الإصغاء
يُعتبر الإصغاء من الوسائل المهمة في التواصل بوجه خاص وفي فهم الآخرين بوجه عام، حيثُ يجب الإستماع للآخرين بشكل جيد وبهدف فهمهم وليس بهدف الرد فقط، مع تدعيم عملية الإصغاء بلغة الجسد كإتصال العيون بشكل دائم بالإضافة إلى الإفصاح عن جمل بسيطة تدل على موافقة الطرف الآخر أثناء المحادثة.[١]
تبادل الأدوار
لفهم الآخرين لابد من تبادل الأدوار ووضع النفس مكان الشخص المقابل، لمعرفة وفهم القضية بشكل أفضل والنظر إلى جميع حيثياتها وفهم ما يُفكر به الآخر وما يود فعله.[١]
لغة الجسد
يُمكن فهم الآخرين بشكل جيد من خلال فهم لغة الجسد جنباً إلى جنب مع الكلمات المسموعة، حيثُ يُمكن الإنتباه إلى التواصل غير اللفظي من خلال مراقبة حركات اليد أو المسافة بين الأشخاص ومراقبة تعابيير الوجه المختلفة، ومراقبة كل ما ينم عن لغة الجسد للشخص المقابل،[١] بالإضافة إلى مراقبة علامات القلق التي تنم عنها تعقيد الحاجبين في الوجه وضيق العينين مع وجود وميض فيهما مع مراقبة الشفاة التي قد تُبيَّن تشنجات أو مراقبة أية حركات بسيطة تُظهر المشاعر الحقيقة من خلال الفم كما تُظهر أنَّ الشخص المقابل متوتر ويُفكر في شيء سلبي.[٢]
الإحساس بالطاقة العاطفية
يُمكن فهم الآخرين من خلال الإحساس بهم ومراقبة الإنفعالات التي تُعبر عن الطاقة الداخلية التي يمتلكونها، وعلى سبيل المثال يُمكن الإحساس بحيوية الفرد عندما يتم رؤيته أو الإحساس بعكس ذلك عندما يُقابل أحداً ما، ويُمكن ملاحظة إشارات العيون في ذلك والإصغاء لنبرة وطريقة الضحك والأصوات والتركيز إلى طريقة العناق والمصافحة.[٣]
ردود الأفعال
لفهم الآخرين يجب مراقبة ردة الفعل، حيثُ إذا كانت ردة الفعل قصيرة من خلال الإجابة عن الأسئلة بإيجاز تعني أنَّ الشخص المقابل مشغول أو متوتر، وإن كانت الإجابات طويلة تعني أنَّ الشخص مهتم وسعيد بالحوار.[٢]
المراجع
- ^ أ ب ت “How to understand people psychology better – 8 critic rules”, vkool, Retrieved 11-05-2018. Edited.
- ^ أ ب “How to Read People”, wikihow, Retrieved 11-05-2018. Edited.
- ↑ .Judith Orloff M.D (26-2-2014), “Three Techniques to Read People”، psychologytoday, Retrieved 11-05-2018. Edited.