كيف تُحافظ على حب حبيبتك
هنالك العديد من الطرق التي تُساعد الرجل في الحفاظ على حبيبته، وإبقاء شعلة الحب مضيئةً بينهما، ومنها الطرق الآتية:
تحسين أسلوب التواصل والتخطيط للمستقبل معاً
فالتواصل الجيّد هو عمود ترتكز عليه مُعظم العلاقات الناجحة، وهو سبب رئيسي لاستمرارها، ويكون ذلك من خلال النقاش الهادف بين الحبيبين والاستماع المتبادل بينهما، والاختلاف بشكلٍ وديّ في وجهات النظر، ومنح الحبيبة الفرصة لبيان وجهة نظرها وعدم مقاطعتها، أو الانشغال عنها أثناء حديثها، كالعبث بالهاتف، أو التفات أحدهما لأشياء أخرى تشتت تركيزه عن الطرف الآخر، إضافةً لمراعاة مشاعر الحبيبة الرقيقة وتجنب الكلمات التي تسبب إزعاجها، وضرورة مشاركتها التخطيط للغد، والاهتمام بنطرتها المستقبلية، ورسم نهاية سعيدة لعلاقتهما، والعمل على بنائها ونجاحها معاً بمختلف الطرق.[١][٢]
تعزيز الصدق والحفاظ على الثقة المتبادلة
يرتكز استمرار العلاقة مع الحبيبة على الثقة المتبادلة بينهما أيضاً، فهي بمثابة سلاح يجلب الطمأنينة لقلبها ويحميها، ويجعلهما تعيش الحب مع شريكها بسعادةٍ وارتياح، بعيداً عن الخوف والتوتر والشك الذي يُرهقها، ويمكن للحبيب تعزيز ثقة حبيبته من خلال التزامه، وصدقه، ووفاءه لعهوده والتزامه بها، وإشعارها بولاءه، وعدم خذلانها لأيّ سبب، والتصرف برجولةٍ ونبل، وجعلها تعتمد عليه وتثق به، وتدرك أنّه الشريك المناسب لها.[٣][٢]
التعبير عن مشاعر الحب والاهتمام الدائم بها
رغم تأكد الفتاة من مشاعر حبيبها إلا أنّها سترغب دوماً برؤية محبته من خلال تصرفاته وكلامه، ويُمكن للشاب ترجمة مشاعره الجميلة وإظهارها لحبيبته بالطرق الآتية:[٤]
- مصارحتها بعبارات الحب والغزل الجميلة: حيث إنّ تبادل عبارات الحب الدافئة، واعتراف الحبيب الدائم بمشاعره الصادقة التي يُكنّها لحبيبته، وقيامه ببعض التصرفات الرومانسيّة سيُشعل الحب بينهما، ويوطّد العلاقة وينميها، وهو أمرٌ لاغنى عنه بين الحبيبين.[٤][٥]
- إشعار الحبيبة بجاذبيّتها وإبداء الإعجاب بها: وذلك من خلال تغزّل الحبيب بأنوثتها وجمالها، وإبداء الإعجاب بجاذبيّتها وسحرها، إضافةً لمدح شخصيتها ومهاراتها، وتقبّل استقلاليّتها، واحترام أهدافها وطموحاتها في الحياة.[٥]
- منحها الاهتمام الكافي: فالاهتمام جزء من الحب، ويظهر ذلك من خلال الاستماع لها ولمشاكلها ومخاوفها، وطمأنتها، والاهتمام بتفاصيلها الصغيرة، ومشاعرها الرقيقة، والاعتناء بها، والرغبة في إسعادها، وإعطائها الأولوية والوقت الكافي للتحدث عن يومها، والالتقاء بها دائماً، أو محادثتها عبر الهاتف، وبيان اشتياقه لها عندما تغيب عنه.[٥][٤]
- تقديم الدعم اللازم لها ومساندتها دائماً: فمن واجب الحبيب اتجاه حبيبته أن يهتم بمصالحها، وطموحاتها، وأهدافها، إضافةً لعدم الاستهانة بها، بل مساعدتها على تحقيقها، والوقوف بجانبها عند الحاجة، والاعتراف بنجاحها والاعتزاز به كجزءٍ من نجاحه.[٥]
- احترام الحبيبة وتقديرها: احترام مشاعر الحبيبة ورغباتها أمر يوطّد علاقة الحبيبين ويدعم استمرارها، ويجب تبادله بينهما، ويكون من خلال تقدير مكانة الحبيبة وأهمية وجودها في حياته، والثناء عليها وشكرها على اهتمامها به، أو على تصرفاتها الحسنة معه، كما أنّ الاحترام يظهر بالاعتذارالصادق لها عند الخطأ، والاعتراف به حتى وإن لم يكن مقصوداً، ومصالحتها والتسامح معها، وعدم لومها والإساءه لها بأي شكلٍ. [٦][٧]
- مشاركتها الاهتمامات والهوايات المختلفة: وذلك لتجديد علاقتهما وجعلها أكثر حيويّة، كما تزيد من تقارب الحبيبين وانسجامهما، وترفّه عنهما، من خلال ممارسة الهوايات الجديدة التي تُفضّلها الحبيبه والأنشطة المختلفة التي تكسر الروتين، وتبعد الملل، ومنها: القراءة، أو الذهاب للسينما لمشاهدة الأفلام سويّاً، أو لعب الألعاب الجديدة والمميّزة، وتشارك الأوقات المرحة والمسليّة.[٦][٣]
- العمل على مِلء فجوات العلاقة: حيث إنه مع مرور الوقت قد تحدث بعض الفجوات والخلافات في علاقة الحبيبين، والتي قد تنتج عن سوء التواصل بينهما، بالتالي يجب إدارتها بشكلٍ إيجابيّ، ومِلء تلك الفجوات بالطريقة الصحيحة، والمُصارحة بينهما للتأكد من عدم تأثرهما بها؛ حتى لا تُهدد علاقتهما لاحقاً، أو تُباعد المسافة بين قلبيهما.[٧]
وضع حدود للعلاقة وعدم تخطّيها
يكون الهدف من إقامة الحدود حماية العلاقات والحفاظ على مشاعر الحبيبين مع مرور الوقت، وذلك من خلال الالتزام والتعاهد على عدم القيام بالأشياء غير المرغوبة التي تُزعج الحبيبين أو تتسبب بإيذاء مشاعرهما، والاتفاق على طريقة لحل الخلافات، والتعامل معها، ووضع حدود للتصرفات عند الغضب، والتعاهد على عدم تخطّيها، والتأكيد على ضرورة التزامهما بتلك الاتفاقات.[٨]
منحها بعض المساحة والخصوصيّة
يرغب الحبيب دائماً بقضاء الوقت مع حبيبته، ويستمتع بالتواصل معها عبر وسائل التواصل المختلفة، لكن بنفس الوقت يجب إعطائها بعض المساحة والخصوصيّة، فقد تحتاج لقضاء بعض الوقت وحدها، أو الاسترخاء عند الشعور بالتعب أو الإرهاق، وهنا يجب على الحبيب احترام رغبتها وعدم إزعاجها وإعطائها الوقت الكافي والمساحة التي تحتاجها لوحدها.[٧]
تقديم المفاجئات السارّة لها
هنالك بعض الطرق التي قد تُفاجئ الحبيبة وبنفس الوقت تُوطّد المشاعر العميقة وتشعلها بين الحبيبين، ومنها:[٤]
- إهداء الأشياء البسيطة والمميّزة: حيث إن الهدايا رسائل رقيقة تصل القلب بسرعة، وتحمل معها مشاعر الحب والمودّة للحبيبة، وتُسعدها، وتقوّي العلاقة بينهما.
- إقامة الاحتفالات السعيدة معها : عدما يتذكر الرجل الأيام المميّزة لحبيبته، ويُبادر لإقامة احتفالٍ بسيط لأجلها، فهنا سيُشعرها من خلاله بحبه العظيم لها، واهتمامه بها، كما يُمكنه أن يدعو المقربين منها للمشاركة معهما، فيدخل ذلك البهجة والسعادة إلى قلبها، كالاحتفال بعيد الحب، أو عيد ميلادها، وغيره.
الحب الحقيقي بين الحبيبين
يُعدّ الوقوع في الحب والعثور على الشريك الصادق والحقيقي شعوراً رائعاً، وفرصةً سعيدة يجب على المرء أن يُدرك قيمتها، ويحسن التعامل معها، فالحب الحقيقي لا يُقدّر بثمن، وبالتالي لا بدّ من الحفاظ عليه. لذا قد يحتار الشاب في الطريقة المناسبة التي يصل من خلالها لقلب حبيبته، ويُنميّ مشاعرهما الكبيرة، ويُحافظ على علاقتهما ناجحةً ومُستقرةً وسعيدة، فيجتهد في إسعادها والتمسك بحبّها؛ ليصعدا معاً سُلّم الحب لأعلى درجاته، ويعيشا لذّة الشعور ومُتعته، ويتشاركا معاً السعادة والدفء والمودة.[٥]
المراجع
- ↑ K. T. Edwards (3-2-2015), “8 Ways To Keep The Spark Alive In Your Relationship”، www.thoughtcatalog.com, Retrieved 8-1-2020. Edited.
- ^ أ ب Keay Nigel, “21 Best Tips On Making A Long Distance Relationship Work”، www.lifehack.org, Retrieved 8-1-2020. Edited.
- ^ أ ب “17 Things to Do With Your Girlfriend”، www.lifehacks.io, Retrieved 8-1-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث “How to Keep Your Girlfriend”, www.wikihow.com,29-3-2019، Retrieved 8-1-2020. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج “How to Keep a Girl Forever”, www.m.wikihow.com,2-10-2019، Retrieved 8-1-2020. Edited.
- ^ أ ب “How to Get Your Girlfriend to Love You More”, www.wikihow.com,5-1-2020، Retrieved 8-1-2020. Edited.
- ^ أ ب ت SHIKHA THAKUR (31-12-2019), “13 Tips To Fall Back In Love With Your Partner”، www.momjunction.com, Retrieved 8-1-2020. Edited.
- ↑ Berit Brogaard D.M.Sci., Ph.D (4-4-2017), “5 Essential Steps to Save Your Relationship”، www.psychologytoday.com, Retrieved 8-1-2020. Edited.