وزن ورشاقة

كيف أحافظ على رشاقتي

الطّعام الصحّي والمغذّيات

يُعد تناول الطّعام الصحّي بمثابة الاتّجاه الأساسي للمحافظة على الرشاقة، وعادة ما يقوم هذا النّوع من التغذية على التركيز على تناول الخضراوات والفواكه بشكل يومي، وذلك دون الإغفال عن تضمين مستوى جيّد من البروتينات كذلك، إلى جانب ذلك فإنه من الضّروري محاولة الحصول على جرعات من المغذّيات الإضافية كالحديد والزّنك والفيتامينات المُختلفة؛ نظراً لاحتمالية تفويت بعض منها في النّظام الغذائي دون إدراك ذلك، بالإضافة لما سبق فإنه من المهم عدم نسيان الحصول على التّرطيب الكافي للجسم عن طريق شرب الماء حسب الكميّة الموصى بها، أي بما يُعادل 8 أكواب يوميّاً أو أكثر.[١]

النّوم الكافي

يُشكّل الحصول على قسط كافٍ من النّوم كل ليلة ضرورة من ضروريّات الحفاظ على الجسم ورشاقته، ولكن لا بُد من إيلاء الاهتمام كذلك بنوعيّة النّوم والحرص كل الحرص على التمتّع بنوم جيّد بحيث يكون خالياً من التقلّب والاستيقاظ المتكرّر لعدّة مرات بالليلة الواحدة، وللتأكد من تطبيق ذلك فإنه بالإمكان الاستعانة بغطاء الأعين وتفقّد مدى الرّاحة الّتي توفرها مرتبة النّوم وتبديلها عند الحاجة، ثُم التمتع بالنّشاط في صباح اليوم التّالي.[١]

ممارسة التّمارين الرّياضيّة

تُفيد مُمارسة التّمارين الرياضيّة المُختلفة بشكل فعّال في إبطاء ساعة الجسم البيولوجيّة والتّقليل من علامات الشّيخوخة الظّاهرة عليه، والحفاظ على رشاقته ولياقته، ولا بُد من الانتظام على التّمرين بهدف التقليل من خطر الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدّمويّة أو الإجهاد، ويُمكن التّوجه نحو ممارسة تمارين القوّة أو التّمارين عالية الكثافة لتحيق هذا الهدف، وذك إلى جانب عمل تغيير في روتين التّمرين من وقت لآخر.[٢]

نصائح إضافيّة للحفاظ على الرشاقة

تتطرّق النّقاط التّالية لبعض النّصائح الّتي تُساعد على المحافظة على الرّشاقة حتّى في حال الانشغال:[٣]

  • تضمين الأنشطة البدنيّة خلال اليوم، وذلك عبر التنزّه منفرداً أو مع الأطفال، مع إمكانيّة تضمين بعض القفزات او الركض بالمكان من حين لآخر أثناء ذلك.
  • القيام بالأعمال المنزليّة فهذا من شأنه الإسهام في حرق الكثير من السّعرات الحراريّة.
  • تطبيق بعض التّمارين الرّياضيّة أو الرّقص بالمنزل.
  • تخصيص مدة زمنيّة تتراوح ما بين 15-30 دقيقة يوميّاً للقيام بالمشي أو الجري او حتّى تطبيق تمارين اليوغا.

المراجع

  1. ^ أ ب Charles Crawford, “10 Ways to Stay Fit and Healthy Even When You’re Busy”، www.lifehack.org, Retrieved 23-6-2018. Edited.
  2. Daniel V. Gaz (15-12-2016), “Stay fit at any age”، www.mayoclinic.org, Retrieved 23-6-2018. Edited.
  3. Melissa Conrad Stöppler, “13 Ways of Staying Fit When There’s No Time to Exercise”، www.medicinenet.com, Retrieved 23-6-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الطّعام الصحّي والمغذّيات

يُعد تناول الطّعام الصحّي بمثابة الاتّجاه الأساسي للمحافظة على الرشاقة، وعادة ما يقوم هذا النّوع من التغذية على التركيز على تناول الخضراوات والفواكه بشكل يومي، وذلك دون الإغفال عن تضمين مستوى جيّد من البروتينات كذلك، إلى جانب ذلك فإنه من الضّروري محاولة الحصول على جرعات من المغذّيات الإضافية كالحديد والزّنك والفيتامينات المُختلفة؛ نظراً لاحتمالية تفويت بعض منها في النّظام الغذائي دون إدراك ذلك، بالإضافة لما سبق فإنه من المهم عدم نسيان الحصول على التّرطيب الكافي للجسم عن طريق شرب الماء حسب الكميّة الموصى بها، أي بما يُعادل 8 أكواب يوميّاً أو أكثر.[١]

النّوم الكافي

يُشكّل الحصول على قسط كافٍ من النّوم كل ليلة ضرورة من ضروريّات الحفاظ على الجسم ورشاقته، ولكن لا بُد من إيلاء الاهتمام كذلك بنوعيّة النّوم والحرص كل الحرص على التمتّع بنوم جيّد بحيث يكون خالياً من التقلّب والاستيقاظ المتكرّر لعدّة مرات بالليلة الواحدة، وللتأكد من تطبيق ذلك فإنه بالإمكان الاستعانة بغطاء الأعين وتفقّد مدى الرّاحة الّتي توفرها مرتبة النّوم وتبديلها عند الحاجة، ثُم التمتع بالنّشاط في صباح اليوم التّالي.[١]

ممارسة التّمارين الرّياضيّة

تُفيد مُمارسة التّمارين الرياضيّة المُختلفة بشكل فعّال في إبطاء ساعة الجسم البيولوجيّة والتّقليل من علامات الشّيخوخة الظّاهرة عليه، والحفاظ على رشاقته ولياقته، ولا بُد من الانتظام على التّمرين بهدف التقليل من خطر الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدّمويّة أو الإجهاد، ويُمكن التّوجه نحو ممارسة تمارين القوّة أو التّمارين عالية الكثافة لتحيق هذا الهدف، وذك إلى جانب عمل تغيير في روتين التّمرين من وقت لآخر.[٢]

نصائح إضافيّة للحفاظ على الرشاقة

تتطرّق النّقاط التّالية لبعض النّصائح الّتي تُساعد على المحافظة على الرّشاقة حتّى في حال الانشغال:[٣]

  • تضمين الأنشطة البدنيّة خلال اليوم، وذلك عبر التنزّه منفرداً أو مع الأطفال، مع إمكانيّة تضمين بعض القفزات او الركض بالمكان من حين لآخر أثناء ذلك.
  • القيام بالأعمال المنزليّة فهذا من شأنه الإسهام في حرق الكثير من السّعرات الحراريّة.
  • تطبيق بعض التّمارين الرّياضيّة أو الرّقص بالمنزل.
  • تخصيص مدة زمنيّة تتراوح ما بين 15-30 دقيقة يوميّاً للقيام بالمشي أو الجري او حتّى تطبيق تمارين اليوغا.

المراجع

  1. ^ أ ب Charles Crawford, “10 Ways to Stay Fit and Healthy Even When You’re Busy”، www.lifehack.org, Retrieved 23-6-2018. Edited.
  2. Daniel V. Gaz (15-12-2016), “Stay fit at any age”، www.mayoclinic.org, Retrieved 23-6-2018. Edited.
  3. Melissa Conrad Stöppler, “13 Ways of Staying Fit When There’s No Time to Exercise”، www.medicinenet.com, Retrieved 23-6-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

مقالات ذات صلة

الطّعام الصحّي والمغذّيات

يُعد تناول الطّعام الصحّي بمثابة الاتّجاه الأساسي للمحافظة على الرشاقة، وعادة ما يقوم هذا النّوع من التغذية على التركيز على تناول الخضراوات والفواكه بشكل يومي، وذلك دون الإغفال عن تضمين مستوى جيّد من البروتينات كذلك، إلى جانب ذلك فإنه من الضّروري محاولة الحصول على جرعات من المغذّيات الإضافية كالحديد والزّنك والفيتامينات المُختلفة؛ نظراً لاحتمالية تفويت بعض منها في النّظام الغذائي دون إدراك ذلك، بالإضافة لما سبق فإنه من المهم عدم نسيان الحصول على التّرطيب الكافي للجسم عن طريق شرب الماء حسب الكميّة الموصى بها، أي بما يُعادل 8 أكواب يوميّاً أو أكثر.[١]

النّوم الكافي

يُشكّل الحصول على قسط كافٍ من النّوم كل ليلة ضرورة من ضروريّات الحفاظ على الجسم ورشاقته، ولكن لا بُد من إيلاء الاهتمام كذلك بنوعيّة النّوم والحرص كل الحرص على التمتّع بنوم جيّد بحيث يكون خالياً من التقلّب والاستيقاظ المتكرّر لعدّة مرات بالليلة الواحدة، وللتأكد من تطبيق ذلك فإنه بالإمكان الاستعانة بغطاء الأعين وتفقّد مدى الرّاحة الّتي توفرها مرتبة النّوم وتبديلها عند الحاجة، ثُم التمتع بالنّشاط في صباح اليوم التّالي.[١]

ممارسة التّمارين الرّياضيّة

تُفيد مُمارسة التّمارين الرياضيّة المُختلفة بشكل فعّال في إبطاء ساعة الجسم البيولوجيّة والتّقليل من علامات الشّيخوخة الظّاهرة عليه، والحفاظ على رشاقته ولياقته، ولا بُد من الانتظام على التّمرين بهدف التقليل من خطر الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدّمويّة أو الإجهاد، ويُمكن التّوجه نحو ممارسة تمارين القوّة أو التّمارين عالية الكثافة لتحيق هذا الهدف، وذك إلى جانب عمل تغيير في روتين التّمرين من وقت لآخر.[٢]

نصائح إضافيّة للحفاظ على الرشاقة

تتطرّق النّقاط التّالية لبعض النّصائح الّتي تُساعد على المحافظة على الرّشاقة حتّى في حال الانشغال:[٣]

  • تضمين الأنشطة البدنيّة خلال اليوم، وذلك عبر التنزّه منفرداً أو مع الأطفال، مع إمكانيّة تضمين بعض القفزات او الركض بالمكان من حين لآخر أثناء ذلك.
  • القيام بالأعمال المنزليّة فهذا من شأنه الإسهام في حرق الكثير من السّعرات الحراريّة.
  • تطبيق بعض التّمارين الرّياضيّة أو الرّقص بالمنزل.
  • تخصيص مدة زمنيّة تتراوح ما بين 15-30 دقيقة يوميّاً للقيام بالمشي أو الجري او حتّى تطبيق تمارين اليوغا.

المراجع

  1. ^ أ ب Charles Crawford, “10 Ways to Stay Fit and Healthy Even When You’re Busy”، www.lifehack.org, Retrieved 23-6-2018. Edited.
  2. Daniel V. Gaz (15-12-2016), “Stay fit at any age”، www.mayoclinic.org, Retrieved 23-6-2018. Edited.
  3. Melissa Conrad Stöppler, “13 Ways of Staying Fit When There’s No Time to Exercise”، www.medicinenet.com, Retrieved 23-6-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الطّعام الصحّي والمغذّيات

يُعد تناول الطّعام الصحّي بمثابة الاتّجاه الأساسي للمحافظة على الرشاقة، وعادة ما يقوم هذا النّوع من التغذية على التركيز على تناول الخضراوات والفواكه بشكل يومي، وذلك دون الإغفال عن تضمين مستوى جيّد من البروتينات كذلك، إلى جانب ذلك فإنه من الضّروري محاولة الحصول على جرعات من المغذّيات الإضافية كالحديد والزّنك والفيتامينات المُختلفة؛ نظراً لاحتمالية تفويت بعض منها في النّظام الغذائي دون إدراك ذلك، بالإضافة لما سبق فإنه من المهم عدم نسيان الحصول على التّرطيب الكافي للجسم عن طريق شرب الماء حسب الكميّة الموصى بها، أي بما يُعادل 8 أكواب يوميّاً أو أكثر.[١]

النّوم الكافي

يُشكّل الحصول على قسط كافٍ من النّوم كل ليلة ضرورة من ضروريّات الحفاظ على الجسم ورشاقته، ولكن لا بُد من إيلاء الاهتمام كذلك بنوعيّة النّوم والحرص كل الحرص على التمتّع بنوم جيّد بحيث يكون خالياً من التقلّب والاستيقاظ المتكرّر لعدّة مرات بالليلة الواحدة، وللتأكد من تطبيق ذلك فإنه بالإمكان الاستعانة بغطاء الأعين وتفقّد مدى الرّاحة الّتي توفرها مرتبة النّوم وتبديلها عند الحاجة، ثُم التمتع بالنّشاط في صباح اليوم التّالي.[١]

ممارسة التّمارين الرّياضيّة

تُفيد مُمارسة التّمارين الرياضيّة المُختلفة بشكل فعّال في إبطاء ساعة الجسم البيولوجيّة والتّقليل من علامات الشّيخوخة الظّاهرة عليه، والحفاظ على رشاقته ولياقته، ولا بُد من الانتظام على التّمرين بهدف التقليل من خطر الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدّمويّة أو الإجهاد، ويُمكن التّوجه نحو ممارسة تمارين القوّة أو التّمارين عالية الكثافة لتحيق هذا الهدف، وذك إلى جانب عمل تغيير في روتين التّمرين من وقت لآخر.[٢]

نصائح إضافيّة للحفاظ على الرشاقة

تتطرّق النّقاط التّالية لبعض النّصائح الّتي تُساعد على المحافظة على الرّشاقة حتّى في حال الانشغال:[٣]

  • تضمين الأنشطة البدنيّة خلال اليوم، وذلك عبر التنزّه منفرداً أو مع الأطفال، مع إمكانيّة تضمين بعض القفزات او الركض بالمكان من حين لآخر أثناء ذلك.
  • القيام بالأعمال المنزليّة فهذا من شأنه الإسهام في حرق الكثير من السّعرات الحراريّة.
  • تطبيق بعض التّمارين الرّياضيّة أو الرّقص بالمنزل.
  • تخصيص مدة زمنيّة تتراوح ما بين 15-30 دقيقة يوميّاً للقيام بالمشي أو الجري او حتّى تطبيق تمارين اليوغا.

المراجع

  1. ^ أ ب Charles Crawford, “10 Ways to Stay Fit and Healthy Even When You’re Busy”، www.lifehack.org, Retrieved 23-6-2018. Edited.
  2. Daniel V. Gaz (15-12-2016), “Stay fit at any age”، www.mayoclinic.org, Retrieved 23-6-2018. Edited.
  3. Melissa Conrad Stöppler, “13 Ways of Staying Fit When There’s No Time to Exercise”، www.medicinenet.com, Retrieved 23-6-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الطّعام الصحّي والمغذّيات

يُعد تناول الطّعام الصحّي بمثابة الاتّجاه الأساسي للمحافظة على الرشاقة، وعادة ما يقوم هذا النّوع من التغذية على التركيز على تناول الخضراوات والفواكه بشكل يومي، وذلك دون الإغفال عن تضمين مستوى جيّد من البروتينات كذلك، إلى جانب ذلك فإنه من الضّروري محاولة الحصول على جرعات من المغذّيات الإضافية كالحديد والزّنك والفيتامينات المُختلفة؛ نظراً لاحتمالية تفويت بعض منها في النّظام الغذائي دون إدراك ذلك، بالإضافة لما سبق فإنه من المهم عدم نسيان الحصول على التّرطيب الكافي للجسم عن طريق شرب الماء حسب الكميّة الموصى بها، أي بما يُعادل 8 أكواب يوميّاً أو أكثر.[١]

النّوم الكافي

يُشكّل الحصول على قسط كافٍ من النّوم كل ليلة ضرورة من ضروريّات الحفاظ على الجسم ورشاقته، ولكن لا بُد من إيلاء الاهتمام كذلك بنوعيّة النّوم والحرص كل الحرص على التمتّع بنوم جيّد بحيث يكون خالياً من التقلّب والاستيقاظ المتكرّر لعدّة مرات بالليلة الواحدة، وللتأكد من تطبيق ذلك فإنه بالإمكان الاستعانة بغطاء الأعين وتفقّد مدى الرّاحة الّتي توفرها مرتبة النّوم وتبديلها عند الحاجة، ثُم التمتع بالنّشاط في صباح اليوم التّالي.[١]

ممارسة التّمارين الرّياضيّة

تُفيد مُمارسة التّمارين الرياضيّة المُختلفة بشكل فعّال في إبطاء ساعة الجسم البيولوجيّة والتّقليل من علامات الشّيخوخة الظّاهرة عليه، والحفاظ على رشاقته ولياقته، ولا بُد من الانتظام على التّمرين بهدف التقليل من خطر الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدّمويّة أو الإجهاد، ويُمكن التّوجه نحو ممارسة تمارين القوّة أو التّمارين عالية الكثافة لتحيق هذا الهدف، وذك إلى جانب عمل تغيير في روتين التّمرين من وقت لآخر.[٢]

نصائح إضافيّة للحفاظ على الرشاقة

تتطرّق النّقاط التّالية لبعض النّصائح الّتي تُساعد على المحافظة على الرّشاقة حتّى في حال الانشغال:[٣]

  • تضمين الأنشطة البدنيّة خلال اليوم، وذلك عبر التنزّه منفرداً أو مع الأطفال، مع إمكانيّة تضمين بعض القفزات او الركض بالمكان من حين لآخر أثناء ذلك.
  • القيام بالأعمال المنزليّة فهذا من شأنه الإسهام في حرق الكثير من السّعرات الحراريّة.
  • تطبيق بعض التّمارين الرّياضيّة أو الرّقص بالمنزل.
  • تخصيص مدة زمنيّة تتراوح ما بين 15-30 دقيقة يوميّاً للقيام بالمشي أو الجري او حتّى تطبيق تمارين اليوغا.

المراجع

  1. ^ أ ب Charles Crawford, “10 Ways to Stay Fit and Healthy Even When You’re Busy”، www.lifehack.org, Retrieved 23-6-2018. Edited.
  2. Daniel V. Gaz (15-12-2016), “Stay fit at any age”، www.mayoclinic.org, Retrieved 23-6-2018. Edited.
  3. Melissa Conrad Stöppler, “13 Ways of Staying Fit When There’s No Time to Exercise”، www.medicinenet.com, Retrieved 23-6-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الطّعام الصحّي والمغذّيات

يُعد تناول الطّعام الصحّي بمثابة الاتّجاه الأساسي للمحافظة على الرشاقة، وعادة ما يقوم هذا النّوع من التغذية على التركيز على تناول الخضراوات والفواكه بشكل يومي، وذلك دون الإغفال عن تضمين مستوى جيّد من البروتينات كذلك، إلى جانب ذلك فإنه من الضّروري محاولة الحصول على جرعات من المغذّيات الإضافية كالحديد والزّنك والفيتامينات المُختلفة؛ نظراً لاحتمالية تفويت بعض منها في النّظام الغذائي دون إدراك ذلك، بالإضافة لما سبق فإنه من المهم عدم نسيان الحصول على التّرطيب الكافي للجسم عن طريق شرب الماء حسب الكميّة الموصى بها، أي بما يُعادل 8 أكواب يوميّاً أو أكثر.[١]

النّوم الكافي

يُشكّل الحصول على قسط كافٍ من النّوم كل ليلة ضرورة من ضروريّات الحفاظ على الجسم ورشاقته، ولكن لا بُد من إيلاء الاهتمام كذلك بنوعيّة النّوم والحرص كل الحرص على التمتّع بنوم جيّد بحيث يكون خالياً من التقلّب والاستيقاظ المتكرّر لعدّة مرات بالليلة الواحدة، وللتأكد من تطبيق ذلك فإنه بالإمكان الاستعانة بغطاء الأعين وتفقّد مدى الرّاحة الّتي توفرها مرتبة النّوم وتبديلها عند الحاجة، ثُم التمتع بالنّشاط في صباح اليوم التّالي.[١]

ممارسة التّمارين الرّياضيّة

تُفيد مُمارسة التّمارين الرياضيّة المُختلفة بشكل فعّال في إبطاء ساعة الجسم البيولوجيّة والتّقليل من علامات الشّيخوخة الظّاهرة عليه، والحفاظ على رشاقته ولياقته، ولا بُد من الانتظام على التّمرين بهدف التقليل من خطر الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدّمويّة أو الإجهاد، ويُمكن التّوجه نحو ممارسة تمارين القوّة أو التّمارين عالية الكثافة لتحيق هذا الهدف، وذك إلى جانب عمل تغيير في روتين التّمرين من وقت لآخر.[٢]

نصائح إضافيّة للحفاظ على الرشاقة

تتطرّق النّقاط التّالية لبعض النّصائح الّتي تُساعد على المحافظة على الرّشاقة حتّى في حال الانشغال:[٣]

  • تضمين الأنشطة البدنيّة خلال اليوم، وذلك عبر التنزّه منفرداً أو مع الأطفال، مع إمكانيّة تضمين بعض القفزات او الركض بالمكان من حين لآخر أثناء ذلك.
  • القيام بالأعمال المنزليّة فهذا من شأنه الإسهام في حرق الكثير من السّعرات الحراريّة.
  • تطبيق بعض التّمارين الرّياضيّة أو الرّقص بالمنزل.
  • تخصيص مدة زمنيّة تتراوح ما بين 15-30 دقيقة يوميّاً للقيام بالمشي أو الجري او حتّى تطبيق تمارين اليوغا.

المراجع

  1. ^ أ ب Charles Crawford, “10 Ways to Stay Fit and Healthy Even When You’re Busy”، www.lifehack.org, Retrieved 23-6-2018. Edited.
  2. Daniel V. Gaz (15-12-2016), “Stay fit at any age”، www.mayoclinic.org, Retrieved 23-6-2018. Edited.
  3. Melissa Conrad Stöppler, “13 Ways of Staying Fit When There’s No Time to Exercise”، www.medicinenet.com, Retrieved 23-6-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

الطّعام الصحّي والمغذّيات

يُعد تناول الطّعام الصحّي بمثابة الاتّجاه الأساسي للمحافظة على الرشاقة، وعادة ما يقوم هذا النّوع من التغذية على التركيز على تناول الخضراوات والفواكه بشكل يومي، وذلك دون الإغفال عن تضمين مستوى جيّد من البروتينات كذلك، إلى جانب ذلك فإنه من الضّروري محاولة الحصول على جرعات من المغذّيات الإضافية كالحديد والزّنك والفيتامينات المُختلفة؛ نظراً لاحتمالية تفويت بعض منها في النّظام الغذائي دون إدراك ذلك، بالإضافة لما سبق فإنه من المهم عدم نسيان الحصول على التّرطيب الكافي للجسم عن طريق شرب الماء حسب الكميّة الموصى بها، أي بما يُعادل 8 أكواب يوميّاً أو أكثر.[١]

النّوم الكافي

يُشكّل الحصول على قسط كافٍ من النّوم كل ليلة ضرورة من ضروريّات الحفاظ على الجسم ورشاقته، ولكن لا بُد من إيلاء الاهتمام كذلك بنوعيّة النّوم والحرص كل الحرص على التمتّع بنوم جيّد بحيث يكون خالياً من التقلّب والاستيقاظ المتكرّر لعدّة مرات بالليلة الواحدة، وللتأكد من تطبيق ذلك فإنه بالإمكان الاستعانة بغطاء الأعين وتفقّد مدى الرّاحة الّتي توفرها مرتبة النّوم وتبديلها عند الحاجة، ثُم التمتع بالنّشاط في صباح اليوم التّالي.[١]

ممارسة التّمارين الرّياضيّة

تُفيد مُمارسة التّمارين الرياضيّة المُختلفة بشكل فعّال في إبطاء ساعة الجسم البيولوجيّة والتّقليل من علامات الشّيخوخة الظّاهرة عليه، والحفاظ على رشاقته ولياقته، ولا بُد من الانتظام على التّمرين بهدف التقليل من خطر الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدّمويّة أو الإجهاد، ويُمكن التّوجه نحو ممارسة تمارين القوّة أو التّمارين عالية الكثافة لتحيق هذا الهدف، وذك إلى جانب عمل تغيير في روتين التّمرين من وقت لآخر.[٢]

نصائح إضافيّة للحفاظ على الرشاقة

تتطرّق النّقاط التّالية لبعض النّصائح الّتي تُساعد على المحافظة على الرّشاقة حتّى في حال الانشغال:[٣]

  • تضمين الأنشطة البدنيّة خلال اليوم، وذلك عبر التنزّه منفرداً أو مع الأطفال، مع إمكانيّة تضمين بعض القفزات او الركض بالمكان من حين لآخر أثناء ذلك.
  • القيام بالأعمال المنزليّة فهذا من شأنه الإسهام في حرق الكثير من السّعرات الحراريّة.
  • تطبيق بعض التّمارين الرّياضيّة أو الرّقص بالمنزل.
  • تخصيص مدة زمنيّة تتراوح ما بين 15-30 دقيقة يوميّاً للقيام بالمشي أو الجري او حتّى تطبيق تمارين اليوغا.

المراجع

  1. ^ أ ب Charles Crawford, “10 Ways to Stay Fit and Healthy Even When You’re Busy”، www.lifehack.org, Retrieved 23-6-2018. Edited.
  2. Daniel V. Gaz (15-12-2016), “Stay fit at any age”، www.mayoclinic.org, Retrieved 23-6-2018. Edited.
  3. Melissa Conrad Stöppler, “13 Ways of Staying Fit When There’s No Time to Exercise”، www.medicinenet.com, Retrieved 23-6-2018. Edited.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى