'); }
تكرار الدروس
يساعد التكرار في حفظ الدروس بسهولة، حيث يمكن للفرد حفظ الدروس بسهولة من خلال تكرار قراءة النص عدة مرات، ثم بعد ذلك محاولة تذكره دون النظر إليه، ويجب أن تكون عملية الحفظ تراكمية، بحيث يقوم الفرد بإضافة المعلومات الجديدة إلى المعلومات التي قام بتعلمها سابقاً، وذلك من أجل تفادي نسيان المعلومات التي قد تم تخزينها على المدى القصير في الذاكرة، ويجب على الفرد الاستمرار بالقيام بهذا حتى ينتهي من حفظ القسم بأكمله، فلا يصح الانتقال إلى قسم جديد دون حفظ القسم الأول بشكل كامل، وتسمى هذه الطريقة في التعلم بالتعلم البصري، ولكن إن تم الحفظ بصوت عالٍ فهو أيضاً تعلم سمعي.[١]
تدوين الملاحظات في الفصل
يمكن للفرد حفظ الدروس بسهولة من خلال تدوين جميع الملاحظات التي يتطرق إليها المعلم خلال الفصل الدراسي، حيث أنه لا يمكن للطالب تذكر جميع المعلومات التي يقولها المعلم خلال الفصل الدراسي دون القيام بكتابتها، كما يجب عليه كتابة جميع الملاحظات التي تم تدوينها على السبورة، ثم بعد إنتهاء الفصل الدراسي يتوجب عليه إعادة قراءة، وكتابة جميع الملاحظات التي قام بتدوينها، وذلك لأن القيام بهذه الخطوة من شأنه تركيز المعلومات في الذاكرة، ومنع نسيانها.[٢]
'); }
إنشاء شجرة الذاكرة
يمكن للفرد حفظ الدروس بشكل أسهل من خلال القيام بإنشاء شجرة الذاكرة العقلية، حيث يمكن له حفظ عدد كبير من الحقائق من خلال ربطها ببعضها البعض في عقله على شكل شجرة، بحيث يقوم أولاً بإنشاء الفروع الكبيرة، ثم الأوراق، مع إعطاء كل جزء من هذه الشجرة تسمية ومغزى معين، كما يجب عليه تنظيم المعلومات بشكل منطقي، وقد تم الاعتراف منذ عام 1950م بأن الشخص أكثر قدرة على حفظ المعلومات المجزأة من حفظ المعلومات ككتلة واحدة، فمثلاً يمكن للفرد حفظ الرقم التالي 467890 على صورة 467 و 890 بشكل أفضل من حفظها على شكل ستة أرقام بشكل كامل.[٣]
المراجع
- ↑ Jon Negroni, “www.lifehack.org”، www.lifehack.org, Retrieved 29-5-2018. Edited.
- ↑ Lee Burgess (17-3-2017), “The Best Study Techniques for Your Learning Style”، www.thoughtco.com, Retrieved 29-5-2018. Edited.
- ↑ Alex Lickerman (16-11-2009), “Eight Ways to Remember Anything”، www.psychologytoday.com, Retrieved 29-5-2018. Edited.
