تنمية الذات

جديد كيف أسيطر على مشاعري

زيادة الوعيّ بالمشاعر

لا يُمكن للشّخص أن يسيطر على مشاعره ما لم يتعرّف إلى الأوقات التي يكون فيها عاطفيّاً بشكلٍ مبالغٍ فيه؛ لذلك يُنصح أولاً بالبدء بمراقبة المشاعر ومنح كلّ منها اسماً، فأحياناً يكون هناك صعوبة في تحديد حقيقة المشاعر، وإعطائها الأسماء يُساهم في تعزيز وضوحها وفهمها أكثر.[١]

التعرّف إلى العوامل المسببة للمشاعر

بعد تحديد حقيقة الشّعور كما هو موضّح في الفقرة السّابقة، على الشّخص أن يعرف العوامل التي تسبّبت بتشكّله، وليتمكّن من ذلك بإمكانه التّحدّث إلى نفسه كصديق، بحيث يسأل نفسه: “ما الخطأ الذي جعلني أعيش هذا الشّعور؟”، وعموماً فإنّ الطّريقة التي يُفكّر من خلالها الشّخص هي ما تسبب غالباً المشاعر التي يحسّ بها،[١] ومن جانبٍ آخر، قد تكون الظّروف هي سبب الإحساس بالمشاعر، وفي هذه الحالة يُمكن تخطّي تلك الظّروف؛ فإذا كان الغضب ينتج عن التّأخّر في المواعيد مثلاً؛ بالإمكان الخروج من المنزل أو العمل قبل الموعد المتّفق عليه بفترة كافية تضمن الوصول مبكراً حتّى مع عرقلة المشاة أو السّيارات.[٢]

تركيز الاهتمام على الأمور المهمة

على الشّخص أن يُشيح نظره عن الأمور غير المهمّة ويُركّز على ما يمنحه مزيداً من الثّقة والإيجابية؛ فمثلاً عند ممارسة الرّياضة في إحدى الصّالات الرّياضية لا يجب التّركيز على الأشخاص الآخرين وما يستطيعون الوصول إليه أثناء التّدريب، إنّما التّركيز على الأشخاص الأقلّ قدرة والذي يمنح النّظر إليهم مزيداً من الثّقة بالقدرات الخاصّة، أو التّركيز على الذّات فقط.[٢]

التّنفّس

إنّ التّقنيات الذّهنية البسيطة يُمكن أن تُساهم في الحدّ من التّوتّر وضبط المشاعر، ومنها عملية أو تقنية التّنفس، بحيث يركّز الشّخص على نفسه عندما يبدأ بفقدان السّيطرة على عواطفه، ويُحسّ بالهواء وهو يدخل الرّئتين ويخرج منها مروراً بأسفل الحلق والأنف، ويُوصي بعض الخبراء بالاستنشاق والزّفير مع العدّ ذهنياً للسّتة.[٣]

المراجع

  1. ^ أ ب Kirstin O´Donovan, “How To Control Your Emotions Effectively”، www.lifehack.org, Retrieved 15-5-2018. Edited.
  2. ^ أ ب Susan Whitbourne (7-2-2015), “5 Ways to Get Your Unwanted Emotions Under Control”، www.psychologytoday.com, Retrieved 15-5-2018. Edited.
  3. Amy Gallo (1-12-2017), “How to Control Your Emotions During a Difficult Conversation”، hbr.org, Retrieved 15-5-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى