كيف أطور مهاراتي

كيف أكون مجتهداً

كيف أكون مجتهداً

صفات المجتهد

العمل بذكاء

الشخص المجتهد يتّبع استراتيجيّة معيّنة تحدّد المهام التي سيقوم بها بشكل يوميّ، ويختار عادةً المهام التي تحقّق أكثر من هدف واحد، فالعمل بذكاء أفضل من العمل المتعب، كما أنّ الشخص المجتهد يتساءل دائماً ما إذا كان القيام بكل تفاصيل العمل يستحقّ حقّاً قضاء كل هذا الوقت لإنجازه.[١]

تحمّل المسؤوليّة وتجنّب المماطلة

الناجحون والمجتهدون هم الذين يعملون بجد من أجل الفوز والنجاح في كل جوانب الحياة، لذلك يجب أن يكون الشخص مجتهداً ومتحمّلاً للمسؤولية، وذلك من خلال التوقّف عن المماطلة وهدر الوقت الثمين الذي يضيع في القيام بأمور لا داعٍ لها كتضييع الوقت في تصفّح الإنترنت، أو التجوال دون عمل أي شيء مهمّ، في حين يمكن الاستفادة من هذا الوقت بقراءة كتاب مفيد أو حتى الذهاب في نزهة للمشي.[٢]

التوقّف عن التذمّر

التذمّر صفة الأشخاص الذين يتحدّثون كثيراً ولا يفعلون شيئا، لذلك يجب التوقف عن التذمّر، والبدء بتحمّل المسؤوليّات وحلّ المشاكل بالتشاور مع الأشخاص الآخرين للوصول إلى أفضل الحلول، فالتذمّر هو مجرد كلمات محبطة وفارغة، والشخص المجتهد لا يتفوّه بها أبداً، لأنّه لن يحصل على أي نتيجة من ذلك.[٢]

وجود دافع يوميّ

إنّ وجود دافع يوميّ للعمل يحفّز الشخص لإكماله والقيام به على أفضل وجه، والشخص المجتهد في عمله يجد دافعاً قويّاً كل يوم، لذا يجب القيام بتحفيز النفس بدوافع جديدة يوميّاً للاستمرار في الاجتهاد والنشاط.[٣]

زيادة المعرفة

أساس الاجتهاد هو المعرفة التي تزيد من قوّة الشخصيّة، وهذا يساعد على القيام بالعمل على أتمّ وجه، لذلك يجب زيادة المعرفة في مجال العمل، من خلال القراءة، والاستماع، ومشاهدة البرامج المفيدة، فذلك يوسّع المدارك ويجعل الفرد ملمّاً بكافة جوانب عمله أو اختصاصه.[٣]

التركيز

المجتهد يحاول جاهداً الابتعاد عن أيّ عوامل تؤدي إلى التشتيت وتقليل التركيز، حيث إنّه من الممكن أن يفشل شخص في التركيز في عمله في مرحله ما بسبب الملهيات التي تحيط به، فيجب عليه في هذه الحالة عدم الاستسلام ومحاولة التركيز مرّة أخرى حتى ينجح في ذلك.[٣]

أخذ استراحة

من المهم جداً أخذ قسط من الراحة بعد فترة من العمل المرهق، والحصول على كميّة كافية من النوم فهذا يقلّل من احتماليّة الشعور بالنعاس أو التعب خلال اليوم التالي، فالجسم يحتاج إلى أخذ استراحة لاستعادة نشاطه، فالنوم يساعد على إصلاح الخلايا التالفة والميّتة واستبدالها بأخرى جديدة، وهذا يجدّد القوة والنشاط.[٣]

المراجع

  1. Marie Hartwell-Walker (17-7-2016), “6 Tips for Working Hard without Working Crazy”، psychcentral.com, Retrieved 22-11-2017. Edited.
  2. ^ أ ب Djordje Todorovic, “5Tips on How to be a More Responsible Person”، www.lifehack.org, Retrieved 2-11-2017. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث VICTORINO ABRUGAR (6-4-2012), “14Tips to Become a Hardworking Person”، www.businesstips.ph, Retrieved 2-11-2017. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى