيويّة، مثل التّرامايسين لزيادة وزن الأرانب، ويستمرّ التّسمين حتى عمر 12 أسبوعاً لزيادة مُعدّل النّمو وتقليل الإصابة بالالتهابات المِعَويّة، ويُلاحَظ أنّ إضافة هذه النّسبة إلى طنّ العليقة قد يُخفّض نسبة النُّفُوق بين صغار الأرانب إلى 75%.
  • مُضادّات الكوسيديا: تُضاف إلى علائق البداري حتى عمر 12 أسبوعاً للوقاية من مرض الكوكسيديا، وخصوصاً للأرانب التي تُربّى على فرشة؛ لأنّها أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.
  • مُضادّات التّأكسد: تُضاف إلى العليقة حفاظاً على الفيتامينات والدّهون من التّأكسد.
  • مياه الشّرب: الأرنب كائن حيّ يحتاج إلى الماء للقيام بالعمليّات الحيويّة في جسمه كالهضم، والامتصاص، والإخراج، كما أنّ الماء يدخل في تكوين الدّم والسّوائل الأخرى. تتوقّف كميّة الماء التي يحتاجها الأرنب على عدة عوامل منها:[٣]
    • درجة الحرارة، والرّطوبة، ونوع الغذاء المُستخدَم، ومرحلة النّمو، وحجم الأرانب.
    • عمر الأرنب؛ حيث إنّ الأرانب الصّغيرة تحتاج إلى ماء أكثر.
    • في الجو الحار تستهلك الأرانب كميّات كبيرة من الماء.
    • يقلّ استهلاك الماء عندما تتغذّى الأرانب على مادّة العلف الخضراء لاحتوائها على نسبة عالية منه.
    • الأُمّهات المُرضِعات تحتاج إلى كميّات كبيرة من الماء لإنتاج الحليب.

طريقة التغذية

قبل البدء بوضع الغذاء والماء في الأماكن المُخصّصة يُفضل تنظيفها جيّداً لمنع تكاثر الميكروبات فيها، ويتمّ وضع الغذاء مرّة أو مرّتين يوميّاً لضمان عدم وضع كميّة كبيرة ممّا يُسبّب تلفها أو اتّساخها؛ فتنتشر الأمراض بين الأرانب وتفقد شهيّتها. أما الكميّة المُخصّصة لكل أرنب فهي تزداد بزيادة عمر الأرنب؛ فبعد انتهاء الرّضاعة يبدأ الأرنب بتناول 70غم يوميّاً، وعند الشّهر الثّالث 100غم، وفي الشّهر الرّابع 150غم، وفي الشّهر الخامس 180غم، أما السّادس 200غم. وتختلف الكميّة المطلوبة عند الأرانب الحوامل والمُرضعات التي يجب إطعامها من 250 – 300غم يوميّاً، ويجب ألا تقلّ الكميّة ولا تزيد عن هذه المُستويات حتى لا تتدهور صحة الأرانب وبالتّالي زيادة مُعدّل نفوقها. كما يجب تخفيض كميّة الغذاء المُقدَّم للأرانب في حالة ارتفاع درجة الحرارة؛ فالحاجة للغذاء تنخفض 19% عند ارتفاع درجة الحرارة. والأرانب ترغب بشدّة بالأغذية المُكوّنة من السكّر، فهي من عُشّاق الطّعام اللّذيذ، ومثال ذلك حُبّها للجزر لاحتوائه على نسبة عالية من السّكروز.[٤]

فيديو ماذا تعرف عن الأرانب؟

للتعرف على معلومات عن الأرانب شاهد الفيديو.

المراجع

  1. ^ أ ب Andrew T. Smith, “Rabbit”، encyclopeadia Britannica, Retrieved 17-9-2016.
  2. ^ أ ب ت “Dry Food (Concentrates)”، The Rabbit House، اطّلع عليه بتاريخ 20-9-2016.
  3. “Rabbit Water: Bottles & Bowls”، The Rabbit House، اطّلع عليه بتاريخ 20-9-2016.
  4. الإدارة المركزية للإرشاد الزراعى، “المرشد الخاص لتربية ورعاية الأرانب”، وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي المصرية، اطّلع عليه بتاريخ 20-9-2016. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

الأرانب

الأرنب كائن ثديي استغلّه الإنسان ليكون طعاماً له بشكلٍ بديل عن لحوم المُجترّات والدّواجن، فالأرانب لا تعتمد في غذائها بشكل كُليّ على المواد الخشنة كالمُجترَّات، ولا على الأعلاف المُركّزة كما في الدّجاج، وهذا ما يجعل تربية الأرانب سهلة ومُمكنة في كلّ زمانٍ ومكان، كما أنّه سريع التّكاثر بحيث بإمكانه الحمل مُباشرة بعد الولادة، ويُنجِب في المرّة الواحدة ما يُقارِب سبعة صغار. هذه الميزات جعلت من تربية الأرانب مشاريع ناجحةٍ ومُربحة لما تتميّز به من وفرة في الإنتاج، وسُرعة في النموّ، وفائدة غذائيّة لا تتوفّر عند غيرها من الكائنات الحيّة.[١]

غذاء الأرانب

تعتمد الأرانب البريّة على النّباتات الخضراء بشكل رئيسيّ في غذائها، وذلك لامتلاكها جهاز هضميّ يتناسب مع الأغذية النباتيّة، حيث إنّ معدة الأرنب صغيرة، وأمعاءه الغليظة كبيرة الحجم حتى تتناسب مع نسبة الألياف الكبيرة الموجودة في الحشائش. ويُلاحَظ أنّ التّغذية بالموادّ الخضراء تُعتَبر مصدراً كافياً لإمداد الأرانب بكل ما تحتاجه من عناصر غذائيّة، كما أنّ بعض المُربّين يعتمدون فقط على البرسيم في تغذية الأرانب ممّا يُؤدّي إلى زيادة نسبة الألياف التي تأكلها ونقص استهلاك المواد الغذائيّة الأخرى، وهذا الأمر يُؤخّر نموّها، لذلك يجب مُراعاة التّوازن في غذاء الأرانب.[١]

أنواع أطعمة الأرانب

يتم تقسيم الطّعام المُقدَّم للأرانب إلى ثلاثة أقسام حسب نوع الغذاء وهي: الأعلاف، والأعلاف المُركّزة، والإضافات الغذائيّة. والآتي شرح لكلّ نوع من الأغذية.

الأعلاف

تُقسم الأعلاف إلى ما يأتي:[٢]

  • مواد خضراء: وتشتمل على البرسيم (عيدان ذرة خضراء، وخضروات، وجزر، ولفت، وكرنب، وبنجر، وقلقاس، وخس، وحشائش أخرى)، ويجب أن يكون البرسيم عند تقديم تام النّضج وجافّاً، أمّا عيدان الذّرة الخضراء يجب ألّا يقلّ طولها عن متر واحد؛ حيث إنّ النّبتة القصيرة تحتوي على نسبة سُمِّيَة قد تكون مُضرّة بالأرنب. ويلاحَظ أنّ الأغذية الخضراء غنيّة بالأملاح المعدنيّة والفيتامينات اللازمة لحيويّة الأرنب.
  • الدّريس أو التبن: يُعدّ دريس البرسيم من أهم العلائق الجافّة، فهو يحتوي على نسبة كبيرة من البروتين وذو فائدة كبيرة؛ إذ يُعتبر مُغذيّاً جيّداً. والدّريس الجيّد يجب أن يتوفّر فيه صفات مُعيّنة مثل: القيام بحصاده قبل إزهاره حتى ترتفع نسبة الألياف فيه وتقل نسبة الرّطوبة، ويحتفظ بلونه الأخضر بعد التّجفيف حتى لا يفقد قيمته الغذائيّة، ويكون بأوراقه كاملةً، كما يجب أن تكون رائحته مقبولة ولا تحتوي على شوائب أُخرى.

الأعلاف المركزة

الأعلاف المُركّزة هي عبارة عن الحبوب ونواتج الطّحن، أمّا البقوليّة فهي مُرتفعة المُحتوى من البروتين. وهي بالتفصيل كما يأتي:[٢]

  • الحبوب النجيليّة: مثل: الشّوفان، والقمح، والشّعير، والذّرة، والحبوب البقوليّة كالفول والعدس، فالحبوب النجيليّة تمتاز بارتفاع نسبة النّشا فيها، وتتشابه جميعها في قيمتها الغذائيّة، وتُقدّم كاملةً أو مطحونةً، لكن يجب الانتباه إلى أنّ حبوب الشّعير الكاملة بالغلاف “القشرة” يكون لها أطراف مُدبّبة وحادّة، إذا أُعطِيَت كاملةُ فإنّها تعمل على جرح في الحلق أو القناة الهضميّة، لذا يُفضّل أن تُعطَى مجروشة.
  • الحبوب البقوليّة: والتي تملك نسبة بروتين عالية في مُكوّناتها، ويُعدّ مجروش الفول والعدس من أهم مصادر البروتين، لكن يُفضّل استخدام الفول القديم عن الحديث، ويُنصح بتحميص الفول الحديث قبل جرشه.
  • مُركّزات البروتين النباتيّ (الإكساب): وتدخل في تركيب العَلِيقة المُتوازنة، مثل: فول الصّويا، وكسب الكتّان، وكسب السّمسم، وكسب الفول السودانيّ.

الإضافات الغذائية

يُضاف إلى الأغذية أحياناً بعض المُضادّات لمُقاومة الأمراض المُنتشرة في عنابر الأرانب أو طعامهم، ومنها أيضاً بعض الفيتامينات لزيادة إنتاجيّة الأرانب وصحّتهم، ومنها:[٢]

  • المُضادّات الحيويّة: تُضاف المُضادّات الحيويّة، مثل التّرامايسين لزيادة وزن الأرانب، ويستمرّ التّسمين حتى عمر 12 أسبوعاً لزيادة مُعدّل النّمو وتقليل الإصابة بالالتهابات المِعَويّة، ويُلاحَظ أنّ إضافة هذه النّسبة إلى طنّ العليقة قد يُخفّض نسبة النُّفُوق بين صغار الأرانب إلى 75%.
  • مُضادّات الكوسيديا: تُضاف إلى علائق البداري حتى عمر 12 أسبوعاً للوقاية من مرض الكوكسيديا، وخصوصاً للأرانب التي تُربّى على فرشة؛ لأنّها أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض.
  • مُضادّات التّأكسد: تُضاف إلى العليقة حفاظاً على الفيتامينات والدّهون من التّأكسد.
  • مياه الشّرب: الأرنب كائن حيّ يحتاج إلى الماء للقيام بالعمليّات الحيويّة في جسمه كالهضم، والامتصاص، والإخراج، كما أنّ الماء يدخل في تكوين الدّم والسّوائل الأخرى. تتوقّف كميّة الماء التي يحتاجها الأرنب على عدة عوامل منها:[٣]
    • درجة الحرارة، والرّطوبة، ونوع الغذاء المُستخدَم، ومرحلة النّمو، وحجم الأرانب.
    • عمر الأرنب؛ حيث إنّ الأرانب الصّغيرة تحتاج إلى ماء أكثر.
    • في الجو الحار تستهلك الأرانب كميّات كبيرة من الماء.
    • يقلّ استهلاك الماء عندما تتغذّى الأرانب على مادّة العلف الخضراء لاحتوائها على نسبة عالية منه.
    • الأُمّهات المُرضِعات تحتاج إلى كميّات كبيرة من الماء لإنتاج الحليب.

طريقة التغذية

قبل البدء بوضع الغذاء والماء في الأماكن المُخصّصة يُفضل تنظيفها جيّداً لمنع تكاثر الميكروبات فيها، ويتمّ وضع الغذاء مرّة أو مرّتين يوميّاً لضمان عدم وضع كميّة كبيرة ممّا يُسبّب تلفها أو اتّساخها؛ فتنتشر الأمراض بين الأرانب وتفقد شهيّتها. أما الكميّة المُخصّصة لكل أرنب فهي تزداد بزيادة عمر الأرنب؛ فبعد انتهاء الرّضاعة يبدأ الأرنب بتناول 70غم يوميّاً، وعند الشّهر الثّالث 100غم، وفي الشّهر الرّابع 150غم، وفي الشّهر الخامس 180غم، أما السّادس 200غم. وتختلف الكميّة المطلوبة عند الأرانب الحوامل والمُرضعات التي يجب إطعامها من 250 – 300غم يوميّاً، ويجب ألا تقلّ الكميّة ولا تزيد عن هذه المُستويات حتى لا تتدهور صحة الأرانب وبالتّالي زيادة مُعدّل نفوقها. كما يجب تخفيض كميّة الغذاء المُقدَّم للأرانب في حالة ارتفاع درجة الحرارة؛ فالحاجة للغذاء تنخفض 19% عند ارتفاع درجة الحرارة. والأرانب ترغب بشدّة بالأغذية المُكوّنة من السكّر، فهي من عُشّاق الطّعام اللّذيذ، ومثال ذلك حُبّها للجزر لاحتوائه على نسبة عالية من السّكروز.[٤]

فيديو ماذا تعرف عن الأرانب؟

للتعرف على معلومات عن الأرانب شاهد الفيديو.

المراجع

  1. ^ أ ب Andrew T. Smith, “Rabbit”، encyclopeadia Britannica, Retrieved 17-9-2016.
  2. ^ أ ب ت “Dry Food (Concentrates)”، The Rabbit House، اطّلع عليه بتاريخ 20-9-2016.
  3. “Rabbit Water: Bottles & Bowls”، The Rabbit House، اطّلع عليه بتاريخ 20-9-2016.
  4. الإدارة المركزية للإرشاد الزراعى، “المرشد الخاص لتربية ورعاية الأرانب”، وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي المصرية، اطّلع عليه بتاريخ 20-9-2016. بتصرّف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى