محتويات
'); }
الندوب
تنتج الندوب (بالإنجليزية: Scars) كجزء من العملية الطبيعية لالتئام الأذى اللاحق بالجلد سواءً نتيجة الجروح أوالحروق وغيرها، ويختلف نوع الندبة الحاصل باختلاف مسبّب الندبة إلى جانب تأثير نوع الجلد؛ فقد يؤثر سمك الجلد ولونه وملمسه في مظهر الندبة، وبالطبع فإنّ موقع الأذى الحاصل، وعمقه، والجنس، والعوامل الوراثية، من الأمور الأخرى التي تؤثر في مظهر ونوع الندبة الحاصل.[١][٢]
إزالة آثار الجروح القديمة
العلاجات المنزلية والدوائية
يوجد العديد من الطرق التي يُعتقد أنّها قد تقوم بإزالة آثار الجروح، ولكنّ في الحقيقة لا يوجد أيّ إثبات علمي على ذلك، وبالرغم من ذلك توجد بعض العلاجات المنزلية والدوائية التي يمكن الاستعانة بها لإزالة آثار الجروح القديمة نذكر بعضها فيما يأتي:[٢]
'); }
- جل السليكون: (بالإنجليزية: Silicone)، يُعدّ جل السيليكون أفضل العلاجات المثبت فعاليتها في تقديمها الفائدة لإزالة آثار الجروح القديمة إلى جانب قدرته على منع تكوّن آثار جديدة، ويتواجد السيليكون على شكل جل والتي يمكن الحصول عليها دون الحاجة لوصفة طبية، كما قد يقوم الأطباء بوصفه بعد الخضوع لعملية جراحية أو بعد التعرض للأذى لمنع تكوّن الندب.[٢][٣]
- مستخلص البصل: (بالإنجليزية: Onion extract)، يُعدّ مستخلص البصل جزءاً من العلاجات واسعة الانتشار؛ حيث تشير بعض الدراسات إلى أنّ استخدام مستخلص البصل يعمل على تحسين الملمس، وتخفيف الاحمرار، والمظهر العام للندوب بعد مرور أربعة أسابيع على استخدامه، وبالرغم من ذلك تبقى النتائج متضاربة حول فاعلية استخدام مستخلص البصل.[٢]
- المقشّرات الكيميائية: (بالإنجليزية: Chemical Exfoliators)، يتمثل التقشير الكيميائي بالتخلص من خلايا الجلد الميت بالاستعانة بالمقشّرات الكيميائية للحصول على بشرة ناعمة، ويعتمد عملها على إذابة الروابط بين الخلايا الميتة بوجود حمض أو إنزيم، وبناءً على ذلك قد يتم الاستفادة من تطبيق المقشرات الكيميائية في علاج آثار البقع الداكنة، وتتضمن خيارات المقشرات الكيميائية الشائعة ما يأتي:[٢][٤]
- أحماض ألفا هيدروكسي (بالإنجليزية: (Alpha hydroxy acids، (AHA)؛ مثل: حمض الجليكوليك (بالإنجليزية: Glycolic acid) وحمض اللاكتيك (بالإنجليزية: Lactic acid) وحمض الطرطريك (بالإنجليزية: Tartaric acid).
- أحماض بيتا هيدروكسي (بالإنجليزية: (Beta hydroxy acids، (BHA)؛ مثل: حمض الساليسيليك (بالإنجليزية: Salicylic acid) وهو من المقشرات الكيميائية القوية التي يُفضّل استخدامها بعد أخذ نصيحة من خبراء التجميل والبشرة.
- الريتينويدات الموضعية (بالإنجليزية: Topical retinoids)؛ مثل: الأدابالين (بالإنجليزية: Adapalene)، والريتينول (بالإنجليزية: Retinol)، والتريتينوين (بالإنجليزية: Tretinoin)، ويجدر الانتباه أنّ هذه العلاجات الدوائية يتمّ وصفها عن طريق الطبيب.
- المقشرات الكيميائية العميقة؛ مثل: حمض ثلاثي كلورو الخليك (بالإنجليزية: (Trichloroacetic acid-(TCA)، ومقشرات الكاربوليك (بالإنجليزية: Carbolic)، والفينول (بالإنجليزية: Phenol).
- الأليوفيرا: (بالإنجليزية: Aloe vera)، يتمّ تطبيق جل الأليوفيرا لمدّة نصف ساعة مرتين يومياً.[٥]
- فيتامين هـ: (بالإنجليزية: Vitamin E)، يتمّ فتح كبسولات فيتامين هـ وتطبيق الزيت على الجلد لمدّة تصل إلى دقيقة، مع التدليك لمدّة عشر دقائق، وتكرار ذلك بمعدل ثلاث مرات يومياً.[٥]
- العسل: يتمّ تطبيق العسل على الجلد قبل النوم وتركه خلال الليل ليُغسَل صباحاً.[٥]
- زيت جوز الهند: يتمّ تطبيق زيت جوز الهند مع التدليك لمدّة عشر دقائق، وذلك مرتين إلى أربع مرات يومياً.[٥]
- خل حمض التفاح: يتمّ عمل محلول مكوّن من 4 ملاعق صغيرة من ماء مقطر وملعقتين صغيرتين من خل حمض التفاح، وباستخدام قطنة يتمّ تطبيقه على المنطقة المرادة إلى أن يجف، وذلك قبل النوم، ومن ثم غسله في الصباح.[٥]
- زيت الخزامى وزيت الزيتون: يتمّ خلط ثلاث نقاط من زيت الخزامى مع ثلاث ملاعق من زيت الزيتون، وتطبيقه على الجلد لمدّة ثلاثين دقيقة، مع العمل على التدليك لمدّة خمس دقائق، والقيام بذلك ثلاث مرات يومياً على الأقل.[٥]
- الليمون: يتمّ فرك البشرة باستخدام شريحة ليمون طازج، مع محاولة عصر شريحة الليمون، وغسل الجلد بعد عشر دقائق.[٥]
- البطاطا: يتم فرك الجلد باستخدام شريحة بطاطا بشكل دائري، مع استبدال شريحة البطاطا المستخدمة كلّما جفت، والاستمرار بذلك لمدّة عشرين دقيقة، ومن ثم ترك الجلد يجف لمدة عشر دقائق، ثم غسله بالماء وتكرار ذلك مرةً يومياً.[٥]
- زيت اللبان وزيت وردة المسك: يتمّ خلط كميات متساوية من زيت اللبان (بالإنجليزية: Frankincense oil)، وزيت وردة المسك (بالإنجليزية: Rosehip oil) مع التدليك، ومن ثمّ تركه لمدّة 45 دقيقة قبل غسله، وتكرار هذا ثلاث مرات يومياً.[٥]
- صودا الخبز: يتمّ تكوين معجونة عن طريق خلط ملعقتين صغيرتين من صودا الخبز مع ماء مقطر، وتطبيقه على الجلد بعد القيام بترطيبه مسبقاً بالماء المقطر لمدّة 15 دقيقة، مع الاستعانة بكمادات دافئة لتثبيت المعجونة، وتُكرر هذه العملية يومياً.[٥]
العلاج بالجراحة
يمكن الاستعانة بالجراحة لعلاج الآثار العميقة ويُفضّل أن يتمّ الانتظار لمدّة أشهر أو سنة بعد التئام الجرح قبل الخضوع للجراحة؛ وذلك لأنّ آثار الجروح تصبح أفتح لوناً مع مرور الوقت، وتتضمن الخيارات الجراحية المتاحة ما يأتي:[٦]
- ترقيع الجلد: (بالإنجليزية: Skin grafts)، يتمّ في هذه العملية القيام بأخذ طبقة من الجلد من مكان آخر من الجسم ووضعه في مكان الندبة، مع تفضيل اختيار جلد ذي لون وسمك مشابه لمنطقة الإصابة، ويجدر التنبيه على أنّه يتمّ اللجوء لهذا الخيار عندما يكون الأذى الذي ألحق بالجلد قد شمل مساحة كبيرة.[٧]
- الاستئصال: (بالإنجليزية: Excision)، يقوم مبدأ عمل هذه الجراحة على إزالة الندبة بشكل كامل، والانتباه بدقّة لعملية التئام الجرح الجديد.[٦][٨]
- العلاج بالليزر: يساعد العلاج بالليزر على جعل الندبة أكثر نعومةً، كما ويحفّز نموّ الكولاجين (بالإنجليزية: Collagen) في مكان الندبة.[٦]
العلاج بالحقن
قد يلجأ الطبيب في بعض الحالات لحقن الستيرويد (بالإنجليزية: Steroid injections) بهدف جعل الندبة مسطحة، وقد يكون علاج آثار الجروح بالاعتماد على هذه الحقن وحدها، أو بعد دمجها مع خيارات العلاج الأخرى.[٨]
فيديو إزالة آثار الجروح من الوجه
قد تترك الجروح آثاراً مزعجة على جسدك، فكيف إذا كانت هذه الجروح على وجهك! شاهد الفيديو لتعرف طريقة إزالة آثارها :
المراجع
- ↑ “Cosmetic Procedures: Scars”, www.webmd.com,15-1-2018، Retrieved 10-4-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج Jennifer Berry (10-10-2017), “How can home remedies get rid of my old scar?”، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 10-4-2019. Edited.
- ↑ O’Brien L, Jones DJ (12-9-2013), “Silicone gel sheeting for preventing the development of hypertrophic and keloid scars and for treating existing hypertrophic and keloid scars”، www.cochrane.org, Retrieved 10-4-2019. Edited.
- ↑ Angela Palmer (13-3-2019), “Exfoliation Tips to Help Acne-Prone Skin”، www.verywellhealth.com, Retrieved 10-4-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر Scott Frothingham (28-6-2018), “How to Get Rid of Old Scars: Top 10 Remedies”، www.healthline.com, Retrieved 11-4-2019. Edited.
- ^ أ ب ت “Scar revision”, medlineplus.gov,1-4-2019، Retrieved 16-4-2019. Edited.
- ↑ Sonya Havill (2002), “Skin grafting”، www.dermnetnz.org, Retrieved 16-4-2019. Edited.
- ^ أ ب “Scars”, my.clevelandclinic.org,22-4-2016، Retrieved 16-4-2019. Edited.