محتويات
معرفة الذّات
يعتمد الاتّصاف بالصّدق مع الآخرين على الصّدق مع الذّات بشكل أوّلي وأساسي، حيث أن الخطوة الأولى تقوم على معرفة ما يدور بالنّفس وما يرغب له الشّخص أولاً، بالإضافة لدراسة أسباب السلوكيّات الّتي ينتهجها الفرد وتحليل مدى صحتها أو فسادها، ثُم بعد ذلك يُمكن تحديد الاتّجاهات الجديدة الّتي سيتم تطبيقها، والسّير باتّجاه الصّدق مع الآخرين وتحديد الاختيارات في العلاقات بشكل أوضح.[١]
مُطابقة الأقوال بالأفعال
يقوم الصّدق بوضوح على مُطابقة الأقوال بالسلوكيّات والأفعال الّتي يتبنّاها الفرد، فلا يجوز البوح بما لا يُطبّق فعليّاً، فعندما يبوح الفرد بحقيقة ما يكنّه في قلبه أو عقله عليه أن يقوم بالسّلوكيات الّتي تعبّر فعليّاً عن هذا القول وتُظهر صدق المشاعر الّتي يحتويها، فعلى سبيل المثال فإن البوح بالحب تجاه الطّرف الآخر يتطلّب تضمين السّلوكيات الّتي تعبر عن هذا الحُب، كالقرب من المحبوب والاتّصال المستمر معه، بالإضافة إلى التعبير عن هذه المشاعر من وقت لآخر بشكل بعيد عن الروتينيّة في العلاقة.[١]
التوقّف عن المقارنات
تُشكل المقارنات والمنافسة مع الآخرين أحد الأسباب الّتي تدفع الشّخص للكذب والتصرف بشكل مُبالغ فيه لإظهار نفسه أفضل من غيره، لذا فإن الصّدق يتطلب وضع حد لهذه المقارنات والتوقّف عنها، وجذب الآخرين من خلال الصّدق الّذي يتّصف به الفرد مقارنة بغيره، وبذلك سيكون لدى الفرد القدرة على التميّز والعيش بسعادة في حياة خالية من الغيرة والأحقاد.[٢]
تذكير النّفس بأهميّة الصّدق
يُساعد تذكير النّفس المتكرّر بأهميّة فضيلة الصّدق على التّحلي بهذه الصّفة بكل وقت وحين، وذلك بغض النّظر عن أي اعتبارات دينيّة أو غيرها، وإنما من منظور الالتزام بالحقيقة مهما كانت، وفي هذا السّياق فإنه من واجب الفرد الحرص على قول الحقيقة بصدق وتجنّب الكذب مهما كان، وفي حال الاضطرار لعدم قول الحقيقة فإنه يُنصح بالسّكوت فقط، حتّى لو كان الأمر مجرد حديث عن النّفس.[٣]
المراجع
- ^ أ ب Lisa Firestone (29-6-2015), “5 Ways to Build Trust and Honesty in Your Relationship”، www.psychologytoday.com, Retrieved 23-6-2018. Edited.
- ↑ “7 tips on how to be honest with yourself and others”, www.vkool.com, Retrieved 23-6-2018. Edited.
- ↑ Suzanne Kane, “How to Be Honest with Yourself”، www.psychcentral.com, Retrieved 23-6-2018. Edited.