دراسات وأبحاث

كيف أكتب مقدمة بحث

مقالات ذات صلة

شمولية المقدمة

يُراعى عند كتابة مقدمة البحث أن يكون نطاق كتابتها شاملاً نسبيّاً للموضوع الذي تمّ طرحه، مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة الابتعاد عن التوسّع الكبير الذي يبعد القارئ عن المحور الأساسيّ لما تمّ عرضه، ويسبب التشتت له ويربكه، إلى جانب عدم إيصال الهدف من كتابة مقدّمة البحث؛ بسبب التوسّع في ذكر تفاصيل بعيدة نسبيّاً عن صُلب المقال.[١]

تأخير كتابة المقدّمة

يُعتبر تأخير كتابة المقدّمة حتّى كتابة بعض الأجزاء من البحث أو حتّى الانتهاء منه تماماً، من الأمور التي قد تساعد الكاتب على الكتابة الصحيحة لها؛ ويأتي ذلك من منطلق الاطّلاع على المعلومات المذكورة في البحث والتي يستوجب ذكرها في المقدّمة، ممّا يجعل الكاتب أكثر راحة عند كتابتها.[١]

طرح المعلومات الأساسيّة

تستوجب عمليّة كتابة المقدّمة أن يتم إثراؤها بكافّة المعلومات الأساسيّة التي تقدّم نبذة مختصرة توضّح أهميّة تناول هذا الطرح بالذّات، ليستطيع القارئ من خلالها الوصول إلى لُب المشكلة التي تتم معالجتها، كما يمكن أن تشتمل المقدّمة على المصطلحات المهمة وتعريفاتها لتقديمها للقارئ على نحو سابق.[٢]

تضمين فرضيّة

لا بُد لمقدمة البحث من أن تشتمل على ما يتراوح بين جملتين أو ثلاث جمل تعبّر عن فرضيّة الكاتب حول الموضوع قيد الطّرح، أو ما يُمكن الإشارة إليه على أنه محور النقاش في الموضوع، أو الموضوع الرئيسي للبحث، وتشكّل بمضمونها إجابة وافية للأسئلة المتعلّقة بالمقال من وجهة نظر كاتب الموضوع، كما لا بُد من مراعاة أن تكون هذه الإجابة مفصّلة للقارئ.[٢]

التسلسل في الطرح

يُحرَص عند كتابة مقدمة البحث أن يتمّ تقديم المعلومات ضمن ترتيب منطقيّ الأمر الذي سيساهم في توضيح أهميّة هذا البحث، فتكون المعلومات المطروحة في المقدّمة تشكّل إجابات لأسئلة حول البحث، فتوضّح الارتباط ما بين المعرفة التي يمتلكها القارئ والمعلومات التي يقدّمها البحث، بالإضافة لتقديم الفرضيات حول ما هو غير معروف بعد، دون الإغفال عن توضيح الإفادة التي سيحصل عليها القارئ كنتيجة للمعرفة التي قدّمها البحث.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب Corrine Pratt (31-3-2014), “How to Write a Good Introduction”، www.msu.edu, Retrieved 17-9-2018. Edited.
  2. ^ أ ب “Writing the introduction”, www.monash.edu,1-2-2018، Retrieved 17-9-2018. Edited.
  3. MICHELLE HARRIS, JANET BATZLI, “WRITING AN INTRODUCTION FOR A SCIENTIFIC PAPER”، www.wisc.edu, Retrieved 17-9-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

شمولية المقدمة

يُراعى عند كتابة مقدمة البحث أن يكون نطاق كتابتها شاملاً نسبيّاً للموضوع الذي تمّ طرحه، مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة الابتعاد عن التوسّع الكبير الذي يبعد القارئ عن المحور الأساسيّ لما تمّ عرضه، ويسبب التشتت له ويربكه، إلى جانب عدم إيصال الهدف من كتابة مقدّمة البحث؛ بسبب التوسّع في ذكر تفاصيل بعيدة نسبيّاً عن صُلب المقال.[١]

تأخير كتابة المقدّمة

يُعتبر تأخير كتابة المقدّمة حتّى كتابة بعض الأجزاء من البحث أو حتّى الانتهاء منه تماماً، من الأمور التي قد تساعد الكاتب على الكتابة الصحيحة لها؛ ويأتي ذلك من منطلق الاطّلاع على المعلومات المذكورة في البحث والتي يستوجب ذكرها في المقدّمة، ممّا يجعل الكاتب أكثر راحة عند كتابتها.[١]

طرح المعلومات الأساسيّة

تستوجب عمليّة كتابة المقدّمة أن يتم إثراؤها بكافّة المعلومات الأساسيّة التي تقدّم نبذة مختصرة توضّح أهميّة تناول هذا الطرح بالذّات، ليستطيع القارئ من خلالها الوصول إلى لُب المشكلة التي تتم معالجتها، كما يمكن أن تشتمل المقدّمة على المصطلحات المهمة وتعريفاتها لتقديمها للقارئ على نحو سابق.[٢]

تضمين فرضيّة

لا بُد لمقدمة البحث من أن تشتمل على ما يتراوح بين جملتين أو ثلاث جمل تعبّر عن فرضيّة الكاتب حول الموضوع قيد الطّرح، أو ما يُمكن الإشارة إليه على أنه محور النقاش في الموضوع، أو الموضوع الرئيسي للبحث، وتشكّل بمضمونها إجابة وافية للأسئلة المتعلّقة بالمقال من وجهة نظر كاتب الموضوع، كما لا بُد من مراعاة أن تكون هذه الإجابة مفصّلة للقارئ.[٢]

التسلسل في الطرح

يُحرَص عند كتابة مقدمة البحث أن يتمّ تقديم المعلومات ضمن ترتيب منطقيّ الأمر الذي سيساهم في توضيح أهميّة هذا البحث، فتكون المعلومات المطروحة في المقدّمة تشكّل إجابات لأسئلة حول البحث، فتوضّح الارتباط ما بين المعرفة التي يمتلكها القارئ والمعلومات التي يقدّمها البحث، بالإضافة لتقديم الفرضيات حول ما هو غير معروف بعد، دون الإغفال عن توضيح الإفادة التي سيحصل عليها القارئ كنتيجة للمعرفة التي قدّمها البحث.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب Corrine Pratt (31-3-2014), “How to Write a Good Introduction”، www.msu.edu, Retrieved 17-9-2018. Edited.
  2. ^ أ ب “Writing the introduction”, www.monash.edu,1-2-2018، Retrieved 17-9-2018. Edited.
  3. MICHELLE HARRIS, JANET BATZLI, “WRITING AN INTRODUCTION FOR A SCIENTIFIC PAPER”، www.wisc.edu, Retrieved 17-9-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شمولية المقدمة

يُراعى عند كتابة مقدمة البحث أن يكون نطاق كتابتها شاملاً نسبيّاً للموضوع الذي تمّ طرحه، مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة الابتعاد عن التوسّع الكبير الذي يبعد القارئ عن المحور الأساسيّ لما تمّ عرضه، ويسبب التشتت له ويربكه، إلى جانب عدم إيصال الهدف من كتابة مقدّمة البحث؛ بسبب التوسّع في ذكر تفاصيل بعيدة نسبيّاً عن صُلب المقال.[١]

تأخير كتابة المقدّمة

يُعتبر تأخير كتابة المقدّمة حتّى كتابة بعض الأجزاء من البحث أو حتّى الانتهاء منه تماماً، من الأمور التي قد تساعد الكاتب على الكتابة الصحيحة لها؛ ويأتي ذلك من منطلق الاطّلاع على المعلومات المذكورة في البحث والتي يستوجب ذكرها في المقدّمة، ممّا يجعل الكاتب أكثر راحة عند كتابتها.[١]

طرح المعلومات الأساسيّة

تستوجب عمليّة كتابة المقدّمة أن يتم إثراؤها بكافّة المعلومات الأساسيّة التي تقدّم نبذة مختصرة توضّح أهميّة تناول هذا الطرح بالذّات، ليستطيع القارئ من خلالها الوصول إلى لُب المشكلة التي تتم معالجتها، كما يمكن أن تشتمل المقدّمة على المصطلحات المهمة وتعريفاتها لتقديمها للقارئ على نحو سابق.[٢]

تضمين فرضيّة

لا بُد لمقدمة البحث من أن تشتمل على ما يتراوح بين جملتين أو ثلاث جمل تعبّر عن فرضيّة الكاتب حول الموضوع قيد الطّرح، أو ما يُمكن الإشارة إليه على أنه محور النقاش في الموضوع، أو الموضوع الرئيسي للبحث، وتشكّل بمضمونها إجابة وافية للأسئلة المتعلّقة بالمقال من وجهة نظر كاتب الموضوع، كما لا بُد من مراعاة أن تكون هذه الإجابة مفصّلة للقارئ.[٢]

التسلسل في الطرح

يُحرَص عند كتابة مقدمة البحث أن يتمّ تقديم المعلومات ضمن ترتيب منطقيّ الأمر الذي سيساهم في توضيح أهميّة هذا البحث، فتكون المعلومات المطروحة في المقدّمة تشكّل إجابات لأسئلة حول البحث، فتوضّح الارتباط ما بين المعرفة التي يمتلكها القارئ والمعلومات التي يقدّمها البحث، بالإضافة لتقديم الفرضيات حول ما هو غير معروف بعد، دون الإغفال عن توضيح الإفادة التي سيحصل عليها القارئ كنتيجة للمعرفة التي قدّمها البحث.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب Corrine Pratt (31-3-2014), “How to Write a Good Introduction”، www.msu.edu, Retrieved 17-9-2018. Edited.
  2. ^ أ ب “Writing the introduction”, www.monash.edu,1-2-2018، Retrieved 17-9-2018. Edited.
  3. MICHELLE HARRIS, JANET BATZLI, “WRITING AN INTRODUCTION FOR A SCIENTIFIC PAPER”، www.wisc.edu, Retrieved 17-9-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

شمولية المقدمة

يُراعى عند كتابة مقدمة البحث أن يكون نطاق كتابتها شاملاً نسبيّاً للموضوع الذي تمّ طرحه، مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة الابتعاد عن التوسّع الكبير الذي يبعد القارئ عن المحور الأساسيّ لما تمّ عرضه، ويسبب التشتت له ويربكه، إلى جانب عدم إيصال الهدف من كتابة مقدّمة البحث؛ بسبب التوسّع في ذكر تفاصيل بعيدة نسبيّاً عن صُلب المقال.[١]

تأخير كتابة المقدّمة

يُعتبر تأخير كتابة المقدّمة حتّى كتابة بعض الأجزاء من البحث أو حتّى الانتهاء منه تماماً، من الأمور التي قد تساعد الكاتب على الكتابة الصحيحة لها؛ ويأتي ذلك من منطلق الاطّلاع على المعلومات المذكورة في البحث والتي يستوجب ذكرها في المقدّمة، ممّا يجعل الكاتب أكثر راحة عند كتابتها.[١]

طرح المعلومات الأساسيّة

تستوجب عمليّة كتابة المقدّمة أن يتم إثراؤها بكافّة المعلومات الأساسيّة التي تقدّم نبذة مختصرة توضّح أهميّة تناول هذا الطرح بالذّات، ليستطيع القارئ من خلالها الوصول إلى لُب المشكلة التي تتم معالجتها، كما يمكن أن تشتمل المقدّمة على المصطلحات المهمة وتعريفاتها لتقديمها للقارئ على نحو سابق.[٢]

تضمين فرضيّة

لا بُد لمقدمة البحث من أن تشتمل على ما يتراوح بين جملتين أو ثلاث جمل تعبّر عن فرضيّة الكاتب حول الموضوع قيد الطّرح، أو ما يُمكن الإشارة إليه على أنه محور النقاش في الموضوع، أو الموضوع الرئيسي للبحث، وتشكّل بمضمونها إجابة وافية للأسئلة المتعلّقة بالمقال من وجهة نظر كاتب الموضوع، كما لا بُد من مراعاة أن تكون هذه الإجابة مفصّلة للقارئ.[٢]

التسلسل في الطرح

يُحرَص عند كتابة مقدمة البحث أن يتمّ تقديم المعلومات ضمن ترتيب منطقيّ الأمر الذي سيساهم في توضيح أهميّة هذا البحث، فتكون المعلومات المطروحة في المقدّمة تشكّل إجابات لأسئلة حول البحث، فتوضّح الارتباط ما بين المعرفة التي يمتلكها القارئ والمعلومات التي يقدّمها البحث، بالإضافة لتقديم الفرضيات حول ما هو غير معروف بعد، دون الإغفال عن توضيح الإفادة التي سيحصل عليها القارئ كنتيجة للمعرفة التي قدّمها البحث.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب Corrine Pratt (31-3-2014), “How to Write a Good Introduction”، www.msu.edu, Retrieved 17-9-2018. Edited.
  2. ^ أ ب “Writing the introduction”, www.monash.edu,1-2-2018، Retrieved 17-9-2018. Edited.
  3. MICHELLE HARRIS, JANET BATZLI, “WRITING AN INTRODUCTION FOR A SCIENTIFIC PAPER”، www.wisc.edu, Retrieved 17-9-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

شمولية المقدمة

يُراعى عند كتابة مقدمة البحث أن يكون نطاق كتابتها شاملاً نسبيّاً للموضوع الذي تمّ طرحه، مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة الابتعاد عن التوسّع الكبير الذي يبعد القارئ عن المحور الأساسيّ لما تمّ عرضه، ويسبب التشتت له ويربكه، إلى جانب عدم إيصال الهدف من كتابة مقدّمة البحث؛ بسبب التوسّع في ذكر تفاصيل بعيدة نسبيّاً عن صُلب المقال.[١]

تأخير كتابة المقدّمة

يُعتبر تأخير كتابة المقدّمة حتّى كتابة بعض الأجزاء من البحث أو حتّى الانتهاء منه تماماً، من الأمور التي قد تساعد الكاتب على الكتابة الصحيحة لها؛ ويأتي ذلك من منطلق الاطّلاع على المعلومات المذكورة في البحث والتي يستوجب ذكرها في المقدّمة، ممّا يجعل الكاتب أكثر راحة عند كتابتها.[١]

طرح المعلومات الأساسيّة

تستوجب عمليّة كتابة المقدّمة أن يتم إثراؤها بكافّة المعلومات الأساسيّة التي تقدّم نبذة مختصرة توضّح أهميّة تناول هذا الطرح بالذّات، ليستطيع القارئ من خلالها الوصول إلى لُب المشكلة التي تتم معالجتها، كما يمكن أن تشتمل المقدّمة على المصطلحات المهمة وتعريفاتها لتقديمها للقارئ على نحو سابق.[٢]

تضمين فرضيّة

لا بُد لمقدمة البحث من أن تشتمل على ما يتراوح بين جملتين أو ثلاث جمل تعبّر عن فرضيّة الكاتب حول الموضوع قيد الطّرح، أو ما يُمكن الإشارة إليه على أنه محور النقاش في الموضوع، أو الموضوع الرئيسي للبحث، وتشكّل بمضمونها إجابة وافية للأسئلة المتعلّقة بالمقال من وجهة نظر كاتب الموضوع، كما لا بُد من مراعاة أن تكون هذه الإجابة مفصّلة للقارئ.[٢]

التسلسل في الطرح

يُحرَص عند كتابة مقدمة البحث أن يتمّ تقديم المعلومات ضمن ترتيب منطقيّ الأمر الذي سيساهم في توضيح أهميّة هذا البحث، فتكون المعلومات المطروحة في المقدّمة تشكّل إجابات لأسئلة حول البحث، فتوضّح الارتباط ما بين المعرفة التي يمتلكها القارئ والمعلومات التي يقدّمها البحث، بالإضافة لتقديم الفرضيات حول ما هو غير معروف بعد، دون الإغفال عن توضيح الإفادة التي سيحصل عليها القارئ كنتيجة للمعرفة التي قدّمها البحث.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب Corrine Pratt (31-3-2014), “How to Write a Good Introduction”، www.msu.edu, Retrieved 17-9-2018. Edited.
  2. ^ أ ب “Writing the introduction”, www.monash.edu,1-2-2018، Retrieved 17-9-2018. Edited.
  3. MICHELLE HARRIS, JANET BATZLI, “WRITING AN INTRODUCTION FOR A SCIENTIFIC PAPER”، www.wisc.edu, Retrieved 17-9-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

شمولية المقدمة

يُراعى عند كتابة مقدمة البحث أن يكون نطاق كتابتها شاملاً نسبيّاً للموضوع الذي تمّ طرحه، مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة الابتعاد عن التوسّع الكبير الذي يبعد القارئ عن المحور الأساسيّ لما تمّ عرضه، ويسبب التشتت له ويربكه، إلى جانب عدم إيصال الهدف من كتابة مقدّمة البحث؛ بسبب التوسّع في ذكر تفاصيل بعيدة نسبيّاً عن صُلب المقال.[١]

تأخير كتابة المقدّمة

يُعتبر تأخير كتابة المقدّمة حتّى كتابة بعض الأجزاء من البحث أو حتّى الانتهاء منه تماماً، من الأمور التي قد تساعد الكاتب على الكتابة الصحيحة لها؛ ويأتي ذلك من منطلق الاطّلاع على المعلومات المذكورة في البحث والتي يستوجب ذكرها في المقدّمة، ممّا يجعل الكاتب أكثر راحة عند كتابتها.[١]

طرح المعلومات الأساسيّة

تستوجب عمليّة كتابة المقدّمة أن يتم إثراؤها بكافّة المعلومات الأساسيّة التي تقدّم نبذة مختصرة توضّح أهميّة تناول هذا الطرح بالذّات، ليستطيع القارئ من خلالها الوصول إلى لُب المشكلة التي تتم معالجتها، كما يمكن أن تشتمل المقدّمة على المصطلحات المهمة وتعريفاتها لتقديمها للقارئ على نحو سابق.[٢]

تضمين فرضيّة

لا بُد لمقدمة البحث من أن تشتمل على ما يتراوح بين جملتين أو ثلاث جمل تعبّر عن فرضيّة الكاتب حول الموضوع قيد الطّرح، أو ما يُمكن الإشارة إليه على أنه محور النقاش في الموضوع، أو الموضوع الرئيسي للبحث، وتشكّل بمضمونها إجابة وافية للأسئلة المتعلّقة بالمقال من وجهة نظر كاتب الموضوع، كما لا بُد من مراعاة أن تكون هذه الإجابة مفصّلة للقارئ.[٢]

التسلسل في الطرح

يُحرَص عند كتابة مقدمة البحث أن يتمّ تقديم المعلومات ضمن ترتيب منطقيّ الأمر الذي سيساهم في توضيح أهميّة هذا البحث، فتكون المعلومات المطروحة في المقدّمة تشكّل إجابات لأسئلة حول البحث، فتوضّح الارتباط ما بين المعرفة التي يمتلكها القارئ والمعلومات التي يقدّمها البحث، بالإضافة لتقديم الفرضيات حول ما هو غير معروف بعد، دون الإغفال عن توضيح الإفادة التي سيحصل عليها القارئ كنتيجة للمعرفة التي قدّمها البحث.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب Corrine Pratt (31-3-2014), “How to Write a Good Introduction”، www.msu.edu, Retrieved 17-9-2018. Edited.
  2. ^ أ ب “Writing the introduction”, www.monash.edu,1-2-2018، Retrieved 17-9-2018. Edited.
  3. MICHELLE HARRIS, JANET BATZLI, “WRITING AN INTRODUCTION FOR A SCIENTIFIC PAPER”، www.wisc.edu, Retrieved 17-9-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

شمولية المقدمة

يُراعى عند كتابة مقدمة البحث أن يكون نطاق كتابتها شاملاً نسبيّاً للموضوع الذي تمّ طرحه، مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة الابتعاد عن التوسّع الكبير الذي يبعد القارئ عن المحور الأساسيّ لما تمّ عرضه، ويسبب التشتت له ويربكه، إلى جانب عدم إيصال الهدف من كتابة مقدّمة البحث؛ بسبب التوسّع في ذكر تفاصيل بعيدة نسبيّاً عن صُلب المقال.[١]

تأخير كتابة المقدّمة

يُعتبر تأخير كتابة المقدّمة حتّى كتابة بعض الأجزاء من البحث أو حتّى الانتهاء منه تماماً، من الأمور التي قد تساعد الكاتب على الكتابة الصحيحة لها؛ ويأتي ذلك من منطلق الاطّلاع على المعلومات المذكورة في البحث والتي يستوجب ذكرها في المقدّمة، ممّا يجعل الكاتب أكثر راحة عند كتابتها.[١]

طرح المعلومات الأساسيّة

تستوجب عمليّة كتابة المقدّمة أن يتم إثراؤها بكافّة المعلومات الأساسيّة التي تقدّم نبذة مختصرة توضّح أهميّة تناول هذا الطرح بالذّات، ليستطيع القارئ من خلالها الوصول إلى لُب المشكلة التي تتم معالجتها، كما يمكن أن تشتمل المقدّمة على المصطلحات المهمة وتعريفاتها لتقديمها للقارئ على نحو سابق.[٢]

تضمين فرضيّة

لا بُد لمقدمة البحث من أن تشتمل على ما يتراوح بين جملتين أو ثلاث جمل تعبّر عن فرضيّة الكاتب حول الموضوع قيد الطّرح، أو ما يُمكن الإشارة إليه على أنه محور النقاش في الموضوع، أو الموضوع الرئيسي للبحث، وتشكّل بمضمونها إجابة وافية للأسئلة المتعلّقة بالمقال من وجهة نظر كاتب الموضوع، كما لا بُد من مراعاة أن تكون هذه الإجابة مفصّلة للقارئ.[٢]

التسلسل في الطرح

يُحرَص عند كتابة مقدمة البحث أن يتمّ تقديم المعلومات ضمن ترتيب منطقيّ الأمر الذي سيساهم في توضيح أهميّة هذا البحث، فتكون المعلومات المطروحة في المقدّمة تشكّل إجابات لأسئلة حول البحث، فتوضّح الارتباط ما بين المعرفة التي يمتلكها القارئ والمعلومات التي يقدّمها البحث، بالإضافة لتقديم الفرضيات حول ما هو غير معروف بعد، دون الإغفال عن توضيح الإفادة التي سيحصل عليها القارئ كنتيجة للمعرفة التي قدّمها البحث.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب Corrine Pratt (31-3-2014), “How to Write a Good Introduction”، www.msu.edu, Retrieved 17-9-2018. Edited.
  2. ^ أ ب “Writing the introduction”, www.monash.edu,1-2-2018، Retrieved 17-9-2018. Edited.
  3. MICHELLE HARRIS, JANET BATZLI, “WRITING AN INTRODUCTION FOR A SCIENTIFIC PAPER”، www.wisc.edu, Retrieved 17-9-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شمولية المقدمة

يُراعى عند كتابة مقدمة البحث أن يكون نطاق كتابتها شاملاً نسبيّاً للموضوع الذي تمّ طرحه، مع الأخذ بعين الاعتبار ضرورة الابتعاد عن التوسّع الكبير الذي يبعد القارئ عن المحور الأساسيّ لما تمّ عرضه، ويسبب التشتت له ويربكه، إلى جانب عدم إيصال الهدف من كتابة مقدّمة البحث؛ بسبب التوسّع في ذكر تفاصيل بعيدة نسبيّاً عن صُلب المقال.[١]

تأخير كتابة المقدّمة

يُعتبر تأخير كتابة المقدّمة حتّى كتابة بعض الأجزاء من البحث أو حتّى الانتهاء منه تماماً، من الأمور التي قد تساعد الكاتب على الكتابة الصحيحة لها؛ ويأتي ذلك من منطلق الاطّلاع على المعلومات المذكورة في البحث والتي يستوجب ذكرها في المقدّمة، ممّا يجعل الكاتب أكثر راحة عند كتابتها.[١]

طرح المعلومات الأساسيّة

تستوجب عمليّة كتابة المقدّمة أن يتم إثراؤها بكافّة المعلومات الأساسيّة التي تقدّم نبذة مختصرة توضّح أهميّة تناول هذا الطرح بالذّات، ليستطيع القارئ من خلالها الوصول إلى لُب المشكلة التي تتم معالجتها، كما يمكن أن تشتمل المقدّمة على المصطلحات المهمة وتعريفاتها لتقديمها للقارئ على نحو سابق.[٢]

تضمين فرضيّة

لا بُد لمقدمة البحث من أن تشتمل على ما يتراوح بين جملتين أو ثلاث جمل تعبّر عن فرضيّة الكاتب حول الموضوع قيد الطّرح، أو ما يُمكن الإشارة إليه على أنه محور النقاش في الموضوع، أو الموضوع الرئيسي للبحث، وتشكّل بمضمونها إجابة وافية للأسئلة المتعلّقة بالمقال من وجهة نظر كاتب الموضوع، كما لا بُد من مراعاة أن تكون هذه الإجابة مفصّلة للقارئ.[٢]

التسلسل في الطرح

يُحرَص عند كتابة مقدمة البحث أن يتمّ تقديم المعلومات ضمن ترتيب منطقيّ الأمر الذي سيساهم في توضيح أهميّة هذا البحث، فتكون المعلومات المطروحة في المقدّمة تشكّل إجابات لأسئلة حول البحث، فتوضّح الارتباط ما بين المعرفة التي يمتلكها القارئ والمعلومات التي يقدّمها البحث، بالإضافة لتقديم الفرضيات حول ما هو غير معروف بعد، دون الإغفال عن توضيح الإفادة التي سيحصل عليها القارئ كنتيجة للمعرفة التي قدّمها البحث.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب Corrine Pratt (31-3-2014), “How to Write a Good Introduction”، www.msu.edu, Retrieved 17-9-2018. Edited.
  2. ^ أ ب “Writing the introduction”, www.monash.edu,1-2-2018، Retrieved 17-9-2018. Edited.
  3. MICHELLE HARRIS, JANET BATZLI, “WRITING AN INTRODUCTION FOR A SCIENTIFIC PAPER”، www.wisc.edu, Retrieved 17-9-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى