العناية بالبشرة

جديد لماذا شعري لا يطول

عدم مُناسبة أنواع منتجات الشعر

يُنصح باختيار الأنواع المُناسبة لمُنتجات العناية بالشعر، حيثُ هنالك العديد من المنتجات التي تُسبب تساقط الشعر ومنعه من النمو، حيث يجب أخذ الوقت الكافي لاختيار النوعية المناسبة للشامبو والبلسم، وعلى سبيل المثال يُنصح بشراء المُنتجات المُخصصة للشعر المصبوغ في حال كان الشعر مصبوغاً، وإن كان الشعر مُعالجاً كيميائياً أو مُتضرراً يُنصح بشراء شامبو 2 في 1، كما يُوصي أخصائيي الشعر باستعمال شامبو الأطفال حيثُ يُعتبر لطيفاُ ومعتدلاً على الشعر، ويُمكن الإستعانة بمصفف الشعر الخاص لمعرفة نوعية مُنتجات الشعر المناسبة لكل نوع.[١]

استخدام مُصففات الشعر الحرارية

قد تحول مُصففات الشعر الحرارية مثل مكواة الشعر وسيشوار الشعر دون نمو الشعر وتجعله عُرضة للتكسر والهشاشة، لذلك يمكن ترك الشعر ليجف بشكل طبيعي واختيار ما يُلائمه من تسريحات مختلفة، وإن كان ولابدّ من استعمال الحرارة على الشعر فيُنصح باستعمال منتجات حماية الشعر من الحرارة قبل ذلك.[١]

استخدام المُنتجات الكيميائية

يُمكن أن تحول المنتجات الكيميائية دون نمو الشعر، حيثُ تجعل الشعر جافاً ومُتقصفاً، وإن كان ولا بدّ من ذلك فإنَّه يُنصح باستعمال المواد الكيميائية الرفيقة بالشعر،[٢] حيثُ إنَّ أصباغ الشعر تحتوي على بيروكسيد الكيمياويات أو الأمونيا التي تُسبب تساقط الشعر ومع مرور الوقت تُضعف الشعر وتحول دون نموه، وقد تُسبب حكّة وحروقاً في فروة الرأس، وهنالك ما يُسمى بمادة (DHT :Dihydrotestosterone) وهو من المواد الكيميائية التي تحول دون نمو الشعر عن طريق تقليص بُصيلات الشعر مما يُصّعب المُهمة على الجُريب لاستكمال عملية نمو الشعر، ويُصيب هذا النوع النساء ولكنّه يَكثُر عند الرجال.[٣]

نقص الأستروجين والبروجسترون

يُصاب بعض الأشخاص بتساقط الشعر وعدم نموه في فترة البلوغ أو انقطاع الطمث، حيثُ يُسبب نقص الأستروجين والبروجسترون في ذلك، ولكن بعد مرور ما يُقارب 2-3 أشهر يعود الشعر ليمنو كما كان، فلا داعي للقلق جرّاء هذه الحالة.[٢]

المراجع

  1. ^ أ ب “Expert Reviewed How to Stop Teen Hair Loss”, www.wikihow.com, Retrieved 19-10-2018. Edited.
  2. ^ أ ب “Causes of hair loss in men and women – 9 common causes”, www.vkool.com, Retrieved 19-10-2018. Edited.
  3. CHRIS SHERWOOD (14-08-2017), “Chemicals That Cause Hair Loss in Women”، www.livestrong.com, Retrieved 19-10-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى