أعراض وعلامات الإباضة
تُعدّ الإباضة (بالإنجليزية: Ovulation) أحد مراحل الدورة الشهرية التي تتضمّن إنتاج البويضة من أحد المبايض، وفي حال التقاء البويضة بأحد الحيوانات المنويّة أثناء عبورها في قناة فالوب يتمّ تخصيب البويضة، وحدوث الحمل، وتوجد العديد من الأعراض التي يمكن الاستدلال من خلالها على موعد الإباضة، نذكر منها ما يأتي:[١]
- ألم البطن: وقد يكون الألم موضعياً في أحد جانبيّ البطن، أو في البطن كامل بشكل عام.
- تغيرات المخاط المهبليّ: فيصبح زلقاً وأقل سماكة قبل حوالي أسبوعين من موعد الحيض.
- أعراض ما قبل الحيض: وتشمل تضخُّم الثدي، والشعور بالألم في حال الضغط عليه، وتغيُّرات المزاج، وانتفاخ البطن.
- ارتفاع طفيف في درجات الحرارة: حيث ترتفع درجة حرارة الجسم حوالي نصف درجة مئوية بعد حدوث الإباضة.
الطرق المنزلية
تحدث الإباضة قبل حوالي 12-14 يوماً من موعد الدورة الشهرية، وتجدر الإشارة إلى أن البويضة تبقى قابلة للإخصاب ما بين 12-24 ساعة تقريباً فقط بعد إنتاجها، ويمكن بيان بعض الطرق المنزلية لمعرفة موعد التبويض في ما يأتي:[٢]
- تقويم الدورة الشهرية: حيثُ يتمّ إنشاء مفكرة يُدوَّن فيها اليوم الأول للدورة الشهرية، واليوم الذي يسبق الدورة التالية، ويتم عدّ الأيام بينهما، فمثلاً من المتوقع حدوث الإباضة في اليوم 14 إذا كانت مدة الدورة 28 يوماً، ولكن تجدر الإشارة إلى أن الإباضة قد تحدث أحياناً في أوقات مختلفة، فمثلاً لا تحدث عملية الإباضة باستمرار عند بعض النساء.
- اختبار البول المنزلي: والذي يكشف عن زيادة مستوى الهرمون المنشِّط للجسم الأصفر (بالإنجليزيّة: Luteinising hormone) في البول؛ حيثُ يسبّب ارتفاعه الحادّ إنتاج البويضة من المبيض، وفي الحقيقة إنَّ مستويات هذا الهرمون تصل إلى الذروة قبل 24-36 ساعة من إنتاج البويضة.
- اختبار اللعاب المنزلي: ويحتوي هذا الاختبار على عدسة مكبِّرة لفحص عينات من اللعاب؛ للتأكد من وجود بعض التغيُّرات المجهرية الدقيقة فيه، حيث يتغير اللعاب نتيجة ارتفاع مستوى هرمون الإستروجين (بالإنجليزية: Estrogen) قبل موعد الإباضة بعدّة أيام.
إجراءات أخرى
توجد مجموعة من الإجراءات الأخرى التي قد يلجأ إليها الطبيب في حال الشك بحدوث الإباضة بشكل غير منتظم، أوعدم حدوثها، نتيجة المعاناة من أحد مشاكل الخصوبة، وفي ما يلي بيان لبعض منها:[٣]
- تحليل الدم: عادةً ما يتمّ إجراء هذا التحليل في اليوم 21 من الدورة الشهريّة، للتحقُّق من ارتفاع مستوى هرمون البروجسترون، حيث يرتفع مستوى هذا الهرمون بعد حدوث الإباضة، وفي الحقيقة قد يتمّ إجراء تحاليل أخرى للدم لمعرفة سبب عدم الإباضة.
- التصوير بالموجات فوق الصوتية: حيث تمكِّن الموجات فوق الصوتية من التحقُّق من تطور جريبات المبيض، بالإضافة إلى انفجارها وإنتاج البويضة.
المراجع
- ↑ “Ovulation”, www.betterhealth.vic.gov.au,5-2018، Retrieved 12-5-2019. Edited.
- ↑ ” Getting pregnant”, www.mydr.com.au,21-12-2012، Retrieved 12-5-2019. Edited.
- ↑ Rachel Gurevich (6-5-2019), “8 Signs of Ovulation That Help Detect Your Most Fertile Time”، www.verywellfamily.com, Retrieved 12-5-2019. Edited.