'); }
نقص الوزن
يعاني الكثير من الأشخاص من نقص الوزن، ولا يستطيع أغلبهم الوصول إلى الوزن المناسب لجسمهم باتباع حميات غذائيّة وذلك بسبب صعوبة الانتظام فيها، أمّا الأدوية التي تزيد الوزن كالمكملات الغذائية وفواتح الشهية بأنواعها فهي غير فعّالة في مختلف الحالات التي لا تحافظ على نظام غذائيّ محدد يمدّ الجسم بالسعرات الغذائيّة اللازمة لزيادة الوزن، وكذلك في الحالات التي لا تمارس نشاطاً رياضيّاً يبني العضلات ويُقوّيها، كممارسة رياضة كمال الأجسام أو السباحة، ويأتي شهر رمضان من كل عام ويقرر فيه البعض التخلص من الوزن الزائد عبر انتهاز فرصة ساعات الصوم الطويلة، بينما يحاول البعض الآخر اكتساب المزيد من الوزن. سنعرض في هذا المقال كيفيّة زيادة الوزن برمضان.
كيفيّة زيادة الوزن برمضان
- الانتظام في تناول الطعام قدر الإمكان من أفضل ما يمكن القيام به لزيادة الوزن برمضان وبعده، وبما أن الوجبتين الأولى والأخيرة في فترة الإفطار في رمضان محددتان بأذاني المغرب والفجر، فإنه من اللازم تحديد الوجبات البينية بدقة، وذلك لمساعدة الجسم على اختزان السعرات الحرارية قدر الإمكان وبالتالي زيادة الوزن، على أن يكون الفارق بين كلّ وجبة وأخرى ثلاث ساعات، مع محاولة عدم التخلّي عن أيّ وجبة منهم.
- ضرورة احتواء وجبتي الإفطار والسحور على البروتين الحيواني أو النباتي أو كليهما، إلى جانب الكربوهيدرات والدهون الصحية المتواجدة في الأطعمة الزيتية كالزيتون، والمكسرات، والطحين، كما يجب الحرص على الابتعاد عن الأطعمة الجاهزة والزيوت المهدرجة لأنها تسبب تراكم الدهون في الجسم وفقدان المظهر الصحي، أما الوجبات البينية فهي وجبات خفيفة يمكن التنويع في مصادرها يومياً.
- إضافة أطعمة بعينها إلى الوجبات اليومية، وهي غنية بالسعرات الحرارية وتزيد الوزن في وقت قصير، مثل المايونيز، والعسل، والزبدة الصفراء، والقشطة، والفواكه المجففة، والمكسرات بأنواعها، ويمكن تخصيص وجبة يومياً مكوّنة من كمية من المكسرات مع كوب كبير من خليط الفواكه باللبن والعسل.
- ممارسة النشاط العضليّ القوي خلال أيام رمضان يضمن توجيه الطاقة التي يحصل عليها الجسم نحو العضلات، وليس تحويل السعرات الحراريّة إلى دهون تحت طبقات الجلد، لذلك ينصح بممارسة رياضة كمال الأجسام أربع مرات أسبوعياً، على أن يكون وقت التمرين بعد أداء صلاة التراويح وتناول وجبة صغيرة، ويتم بعده تناول وجبة أخرى تحتوي على كميات عالية من البروتين النباتي أو الحيواني، ويحدد وقت التمرين بساعة فقط، مع الحرص على البدء برفع أوزان أثقل من الأسبوع الثاني من التمرين.
'); }