محتويات
النظافة الشخصية
يمكن تعريف النظافة الشخصية بأنّها الطريقة التي من خلالها يتم الحفاظ على نظافة الجسم، والعناية والاهتمام به، حيث تتضمن العديد من الممارسات اليومية مثل الاستحمام، وغسل اليدين، وتنظيف الأسنان، وغيرها الكثير. وتكمن أهمية النظافة الشخصية في الوقاية من العديد من الأمراض، والتمتع بالصحة القوية والجيدة، كما تساعد أيضاً على زيادة الثقة بالنفس، واحترام الذات، واكتساب الشخص الشعور بالرضا عن مظهره الخارجي، ويمكن أن يؤدي إهمال النظافة الشخصية، وعدم الاهتمام بها إلى العديد من الآثار السلبية مثل انبعاث الرائحة الكريهة من الجسم، أو إفراز الجلد للكثير من الدهون وتراكمها على البشرة الخارجية، كما قد ينتج عن قلة النظافة الشخصية بعض المشاكل الصحية والتي قد تكون في بعض الأحيان شديدة الخطورة.[١]
طريقة الحفاظ على نظافة الجسم
المحافظة على النظافة الشخصية من أهم العادات الواجب اتباعها يومياً للحصول على صحة جيدة وقوية، حيث تساعد على منع الانتشار والإصابة بالأمراض المعدية، وهنالك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها المحافظة على نظافة الجسم، نذكر منها ما يأتي:[٢]
- الاستحمام يومياً: وذلك باستخدام الماء والصابون، حيث يُعتبر الاستحمام أفضل طريقةٍ للتخلص من الأوساخ، والعرق، والجراثيم التي علقت بالجسم طوال اليوم، كما أنّ فرك الجسم جيداً بليفة أو إسفنجة أثناء الاستحمام يساعد على إزالة خلايا الجلد الميتة، مع الانتباه هنا إلى أهمية استبدال ليفة الحمام بانتظام حيث تُعتبر بيئةً جيدة لنمو البكتيريا.
- قص أظافر القدمين واليدين: يجب الحرص على القيام بهذه الخطوة بانتظامٍ؛ حيث إنّ الأظافر القصيرة لا يمكن أن تجتمع الأوساخ داخلها كما تفعل الطويلة منها، بالإضافة إلى الحصول على مظهرٍ جيد لليدين والقدمين، ومنع حدوث التكسر للأظافر.
- تنظيف الوجه: تُعتبر بشرة الوجه الأكثر حساسيةً في أجزاء الجسم المختلفة، لذلك يجب استخدام منظف وغسول خاصٍ بالوجه لتنظيفه، مع مراعاة نوع البشرة عند اختيار الغسول، فلكل بشرة منتجاتٍ خاصة للعناية بها، كما يجب تجنب استخدام الماء الساخن لغسل الوجه؛ لأنه سيعمل على تهييج البشرة وتقشيرها، كما يجب على السيدات التأكد من إزالة المكياج عن الوجه قبل النوم باستخدام مزيل خاص بالمكياج.
- تنظيف الأسنان: حيث يجب غسل الأسنان على الأقل مرتان يومياً وذلك باستخدام الفرشاة والمعجون، أو بعد تناول الطعام، مما يعمل على تقليل تراكم البكتيريا في الفم، كما يجب تنظيف الأسنان باستخدام الخيط وبشكلٍ يومي؛ مما يساعد في الحفاظ على لثةٍ قوية وصحية، بالإضافة إلى ذلك كله يجب القيام بزيارة طبيب الأسنان كل ستة أشهر؛ لإجراء الفحوصات الطبية، وتنظيف الأسنان، والتأكد من سلامتها[٣]
- غسل اليدين: تُعتبر اليدين من أكثر الأجزاء في الجسم المعرضة للتلوث، والتي تعمل على نقل الجراثيم وعدوى بعض الأمراض خاصةً نزلات البرد، والتهابات المعدة والأمعاء، لذلك يجب الحرص دائماً على غسل اليدين والمعصمين بالماء والصابون باستمرار، وبشكلٍ جيد، والمحافظة على نظافتهما، وتجفيفهما باستخدام المناديل الورقية، أو مجففات الهواء الساخن، خاصةً بعد استخدام المرحاض، وقبل صنع أو تناول الطعام، أو في حالة الاختلاط مع شخصٍ مصابٍ بالبرد والسعال.[٤]
- تنظيف الأذنين: يُفضل القيام بتنظيف الأذنين بعد الاستحمام، وذلك عن طريق استخدام نكاشات الأذن القطنية، مع مراعاة عدم التعمق كثيراً داخل الأذن؛ لأنه قد يؤثر على عمل الأذن الداخلية، مما قد يؤدي في بعض الحالات إلى التسبب بالصمم.[٥]
- العناية بالقدمين: يجب الحرص على غسل القدمين باستمرار، وخاصةً المنطقة الواقعة بين الأصابع، وأسفل القدمين من أجل التخلص من فطريات القدم، أو المشاكل التي تُسبب انبعاث الرائحة الكريهة، مع محاولة إبقاء الأقدام مكشوفةً داخل المنزل، والتأكد من ارتداء الجوارب والأحذية المناسبة عند الخروج من المنزل.[٥]
- العناية بالشعر: يجب غسل الشعر كل يومين على الأقل؛ وذلك للحفاظ على صحة الشعر، وفروة الرأس بحالةٍ جيدة، كما أنّ قص أطراف الشعر بانتظامٍ مهمٌ للحصول على شعرٍ صحيٍ وقوي، ولحمايته من أن يصبح ضعيفاً، وهشاً، وسهل التكسر[٦]
نصائح أخرى للمحافظة على نظافة الجسم
هنالك بعض النصائح التي يُفضل اتباعها للحفاظ على نظافة الجسم بشكلٍ دائم، ومنها:[٥]
- اختيار الملابس المريحةً والفضفاضة، وخاصةً الملابس الداخلية، كما يُفضل أن تكون مصنوعةً من القطن الطبيعي، وتجنب اختيار الضيقة منها، بحيث لا تسمح بتدفق الهواء من خلالها، مما يؤدي إلى نمو البكتيريا، والفطريات في الأماكن الرطبة والتي تحتوي على ثنيات. كما يجب الحرص على تغيير الملابس بعد ممارسة التمارين الرياضية مباشرةً، حيث إنها تُسبب الكثير من التعرق.
- العمل على غسل أدوات المكياج بشكلٍ أسبوعي باستخدام الشامبو أو الصابون، وتجفيفها بشكلٍ جيد؛ وذلك لمنع نمو وتكاثر البكتيريا فيها.
- يعاني البعض من رائحة الفم الكريهة، والتي قد تكون ناتجةً عن أمراض الأسنان واللثة مثل الالتهابات، أو نتيجةً لتناول بعض الأطعمة مثل الثوم والبصل، ويمكن علاج هذه المشكلة عن طريق استخدام غسول الفم، أو البخاخات الخاصة، أما في حالة وجود المشاكل الصحية في الفم، فيجب في هذه الحالة زيارة طبيب الأسنان.[٤]
- استخدام مزيلات العرق بشكلٍ دائم، للتخلص من رائحة الجسم الكريهة الناتجة عن التعرق.[٢]
- المحافظة على نظافة الملابس، وغسلها باستمرارٍ لإزالة الروائح العالقة بها، والعمل على التخلص من البقع قبل ارتدائها.[٢]
- تغطية الأنف والفم عند السعال أو العطس؛ لتجنب نشر الجراثيم إلى الأشخاص المحيطين، والتأكد من غسل اليدين بالماء والصابون بعد السعال أو العطس.[٢]
- تجنب مشاركة الأغراض الشخصية مع الآخرين مثل شفرات الحلاقة، أو المناشف، أو أدوات المكياج، حيث إنّ استخدام هذه الأشياء من قِبل أكثر من شخصٍ يزيد من احتمالية انتشار الأمراض المعدية.[٢]
- الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم (8-10 ساعات في الليلة)، حيث إنّ قلة النوم والإرهاق قد تعمل على إضعاف دفاعات الجسم الطبيعية، ونظام المناعة لديه.[٣]
المراجع
- ↑ Kimberly Holland (18-5-2018), “Creating a Personal Hygiene Routine: Tips and Benefits”، www.healthline.com, Retrieved 11-6-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج “How to Be Hygienic”, www.wikihow.com,2-4-2020، Retrieved 11-6-2020.
- ^ أ ب Beth W. Orenstein (19-5-2009), “A Guide to Good Personal Hygiene”، www.everydayhealth.com, Retrieved 11-6-2020. Edited.
- ^ أ ب “Personal hygiene”, www.betterhealth.vic.gov.au, Retrieved 11-6-2020. Edited.
- ^ أ ب ت “14 Personal Hygiene Tips For Young Ladies And Adults”, www.vkool.com, Retrieved 11-6-2020.
- ↑ “Personal hygiene: 20 tips for better personal care”, www.timesofindia.indiatimes.com,26-11-2012، Retrieved 11-6-2020.