محتويات
التعلم المستمر
يُعدّ التعلم المُستمر من أهم الوسائل لمُحاربة المشاكل العقلية، مثل تعلم مهارةٍ جديدةٍ أو لغةٍ جديدةٍ أو العزف على آلةٍ موسيقيةٍ جديدة، كما أنّ تعلم بعض الألعاب العقلية كالشطرنج أو الألعاب الإلكترونية الذهنية يُحسِّن الاستجابة ومهارات حل المشاكل، ويُعزز الانتباه، ويحافظ على صحة العقل.[١]
ممارسة الرياضة
يساعد النشاط البدني المنتظم في الحفاظ على قوة المهارات و القدرات العقلية حتّى مع التقدم في العمر، بما فيها مهارات التفكير النقدي، والتعلم، و اتخاذ القرار، حيث أظهرت الأبحاث أنّ ممارسة مزيجٍ من تمارين الأيروبك الهوائية وتمارين تقوية العضلات 3-5 مرات أسبوعياً ولمدّةٍ لا تقل عن 30 دقيقة، يساعد في تحسين الصحة العقلية.[٢]
النوم لوقتٍ كافٍ
يساعد النوم لمدّة 7-8 ساعات يومياً خلال الليل على استعادة الصفاء وتحسين الذاكرة، حيث يقول خبير النوم الدكتور لورانس إبستين وهو مدرس في كلية الطب بجامعة هارفارد: إنّ سوء النوم له تأثير سلبي كبير على التفكير، بغض النظر عن السبب أهو قلة النوم أو اضطرابات النوم، ففي حالة عدم كفاية النوم فإنّ قدرات التركيز والانتباه تقل، ويكون ذلك مقروناً بالغفلة وتأخير الاستجابة للعوامل البيئية المُحيطة،[٣] ويقول أيضاً: إنّ عدم النوم لمدّة 48 ساعة يُضعف القدرات المعرفية كتلك التي يُسببها وجود الكحول في الدم بتركيز0.1%.[٣]
التغذية الجيدة
يمكن للفرد تحسين صحته العقلية إذا تناول بعض الأطعمة، ومن هذه الأطعمة ما يأتي:[٤]
- السمك: يُعدّ السمك مصدراً غنياً بالبروتين وأحماض الأوميغا 3 الدهنية الضرورية لصحة الدماغ، التي تُقلل مخاطر الإصابة بالخرف والسكتة الدماغية ومشاكل التدهور المعرفي، كما أنّها تلعب دوراً في تقوية الذاكرة بالتزامن مع التقدم في السن، حيث يُوصى بتناول وجبتين من السمك أسبوعياً.
- المُكسرات والشوكولاتة الداكنة: تُعدّ المُكسرات مصدراً غنياً بفيتامين هـ المُضاد للأكسدة، حيث أوضحت بعض الدراسات علاقته بانخفاض حالات التدهور العقلي، كما أنّ الشوكولاتة الداكنة تمتلك خصائص مُضادة للأكسدة، و تحتوي على الكافيين، وهو مُنبه طبيعي يُعزِز التركيز، لذا يُوصى بتناول أوقيةٍ واحدةٍ من المُكسرات أو الشوكولاتة الداكنة يومياً للاستفادة مع وجود الحد الأدنى من السعرات الحرارية، والدهون، والسكر.
المُنشطات الذهنية
هناك عدّة مُنشطاتٍ ذهنيةٍ لها تأثير مفيد على وظائف الدماغ لدى الأصحاء، كتقوية الذاكرة وتعزيز الحوافز والوعي وغيرها من الوظائف المعرفية، كما أنّها تُقلل مشاكل التدهور المعرفي المرتبط بالتقدم في العمر، ومن الأمثلة عليها ما يأتي:[٥]
- الفوسفاتيدلسيرين: نوع من الليبيدات المُفسفرة الموجودة في الدماغ، وقد أُشير إلى أنّ تناول مُكمل الفوسفاتيدلسيرين مفيد للحفاظ على صحة الدماغ، فقد أظهرت الدراسات أنّ تناول 100ملغ منه ثلاث مراتٍ يومياً يمكن أن يساعد في تقليل مشاكل التدهور المعرفي المرتبط بالعمر، كما تبين أنّ الأصحاء الذين يتناولون هذا المُكمل حتّى 400ملغ يومياً، تحسنت لديهم مهارات التفكير والتذكر، ومع ذلك فإنّ فهم تأثيره على الدماغ يحتاج إلى المزيد من الدراسات.
- الجنكة بيلوبا: هو عبارة عن مُكملٍ عُشبي مُستخرج من شجرة الجنكة، استخدمه الناس شعبياً لتعزيز القوة الدماغية، حيث إنّه يعمل على زيادة تدفق الدم إلى الدماغ، وبالتالي تحسين أداء الوظائف العقلية مثل التركيز والتذكر، كما وجدت بعض الدراسات أنّ تناول هذا المُكمل سيُقلل من مشاكل التدهور المعرفي المرتبط بالعمر، ووجدت دراسة أخرى أن تناول هذا المُكمل قد ساعد على تحسين الذاكرة ومهارات التفكير لدى الأصحاء في منتصف العمر، ومع ذلك لم تصل جميع الدراسات إلى هذه النتائج.
المراجع
- ↑ “Brain Health”, www.my.clevelandclinic.org, Retrieved 1-1-2018. Edited.
- ↑ Kathryn Watson (28-11-2016), “The Top 7 Mental Benefits of Sports”، www.healthline.com, Retrieved 1-1-2018. Edited.
- ^ أ ب “Sharpen thinking skills with a better night’s sleep”, www.health.harvard.edu,3-2014-_، Retrieved 1-1-2018. Edited.
- ↑ Smitha Bhandari, MD (14-11-2017), “Slideshow: Brain Foods That Help You Concentrate “، www.webmd.com, Retrieved 1-1-2018. Edited.
- ↑ (Helen West, RD (UK (26-11-2016), “The 10 Best Nootropic Supplements to Boost Brain Power”، www.healthline.com, Retrieved 1-1-2018. Edited.