محتويات
تغيير العادات
إنّ تغيير الشخصية أمر صعب نوعاً ما، وقد لا يمكن تغيير بعض السمات الشخصية، ولكن يعتقد الباحثون أنّ هناك العديد من الأشياء التي يمكن تغييرها في الشخصية، مثل: التفكير، والأعمال اليومية، وتغيير العادات الخاصّة بالفرد، ومن الأمور التي تساعد على ذلك:[١]
- امتلاك سمات شخصيّة إيجابية مثل اللطف والصدق؛ لأن ذلك يساعد على تغيير العادات بشكل لا يُمكن الرجوع فيه.
- لا بدّ أن تقتنع الذات بقدرتها على تغيير عاداتها، حتى تنجح عملية التغيير.
- يجب التركيز على التغيير؛ حيث أظهرت بعض الأبحاث أهميّة مدح الجهود والإشادة بها بدلاً من مدح القدرة على ذلك فقط؛ فعلى سبيل المثال: بدلاً من التفكير بالقدرةِ المكتسبةِ “الذكاء”، أو أنّ الشخص موهوب يُمكن القول عبارات تشيد بالشخص مثل “لقد وجدت الحل الجيد لمشكلتي”، أو “لقد قمت بالعمل بجد”، فإن هذا التفكير يجعل العقل ينمو ويتطوّر.
خوض تجارب الحياة الجديدة
يمكن أن تتغيّر الشخصية من خلال خوض تجارب جديدة، كما أنّ تغيير الأدوار الاجتماعية يساعد على تغيير الشخصية؛ فعلى سبيل المثال الوالدان الجدد، والعاملون في وظائف جديدة قد يجدون أنّ طريقة حياتهم الجديدة تُجبرهم على تغيير تصرفاتهم، وتفكيرهم، وشعورهم، ويمكن التغيير من الشخصية أيضاً من خلال الدخول في علاقة حب جديدة؛ حيث تُصبح الشخصيّة أكثر عقلانيّة تجاه الطرف الآخر وتجاه التغييرات التي تحدث من حوله.[٢]
عدم تقبل المسميات السلبية
يُمكن أن يُغيّر العقل البشري من صفاته الشخصية، وذلك من خلال عدم تقبّل مسمّياتٍ مُعيّنة، مثل: خجول، ولئيم، وتافه، وإقناع العقل بقوة الشخصية ومحاسنها، فهذا بطبيعته يُحسّن من النفس شيئاً فشيئاً، وبالتالي يؤدّي إلى تغيير الشخصية للأفضل.[٣]
فعل الخير
يمكن أن تتغيّر الشخصية إلى الأفضل من خلال فعل الخير؛ حيث تُشير دراسة حول تحفيز العاطفة إلى أنّ الانخراط في الأعمال الخيّرة يساعد في القضاء على القلق، وتحويل التفكير من التركيز على الذات إلى التفكير بالآخرين، وهذا يَزيد من فرص التواصل والحوار الاجتماعي مع الآخرين.[٣]
الصبر والتروي
تستطيع الشخصيّة أن تتغيّر من خلال الانتظار والتروي، والسماح للتغيير أن يأتي وقتما شاء؛ حيث أظهرت دراسة أجريت في جامعة مانشستر، وفي كلية لندن الاقتصاديّة أنّ التغيير يُمكن أن يحدث بشكلٍ طبيعيّ دون تدخّل بشري، وكلّما تقدّم الفرد في العمر، وخضع لتجارب تحويلية في حياته زادت فرص تغيير شخصيته بشكل أكبر.[٣]
المراجع
- ↑ Kendra Cherry (14-12-2017), “Can You Change Your Personality?”، www.verywell.com, Retrieved 27-12-2017. Edited.
- ↑ Romeo Vitelli Ph.D. (7-9-2015), “Can You Change Your Personality?”، www.psychologytoday.com, Retrieved 27-12-2017.
- ^ أ ب ت Christopher Jan Benitez, “Psychologists Say It’s Really Possible To Change Our Personality”، www.lifehack.org, Retrieved 27-12-2017.