كيف يسير النظام الشمسي
إنّ النظام الشمسي الذي نعيش ضمنه يسير وفق آلية واضحة وبسيطة للغاية، وهي الدوران حول الشمس التي تمثل مركز هذا النظام، كما أنّ نشأة النظام الشمسي تجعل النجم الأقرب وهو الشمس أحد أكثر القوى الفاعلة فيه بسبب الجاذبية، ورغم أنّ الحركة الطبيعية للأجرام السماوية في نظامنا الشمسي هي الحركة في خط مستقيم، إلا أنّ الجاذبية التي تولدها الشمس تؤثر في كلّ تلك الأجرام وتؤدي إلى انحناء مساراتها، وبالتالي دورانها حول الشمس في مسارات بيضاويّة، ويمتد ذلك التأثير إلى الأجسام التي تدور حول الشمس، التي تمتلك الجاذبية الخاصة بها والمؤثرة في الأجرام الأصغر من حولها، فنجد أنّ الأقمار تدور حول الكواكب في مسارات مشابهة.[١]
مكوّنات النظام الشمسي
يتكوّن النظام الشمسي بصورة أساسية من الكواكب التي تدور حول الشمس، إلا أنّ ترتيب تلك الكواكب يرجع إلى مرحلة تشكل النظام ذاته، حيث استقرت الكواكب ذات الطبيعة الصخرية التي يمكن أن تتحمل حرارة الشمس في المدارات الأقرب، وهي عطارد، والزهرة، والأرض، والمريخ، بينما استقرت الكواكب ذات الطبيعة السائلة والغازية في الجانب الخارجي من النظام الشمسي، مكونة كواكب عملاقة، وهي المشتري، وزحل، وأورانوس، ونبتون، كما أنّ الأقمار أيضًا من المكوّنات الأساسية للنظام الشمسي، حيث تضم معظم الكواكب أقمارًا خاصة بها ما عدا كوكبي عطارد والزهرة، وحتى الآن استطاع العلماء تأكيد وجود أكثر من 150 قمرًا، فضلًا على العديد من الأقمار الأخرى في انتظار تأكيد اكشافها، ويمثل وجود الأقمار حول الكواكب نسخًا مصغرة من كيفية عمل النظام الشمسي.[٢]
حقائق عن النظام الشمسي
تشكل النظام الشمسي الحالي وفقًا لعلماء الفلك قبل أكثر من 4.6 بليون سنة، وكان ذلك بسبب انهيار سحابة كونية عملاقة أدى إلى تجمع كتلة غازية ومركزة في مركزها كونت الشمس فيما بعد، وتمثل كتلة الشمس 99.86% من كتلة النظام الشمسي، بينما تمثل بقية الأجرام في النظام 0.14%، وتشمل تلك الأجرام كلّ من الكواكب والكوكيبات القزمة والأقمار، وكذلك فإنّ كوكبي أورانوس، ونبتون يتكوّنان بصورة كبيرة من الجليد، ما يعني احتوائهما على الماء.[٣]
مراجع
- ↑ “SOLAR SYSTEM FACTS”, theplanets, Retrieved 18-4-2018. Edited.
- ↑ “Our Solar System”, nasa,22-1-2018، Retrieved 18-4-2018. Edited.
- ↑ “SOLAR SYSTEM FACTS”, space-facts, Retrieved 18-4-2018. Edited.