جديد ماذا أفعل عندما أشعر بالملل

محتويات

١ الشعور بالملل
٢ كيفية التخلص من الملل
٣ التخلص من الملل في العمل
- ٣.١ تنظيم محيط العمل
- ٣.٢ التوقف عن تصفح الإنترنت
٤ فيديو عن أفكار للتخلص من الملل
٥ المراجع

الشعور بالملل

الملل هو حالة نفسية يشعر بها الإنسان بعدم الاستقرار الداخلي وهذه الحالة تصيب أكثر الناس، وهي ليست مُحدّدة بعمر معين وهي ليست حالة مرضية، لكنّها تعبير عن وضع نفسي قلق ممّا يُسبّب للشخص الضيق والنظرة التشاؤمية للحياة، وهناك عدّة طرق يمكن من خلالها التغلب على الملل سنذكرها في هذا المقال.^[١]

كيفية التخلص من الملل

تحديد وجهة وهدف

ينشأ الملل في بعض الأحيان كنتيجة لانعدام الأهداف أو خطّة السّير لدى الفرد، لذا لا بدّ من محاولة تحديد وجهات أو خطط للأنشطة، إذ قد تكون واجبات على الفرد، أو أمور ثانويّة يمارسها لتحقيق طموحاته، وللحفاظ على ممارسة هذه الأنشطة دون الشّعور بالملل؛ لا بدّ من وضع خطّة تنظيمية للتنفيذ، والابتعاد عن التنفيذ المُشترك للأنشطة، وإدراك أنّ الحياة عبارة عن مدرسة أبديّة تشتمل على الكثير لتعلّمه.^[٢]

تعلم لغة جديدة

يُصنّف نشاط تعلّم لغة جديدة من ضمن النشاطات التي تُساعد على التّخلّص من الملل، إلى جانب أنّ تعلّم لغة مُختلفة، مهما كانت ينطوي على العديد من الفوائد الأخرى، منها: تعزيز الصّحة العقلية، وإضافة مهارة جديدة يُمكن الاستفادة منها في السّيرة الذّاتيّة، ولتحقيق ذلك بسهولة فقد تمّ تطوير العديد من التطبيقات، والبرامج المجّانيّة أو منخفضة الأجر التي يُمكن استخدامها حتّى في المواصلات العامّة.^[٣]

التطوع

يُمكن البحث عن مؤسّسة خيريّة أو منظّمة عالميّة والتطوّع فيها للمساعدة في خدمة المجتمع المحلّي وتطويره، ووفقاً لعالم النّفس الاجتماعي الحاصل على درجة الدكتوراه خورخي بارازا، فإنّ إظهار مشاعر التعاطف مع الآخرين يُساهم في إفراز حوالي 47% من هرمون الأوكسايتوسين في الدماغ، وهو الهرمون المسؤول عن الشعور بالسعادة.^[٤]

ممارسة التمارين الرياضية

تُساعد ممارسة التمارين الرياضيّة على تحسين الصحة العامّة، ولإبعاد الشعور بالملل يُنصح بممارسة التمارين المُفضّلة منها، ممّا يمنح شعوراً بالمتعة، مثل: اليوغا، أو تنظيف السيارة الخاصّة، أو تعلّم أحد أنواع الرقص، أو الخروج في نزهة.^[٢]

التواصل مع الأصدقاء القدامى

يمكن أن يقضي الشخص على الملل والضجر عن طريق إعادة التواصل مع الأصدقاء القدامى ممن انقطعت أخبارهم، بحيث يتواصل معهم من خلال وسائل التواصل الاجتماعي (كالفيسبوك) أو الإيميل، أو الاتصال هاتفياً، أو يلتقي بهم على حسب فضاوتهم، ويتحدث معهم عن الذكريات القديمة، والجميلة، والأهداف ، ومدى تقدّم كلّ منهم في الحياة، وفي حال تعذر التواصل مع أيّ من الأصدقاء القدامى يمكن التواصل مع أحد الأقارب من الأجداد، والعمات، والأعمام، وأبناء العمومة، والأشقاء وغيرهم.^[٥]

الاعتناء بالنفس

يمكن التخلص من الملل من خلال تدليل الذات، أي تخصيص بعض الوقت من أجل الاعتناء بالذات، ويمكن القيام بذلك من خلال استخدام قناع للوجه لتحسين حالة البشرة أو تغيير المظهر الخارجي وجعله أكثر جاذبية، بالإضافة إلى أنّه يمكن التخلص من الملل عن طريق مشاهدة الأفلام الفكاهية أو الدرامية التي سوف تساعد على التعامل مع الملل بصورة إيجابية خاصةً في المنزل.^[٦]

