زراعة

جديد أنواع الزراعة

الزراعة

تختلف الزّراعة من منطقة لأخرى حيث تتأثر بالمناخ والمساحة الزراعيّة وطبيعة الأرض والوسائل المستخدمة في الزّراعة وطرق الري والتسويق، فكل هذه العوامل أدّت إلى ظهور أنواع مختلفة من الزّراعة، فالزّراعة تطورت تطوراً كبيراً من زراعة تقليدية منذ العصور إلى القديمة إلى زراعة حديثة في الزمن الحاضر، وسنتعرف معاً على أنواع الزّراعة. 

أنواع الزّراعة

الزّراعة البدائية البسيطة

وهي زراعة المحاصيل الزّراعية البسيطة التي تلبي حاجات الأسرة فالهدف منها هو الاكتفاء الذّاتي للعائلة، ومهمة الزّراعة تقوم بها المرأة، وتشتهر هذه الزّراعة بين القبائل البدائيّة التي تعيش في المناطق الاستوائيّة والمداريّة، وتُعتبر الحرارة وسقوط الأمطار عوامل مهمّة في نضج المحصول الزّراعي في وقتٍ قياسيٍ، وعند الانتهاء من الزّراعة وجني المحصول تنتقل العائلة إلى منطقة أخرى؛ وهذا ما تتميز به القبائل المنعزلة عن العالم جغرافياً وثقافياً واجتماعياً، فعدم الاستقرار وكثرة التّرحال هو سمة تميّزهم وهذا يؤدي للبحث عن منطقة زراعية أخرى صالحة للزراعة، فالمناطق الاستوائيّة تضعف فيها التّربة وتفقد عناصرها عند زراعتها لأكثر من مرة.

الزّراعة الكثيفة

وهي الزّراعة بهدف تأمين حاجة الأسرة من الخضروات والأرز وتنتشر في جنوب شرق آسيا وأمريكا الوسطى والجنوبية، وتتنوع المحاصيل التي يتم زراعتها نتيجة الاهتمام بالتربة، والمحافظة عليها باستخدام الأسمدة بأنواعها، والعناية بنوع المحاصيل بزراعتها بالتناوب في الأرض الواحدة في كل موسم زراعي، واستخدام التخزين الجيد للمحاصيل.

الزّراعة الواسعة

تتسع الزّراعة وتستخدم الأساليب العلميّة والماكينات والآلات الحديثة لزيادة إنتاج الأراضي الزراعية من المحصول، فتتسع الرقعة الزراعية في زراعة محصول واحد، وما يميز هذه الزّراعة هو توفر التخزين والتصنيع.

الزّراعة المختلطة

وتعني المختلطة الجمع ما بين الإنتاج الزراعي والحيواني، فتزرع المحاصيل المختلفة كأصناف غذائية وأصناف أخرى علف للحيوانات لزيادة إنتاج اللحوم والألبان، فأكثر من محصول يتم زراعته وبيعه، ومخلفاته يتم إطعامها كعلف للماشية.

الزّراعة البعلية والمروية

تشتهر هذه الزّراعة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، التي تعتمد على مياه الأمطار في ري المحاصيل في فصل الشتاء، وعلى ري المزروعات في فصل الصيف، من خلال المياه الجوفية والسطحية ووجود الآبار حول المزارع، ومن أشهر المحاصيل هي الفواكه والذرة والأرز والقمح والموالح.

الزّراعة المدارية العلمية

وهي زراعة تجارية تزرع بها الشركات مساحات واسعة وتحسّن كمية ونوعية الإنتاج، فتعتمد الزّراعة المدارية التي تشتهر في أمريكا اللاتينية وآسيا وإفريقيا على وفرة رأس المال وتدني أجرة الأيدي العاملة، ومن أهم المحاصيل التجارية هي قصب السكر والمطاط والموز والبن والشاي وغيرها ويتم تسويقها في داخل وخارج الدولة.

الزّراعة المحمية

وهي الزّراعة في ظروف صعبة وإنتاج محاصيل في غير موسمها، مثل زراعة المحاصيل الشتوية في الأراضي الصحراوية والمحاصيل الصيفية في المناطق الباردة، فالهدف هو زيادة رأس المال من الإنتاج، ويتطلب هذا النوع من الزّراعة الأيدي العاملة ووفرة المال ومعدات التبريد والتكييف ويشتهر هذا النوع في إنجلترا وأمريكا والقاهرة وطوكيو وأمستردام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى