محتويات
'); }
الدراسة في مجموعات
تعتبر الدراسة مع زميل أو في مجموعات من الطرق التي تحفّز الإنسان على الدراسة بشكل أفضل ودون ملل، فبدلاً من الانغلاق والاستمرار بالدراسة طوال اليوم ، يمكن البحث عن زميل ما والدراسة معه، فالمجموعات الدراسيّة تساعد على الانخراط ومعالجة المعلومات بشكل أعمق، وتتميّز الدراسة في مجموعات بخلق جو من التسلية أثناء الدراسة، مثل لعب الحزورة، أو الرسم، أو عقد مسابقة لحلّ مسألة ما، كما تقسّم المجموعات الدراسيّة المواضيع وتوزّع الأدوار وتناقشها، فأحياناً تكون أفضل طريقة لتعلّم شيء ما هي بتعليمه للآخرين حتى مع عدم التمكّن من الموضوع وإتقانه، حيث إنّ المشاركة في المعلومات مع شخص معين لا يساعد على التعلّم فحسب، بل يجعل عملية التعلّم أكثر متعة.[١]
الاستماع إلى الموسيقا
يختلف الناس فيما بينهم، فبعض الناس لا يستطيعون التركيز بوجود الموسيقا، والبعض لا يستطيعون التركيز عندما تكون الموسيقا مرفقة مع الكلمات، ولكن في بعض الأحيان قد تساعد الموسيقا على السيطرة على موضوع ما، ولاختيار النوع المفضّل من الموسيقا يتمّ من خلال تجربة عدة أنواع منها، فقد تكون الموسيقا الكلاسيكية، مثل: البيانو، أو الأوركسترا، أو حتى موسيقا الجاز من الخيارات الجيدة للاستماع لها خلال الدراسة، حيث يوصى بموسيقا موزارت، لما لها من تأثير جيد على خلايا الدماغ.[٢]
'); }
استخدام مواد التعلم التفاعلي
تتوفّر العديد من مواد التعليم في هذا العصر على الإنترنت، فمع وجود هذا العدد الكبير من المساقات الإلكترونية، والموارد المتاحة على الإنترنت، فمن المؤكد إيجاد وسيلة تفاعليّة ممتعة للموضوع الذي يتمّ دراسته، حيث تساعد مثل هذه البرامج على استيعاب المعلومات بسرعة أكبر، بحيث تشمل مقاطع الفيديو، والامتحانات، بالإضافة إلى النصوص المباشرة التي تساعد على فهم موضوع الدراسة بشكل أفضل.[٢]
استخدام الرسوم البيانية
تعتبر هذه الطريقة ممتعة للتعلّم، كما أنّها تساعد على ربط المعلومات بشكل أسهل، ويمكن تطبيق هذه الفكرة على كلّ مجالات التعلّم، بما في ذلك تدوين الملاحظات وكتابة المقالات، حيث يمكن صنع المخطّطات والرسوم البيانية لتوضيح المفاهيم التي تمّ تعلمها.[٢]
تغيير البيئة
تغيير البيئة هي طريقة بسيطة لجعل الدراسة أكثر متعة ولاستعادة النشاط للدراسة، بشرط أن لا يؤدي ذلك إلى وجود الكثير من الملهيات في المكان الجديد، والاستمرار في التركيز، فمثلاً يمكن تغيير مكان الدراسة إلى المكتبة بدلاً من المنزل، أو نقل مكتب الدراسة إلى جانب النافذة، أو حتى الذهاب إلى مقهى مجاور والدراسة فيه.[٢]
تلوين الملاحظات
إنّ تلوين المواضيع المختلفة بالألوان يسهّل جذب الانتباه لها ودراستها، ويجعل المواضيع مثيرة للاهتمام، فصفحة ملوّنة بألوان مختلفة تجذب الانتباه للدراسة أكثر من صفحة مكتوبة بلون واحد.[٣]
أخذ استراحات منتظمة
تُؤخَذ الاستراحة كلّ نصف ساعة تقريباً، بحيث يمكن الذهاب للتّنزه لمدة ربع ساعة، وبهذه الطريقة يمكن استعادة النشاط للدراسة بشكل صحيح، مع الحرص على عدم تجنّب تراكم المعلومات دون استيعابها.[٣]
المراجع
- ↑ Siobhan Harmer, “5Tips to Improve Your Study Habits”، www.lifehack.org, Retrieved 8-11-2017. Edited.
- ^ أ ب ت ث “15Ways to Make Studying Less Stressful for Maximum Motivation and Great Results”, www.oxford-royale.co.uk, Retrieved 8-11-2017. Edited.
- ^ أ ب Koren O’leary (14-4-2016), “How to Have Fun While Studying”، www.5027mac.org, Retrieved 9-11-2017. Edited.