تجربة أمور جديدة

يمكن التخلص من الملل من خلال منح الذات الفرصة لتجربة وتحدي أمور جديدة، تعمل على تحدي النفس لمواجهة المخاوف، وفي حال الشعور بالإرهاق يمكن التوقف قليلاً ولكن مع الاستمرار بالعودة لتجربة أمور جديدة، بحيث تساعد هذه الطريقة في تغلب الفرد على الشعور بالوحدة أو الخوف، بالإضافة إلى فهم واستكشاف ما يملأ نفسه،^[٧] كما يمكن التقليل من الملل من خلال التخطيط لرحلة، خاصةً الرحلة التي لطالما تمّ تأجيلها.^[٨]

تحديد جدول زمني

يعتبر الملل في كثير من الأحيان مفاجأة للفرد وذلك لأنّه يظهر الفجوة الكبيرة في الجدول الزمني الخاص بالإنسان، ولتجنب الوقوع في مثل هذه المفاجآت السيئة يمكن القيام بجدول أسبوعي وتعبئة جميع الأوقات الفارغة بنشاطات مختلفة، كما يجب وضع المزيد من الأهداف التي قد تساعد على إثارة الفرد للتقليل من الشعور بالملل، وذلك لأنّ قضاء الوقت في تحديد بعض الأهداف والتأكد من أنّها قابلة للتحقيق ومباشرة تحقيقها من الأمور التي تساعد على تجنب الشعور بالملل مرة أخرى.^[٩]

الضحك

يُعتبر الضحك وسيلةً بسيطةً للتخلّص من الملل؛ وذلك بسبب عدم إمكانيّة امتزاج الملل مع الضحك، ويمكن تطبيق ذلك من خلال التّوقف عن ممارسة العمل لبعض الوقت، وتشغيل بعض الفيديوهات المُضحكة ومشاهدتها، أو ممارسة الألعاب؛ حيث تمتلك تأثيراً مُماثلاً لتأثير الضّحك في التّخلص من الملل.^[١٠]

المشي

لا يُشترط عند القيام بالمشي الذّهاب في جولة تنزّه كاملة، وإنّما قد يكفي أن يقوم الفرد بتغيير مكان جلوسه في العمل والانتقال لغرفة أخرى، أو الخروج لاستنشاق بعض الهواء النقيّ، أو الاستمتاع بالمشي أثناء هطول الأمطار، أو المشي في أماكن جديدة كبعض طرقات الأحياء المُخبّئة أو المتاجر أو غير ذلك، ولكن قد يكون الهدف الأساسيّ من ذلك كلّه هو مجرّد المشي دون هدف، وتجديد النظرة للأمور المُختلفة، لتحقيق إبعاد الملل عن النّفس.^[١٠]

القيام بالرقص

يُساعد الرقص على الخروج من حالة الملل، وللحصول على متعة أكبر يُفضّل الرقص بصحبة مجموعة من الأصدقاء، وذلك من خلال دعوتهم إلى حفلة راقصة مثلاً، أو تشغيل مقطع فيديو على اليوتيوب والاستمتاع بالرقص على أنغامه في غرفة المعيشة.^[١١]

مشاهدة فيلم

يُمكن أن تكون مُشاهدة الأفلام نشاطاً فرديّاً أو جماعيّاً مسليّاً، ويُمكن تطبيقه باستدعاء مجموعة من الأصدقاء لمشاهدة الفيلم سويّةً، أو اختيار سلسلة أفلام وتحديد ليلة معيّنة في الأسبوع لمشاهدتها، كما يُمكن الاستعانة بالألعاب المختلفة لقضاء وقت ممتع.^[٤]

زراعة حديقة المنزل

في حال توفُّر مساحة مناسبة للزراعة في حديقة المنزل يمكن استغلالها في زراعة أشتال الخضار، والعناية بها وسقايتها حتّى تكبر وتُقدّم ثماراً طازجة، وبذلك يكون الشخص قد حاول القضاء على الشعور بالملل، وفي الوقت ذاته قام بتلبية حاجات المنزل من الخضار، ووفّر ثمنها في المقابل.^[٢]

تغيير البيئة المحيطة

إنّ المُحيط يُمكن أن يؤثّر بشكلٍ كبير على المزاج، ومن عناصر هذه البيئة مثلاً لون الجدران، وحجم الغرفة، وشدّة الإضاءة، ونوع الأثاث، فالغرف التي تتمتّع بحجم أوسع، وإضاءة أفضل، وأثاث أكثر راحة مع وجود النباتات هي غرف تُساعد على رفع المزاج والإنتاجية.^[٢]

تغيير الوظيفة

يشعر بعض الأشخاص بالملل بسبب طبيعة عملهم أو طبيعة الحياة التي يعيشونها بسبب عملهم في وظيفة ما، ويمكن للشخص التخلص من هذا الملل والضجر المرافق لهذه الوظيفة بأخذ القرار المناسب والجريء بالتخلي عن هذه الوظيفة والبحث عن وظيفة أخرى تتناسب مع طموحه وشغفه في هذه الحياة.^[٢]

تعلم لغة برمجة

تنطوي فكرة تعلّم لغة برمجة على عدّة فوائد، فهي من جهة أولى تعتبر إحدى وسائل قضاء الوقت بشكل بعيد عن الشعور بالممل، ومن جهة ثانية فإنّها مهارة رائعة يُمكن إضافتها للحياة المهنيّة للفرد، حيث إنّ محرّك الأقراص والتمتع بالإرادة هي عناصر النجاح في هذا الهدف؛ فإنّ عملية التعلم هذه أكثر من امتلاك أو الحصول على جهاز كومبيوتر.^[١٢]

قراءة كتاب

يُمكن تكوين عادة للتخلّص من الملل بحيث تعتمد على قراءة الكتب، ويُقصد بذلك الكتب الحقيقيّة بعيداً عن عالم التقنيات الحديثة من أجهزة (iPads) و (Kindles)، فعند تجربة ذلك سيشعر الفرد بمتعة تدفعه لإعادة التجربة من جديد والبدء بالذّهاب إلى المكتبة بشكل أكثر تكراراً، أو حتّى زيارة متجر الكتب المحلّي على مستوى بسيط.^[١٢]

تنظيف المنزل

يمكن التخلص من الملل في المنزل من خلال بدء ترتيب وتنظيف المرآب والحجرات الخاصة بالمنزل والخزانات التي تمتلئ بالأوراق والأرفف، بحيث تساعد هذه الطريقة في تنظيف المنزل على التخلص من الفوضى وتقليل شعور الفرد بالملل، وقد تبدو هذه الفكرة متعبة قليلاً ولكن سوف تساعد في الانتهاء من أعمال التنظيف والشعور بالراحة.^[٢]

ترتيب الأثاث والأدراج

يمكن القضاء على الملل في المنزل من خلال إعادة تنظيف الأثاث، فمثلاً يمكن إعادة تغيير ديكور المنزل ككل أو محاولة تغيير مكان الأريكة أو لوحات الحائط وإعداد بعض الزهور، كما يمكن إعادة تنظيم الأدراج في المنزل، فكلّ غرفة على الأقل تحتوي على العديد من الأدراج الممتلئة بالأغراض التي لا تستخدم ولكن يتمّ تخزينها فقط، ولذلك يمكن إعادة تنظيم الأدراج والتخلص من الأغراض غير المرغوبة وتنظيم بقية الأغراض ليسهل الوصول إليها لاحقاً.^[٢]

طبخ أطباق جديدة

يمكن البحث عن وصفة جديدة تحتاج إلى وقت وجهد من أجل إنجازها للتخلص من الملل، ويُفضّل اختيار طبق غير مألوف لم يتمّ طبخه من قبل، بحيث يكون بحاجة إلى فن ومهارة، هذا إلى جانب إضافة بعض اللمسات اللطيفة على الطبق التي قد تجذب الآخرين لتذوق الطعام.^[٢]

اقتناء حيوان أليف

تُشير دراسة إلى أنّ الأشخاص الذين يمتلكون حيوانات أليفة غالباً ما يكون لديهم مستوى عالٍ من الوعي والإدراك، وإحساس أعلى بالمسؤولية؛ فعندما يشعر الإنسان أنّ هناك ما هو مسؤول عنه لن يشعر بالملل، بل سيشعر بضرورة محافظته على نشاطه لأجل تحمّل تلك المسؤولية، حتّى ولو كان المسؤول عنه هو مجرّد حيوان أليف.^[٦]

عمل مشروع خاص

يُمكن عمل مشروع خاص بالاهتمام بتنمية المهارات الشخصية اللازمة لذلك أولاً، والاستماع إلى بعض الدورات التعليمية، ثمّ البدء بتأسيس مشروع شخصي إلى جانب العمل الفعلي الذي يتمّ القيام به، مع التأكد من عدم انعكاس المشروع الشخصي بالضرر على العمل الفعلي.^[٢]

تصفح الإنترنت

يُمكن التخلص من الملل عن طريق تصفح صفحات الويب، ورغم أنّ البعض يجد أنّ ذلك قد يضر؛ إلّا أنّ عدم الإسراف في التصفح لا يُسبّب أيّ ضرر، بل على العكس فقد وجد الباحثون أنّ تصفح الإنترنت من حين إلى آخر خلال أوقات الاستراحة يُمكن أن يُعزّز الإنتاجية بشكل ملحوظ، ومن صفحات الإنترنت التي يُمكن متابعتها الفيسبوك، والتويتر، وأيّ مواقع أخرى مُفضّلة.^[٢]

عمل حفلة صغيرة

يمكن إنشاء حفلة صغيرة في المنزل، حيث تُعدّ من الطرق التي قد تساعد على التخلص من الملل، والقيام بالاتّصال بالأهل والأصدقاء من أجل المشاركة بهذه الحفلة، وقضاء بعض الوقت الممتع معاً.^[١٣]

التخطيط للقادم

للتخلّص من الملل يُنصح بجدولة المهام لكلّ يوم؛ لضمان عدم وجود فجوات كبيرة، ويتضمّن ذلك أيضاً توزيع المهام الكبيرة لأجزاء صغيرة لتلافي الانشغال الكبير في إنجازها، كما يُمكن التّخطيط لعطلة نهاية الأسبوع للشهر المقبل، فذلك لا يضمن الانشغال وحسب، وإنّما يضمن الإنتاجية أيضاً،^[١٤] كما يُمكن التخطيط لقضاء الوقت في غرف الانتظار مثلاً من خلال حمل ما يُمكن قراءته، أو تعيين مِذياع السيارة على قناة مسلية، أو تَحضير شريط من الموسيقى المُفضّلة، أو بمجرّد حمل ورقة وقلم في الحقيبة، وعمل خطّة للاجتماع القادم، أو للحياة على مدى السنوات القادمة.^[١٥]

مرطبان الملل

تتمثّل خطوات عمل مرطبان الملل بالآتي:^[١٦]

القيام بكتابة بعض الأنشطة الممتعة بالنسبة للفرد، حيث يتمّ كتابة أكبر عدد منها على قصاصات من الورق التي يمكن طيها من المنتصف.
وضع قصاصات الورق في مرطبان بعد الانتهاء من كتابة الأفكارعليها، ثمّ وضع المرطبان في مكان يسهل الوصول إليه عند الشعور بالوحدة أو الملل.
إخراج أحد الأفكار من المرطبان، والقيام بذلك النشاط عوضاً عن تناول الطعام بسبب الوحدة أو الملل.
عند الانتهاء من النشاط، يمكن إعادة قصاصة الورق إلى المرطبان في حال الاستمتاع بالنشاط، أو رمي القصاصة إذا لم يكن النشاط ممتعاً، أو إذا كان معقّداً، ثمّ كتابة نشاط مختلف حتى يتمّ الاستمتاع به بشكل أفضل.

التخلص من الملل في العمل

تنظيم محيط العمل

يمكن التخلص من ملل العمل من خلال جعل محيط العمل أكثر إنتاجية، وذلك لأنّ محيط العمل يحدث فارقاً كبيراً في مزاج الفرد، وغرفة خاصة بالعمل ذات لون رمادي صغيرة ومملة لا تعتبر مناسبة لبيئة عمل مثيرة ومنتجة، ولذلك يمكن تحسين مكان أو غرفة العمل من خلال وضع مصباح أو اثنين لتحسين الإضاءة أو وضع قطعة أثاث مريحة أو وضع بعض النباتات.^[١٧]

التوقف عن تصفح الإنترنت

يعتبر العديد من الأشخاص أن تصفّح مواقع الإنترنت إحدى الوسائل التي تحارب الملل، إلّا أنّ الدراسات والأبحاث تُشير إلى أنّ التّوقف عن هذه العملية من شأنه تقديم إفادة أكبر تتمثّل بزيادة إنتاجيّة الأفراد بشكل ملحوظ وبصورة فعّالة، لذا فمن المُستحسن أن يتمّ استبدال قضاء الوقت في تصفّح المواقع بصورة أكثر حكمة، ولكن لا يوجد مشكلة من الانتقال قليلاً لبعض المواقع التي قد تقدم استفادة للفرد.^[٢]