موقع الزّراعة
يُعتبر إجراء فحص للتربة التي سيتم زراعة البرسيم فيها من أساسيات الزراعة التي لا بُد من الانتباه إليها، فبشكل عام لا بُد أولاً من اختيار تربة الزراعة بحيث تكون جيّدة الصرف؛ فهي أكثر تفضيلاً من التربة الطّينيّة وأخف، بالإضافة لفحص درجة حموضتها والتأكد من أنها تتراوح ما بين 7.0-6.5، والعمل على تحسينها وتخفيض درجة الحموضة في حال كان الرقم الهيدروجيني الخاص بها أقل من 6.5؛ وذلك لضمان حصول العملية التكافلية لتثبيت النيتروجين بشكل صحيح.[١]
زراعة البرسيم
يختلف موسم زراعة البرسيم تبعاً للموقع الجغرافي للمزارع، فالمزراعون الذين يعيشون في المناخات المعتدلة يبدأون بزراعته خلال فصل الخريف، بينما يبدأ سكّان المناطق ذات المناخ البارد بالزراعة في فصل الصّيف، وتعد عملية الزراعة بسيطة وتطبّق كما يلي:[٢]
- كل مساحة زراعة تقارب 2.3 متر مربع يُمكن تغطيتها بما يُقارب 113 غم من بذور البرسيم.
- تُرش بذور البرسيم بتساوي في التربة على عمق يُقارب 1.2 سم وتغطّى بخفّة.
- يُراعى أن يتم إبعاد صفوف الزراعة ما لا يقل عن 46-61 سم عن بعضها البعض.
- يُراقب ظهور براعم البرسيم خلال 7-10 أيام من زراعة البذور.
- تطبّق عملية التخفيف لشتلات البرسيم عند بلوغ حجمها لما بين 15-30 سم.
معلومات عن زراعة البرسيم
تتطرّق النقاط الآتية لبعض المعلومات المتعلقة بزراعة البرسيم كما يلي:[٣]
- تحتوي عقيدات جذور البرسيم على بكتيريا (rhizobia)، مما يساعد في عملية تثبيت النيتروجين من الهواء في التربة، وبذلك توفّر مصدراً غذائياً للنباتات الأخرى المزروعة بالتربة، وقد تغني عن استخدام الأسمدة.
- تمتلك جذور البرسيم القدرة على الامتداد في التربة عميقاً، فيساعد ذلك نبتة البرسيم على التكيّف على تحمّل الجفاف.
- تُفيد جذور البرسيم في تحسين نوعيّة التربة ومنع تكدّسها بفضل قدرتها على النمو السّريع.
- تتجدد أوراق وسيقان البرسيم بصورة سريعة بعد قطعها ممّا يُفيد في حصاد العديد من المحاصيل ضمن موسم زراعة واحد.
المراجع
- ↑ Doo-Hong Min (31-3-2011), “Planting methods for successful alfalfa establishment”، www.msue.anr.msu.edu, Retrieved 26-8-2018. Edited.
- ↑ Nikki Tilley (25-2-2016), “Growing Alfalfa – How To Plant Alfalfa”، www.gardeningknowhow.com, Retrieved 26-8-2018. Edited.
- ↑ “Alfalfa”, www.britannica.com,17-11-2017، Retrieved 26-8-2018. Edited.