جديد خطوات تعلم لغة جديدة

محتويات

١ خطوات تعلّم اللّغة
٢ نصائح لتعلّم لغة جديدة
٣ أهمية تعلّم لغةٍ جديدةٍ
٤ المراجع

خطوات تعلّم اللّغة

من الأمور التي تساعد على تعلم لغة جديدة ما يلي:^[١]

احصُل على مراجع صحيحة لتعلّم اللّغة؛ فمن المهمّ أن تقتنيَ كتاباً يشرح قواعد اللّغة بشموليّة وبساطة، وكتابَ جمل ومصطلحات لتتعرّف على أهمّ الجمل والعبارات المستخدمة في الحياة اليوميّة، مثل المستخدمة في: المطار، والتسوّق والمقهى، وغيرها، وقصصاً قصيرةً، ومجموعة من الأفلام المترجمة، وقاموساً لغويّاً، فهذه المصادر مهمّة لبدء تعلّم اللّغة.
ابحث عن مدرّس خصوصيّ، ومن الممكن أن يكون معلّماً أو شخصاً يتحدّث تلك اللّغة ويتقنها، بحيث يستطيع أن يساعدك على تعلّم اللّغة يوميّاً، وستحتاجه لمدّة شهر على الأقلّ حتى تتمكّن من الإلمام بأساسيّات اللّغة وتصبح قادراً على التعلّم الذّاتيّ لها.
فكّر وتحدّث فقط في اللّغة التي تتعلّمها، ستجد أنّك لا تعرف العديد من الكلمات، لذا ابحث عنها واحفظها، وتدرّب عليها يوميّاً.
ابدأ بالتعرّف على أصدقاء يتحدّثون تلك اللّغة حتّى تمارسها بشكل جديّ، أو اذهب إلى البلد التي يتحدّث أهلها هذه اللّغة، وحاول ألّا تتحدّث أبداً بلغتك الأصليّة، في البداية ستجد أنّه أمر صعب ولكن ستعتاد عليه ويصبح سهلاً يسيراً؛ لأنّك ستكتسب الثّقة في التّحدث وستصبح قادراً على التّواصل بشكل أفضل.

نصائح لتعلّم لغة جديدة

من الأمور التي تساعد على تعلم لغة جديدة ما يلي:^[٢]

حدّد هدفك من تعلّم اللّغة؛ فهو سيُشكّل دافعاً للاستمرار في التعلّم، وعدم اليأس والإحباط.
تحدّث مع نفسك باللّغة التي تتعلّمها: فذلك يُعدّ تمريناً مهمّاً لاكتساب مهارة التحدّث بهذه اللّغة، كما أنّه سيجعلك تحفظ العديد من الكلمات والعبارات الجديدة.
اربط اللّغة بحياتك اليوميّة: ذلك بالاستماع إليها يومياً، سواء في نشرات الأخبار أو الأغاني أو مقاطع اليوتيوب، كما أنّ كتابة ملاحظاتك ومذاكراتك باللّغة التي تتعلّمها يفيد في رفع مستوى لغتك.
استمتع بتعلّم اللّغة: وذلك بلعب ألعاب ذكاء بهذه اللّغة، أو تمثيل مسرحيّة مع أصدقائك، أو كتابة شعر.
تعلّم مثل الأطفال: هذا يعني أنّك يجب أن تتوقّع الوقوع في أخطاء عديدة، فلا تتذمّر وتيأس؛ فالطّفل عندما يبدأ الكلام يتعثّر كثيراً ولكنّه يستمرّ في المحاولة حتّى ينجح، لذلك عليك التحلّي بالصّبر، وتذكّر أنّه من الممكن مواجهة مواقفَ حرجةٍ وصعوباتٍ ولكنّها لفترةٍ قصيرة، فبعد إتقانك للنّطق الصّحيح ستُلاحظ نتائج مبهرة.
تعلّم الاستماع والإصغاء جيّداً إلى اللّغة: فهذا سرّ إتقان اللّغة، والاستماع هو ما يساعدك على التّركيز في طريقة النّطق الصحيحة وطريقة استخدام الجمل والعبارات في مكانها الصّحيح، كما عليك مراقبة طريقة متحدّثي اللّغة الأصليّين في نطق مخارج الحروف، فهذا مهمّ لمعرفة كيفيّة تحريك اللّسان والشّفتين.

أهمية تعلّم لغةٍ جديدةٍ

ازدادت الحاجة إلى تعلّم لغاتٍ جديدةٍ في هذا العصر؛ فانفتاح الثّقافات وسرعة الاتّصال وسهولة التنقّل أدّت إلى وجوب إتقان أكثر من لغة للتمكّن من النّجاح في الأعمال المهنيّة والحياة الشخصيّة، وتعلّم اللّغاتِ يقوّي الذّاكرة ويُنشّطها، وأغلب الأشخاص النّاجحين في العالم يتقنون أكثر من لغة سواء كانوا كُتّاباً أم سياسيّين أن فنّانين أم رجال أعمال، لذلك تأكّد بأنّ تعلّم لغة جديدة سيُساهم في تطوير شخصيّتك وزيادة فرصك في الحصول على وظائف وعلاقات جيّدة.^[٣]