محتويات
النوم لساعات كافية
إنّ قلة النوم تؤدي إلى شعور الشخص بالانزعاج وتحدّ من قدرته على اتخاذ قرارات صائبة على المدى القصير، إلى جانب تسببها بالعديد من المشاكل الصحية على المدى البعيد، وبالمقابل فإنّ النوم لساعات كافية يغير المزاج للأفضل، ويعزز المعنويات، وهذا لا يمنع من خلق وقت ممتع بقية اليوم.[١]
الابتعاد عن الروتين
إنّ اتباع ذات الروتين يومياً من شأنه التسبب بتعكير المزاج والتأثير على النفسية سلباً؛ لذلك يُنصح بالقيام بأشياء جديدة دائماً، مثل: زيارة مناطق وحارات البلدة التي لم يتم زيارتها سابقاً، أو طهي أنواع جديدة من الأغذية، أو السفر إلى مدينة جديدة، وغيرها من الأمور التي تعزز السعادة.[١]
التواصل مع الآخرين
إنّ التواصل مع الآخرين من شأنه تحسين النفسية، والحدّ من القلق والتوتر، وتقوية العلاقات الاجتماعية مع الناس، ويُمكن أن يتمّ التواصل مع أحد الأصدقاء أو أفراد العائلة أو المختصين؛ حيث يرى الكثير من الأشخاص أنّ الحديث إلى المستشارين حول الأمور التي تزعجهم يخفف عنهم بشكلٍ فعال.[٢]
الاستمتاع بالوقت
يُمكن الاستمتاع بالوقت من خلال عدة أمور، منها: رؤية المواقف السلبية من جانب فكاهي؛ فالنكات تقلل من حدة المخاوف، وممارسة بعض الأنشطة البسيطة، مثل: مشاهدة الرياضة المفضلة، أو الاسترخاء، أو الخروج مع الأصدقاء لتناول القهوة، أو الطهي، أو الرقص، مع الإشارة إلى ضرورة تجنب الأمور التي تمنح الشخص متعة مؤقتة ثم تتسبب في إضراره لاحقاً، مثل: شرب الكحول أو تناول الوجبات غير الصحية.[٢]
ممارسة التمارين الرياضية
عند الشعور بالتوتر أو القلق، وعدم امتلاك الوقت الكافي لأداء أي من الأمور المذكورة أعلاه، يُمكن الذهاب إلى الخارج على الفور، والمشي أو الجري لمدّة خمس عشرة دقيقة في الحديقة؛ فهذه الطريقة تؤدي إلى تحسين النفسية وتجديد نشاط العقل، مما يجعل الشخص أكثر إنتاجية نهايةً.[٣]
المراجع
- ^ أ ب Eva Lantsoght, “Little Things You Do Can Keep You In A Good Mood All The Time”، www.lifehack.org, Retrieved 5-9-2018. Edited.
- ^ أ ب “How to be happier”, www.nhs.uk, Retrieved 4-4-2019. Edited.
- ↑ “How I boost my mood”, www.ed.ac.uk,21-11-2017، Retrieved 5-9-2018. Edited.